حليب نان للمغص والغازات نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل نصائح حول كيفية استخدام حليب الأطفال وأحسن حليب صناعي للرضع.
محتويات المقال
حليب نان للمغص والغازات
نان كمفورت 1 غذاء حليب للرضع مصمم للأطفال منذ الولادة إلى 6 أشهر وإنه معدّ للتخفيف من المشاكل الهضمية الطفيفة (المغص، الغازات، إنتفاخ البطن، التشنجات البطنية، الإمساك) ويحتوي حليب نان على إل.رويتري وهو مستنبت بروبيوتيك صحي يساعد على دعم عملية الهضم لدى الطفل وتقليل البكاء المفرط عند الأطفال الذين يعانون من المغص والغازات والمساهمة في النمو الصحي للجهاز الهضمي.
نصائح حول كيفية استخدام حليب الأطفال
1- اغسلي يديك بالماء والصابون قبل استخدام زجاجة الحليب للرضيع.
2- تأكدي من أن زجاجة الحليب نظيفة وفي حالة جيدة.
3-استخدمي الحليب المحضر خلال ساعتين أو احفظيه في الثلاجة لمدة 24 ساعة، وتخلصي من الحليب الذي لا يكمله طفلك بعد الرضاعة.
4- أطعمي طفلك في وضع رأسي، وقومي بتجشَّئه طفلك للمساعدة في تخفيف أعراض المغص.
5-تحققي من التاريخ الموجود على علبة الحليب للتأكد من عدم انتهاء صلاحيتها.
6- إذا كان عمر طفلك أقل من 3 أشهر، أو وُلد قبل الأوان، أو كان يعاني من مشاكل صحية أخرى فقد يكون لدى طبيبك إرشادات إضافية لإعداد الحليب الاصطناعي.
7- استخدمي الماء من مصدر آمن (ماء مفلتر أو معدني).
8- قومي بقياس الماء أولاً قبل إضافة مكيال الحليب.
9- إذا اخترت تدفئة زجاجة طفلك، فافعلي ذلك عن طريق وضع الزجاجة في إناء من الماء الدافئ.
فوائد حليب نان للرضع
1-يعمل الحليب على زراعة بكتيريا بروبيوتيك (بكتيريا نافعة) التي تساعد على دعم هضم الطفل، ما يؤدي إلى تقليل البكاء المفرط عند الأطفال المصابين بالمغص.
2-يحتوي حليب نان للرضع (1) على تركيبة حليب أطفال أولية للرضّع منذ الولادة وحتى 6 أشهر، وتعمل على الإدارة الغذائية لمشاكل الجهاز الهضمي البسيطة مثل مغص الأطفال، الغازات، انتفاخ البطن، تقلصات البطن والإمساك.
3-يتكون هذا الحليب من (حليب بقري منزوع الدسم، لاكتوز، مركز بروتين مصل اللبن، زيت النخيل، زيت بذور اللفت، زيت جوز الهند، زيت عباد الشمس، مستحلب (ليسيثين الصويا)، إل-هيستيدين، تورين، إينوزيتول، ثقافة اللاكتوباسيلوس، إل-كارنيتين، معادن وفيتامينات، اكتوباكيللوس) وتتميز هذه التركيبة بانخفاض اللاكتوز، حيث ثبت أن انخفاض محتوى اللاكتوز يزيد من راحة الجهاز الهضمي.
شرب الماء للأطفال حديثي الولادة
-خلال الستة أشهر الأولى من حياة الطفل لا يحتاج إلى شرب الماء، حيث يكفي شرب حليب الأم أو الحليب الصناعي، بعد ذلك من الممكن إعطاء الطفل كمية قليلة من الماء إلى جانب الحليب، والسبب وراء عدم إعطاء الطفل الماء قبل عمر الستة أشهر يعود إلى حقيقة أن شرب الماء من شأنه أن يقلل من شرب الحليب الضروري لنمو وتطور الطفل.
