خطوات نجاح التسويق الالكتروني سنتعرف عليها بالتفصيل كما سنوضح مفهوم التسويق الالكتروني ومعلومات عنه في هذه المقالة.
محتويات المقال
خطوات نجاح التسويق الالكتروني
1. حدد عميلك بدقة (شخصية العميل المثالية)
تحديد عميلك لا يقل أهمية عن اختيار منتجاتك أو تسمية عملك. وهو أحد أهم عوامل نجاح التسويق الإلكتروني التي يجب عليك التركيز عليها. وحتى تصل إلى شخصية العميل المثالية التي تمكنك من الاستهداف الفعال؛ هناك عدة أسئلة يجب عليها أن تعرف إجابتها الواضحة لكي تحصل على شخصية العميل المثالية المناسبة لعملك، وأهمها:
- هل العميل المثالي ذكر أم أنثى؟
- هل يعمل خارج المنزل أم في المنزل؟
- ما هو الملف الوظيفي الأقرب للعميل المثالي – مدير، عامل، رائد أعمال، يعمل من المنزل،
- نساء ربات بيوت غير عاملات إلخ.
- ما هو صافي دخل الأسرة لذلك العميل؟
- ما هو مستوى التعليم الذي يتمتع به؟
- كم من الوقت يقضيه العميل المثالي على الإنترنت وما هي الأوقات التي يتواجد بها بشكل أكبر؟
- أين يبحث العميل المثالي عن منتجك بشكل أكبر ما هي المنصات التي يقبل عليها ويفضلها عن غيرها؟
2. تعرف على منافسيك
- الانتشار الكبير للأعمال التجارية عبر الانترنت خاصة بعد أزمة كورونا الأخيرة والتغيير الكبير في سلوك المستهلك واتجاهه إلى التسوق عبر الانترنت بدلا من التسوق التقليدي جعل السوق الحالي شديد المنافسة.
- هناك الآن عدد هائل من الشركات الراسخة في السوق والتي تتمتع بمكانة كبيرة لدى جموع المستهلكين مما يجعل الأمر به الكثير من التحدى لأي شركة ناشئة حتى تتمكن من اثبات نفسها ومعرفة الجمهور بها وما يميزها عن غيرها.
- لذلك إذا كنت ترغب في تنمية أعمالك والبقاء في صدارة المشهد عبر الإنترنت، فعليك أن تعرف منافسيك وخاصة نقاط القوة والضعف لديهم. لمعرفة منافسيك بشكل جيد، يجب عليك إجراء تحليلات للسوق وتحليل المعلومات حول منتجات منافسيك والخدمات التي يقدموها والتسعير وسياسة المستهلك وغيرها من التفاصيل. ومن أبرز النماذج المستخدمة في هذا السياق هو تحليل سوات SWOT.
- فعندما يكون لديك قاعدة جيدة من هذه التفاصيل، سوف يضعك ذلك في وضع جيد لاتخاذ قرار مستنير وتنفيذ حملة مبيعات وتسويق قوية.
3. إنشاء موقع ويب احترافي والعمل المستمر على تحسينه
- موقع الويب الخاص بشركتك أو علامتك التجارية هو بوابتك الأولى للدخول إلى عالم التسويق عبر الإنترنت. إنه أول ما يقع عليه عين الزوار أو المستهلكون قبل أن يتعرفوا عليك بشكل كامل
- لذلك يجب أن يعكس الموقع الخاص بك قيم وأهداف شركتك بشكل واضح ويقدم إجابات مناسبة لأي عميل جديد تساعده على اتخاذ قرارات سلسله وسهلة وسريعة.
- لكي تحصل على موقع احترافي جيد يجب عليك تضمين أقسام هامة مثل الأسئلة الشائعة وخدمات الدعم الفني والتواصل عبر البريد الإلكتروني وكذلك الدردشة المباشرة.
- فالشيء الهام الذي يجب العمل عليه من خلال موقعك هو إنشاء صورة احترافية لشركتك والعمل المستمر على الحفاظ عليها.
4. تحسين محركات البحث وعمل حملات تسويقية خاصة به ( SEO – SEM)
- تحسين محركات البحث أصبح مؤخرًا أمر غاية في الأهمية في التسويق الإلكتروني، ومن يهمله لا يصل إلى جمهوره المستهدف بشكل كبير ويخسر الكثير من العملاء المحتملين.
