خطبة عن فضل شهر رمضان مكتوبة

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 8 فبراير, 2025 5:50
خطبة عن فضل شهر رمضان مكتوبة

خطبة عن فضل شهر رمضان مكتوبة شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، يتقرب فيه المسلمون من الله بالصيام والصلاة والأعمال الصالحة. يتميز بأجوائه الروحانية، وموائد الإفطار التي تجمع العائلات، ولياليه التي تزدان بالتراويح والذكر.

خطبة عن فضل شهر رمضان مكتوبة

خطبة عن فضل شهر رمضان مكتوبة
خطبة عن فضل شهر رمضان مكتوبة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: أيها الإخوة المؤمنون، أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل، فتقوى الله زاد المتقين، ووسيلة للفوز برضا رب العالمين.
عباد الله، ها قد أظلَّنا شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهرٌ فرض الله صيامه وجعل فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر. قال الله تعالى: “شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيّناتٍ من الهدى والفرقان” [البقرة: 185].
وفي الحديث القدسي يقول الله تعالى: “كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به”، فما أعظم هذا الفضل، وما أكرم هذا الجزاء!
وفي هذا الشهر الفضيل تتنزل الرحمات، وتُغفر الذنوب، وتُضاعف الحسنات، وتفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين. فأقبلوا على الله بقلوب صادقة، وأحسنوا الصيام والقيام، وتنافسوا في الطاعات والأعمال الصالحات.
أيها المسلمون، إن رمضان فرصة عظيمة لتطهير القلوب، وتقوية الإرادة، والتقرب إلى الله، فاستغلوا أيامه ولياليه، وعمروها بالذكر والقرآن والدعاء، وأحسنوا إلى الفقراء والمساكين، وتواصلوا مع الأرحام، وأخرجوا زكاة أموالكم، لتنالوا رضا الرحمن.
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المقبولين، وأن يعيننا على صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً، وأن يكتبنا فيه من عتقائه من النار.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

خطبة عن شهر رمضان قصيرة

خطبة عن شهر رمضان قصيرة
خطبة عن شهر رمضان قصيرة

الحمد لله الذي بلغنا شهر رمضان، وفتح لنا فيه أبواب الخير والرضوان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات ربي وسلامه عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:
أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
ها هو شهر رمضان قد أقبل، شهر الصيام والقيام، شهر تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب النار، وتُصفد فيه الشياطين. من صامه إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام لياليه ابتغاء مرضاة الله كان من الفائزين.
فيا عباد الله، اغتنموا هذه الأيام المباركة، وأكثروا من الطاعات، وابتعدوا عن المعاصي، وتصدقوا، وأحسنوا، وتوبوا إلى الله توبة نصوحاً، فكم من أناس أدركوا رمضان في الأعوام الماضية، وهم الآن تحت الثرى، فكونوا من الشاكرين.
نسأل الله أن يبارك لنا في هذا الشهر، وأن يجعلنا من المقبولين، وأن يعيننا على صيامه وقيامه.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

خطبة عن ترحيب رمضان

خطبة عن ترحيب رمضان
خطبة عن ترحيب رمضان

الحمد لله الذي أحيانا وأبلغنا شهر رمضان، وجعل لنا فيه الخير والبركة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:
أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
عباد الله، ها هو شهر رمضان قد أقبل علينا بأنواره وبركاته، شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، شهر تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب النيران، وتُصفد فيه الشياطين، فهنيئًا لمن استعد له بالطاعة والعمل الصالح!
فكيف لا نفرح بشهر الصيام، وهو الذي أنزل الله فيه القرآن هدى ورحمة للعالمين؟ وكيف لا نتهيأ لاستقباله، وهو الذي فيه ليلة خير من ألف شهر؟ لقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، فإذا جاء اجتهدوا فيه بالطاعات، ثم دعوا الله بعده ستة أشهر أن يتقبله منهم.
فأقبلوا يا عباد الله على هذا الشهر العظيم، بالتوبة الصادقة، والعزم على الإكثار من الطاعات، وصلة الأرحام، والإنفاق في سبيل الله، وترك الذنوب والمعاصي، فكم من أناس صاموا رمضان في الأعوام الماضية وهم الآن تحت التراب، فاجتهدوا قبل أن يأتيكم الأجل.
نسأل الله أن يبارك لنا في رمضان، وأن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يجعلنا فيه من المقبولين الفائزين.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

خطبة رمضانية مؤثرة

خطبة رمضانية مؤثرة
خطبة رمضانية مؤثرة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلوات ربي وسلامه عليه، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:
أوصيكم أيها المسلمون ونفسي المقصرة بتقوى الله، فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
عباد الله،
ها قد أقبل رمضان، ضيف عزيز، يحمل بين أيامه ولياليه رحمات وبركات، ويرفع فيه الله الدرجات، ويعتق الرقاب من النار. كم من أناس كانوا يرجون بلوغه، ولكنهم رحلوا عن الدنيا، وكم من أحياء أدركوه فكان لهم سببًا في مغفرة ذنوبهم، وقبول توبتهم، ورفعة درجاتهم.
في رمضان تُفتح أبواب الجنان، وتُغلق أبواب النيران، وتُصفد الشياطين، وينادي منادٍ: “يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر”، فأين المشمرون؟ أين المتسابقون إلى رحمة الله؟
أيها الصائمون،
الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو مدرسة للتقوى، يزكي النفس، ويهذب الأخلاق، ويعلم الصبر والإخلاص. قال النبي ﷺ: “من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه” [رواه البخاري]. فاحذروا أن يكون صيامكم جوعًا وعطشًا بلا ثواب!
وفي رمضان ليلة عظيمة، ليلة خير من ألف شهر، ليلة تُكتب فيها الأقدار، فهل نحن مستعدون لها؟ هل سنجتهد في قيامها ودعائها؟
يا عباد الله،
اغتنموا هذه الأيام، فالعمر يمضي سريعًا، والمواسم تتكرر ولكننا لا نعلم إن كنا سنعيش لنشهد رمضان القادم! توبوا إلى الله، وأكثروا من قراءة القرآن، وصلوا الأرحام، وتصدقوا، وأحسنوا، لعل الله ينظر إلينا نظرة رحمة، فيجعلنا من العتقاء من النار.
اللهم بلغنا رمضان، وأعنا على صيامه وقيامه، وتقبله منا بقبول حسن، واغفر لنا ذنوبنا، واعتق رقابنا من النار.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.



17 Views