حوار عن الوطن للاطفال نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم فقرات متوعة أخرى مثل حوار بين الوطن والمواطن وحوار عن حب الوطن للاطفال كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك الموضوع والختام حوار بين ثلاثة اشخاص عن الوطن قصير.
محتويات المقال
حوار عن الوطن للاطفال
-الابن: يا أبي أريدك أن تحدثني قليلاً عن مفهوم الوطن.
-الأب: الوطن يا بني هو ذلك المكان الدافئ الذي ولدنا به وفيه كبرنا وبه كان ماضينا والآن حاضرنا وسوف يكون بأمر الله مستقبلنا، نجد به الأمن والسكينة نحيا به ويحيا فينا ولأجله نعيش وروحنا فداه.
-الابن: يا أبي أجد في صوتك التأثر العظيم فما السبب وراء ذلك؟
-الأب: يا بني لا يعرف قيمة الوطن مثل من ذاق ألم الفراق عنه وقد مررت بتلك التجربة في وقت من الأوقات حين اضطررت للسفر من أجل العمل لعدة أعوام في الماضي ويالها من أحداث مؤلمة على قلبي حينما غادرت قدمي ترابه الحنون.
-الابن: وما ينبغي على القيام به نحو وطني؟
-الأب: المحافظة عليه يا ولدي وبذل الجد والاجتهاد من أجل رفعة شأنه ورفع رايته، وأن تكون مستعداً للتضحية من أجل أمنه وسلامه بالغالي والنفيس.
حوار بين الوطن والمواطن
-الوطن : مساء الخير أيها المواطن العزيز ، كيف حالك اليوم ؟ .
-المواطن : أنا بخير يا وطني الجميل ، أريد أن أطرح عليك سؤالًا وتجاوبني بصراحة .
-الوطن : بالطبع تفضل أيها المواطن واطرح الأسئلة التي تريدها ، وأنا أجاوب بكل صدق .
-المواطن : هل تحبني ؟ .
-الوطن : بالتأكيد أنا أحبك كثيرًا ، ولا يوجد من يحبك مثلي ، فأنت أحد أبنائي ، ويهمني أن تكون سعيدًا طوال الوقت ، وأن تشعر بالراحة والأمان والاطمئنان داخلي ، ولا تتركني أبدًا أو تقسو علي .
-المواطن : وأنا أيضًا أحبك واحترمك كثيرًا ، ولكن ماذا أفعل كي تكون راضيًا عني ؟ .
-الوطن : لا أريد منك سوى أن تفعل الأشياء الجيدة ، وتغفل عن الأشياء السيئة التي قد تسبب تدميري ، كل ما عليك هو أن تلتزم بالآداب والأخلاقيات العامة ، وأن تعمل بكل جهدك حتى تجد الوطن الذي تتمنى العيش به .
-المواطن : أليس هناك شيئًا آخر ؟ .
-الوطن : الأمر ليس بمجموعة من الأوامر التي أُمليها عليك ، فقط افعل ما هو صواب ، وتجنب الوقوع في الخطأ ، وإذا ارتكبت فعلًا غير محمودًا قم بإصلاحه ، لأن في النهاية هذه أرضك ، وهذا موطنك الذي سوف تعيش به طوال حياتك .
-المواطن : وأنت هل تريد أن تسألني عن شيء ؟ ، لقد حان دورك الآن .
-الوطن : أريد معرفة ما تحتاجه لكي أستطيع أن أمنحك السعادة والأمان .
-المواطن : كل ما أريده هو حياة هادئة ، وأن أجد كل احتياجاتي بسهولة ، وألا أشعر بالرهبة داخل موطني ، بل أجد ترحيب دائم منه ، وأحيا به دون أن أخاف من شيء .
-الوطن : لك مني كل هذا إذا التزمت أنت الآخر بواجباتك نحوي .
-المواطن : اتفقنا ، ليبذل كل من جهده كي يستطيع الحفاظ على الآخر .
حوار عن حب الوطن للاطفال
– الطالب الأول: ماذا يعني الوطن بالنسبة إليك؟
– الطالب الثاني: الوطن بالنسبة لي هو كل شيء، ففي هذا الوطن أهلي وأصدقائي، وفيه مسكني وفيه أماني، واستمد من أرض الوطن القوة والصمود، كما استمد منه هويتي ووجودي.
– الطالب الأول: ياله من تعبير رائع عن حبّك لوطنك! لكن ماذا تفعل من أجل هذا الوطن؟ وحتى تحافظ عليه ؟
– الطالب الثاني: أؤكد أن الأوطان لا يمكن أن تتقدم إلا بجهود أبنائها، لذا أكون دائماً شديد الحرص على المثابرة والاجتهاد في مدرستي، كي أفيد وطني في المستقبل،، فالأوطان لا يمكن أن تتقدم بالشعارات، إنما لابدّ من اتخاذ الخطوات لعى أرض الواقع من أجل العمل على تقدمها. -الطالب الثاني: أنت محق فلا يوجد أي أمر أفضل من الاجتهاد والعمل بصدق من أجل تقديم الفائدة والرفعة والتميز لأوطاننا، فما هي التوصيات التي تقدمها للطلبة من أجل خدمة الوطن؟
– الطالب الثاني: أنصحهم بأن يكون الوطن هو أسمى شيء لديهم، وأن يعتنوا به كما يهتموا بأغلى وأثمن الأشياء لديهم، وبالتأكيد يجب أن يهتموا بدروسهم ويجتهدوا ويثابروا، لأن مستقبل هذا الوطن معتمد علينا بشكلٍ كبير.
حوار بين ثلاثة اشخاص عن الوطن قصير
-الطالب: هل ذكر رسول الله حب الوطن ؟
-طالب أخر: طبعا، فما خرج رسول الله، من بلده مكة المكرمة، إلا بعد أن لاقى من المشركين أصنافَ العذاب والأذى، فقد كان رسول الله يحب مكةَ، ويكره الخروجَ منها، وعندما هاجر إلى المدينة، كان يدعو اللهَ أن يرزقه حبَّها، فمكة وطنه، وحبُّها يملك قلبَه.
-المعلم: هذا صحيح تماما، فالنبي صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة قال “والله إنك لخير أرض الله , وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت “.
-الطالب الأول: أتذكر الآن هذا الحديث الشريف، دعا الرسول صلى الله عليه وسلم، للمدينة، كما في “الصحيحين”: ((اللهم اجعل بالمدينة ضِعْفَي ما جعلتَ بمكة من البركة))؛ رواه البخاري ومسلم.
-الطالب الثاني: قد ثبت أيضا في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول في الرقية: ((باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا، يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا))؛ رواه البخاري ومسلم فالوطن هو انتمائنا، وولائنا، هو ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، علينا جميعا، الرفع من شأنه بين الأمم،. فحب الوطن لا يقتصر على المشاعر والأحاسيس، بل يتجلَّى في الأقوال والأفعال، وأن نظل محبين لوطننا معتزين بتاريخه.