حيوانات الغابات الصنوبرية

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 29 يونيو, 2022 6:30
حيوانات الغابات الصنوبرية

حيوانات الغابات الصنوبرية وكذلك أين تقع الغابات الصنوبرية، كما سنقوم بذكر ما هي الغابات الصنوبرية، وكذلك سنتحدث عن خصائص الغابات الصنوبرية، كما سنقدم مناخ الغابات الصنوبرية، وكذلك سنوضح لماذا سميت الغابات المخروطية بهذا الاسم، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

حيوانات الغابات الصنوبرية

1- الثدييات صغيرة:
الأرانب، والثعالب، والراكون، والسناجب، والغرير.
2- الثدييات الكبيرة:
الغزلان، الدب، البوبكات، الموظ، والحشرات.

أين تقع الغابات الصنوبرية

يتم العثور على الغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة المعتدلة في الغالب في المناطق ذات الصيف الحار والشتاء البارد، وتختلف اختلافا كبيرا في أنواع الحياة النباتية، فنجد بعض، الأشجار الأوراق المهيمنة عليها إبريه، في حين أن البعض الآخر هو الوطن في المقام الأول وينتمي إلى الأوراق العريضة للأشجار الدائمة الخضرة أو مزيج من الاثنين معا.
وتتركز الغابات الدائمة الخضرة المعتدلة الشائعة في المناطق الساحلية من المناطق التي تتميز بشتاء معتدل وأمطار غزيرة، أو المناطق الداخلية في المناخ الأكثر جفافا أو المناطق الجبلية، وأنواع عديد من الأشجار تسكن هذه الغابات بما في ذلك الصنوبر، الارز، والتنوب، والخشب الأحمر.
وتتركز الغابات الصنوبرية فقط في سبع مناطق في جميع أنحاء العالم، المحيط الهادئ في شمال غرب المحيط الهادئ، والغابات الصنوبرية المعتدلة Valdivian أمريكا الجنوبية الجنوبية الغربية، والغابات الصنوبرية في نيوزيلندا وتسمانيا، وشمال غرب أوروبا ” جيوب صغيرة في ايرلندا واسكتلندا وويلز وأيسلندا ومساحة أكبر نوعا ما في النرويج ”، وجنوب اليابان، وشرق منطقة بحر قزوين والبحر الأسود في تركيا وجورجيا إلى شمال إيران، وتتميز الغابات الصنوبرية المعتدلة بالاجواء الرطبة المدعمه عموما ب understory من الطحالب، والسراخس وبعض الشجيرات، ويمكن للغابات المطيرة المعتدلة أن تكون غابات صنوبرية معتدله أو ذات الأوراق العريضة المعتدلة أو الغابات صنوبر الثمر المختلطة.

ما هي الغابات الصنوبرية؟

هي الغابات الصنوبرية هي الدائمة الخضرة التي تأخذ الشكل المخروطي، حيث تنمو أشجار الصنوبر الأنيقة في هذه المناطق الإحيائية، جنبا إلى جنب مع الراتينجية، والتنوب، وتاماراك، وفي الكثير من الغابات الشمالية، تختلط الصنوبريات مع الأشجار المتساقطة، كالاسبن بشكل خاص، والبتولا، وسكر القيقب، والزيزفون.
والغابات الصنوبرية هي الأشجار الدائمة الخضرة والمميزة بالأشجار الصنوبرية، وتزدهر هذه الغابات في نصف الكرة الشمالي، على الرغم تواجدها في أجزاء قليله من نصف الكرة الجنوبي.
ويطلق على الغابات الصنوبرية الشمالية التايغا أو الغابات الشمالية، وهي المساحات الشاسعة التي تغطي اجزاء كبيره من أمريكا الشمالية حيث تمتد من المحيط الهادي إلى المحيط الأطلسي والتي تمتد عبر شمال أوروبا والدول الاسكندنافية وروسيا وعبر آسيا وعبر سيبيريا ومنغوليا وشمال الصين وشمال اليابان.
تزدهر الأشجار الصنوبرية في الصيف القصير وبارد والشتاء الطويل القارس، مع تساقط الثلوج الغزيره التي يمكن أن تستمر إلى نحو 6 أشهر، وأوراق هذه الأشجار تشبه الإبر بملمسها الشمعي الخارجي، حيث يمنع فقدان الماء في البرد القارس وتظل الفروع لينة ومرنة.
وأشجار اللاريس هي مثال للأشجار الصنوبرية المتواجدة في أبرد المناطق، ويمكن العثور على أنواع آخرى من الأشجار الصنوبرية مثل أشجار السرو، والارز والخشب الأحمر في المناطق الأكثر دفئا.

