حقائق عن الطائرات لم تعرفها من قبل ومعلومات صادمة تعرفها لاول مرة في هذه المقالة ومن خلال السطور التالية
حقائق قد لا تعرفها عن الطائرات
1- الطائرات مصنوعة بطريقة تستطيع فيها تحمّل صاعقات البرق
الطائرات مصمّمة كي تتحمّل ضربات البرق الصاعق لأنّها كثيراً ما تتعرّض إليها ولا مهرب منها في معظم الأحيان. فمنذ عام 1963 لم تتسبّب ولا حالة برق أصابت طائرة بسقوطها وذلك نسبة للهندسة الدقيقة التي تسمح للشحنة الكهربائيّة بالمرور عبر الطائرة وخارجها من دون التسبّب بضرر.
2- لا يوجد مقعد آمن أكثر من غيره على الطائرة
بحسب إدارة الطيران الفدراليّة تقول بأنّه في حال الطوارئ وتحطّم الطائرة، ليس هناكٍ من مقعد أكثر أماناً من غيره على متنها وذلك على الرغم من أنّ بعض الدراسات كانت قد أشارت إلى أنّ المقاعد المتواجدة في الوسط الخلفي للطائرة تحمل أقل نسبة وفيّات في حال التحطّم.
3- توجد غرق نومٍ خاصة للطاقم على متن بعض الطائرات
خلال الرحلات الطويلة، يمكن أن تصل ساعات عمل طاقم الطائرة إلى 16 ساعة يوميّاً. وبهدف تجنّب الإرهاق، بعض الطائرات كـ”بووينغ 777″ مثلاً توجد فيها غرف صغيرة كي ينال أفراد الطاقم قسطاً من الراحة.
4- الإطارات مصمّمة كي لا تنفجر لدى الهبوط
فهذه الإطارات منصوعة بشكلٍ يسمح لها بتحمّل وزن 38 طنّاً ويمكنها أن تلمس الأرض بسعرة 170 ميلاً في الساعة علماً أنّها منفوخة بالهواء بنسبة 6 مرّات أكثر من إطارات السيارة.
5- تخفيف الإضاءة في المقصورة لدى الهبوط ليلاً
حين تهبط الطائرة في فترة الليل، تلاحظ أنّ الطاقم يخفت الأضواء في المقصورة. أمّا السبب وراء ذلك هو تحسّباً لحالة التحطّو واضطرار الركّاب على إخلاء الطائرة. خفت الأضواء يسمح لأعينهم بالتعديل بسرعة للرؤية في الظلام.
6- فتح غطاء النافذة عند الهبوط والإقلاع
وتحسّباً لنفس الحالة أيضاً، تطلب مضيفات الطيران من الركّاب فتح أغطية النوافذ كي يتمكّنوا من تقييم أي جانب من الطائرة هو أكثر أماناً للخروج في الظرةف الطارئة.
7- الحفرة الصغيرة في النافذة
إنّها ميزة أمان مهمّة على متن الطائرة إذا أنّها فتحة “تنفّس” لتنظيم مستوى الضغط الذي يمرّ بين لوحات النافذة الداخليّة والخارجيّة، كما أنّ نفس الفتحة تساعد على منع الضباب من التكوّن على النافذة.
8- الطائرة لا تحتاج كلا المحرّكيْن للطيران
لا تُصب بالذعر إذا فقدت الطائرة وظيفة أحد محرّكاتها، لأنّ كل طائرة تجاريّة بإمكانها الطيران بأمان بمحرّك واحد فقط وذلك لأنّها مصمّمة لذلك وقد خضعت لإختبارات مسبقة تضمن أن تقطع الطائرة مسافة معيّنة في حالة الطوارئ بأحد المحرّكات كي تتخطّى المناطق غير المأهولة والمحيطات.
