تعريف المخدرات

كتابة ابراهيم خليل - تاريخ الكتابة: 4 أكتوبر, 2018 1:27
تعريف المخدرات

بتعريف المخدرات الطبع المخدرات لها اضرار كثيرة وبالرغم من ذلك يقبل عليها بعض الشباب الضعيف الذى لايستطيع تحدى ظروفه وسوف نقوم بعرض شامل عن تعريف المخدرات .
المخدرات هى كل المواد الخام أو الطبيعية أو التى يتم تصنيعها تحتوى على مواد مسكنة أو مخدرة أو مغيبة إذا تم استخدامها فى غير أغراضها الطبية و العلاجية استمرارها تؤدى إلى حالة من الإدمان أو ما يعنى التعود عليها فيضر بنفسه و بالتالى تضر بالمجتمع من حوله .

تعريف المخدرات:


تعرف المخدرات على أنها أي مادة أو سلوك يعتاد عليه الشخص بشكل يمثل اعتماد جسدي أو نفسي عليها وأي ابتعاد عنها وعن التعامل معها يسبب ألما نفسيا أو جسديا كبيرا للشخص المتناول والمتعامل مع تلك المادة أو ذلك السلوك.
وتعد كلمة مخدر في اللغة من لفظ خدر أي ستر وسميت بذلك لأنها تستر الجسد والعقل والإحساس عن الاتصال السليم والطبيعي بالمحيط الاجتماعي والإنساني.
ومما سبق نستطيع أن نقول أن تعريف المخدرات العام يتلخص فيما يلي:
المخدرات: هي كل مادة مصدرها الطبيعة أو كل تركيبة كيميائية أو أي سلوك يومي يؤدى إلى حالة مثبطة أو منشطة للجسد أو العقل ويعد الإقلاع عنها أو الإقلال من جرعتها مصدر ألم وعدم إحساس بالراحة لدى الشخص مما يؤدى إلى حالة من التعود والإدمان تجعل استغناء الشخص المدمن عنها أمرا شبه مستحيل.
ولكي نستكمل مفهوم تعريف المخدرات بشكل تفصيلي ودقيق لابد أن نتعرف على مصطلح هام .. ما الذي يمكن أن نطلق عليه لفظ مادة مخدرة وحقيقة الأمر هنا سنتطرق إلى سلوكيات ومواد تمثل بشكل واضح حالة المخدر والإدمان الفعلي وتتلخص فيما يلي:
أولا: المواد المحظورة سواء كانت مصدرها الطبيعة أو التركيب الكيميائي في المعامل وهي كل مادة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي للإنسان محدثة تغيرات في عواطفه وسلوكه ورادات فعله.
ثانيا: العقاقير المؤثرة في سلوك وتصرفات الإنسان والتي يؤدى الإفراط في استخدامها إلى الإدمان عليها إذا ما أخذت خارج الأشراف الطبي.
ثالثا: الاعتماد النفسي:
إن أي سلوك يعتاد الإنسان عليه ويشعر بالسعادة عند القيام به والرغبة الملحة في تكراره والابتعاد عنه يسبب ضيق في النفس وعدم القدرة على الاستمرار الطبيعي في الحياة يعد إدمان حقيقي ويدخل في إطار تعريف المخدرات.
رابعا: المواد المنشطة:
هي المواد التي تزيد من نشاط الجسد عن حدوده الطبيعية وأى امتناع عنها أو تقليل من جرعتها تؤدى إلى حالات سلوكية مدمرة للفرد ولمن حوله كالهياج أو العنف أو التشكك فيمن حولك.

أنواع المخدّرات


حتى هذه اللحظة لا يوجد اتّفاق دوليّ موحّد على تصنيف المخدّرات، ووجهُ الخلافِ في تصنيف كلّ تلك الأنواع ينبعُ من اختلاف زاوية النّظر إليها، ومن أشهر التصنيفات لها:
حسب تأثيرها، مثل:
-المُنومات: وتتمثّل في الكلورال، والباريبورات، والسّلفونال، وبرموميد البُوتاسيوم.
-المُهلوسات.
-مُسببات النّشوة: مثل الأفيون ومشتقّاته.
-المُسكرات: مثل الكحول والبنزين.
حسب طريقة الإنتاج، مثل:
-مُخدّرات من نباتات طبيعيّة مُباشرةً، مثل: الحشيش، والقات، والأفيون، ونبات القنّب.
-مُخدّرات مصنّعة؛ تُستخرج من المخدّر الطبيعيّ بعد أن تتعرّض لعمليّات كيمياويّة تُحولها إلى صورة أخرى: مثل المورفين، والهيروين، والكوكايين.
-مُخدّرات مُركبة؛ تُصنّع من عناصر كيماويّة، ومركبات أخرى، ولها التّأثير نفسه: مثل بقيّة المواد المخدّرة المُسكّنة، والمنوّمة، والمُهلوسة.
حسب اللّون، مثل:
-المخدّرات البيضاء: كالكوكايين والهيروين.
-المخدّرات السّوداء: كالأفيون ومشتقاته، والحشيش.
بحسب التّركيب الكيميائي: وهي ثمانُ مجموعاتٍ:
-الأفيونات
-الحشيش
-الكوكا
-المثيرات للأخاييل
-الأمفيتامينات
-الباربتيورات
-القات
-الفولانيل

