حديث عن الأمن والسلامة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 7 يوليو, 2021 9:26
حديث عن الأمن والسلامة

حديث عن الأمن والسلامة وجموعة متنوعة من آيات قرآنية عن الأمن والسلامة هذا بالإضافة إلى حديث عن الأمانة كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك المقال وختام الموضوع مفهوم الأمن في القرآن الكريم تابعوا السطور القادمة.

حديث عن الأمن والسلامة

1-عن أبي موسى رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذه النار عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم» متفق عليه.
2-حديث رواه الإمام أحمد وأبو داود والطبرانى أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :” من أخاف مؤمنا كان حقا على الله ألا يؤمنه من فزع يوم القيامة ”
3-عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : شاهد أيضا: “إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ ) رواه البخاري
4-يقول صلى الله عليه وسلم:“من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا” رواه البخاري في الأدب المفرد، والترمذي، وابن ماجه، والطبراني في الكبير.

آيات قرآنية عن الأمن والسلامة

1-سورة الأنعام أيات 81-82
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَوكيف أخاف أوثانكم وأنتم لا تخافون ربي الذي خلقكم، وخلق أوثانكم التي أشركتموها معه في العبادة، من غير حجة لكم على ذلك؟ فأي الفريقين: فريق المشركين وفريق الموحدين أحق بالطمأنينة والسلامة والأمن من عذاب الله؟ إن كنتم تعلمون صدق ما أقول فأخبروني والَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَالذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه ولم يخلطوا إيمانهم بشرك، أولئك لهم الطمأنينة والسلامة، وهم الموفقون إلى طريق الحق.
2-سورة سبأ أية 37
وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَوليست أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا قربى، وترفع درجاتكم، لكن مَن آمن بالله وعمل صالحًا فهؤلاء لهم ثواب الضعف من الحسنات، فالحسنة بعشر أمثالها إلى ما يشاء الله من الزيادة، وهم في أعالي الجنة آمنون من العذاب والموت والأحزان.
3-سورة الحجر أيات 81-82-83
وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَوآتينا قوم صالح آياتنا الدالة على صحة ما جاءهم به صالح من الحق، ومن جملتها الناقة، فلم يعتبروا بها، وكانوا عنها مبتعدين معرضين وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَوكانوا ينحتون الجبال، فيتخذون منها بيوتًا، وهم آمنون من أن تسقط عليهم أو تخرب فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَفأخذتهم صاعقة العذاب وقت الصباح مبكرين، فما دفع عنهم عذابَ الله الأموالُ والحصونُ في الجبال، ولا ما أُعطوه من قوة وجاه.
4-سورة إبراهيم أية 35
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَواذكر -أيها الرسول- حين قال إبراهيم داعيًا ربه -بعد أن أسكن ابنه إسماعيل وأمه هاجَر وادي مكة -: رب اجعل مكة بلدَ أمنٍ يأمن كل مَن فيها، وأبعِدني وأبنائي عن عبادة الأصنام.
5-سورة الدّخان أية 51
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍإن الذين اتقوا الله بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه في الدنيا في موضع إقامة آمنين من الآفات والأحزان وغير ذلك.
6-سورة النحل أية 112
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَوضرب الله مثلا بلدة مكة كانت في أمان من الاعتداء، واطمئنان مِن ضيق العيش، يأتيها رزقها هنيئًا سهلا من كل جهة، فجحد أهلُها نِعَمَ الله عليهم، وأشركوا به، ولم يشكروا له، فعاقبهم الله بالجوع، والخوف من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجيوشه، التي كانت تخيفهم؛ وذلك بسبب كفرهم وصنيعهم الباطل.

حديث عن الأمانة

1-عن بن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم).
2-عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك).
3-وعن حذيفة في حديث الشفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا ) رواه مسلم.
4-عن أبي هريرة قال: بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال: (متى الساعة؟ قال: ” إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ” . قال: كيف إضاعتها؟ قال: ” إذا وسد الأمر إلى غير أهله فإنتظر الساعة ” . رواه البخاري.
5-وعن عبد الله بن عمرو عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا يضرَّنَّك ما فاتك مِن الدُّنْيا: صِدْق حديث، وحِفْظ أمانة، وحُسْن خليقة، وعفَّة طُعْمة).
6-روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).

مفهوم الأمن في القرآن الكريم

-ورد في القرآن لفظ “الأمن” في موضعين متتاليين فقال تعالى( فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ،الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ )) (سورة الأنعام : الآية 81: 82) نجد مفهومه الأمن كلغة الشعور بالسكينة والطمأنينة أما اصطلاحا فهو شعور الإنسان بالسكينة والطمأنينة على حاجاته الدنيوية والأخروية دون تكلفة منه عند توفر أسبابه.. فالأمن محله القلب أساسا، والصورة التي ينتجها خارجه هي “السلام”.
-والأمن ضرورة بشرية والإسلام هو دين الفطرة الذي يلبي احتياجاتها ويوجهها إلى ما فيه خيرها. و الإنسان اجتماعي بطبعه ولا يمكن له أن يستقر مع جماعته دون أمن ومن هنا جاءت أهميته ،فهو نعمة عظيمة يتفضل بها الله على بعض خلقه، وينتقم بها من بعضهم لعصيانهم أو كفرهم.سورة النحل- الآية:112. فحين يختفى الإيمان و العمل الصالح والشكر ويحل محله شيء آخر سماه القرآن ﴿كَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ﴾، يسلب الأمن. فتصبح الحياة بدونه قاسية مَّرة، بل شديدة المرارة، لا يمكن أن تطاق. . قال تعالى: ((أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ)) .



1506 Views