خصائص الغابات الصنوبرية

1- تساقط الأمطار:
تتساقط الأمطار في الغابات الصنوبرية بكميةٍ تتراوح بين 300-900 ملم سنويًا، وتعتمد كميات الأمطار في الغابات على موقع الغابة، فعلى سبيل المثال في الغابة الشّمالية يكون الشتاء طويلٌ وباردٌ وجافّ، والصّيف يكون قصيرٌ ودافئ ورطب، أمّا في الغابات الجنوبية من خطّ العرض يتوزع هطول الأمطار بالتساوي على مدار العام.
2- درجات الحرارة:
تتراوح درجات الحرارة في الغابات الصّنوبرية خلال فصل الصيف من 20-40°، وفي بعض الأحيان تصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى 10°، لذلك فإن مناطق الغابات الصّنوبرية تشتهر بأن فصل الشتاء فيها طويلٌ وبارد ومثلج، وفصل الصيف دافئ ورطب.
3- طبيعة لحاء وشكل الشجر:
تتكيّف أشجار الصنوبر في هذه الغابات بحيث تحمي نفسها من البرد القارس والحر الشديد من خلال اللحاء الكثيف الذي يغطيها، كما أنها تحمي نفسها من الأمطار وتراكم الثلوج من خلال شكلها المخروطي وأفرعها المرنة، التي تسمح بانزلاق الثلج والأمطار عنها بسهولة، إلى جانب أنّ الصنوبر الذي يحمل البذور شديد القساوة وقادر على حماية البذور في فصل الشتاء.
4- جذور الأشجار الصنوبرية:
تعتبر جذور الأشجار الصنوبرية ضحلة نظرًا لأنها لا تحتاج للتمدد بعمقٍ أسفل التربة للبحث عن الماء، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ طبقة التربة الرّمادية والموجودة أعلى الطبقة الحمراء المليئة بالحديد هي التربة الأنسب لنمو أشجار الصنوبر.

مناخ الغابات الصنوبرية

هو المناخ المعتدل الذي يجمع ما بين الأجواء الباردة والرطبة، بالإضافة إلى الجواء السائدة التي يضيفها المناخ المعتدل الذي تظفر به الغابات، بكافة أنواعها لكن عندما يتعلق الأمر بالغابات الصنوبرية يمكننا وصف الغابات المطيرة التي تلائم تماما تلك النوع من الغابات وبالتالي التايجا تليها الغابات الصنوبرية.

لماذا سميت الغابات المخروطية بهذا الاسم

أن الغابات المخروطية تُسمى بهذا الاسم؛ لأنها تكون في الغالب غابات من أشجار الصنوبر المخروطية، وسُميت بهذا؛ لأن بذورها تأخذ شكل المخروط، وتكون غالبًا في المناطق التي تتمتع بشتاءٍ طويل وصيفٍ قصير.
وتتمتع هذه الغابات بالخضرة الدائمة، ويرتبط بالأشجار التي تحتوي على إبر وليس أوراق عريضة ومسطحة، وتمتد الغابات الصنوبرية الشمالية عبر أمريكا الشمالية من المحيط الهادئ وحتى المحيط الأطلسي.



366 Views