أهم مظاهر تعاطي المواد المخدرة يتمثل في:


1: فقدان ملحوظ في الشهية وضعف الجسد وعدم القدرة على القيام بالأنشطة السلوكية والعملية المعتادة.
2: تهيج ملحوظ في الشعب الهوائية والأنسجة المخاطية.
3: تلف الكبد وتليفه.
4: عدم التركيز بسبب تلف خلايا المخ.
5: نقص القدرة الجنسية حيث تؤدى المواد المخدرة إلى نقص إفراز الغدد الجنسية.
6: اختلال ملحوظ وبطء في التفكير.
7: اضطراب في الوجدان حيث ينقلب من حالة التعاسة إلى الفرح فجأة نتيجة تعاطي المخدر.
8: العصبية الزائدة والتهيج السلوكي لأقل مصدر إثارة.
إن تعريف المخدرات بشكل تفصيلي يعطى معلومات وافيه عن هذا الشبح المخيف المدمر للمجتمع كما أنه يمكننا من مواجهته في مراحله المبكرة حيث يعد هذا النهج السبيل الناجح لتحقيق النصر في المعركة ضد المخدرات.

أسباب تعاطي المخدّرات


تقع المسؤوليّة الكبرى على عاتق المجتمع و الأسرة لحماية الشّباب من الوقوع في فخّ التّعاطي، ومن أهمّ الأسباب التي تساعد على تعاطي المخدّرات؛ ضعف الوازع الدّيني لدى الشّخص المتعاطي، وغياب دور المؤسّسات التربوية والدّينية في التوجيه والإرشاد، ورفقاء السّوء بالإضافة إلى التّفكّك الأسري، والذي يعدّ بيئةً خصبةً للمتعاطين، وقد يلجأ إليها البعض للهروب من الفشل والمشاكل، أو بسبب الفراغ والبطالة، وسُهولة الحصول على المخدّرات، ووجود سوابق لأمراض نفسيّة لدى الشّخص

طرق الوقاية و العلاج من المخدّرات


علاج الإدمان
ويشمل ذلك برامجاً علاجيّةً للمرضى في المستشفيات أو في العيادات الخارجية، وتقديم المشورة لهم لمساعدتهم على مُقاومة استخدام المخدرات مرةً أخرى والتّغلب على الإدمان، ومن أهمّ هذه الطّرق المُستخدمة:
-برامج العلاج: مجموعةٌ من الدّورات التعليمية التي تُركّز على حصول المُدمن على العلاج الدّاعم ومنع الانتكاس، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق جلساتٍ فرديّةٍ، أو جماعيّةٍ، أو أسريّةٍ.
-طلب المشورة: و ذلك من خلال مُستشارٍ نفسيّ بشكلٍ مُنفردٍ أو مع الأسرة، أو من خلال طبيبٍ نفسيّ للمساعدةِ على مقاومة إغراء المخدّرات واستئنافِ تعاطيها، وعلاجٍ للسّلوك والذي يمكن أن يُساعد على إيجاد وسائلٍ للتّعامل مع الرّغبة الشّديدة في استخدام المخدّرات، ومجموعة استراتيجياتٍ لتجنّب ذلك ومنع الانتكاس من خلال اقتراحاتٍ حول كيفيّة التّعامل مع الانتكاس، وتقديم المشورة الذي ينطوي أيضاً على الحديث عن عمل المُدمن، والمشاكل القانونيّة، والعلاقات مع العائلة والأصدقاء.
-جماعاتُ المساعدة الذّاتية: هذه الجماعات موجودةٌ من أجل الأشخاص المُدمنين على المخدّرات، ورسالتهم هي أنّ الإدمان هو مرضٌ مزمنٌ، وأنّ العلاج الدّاعم والمُستمر، والذي يشمل العلاج بالأدوية، وتقديم المشورة.
-علاج الانسحاب: تختلف الأعراض باختلاف نوع المخدرات المُستخدمة وتشمل الأرق، والتّقيؤ، والتعرّق، ومشكلاتٍ في النّوم، والهلوسة، والتّشنجات، وآلامٍ في العظام والعضلات، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، والاكتئاب، ومحاولة الانتحار. والهدف من علاج الانسحاب هو وقف تناول المخدّرات بسرعةٍ وأمانٍ، ويشمل ذلك خفض جُرعة المخدّرات تدريجيّاً، واستبدالها بموادٍ أخرى مُؤقتاً لها آثار جانبية أقلّ حدةً، مثل الميثادون أو البوبرينورفين، وقد يكون آمناً لبعضِ الحالات الخضوع لعلاج الانسحاب في العيادات الخارجيّة، والبعض الآخر قد يتطلّب الدّخول إلى المُستشفى.
-تقييم مدمن المخدّرات صحيّاً: ينبغي لبرامج العلاج تقييم مدمني المخدّرات لوجود فيروس نقص المناعة البشريّة “الإيدز”، والتهاب الكبد الوبائي ب وج، ومرض السّل، والأمراض المعدية الأخرى



508 Views