9- منافض السجائر في الحمامات
على الرغم من أنّ التدخين ممنوع منعاً باتّاً على متن الرحلات التجاريّة، إلّا أنّ بعض الأشخاص يصرّون على خرق قوانين السلامة ويلجأون إلى الحمامات لتدخين سيجارة. ولذلك، تمّ وضع منافض سجائر في حمامات الطائرات على أمل أن يطفئ المدخّن سيجارته فيها بدلاً من مكانٍ آخر في الحمّام قد يفتعل حريقاً.
حقائق مخيفة عن الطائرات والطيران
وقت إقلاع الطائرة هو وقت مخيف
فالخوف من الطيران يرجع لفكرة سقوط الطائرة، لكن الحقيقة هو أنك ليس بأمان وأنت لا تزال في الطائرة لحظة الإقلاع بشكل يساوي وجودك في الجو، فالضباب الكثيف، وفشل وصول إشارات الراديو قد يتسبب بأسوأ كارثة للطائرات أثناء الإقلاع!
وجود الجراثيم في الطائرات
فالطائرة قد لا تكون نظيفة من الداخل كما تتوقع، فمع العدد الكبير للمسافرين داخل الطائرة لن يكون هناك وقت كافٍ أمام فريق الطيران لتنظيف كامل المقصورة، من المقاعد، إلى الأزرار، وأحزمة الأمان، فالجراثيم تنتشر في كل مكان.
كارثة إن تم فتح باب الطوارئ
فإن انفتح هذا الباب من تلقاء نفسه فستُقذف إلى الخارج، وسيحدث ذلك إن كنت قريبًا من الباب، وإن كنت بعيدًا فسيتولى الهواء المتجمد المبنعث من الباب مسئوليتك!
من الممكن أن يحصل تدمير للصندوق الأسود
فمن الممكن أن يتدمر الصندوق الأسود إذا تعرض لضغط الوزن تحت جناح الطائرة، أو تعرض لحرارة مرتفعة منبعثة من الوقود، بالطبع سينفجر ولن يبقى أحد سليمًا!
هناك مخاطر للطيران أكثر من قبل
وبسبب الاحتباس الحراري، فهناك زيادة في ثاني أكسيد الكربون في الهواء، والذي قد يكون له تأثير سلبي على من يحلق في السماء!
القبطان لا يتناول الطعام الذي يُوزع في الطائرة
فيُقدم طعام خاص لقبطان الطائرة غير الذي توزعه الخطوط الجوية على الركاب، وذلك حفاظًا على سلامة القبطان من أن يصبح مريضًا من طعام غير موثوق!
أقنعة الأكسجين لا تدوم أكثر من 15 دقيقة
فتدّعي الخطوط الجوية بأنه خلال 15 دقيقة سيقوم القبطان بالعمل على خفض الطائرة إلى ارتفاع أقل حيث بإمكانك أن تتنفس، لكن الخطوط الجوية لا تخبرك بذلك حتى لا تخاف.
الطائرات ليست جديدة كما تعتقد
وبحسب “Airfare Watchdog” خبير في خطوط الطيران، فإن السماء ممتلئة بالطائرات القديمة، بما في ذلك بوينج 717، والإصدارات البدائية 757، 767، 737.
قبطان الطائرة غالبًا ما يكون متعب
وبحسب دراسة فإن أكثر من نصف قباطنة الطائرات يدخلون في النوم أثناء وجودهم في قمرة القيادة، ويرجع ذلك لساعات العمل الطويلة.
ربما تسافر في طائرة يسقط محركها!
تُصمم الطائرات للطيرات لفترات طويلة بمحرك واحد. ويعرف قبطان الطائرة ما الذي يخبرك إياه، ولن يخبرك عن أي شيء قد يثير الذعر. ولتعلم بأن شيئًا ما لم يكن صحيحًا إن اصطدمت في جبل أو غيره! وفي النهاية نتمنى لك السلامة في سفرك برًا وبحرًا وجوًا.