-كما أن شرب الكثير من الماء من شأنه أن يخفف تركيز الحليب مما قد يؤثر سلبًا على صحة الطفل أيضًا، وعادة ما يحتاج الأطفال بعد الستة أشهر من عمرهم إلى نصف كوب من الماء يوميًا، ولكن من المفضل استشارة الطبيب حول الكمية المناسبة لطفلك.
أحسن حليب صناعي للرضع
تتوفر في الصيدليات والمحلات التجارية أنواع وعلامات تجاريّة متنوّعة من حليب الرضّع، أو حليب الزجاجة، أو الحليب الصناعيّ، أو وصفة غذاء الرضّع، أو لبن الأطفال، أو حليب الأطفال، أو الرضاعة الصناعيّة، أو اللبن الصناعي، والتي تتوفر على شكل بودرة، إذ لا يحتاج الأطفال منذ ولادتهم وحتى عمر 4-6 أشهر إلا لحليب الأم أو حليب الرضع للحصول على جميع احتياجاتهم الغذائيّة. ويجدر بيان أنّ الحليب الصناعي يختلف في العناصر الغذائية المكونة له، ويتم اختيار النوع المناسب تبعًا لصحة الطفل، ويمكن بيانها كما يأتي:
1 -التركيبة المحتوية على البروبيوتك والبريبيوتيك المهمة في صحة الجهاز الهضمي وتسهيل عملية الهضم، بالإضافة إلى أهميتها في دعم الجهاز المناعيّ للرضيع.
2- التركيبة الصناعية المحتوية على حمض الدوكوساهكساينويك واختصارًا DHA، وهو أحد مشتقات أوميجا 3 والذي يُساعد على تطور الجهاز العصبي والدماغ والعيون.
3-التركيبة المحتوية على مضادات الأكسدة إذ تُساعد في التقليل من الالتهابات في جسم الرضيع.
4- التركيبة الصناعية المحتوية على الحديد، إذ يُعتبر الحديد من العناصر الغذائية المهمة لتصنيع كريات الدم في جسم الرضيع.
أضرار كثرة شرب الأطفال
للحليب يمكن أن يُسبّب الإكثار من شرب الحليب بعض المشاكل الصحيّة، ومنها:
1- السمنة:
حيث يحتاج الطّفل المُتهادي حوالي 1300 سعرة حراريّة يوميّاً، وعند تناوله، على سبيل المثال، كمية تراوح بين 4 إلى 6 أكوابٍ يوميّاً فإنّه يحصل على 600 إلى 900 سعرةٍ حراريّةٍ؛ أي ما يُعادل نصف إلى ثُلثي حاجته اليوميّة من السعرات الحراريّة، وهذا بدوره إمّا أن يُؤدّي إلى شعوره بالامتلاء وعدم رغبته في تناوُل أطعمةٍ أخرى غنيّةٍ بالمُغذيات التي يحتاجُها الجسم، أو حصوله على سعراتٍ حراريّةٍ زائدةٍ عن حاجته إذا استمرّ بالأكل جيّداً، وبالتّالي إصابته بفرط الوزن. نقص الحديد: إذ إنّ تناول ما يزيد عن 3 أكوابٍ يوميّاً من حليب البقر يُمكنه أن يُؤدّي إلى تفاقُم مشكلة نقص الحديد عند الطّفل في المرحلة العمريّة بين 1-3 سنوات، وذلك في حال عدم تناوله كميّاتٍ كافيةٍ من الأطعمة الغنيّة بعنصر الحديد، مثل: اللّحوم الحمراء، والخضروات الورقيّة الخضراء.
2-الإمساك:
إذ إنَّ تناول الصّغار في المرحلة العمريّة بين 1-3 سنوات ، ومرحلة ما قبل المدرسة للحليب بكميّاتٍ تزيد عن كوبين إلى ثلاثة أكوابٍ يوميّاً، يُمكنه أن يرفع من خطر إصابتهم بالإمساك، ويُمكن تفسير ذلك بأنّ الكميّات الكبيرة من الحليب تُعزّز الشّعور بالامتلاء، الأمر الذي قد يحول دون تناولهم للأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائيّة، وبخاصة أنّ الحليب يخلو تماماً من هذه الألياف.