تعريف الطيور

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 5 ديسمبر, 2021 10:42
تعريف الطيور

تعريف الطيور نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل مميزات الطيور وفوائد الطيور وأضرار تربية الطيور داخل المنزل.

تعريف الطيور

تعرف الطيور بأنها فقاريات ذات قدمين يغطي جسمها وأجنحتها الريش، وتمتلك في مقدمة الوجه منقارًا عظميًا من غير أسنان، ومعظم أنواع الطيور تكون قادرة على الطيران والتحليق في الجو بارتفاعات مختلفة ولمسافات طويلة، بينما هناك بعض أنواع الطيور لا يمكنها الطيران، كما يستطيع الكثير منها الركض والقفز والسباحة والغوص والمشي.
توجد الطيور في مختلف أنواع الموائل الموجودة على سطح الأرض، وتعد النعامة أكبر الطيور حجمًا، إذ يبلغ طولها نحو (2.7) م، في حين أصغرها هو الطائر الطنان الذي يبلغ طوله (5) سم، وتمتلك الطيور جهاز هضمي يعطيها القدرة على التقاط الطعام باستخدام منقارها وتناوله في أثناء الطيران، ومن ثم هضمه في وقت لاحق، كما تعرف الطيور بأنها تضع بيضها في العش وتحتضنه مدة معينة من الزمن وغالبًا ما يتم التعرف على الطيور من خلال الريش الذي يكسو جسمها، ويوجد في الطبيعة ما يقارب (10,000) نوع من الطيور.

مميزات الطيور

1-تمتلك أجنحة تتحرك بواسطة عضلات صدرية، ما يسمح لها بالطيران وحتى السباحة، ولكن لكل قاعده شواذ، إذ يوجد بعض الأنواع ما ليس عندها تلك القدرات.
2-الفكان يمتدان للامام مكونان المنقار المغطى بمادة قرنية، لا تمتلك أسنان، لكن بعض الأنواع قد تحتوي على ما يشبه المنشار ( تشاهد عند الطيور المائية غالبا).
3-حاسة الشم ضعيفة عن غالبية الطيور لكن حاسة الإبصار قوية للغاية.
4-الجلد جاف لا يحتوي على غدد عرقية، لكن توجد به غدة واحدة فوق الذيل تفرز مادة زيتية لتعزل الريش عن الماء وتقيه من البلل و تمنع التصاق الريش أثناء الغطس والسباحة .
5-حيوانات فقارية ذات هياكل عظمية.
6-ذات دم حار متكيفة للعيش في ظروف مختلفة، على الأرض وفى الماء وفي الجو، وفي درجات حرارة متباينة .
7- الجسم مغطى بالريش، والزغب.
8-عظام الطيور جوفاء ولا تحتوى على نخاع عظمي وذلك يمنحها خفة في الوزن والحركة مما يسهل عليها الطيران.
9-تمتاز بتكوين الحوصلة في المرئ التى تقوم بالهضم الجزئى للطعام، وتخزين الطعام، لإطعام فراخها.

