تقرير عن بكتيريا السالمونيلا وسوف نتحدث عن علاج السالمونيلا تشخيص السالمونيلا ما هو السالمونيلا تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
تقرير عن بكتيريا السالمونيلا
1-عَدوى السلمونيلة (داء السلمونيلات) هو مرض بكتيري منتشر يصيب السبيل المعوي. وعادةً ما تعيش بكتيريا السلمونيلة في أمعاء الحيوان والإنسان وتخرج مع البراز. ويُصاب الأشخاص بهذه البكتيريا في أغلب الأحيان من خلال المياه الملوثة أو الطعام الملوث.
2-وقد لا تظهر الأعراض على بعض المصابين بعدوى السلمونيلة. بينما تظهر على معظم الأشخاص أعراض الإسهال والحُمّى وتقلصات المعدة (البطن) المؤلمة خلال مدة تتراوح بين 8 و72 ساعة من التعرُّض للبكتيريا. ويتماثل معظم الأشخاص الأصحاء للشفاء خلال أيام قليلة دون تناول علاج محدد لكن في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب الإسهال في الإصابة بجفاف شديد، ما يستدعي الحصول على الرعاية الطبية الفورية. كما قد تتفاقم المضاعفات لدرجة تهدد الحياة، وذلك إذا انتشرت العَدوى خارج الأمعاء. وتزيد خطورة إصابتك بعدوى السلمونيلة في حال السفر إلى بلدان لا تتوفر فيها مياه شرب نظيفة ولا تتّبع أساليب سليمة للتخلص من مياه الصرف الصحي.
علاج السالمونيلا
العلاج الأساسي للمرضى الذين يعانون من الإسهال بسبب السالمونيلا هو اعادة السوائل والأملاح. المرض يزول من دون علاج في معظم الحالات، وفي الواقع، معظم المرضى الذين يعانون من الإسهال بسبب السالمونيلا لا يتم تشخيصهم، ولا يتميز هذا المرض بالمضاعفات. لم تجد الدراسات المختلفة فائدة من إعطاء المضادات الحيوية للمرضى الذين لديهم جهاز مناعة سليم من المصابين بالإسهال بسبب السالمونيلا: لم يؤدي ذلك الى تقصير مدة المرض، تحسن حالة الإسهال أو تقصير مدة الحمى. لذلك، لا يوصى بالعلاج بالمضادات الحيوية للمصابين بالإسهال بسبب السالمونيلا الذين ليس لديهم أمراض مرافقة صعبة والأطفال الذين عمرهم أكثر من سنة واحدة، مع أعراض خفيفة الى معتدلة من المرض. يوصى بالعلاج بالمضادات الحيوية للمرضى الذين يعانون من الإسهال الحاد جدا (أكثر من 9-10 حالات تغوط يوميا)، حمى مرتفعة أو الحاجة إلى دخول المستشفى، وكذلك للمرضى الذين تم تثبيط الجهاز المناعي لديهم (لأولئك الذين يتلقون الستيروئيدات، بعد زراعة الأعضاء، ومرضى الإيدز). العلاج بالمضادات الحيوية المقبول هو اموكسيسيلين عن طريق الفم أو روسيفين عن طريق الحقن بالوريد
تشخيص السالمونيلا
1-إن أعراض السالمونيلا في الغالب لا تظهر بشكل واضح ومن الممكن أن يسببها الكثير من الأمراض، وإن الطريقة التي تؤكد لنا أن الأعراض التي يصاب بها المريض مثل الإسهال والتشنجات والحمى بأنها ناتجة عن عدوى السالمونيا عن طريق إجراء اختبار معمل على براز المريض،ونلاحظ أن هناك أنواع كثيرة يصل عددها إلىةألفي نوع من بكتيريا السالمونيلا التي من الممكن أن تصيب الإنسان، لهذا فإن المضادات الحيوية لا تعمل جميعها ضد بعض هذه الأنواع ففي هذه الحالة يُطلب من المريض حتى يتم تشخيص مرضه بواسطة اختبارات إضافية على البكتيريا المتواجدة في البراز حتى يتم تحديد نوع السالمونيلا، وإن هذه المعلومات ستخول الطبيب أن يحدد المضاد الحيوي المناسب لهذا النوع من البكتيريا.
2-وإن بعض المصابين بالسالمونيلا يشعرون بالتحسن في بداية العلاج في غضون أسبوع ومن الممكن أن يتعافون ولكن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع أو أشهر حتى تعود وظيفة الأمعاء كما كانت، ولكن عندما يكون المرض متقدماً جداً فمن الممكن أن يكون خطراً ويؤدي إلى الوفاة وخاصة إذا لم يتم العلاج بشكل مبكر، ونجد أن السؤال المطروح كثيراً هل السالمونيلا معدية ؟، الإجابة نعم من الممكن أن تنتقل من شخص مصاب إلى شخص غير مصاب.
ما هو السالمونيلا
1-تظهر الأعراض عند تواجد جراثيم السلمونيلة ودخولها إلى جسم المضيف، وغالبًا ما تظهر تلك الأعراض ما بين الست الساعات إلى الثلاث أيام من التعرض للعدوى، وتستمر العدوى مع المريض ما بين 48 ساعة إلى الأسبوع.
-أما بالنسبة لـ ما هو مرض السالمونيلا فغالبًا ما يكون خفيفًا ولكن بعض الحالات التي لا يتم احتواءها من الممكن أن تصل إلى مضاعفات خطيرة ويُمكن أن تصاب به رجوعًا لعدة مسببات منها
أي لحم نيء سواء أكان من الطيور أو اللحوم الحمراء أو حتى السمك إن كان ملوثًا بالبراز
3-تناول البيض نيئًا سواء مباشرة أو عبر استخدامه في مأكولات أخرى
4-ري المحاصيل الزراعية بمياه ملوثة بـ بكتيريا السالمونيلا يمكن أن يجعلها مصابة بالمرض
5-تناول الأطعمة الملوثة من أيدي غير نظيفة أو باستخدام توابل ملوثة بـ بكتيريا السالمونيلا
6-لمس أي سطح أو كائن أليف ملوثًا بالعدوى يمكن أن ينقله إليك إن وصلت يدك إلى الفم.