حكايات قبل النوم

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 29 مارس, 2023 8:18
حكايات قبل النوم

حكايات قبل النوم سوف نتحدث كذلك عن قصص قصيرة هادفة للأطفال قبل النوم ومن اروع القصص قبل النوم؟ وفوائد قصة ما قبل النوم؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

حكايات قبل النوم

قصة حارس المرمى
سعد فتى كسول، خامل، أصدقاؤه يعملون ويجتهدون وهو نائم، وجميع أصدقائه يتمنون الوصول لكأس العالم، ولكنه غير مهتم بما يقولونه، وغافل عما يفعلونه، وعندما جاءت مباراتهم مع نادٍ آخر، تدرب الجميع عدا سعد فقد كان نائماً، يحلم أن يفوز، ولكن من دون أن يبذل ولا حتى ذرة مجهود، اقتربت المباراة، واقتربت، لكن سعد لم يواظب على التدريب كحارس مرمى.
وجاءت المباراة ولم يتدرب سعد على عمله، لأنه في المباراة كان يستند على الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه، ثم يأتي صديقه بدر ويقول له: “هيا يا سعد استيقظ ألا ترى أننا في مباراة؟!”، فيستيقظ قليلاً ثم يعود للنوم مرة أخرى، ويأتي صديقه راشد ويقول له: “أوووف! أما زلت نائماً؟ يا ربي متى ستستيقظ؟”.
ويستيقظ سعد ثم يعود للنوم، واستمر الحال هكذا فترة من المباراة، إلى أن أصبحت نتيجة الفريق المنافس ثمانية وهم صفر، حتى إنّ المدرب غضب من تصرفات سعد الطائشة فأخرجه من الفريق، وأدخل بدلاً منه اللاعب حسن، لأنه نشيط ومفعم بالحيوية كالمعتاد.
فتعدلت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة، إلى أن أصبحت نتيجة فريق سعد تسعة، والفريق الآخر ثمانية، واستمر الحال إلى أن انتهت المباراة، وعندها كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس للمرمى، وطبعاً كافأ بقية اللاعبين على مجهودهم؛ ومنهم: راشد، وبدر، ومحمد وغيرهم.
واستمرت عدة مباريات على هذه الحالة، ويتبدل سعد بلاعب آخر، ولكن المدرب ضجر من تصرفات سعد التي لا يُحسد عليها، فطرده من الفريق نهائياً، وحزن سعد على تلك الأمور التي كان يفعلها أمام الجمهور، فمن المؤكد أن نصف الجمهور كان يضحك على تصرفاته، لا ولماذا نصف الجمهور فقط؟ بل الجمهور كله يضحك عليه.
فهو يسمع دائماً في الأخبار فوز فريق النمور فهو فريقه، ولكنه أراد أن يشعر بذلك الفخر والاعتزاز أمام الجميع، الذي يشعر به أصدقاؤه الآن، ولكنه الآن تغيّر بعدما طرده المدرب، فقد أصبح نشيطاً على غير العادة، رشيق الحركة عكس طبعه، لأنه كان قد بدأ التدريب بعزيمة ونشاط، وظل ساهراً طوال الليل يتدرب على مباراة فريقه المقبلة.
ثم قرر سعد الذهاب إلى المدرب وطلب منه إرجاعه لمكانه في الفريق، فقبل المدرب ولكنه اشترط عليه أن لا يعود مرة ثانية للنوم على حواف المرمى، وفعلاً تغيّر سعد كثيراً وأصبح نجماً في فريقه.

قصص قصيرة هادفة للأطفال قبل النوم

قصة الطاووس الحزين
كان هناك طاووس جميل ذو ريش ملون وجذاب يُعجب به كل من يراه، وقد كان الطاووس سعيداً بما حباه الله من هذا الجمال، بل كان يتباهى بهذا المظهر البديع، ولكن في أحد الأيام فكر الطاووس في الغناء وقام بالفعل بذلك، إلا أن صوته كان خشناً ولم يعجب منْ حوله وصارحوه بذلك، ولأنها المرة الأولى التي يستمع فيها الطاووس لنقد.. ويواجه بعيب موجود فيه.. حزن بشدة.
وفي ليلة ممطرة ذهب الطاووس يبكي، وينظر إلى السماء ويندب حظه، ويتساءل لماذا لم يعطه الله صوتاً جميلاً؟ وأثناء ذلك سمع صوت حفلة موسيقية فاقترب منها، فإذا بطائر العندليب يقوم بالغناء في تلك الحفلة، والجميع منتبه له وسعيد بصوته الصافي النقي، ويقومون بالتصفيق له، ما زاد من حزن الطاووس فانصرف وهو أشد حزناً وبكاء مما سبق.
وأثناء ذلك قابله رجل عجوز وسأله عن سبب حزنه، فقال له الطاووس.. إن صوته خشن وسيء ولا يستطيع الغناء، وقد انتقده من سمع صوته، في الوقت الذي يصفقون فيه للعندليب، فابتسم العجوز وقال له: إن الله سبحانه وتعالى قد وزع نعمه على مخلوقاته؛ فهناك من هو حسن الشكل وهناك من هو حسن الصوت، ولكل منا موهبته الخاصة.. فلماذا تحزن؟.

من اروع القصص قبل النوم؟

من اروع القصص قبل النوم؟
من اروع القصص قبل النوم؟

كان يا مكان ، في سالف العصر والزمان ، كانت هناك نملة كبيرة تعيش في مملكة النمل الأحمر . وقد كان جسمها ذا لونين اثنين ؛ نصفها الأول أسود اللون ، أما نصفها الثاني فأحمر اللون .
وفي أحد الأيام قرر مجلس مملكة النمل طردها ، معللا قراره بأن نصف جسمها أسود اللون . وعليه يتعين أن تذهب لتعيش مع مملكة النمل الأسود.
فذهبت النملة إلى ممكلة النمل الأسود ، وشكت أمرها إلى مجلسه ، الذي قرر إرسال وفد رفيع المستوى إلى مملكة النمل الأحمر ، من أجل حل هذه المشكلة.
وعند وصول الوفد ، اجتمع مع مجلس النمل الأحمر ، وبعد أخذ ورد ، ونقاش دام ساعات طوال ، قرر المجتمعون توحيد المملكتين ، والعيش معا في ظل مملكة واحدة ، وذلك لأنهم كلهم من أصل واحد ، ويشكلون أمة واحدة ، ألا وهي أمة النمل.

فوائد قصة ما قبل النوم؟

فتعتبر مشاهدة التلفزيون مهمة سهلة بالنسبة للدماغ، بينما القراءة أكثر تعقيدًا بكثير، مما يسمح للدماغ بتقوية وبناء اتصالات جديدة. وإذا تمت القراءة كثيرًا خاصة قبل النوم، فإن الانتباه للقصة سيساعد الطفل على الاحتفاظ بالمعلومات.



148 Views