فوائد الطيور

1- تحافظ على حياة الشعاب المرجانية
تلعب الطيور البحرية كالبجع مثلًا دورًا رئيسيًا ومهمًا في إعادة تدوير المغذيات؛ فهي تساعد على تخصيب النظم البيئية البحرية، مثل: الشعاب المرجانية، وذلك عن طريق سفرها لتتغذى في المحيط على بعد مئات الكيلو مترات ومع رجوع الطيور البحرية إلى أماكنها تترك طبقات من ذرق الطائر شديد النقاوة (فضلات الطيور البحرية) في مستعمراتها (أماكن وجودها)، فتتسرب فضلاتها إلى المحيط لتُخصّب الشعاب المرجانية، ومع مرور الزمن، ازدهرت الأعشاب المرجانية مقارنة بالجزر الممتلئة بالفئران.
2-تُخلّص البيئة من الآفات
تحافظ الطيور على التوازن البيئي من خلال تنقية المحاصيل من الحشرات المُضرّة للتربة والقضاء على القوارض وكل ما هو ضار للمزروعات، ويمكن اعتبار ذلك طريقة طبيعية للتخلص من الآفات؛ فهناك طائر بومة الحظيرة التي تأكل في حياتها أكثر من 11 ألف فأر، والذي كان من الممكن أن يستهلك 13 ألف كغم من المحاصيل.
3-تُخلّص البيئة من الحيوانات الميتة
الطيور مهمة في الحفاظ على النظم البيئية؛ فهي تُخلّص البيئة من الحيوانات الميتة، واشتُهر في ذلك طائر النسر الذي عًرف بمقدرته على تناول مئات الكيلوغرامات من الحيوانات الميتة بشكلٍ سنوي.
4-تنثر بذور النباتات
تنثر الطيور بذور النباتات عند السفر، وذلك من خلال أكلها للبذور ثم تفرقتها بأماكن متعددة عن طريق فضلاتها، ومن الطيور التي تؤدّي هذه المهمة الحمام الإمبراطوري. كما أنّ نثر البذور يعتبر من أهم الوظائف البيئية التي يُعتمد على الطيور لتحقيقها؛ ذلك لوجود أنواع نباتية تعتمد على الطيور بشكلٍ كامل في تكاثرها.
5- تُلقّح الأزهار
عند التفكير بملقحات الأزهار فإنّ أول ما يُذكر هو النحل أو الفراش، رغم ذلك عُرفت أنواعًا من الطيور التي تؤدي المهمة ذاتها، منها: طيور الطنانة، وآكلات النحل، وآكلات العسل، وهي مفيدة للتلقيح بشكل مباشر؛ لأنها تُلقح حوالي 5% من النباتات المستخدمة كغذاء للإنسان أو دواء، وفي حال اختفت ستكون النتائج غير مُرضية.
6-تُخلّص البيئة من الأعشاب غير النافعة
هناك نوع من أنواع الطيور يعتبر بعضًا من الأعشاب غير النافعة غذاء له، كما أُجريت دراسات حول ذلك وتبين أنّ العصافير المحلية في ولاية أيوا تأكل ما يعادل 5,292,000 كغم تقريبًا من بذور الحشائش سنويًا.
7-تعد فضلات الطيور سماد عضوي للتربة
يمكن اعتبار فضلات الطيور كافة هي الأسمدة العضوية الأكثر تركيزًا؛ نظرًا لتكوين العناصر الموجودة فيها؛ فهي سهلة الامتصاص من قبل النباتات، كما أنّ الطيور تنقل المواد الغذائية من مكان إلى آخر عن طريق فضلاتها، مما يساهم في تنشيط نمو المحاصيل، وزيادة إنتاجها وتحتوي فضلات الطيور أيضًا على نسب مرتفعة من النيتروجين، والفوسفات والبوتاسيوم، ويُعتبر كل من هذه العناصر مغذيًا وضروريًا لإكمال عملية نمو النباتات.
8- تحافظ على المناطق الطبيعية
للطيور دور فعّال في دعم الغابات والأراضي العشبية في جميع أنحاء الكرة الأرضية، فهي تُخزِّن الكربون، وتحافظ على استقرار المناخ، وجعل كل ما هو ملوث مغذي عن طريق تزويد الهواء بالأكسجين، كما أنّ طائر صائد المحار يحافظ على عشبة الحبل عن طريق تناوله للقواقع التي تتغذى على الأعشاب؛ فمن دونه لتحوّلت لمنطقة طينية.

أضرار تربية الطيور داخل المنزل

يوجد بعض الأضرار لتربية الطيور داخل المنزل، وفي ما يأتي أبرز هذه الأضرار، والحلول المقترحة لتجنبها:
1-تتطلّب بعض الطيور الاهتمام المستمر للحفاظ على حالتها الجسدية والنفسية، مثل؛ طائر الكوكتيل.
2-يمكن أن تكون بعض الطيور فوضوية، وتحتاج إلى قفص كبير لأخذ حريتها، مثل؛ طائر الحسون.
3-تميل بعض الطيور إلى الإصابة بسهولة بالمرض، مثل؛ الببغاء.
4- يمكن لبعض الطيور أن تكون عدوانية إذا لم تنسجم مع بيئة المنزل، مثل؛ طائر الحب



558 Views