- يجب عليك التأكد من استخدام الكلمات الرئيسية المستهدفة والمناسبة بشكل أكبر لجمهورك وعملاؤك المثاليين، وكذلك القيام على تعزيز ذلك عبر حملات التسويق الخاصة بمحركات البحث باستخدام أي نوع من أنواع الإعلانات المناسب لك سواء إعلانات PPC ( الدفع مقابل النقرة) أو عبر ندوات الويب أو البودكاست وغيرها.
- يمكنك استشارة الشركات المختصة في ذلك وجعلها تدير لك هذا النوع من الحملات لكي تصل إلى أفضل النتائج، وتحقق الصدى الذي تسعى إليه.
5. تحديد الميزانية
- تعتقد بعض الشركات و العلامات أن تحديد الميزانية يجب فعله كخطوة أولى في استراتيجية التسويق الإلكتروني، ولكن هذا الاعتقاد خاطيء بشكل كبير
فمن الناحية الواقعية لن تستطيع تحديد ميزانيتك بشكل جيد لحملات التسويق عبر الانترنت قبل أن يكون لديك فكرة شاملة وكاملة عن أهدافك وجمهورك المثاليين ودراسة السوق بشكل واعي عندها فقط سوف تستطيع وضع الميزانية بناءً على تحليلات واقعية ومناسبة. - قد يكون لديك بالفعل ميزانية محددة لتلك الحملات؛ قم بعمل قائمة خاصة بكل حملة وقم بدراسة هذه القائمة، ثم حدد أولويات الإعلانات من حيث المكان الذي تعتقد أنك ستحصل فيه على أكبر عدد من المشاهدين والنتائج التي تتناسب مع ميزانيتك. انقل باقي الحملات إلى قائمة الانتظار.
- فعندما تبدأ الإعلانات في جلب النتائج، يمكنك دائمًا الرجوع إلى تلك القائمة وتوسيع حملتك.
طرق نجاح التسويق
الثقة
تعتقد العديد من الشركات أن التسويق يجب أن يكون جهداً عرضياً، وهذا خطأ كبير، قبل تنفيذ خطتك التسويقية الكبيرة ، قم ببناء علاقة مع الجمهور الذي ترغب في بيع منتجك إليه.
الوسائط الاجتماعية هي أداة قوية يمكنك استخدامها، بدلاً من محاولة بيع منتجاتك على الشبكات الاجتماعية ، قم بتقديمها وابدأ محادثة حولها.
أصبح الجمهور اليوم أكثر دراية بالرسائل الإعلامية، بعبارة أخرى ، يعرفون أن الغرض من الرسائل الإعلامية هو إقناعهم باتخاذ إجراء ؛ وبالتالي ، بناء العلاقات هو أكثر أهمية من بيع الناس، لم يعد معظم الناس يشترون لأنهم يطلب منهم ذلك، يشترون لأنهم يعرفون المنتج، يحبونها ويؤمنون بقيمتها.
عندما تبني علاقة جيدة مع العملاء المحتملين ، سيشترون منتجك ويصبحون عملاء منتظمين دون التعرق بالدم لإقناعهم، من الأسهل على الأشخاص شراء منتجاتك أو استخدام خدماتك إذا كانوا يعلمون أنك جدير بالثقة.
الجمهور المستهدف
إن إرسال رسائل تسويقية دون تحديد أول مجموعة مستهدفة هو إعداد نفسك للفشل، لا يمكن لأي عمل ، صغير أو كبير ، أن يكون كل شيء للجميع.
رسالة التسويق الناجحة هي الرسالة التي يتم إنشاؤها لمجموعة من الأشخاص الذين لديهم حاجة مميزة لمنتج معين، بمجرد العثور على المجموعة السكانية التي تريد استهدافها ، ستتمكن من إرسال رسائل تميز شركتك عن المنافسين.
وإذا قررت التخلي عن المنتجات للحصول على عرض تسويقي ، فتأكد من أن الجمهور المستهدف يمكنه بالفعل استخدام هذا النوع من المنتجات الترويجية، لا جدوى من التخلي عن الأشياء إذا أرادوا وضعها في الدرج وعدم النظر إليها مرة أخرى.
إذا كان جمهورك المستهدف محددًا بشكل جيد ، فعندئذ سوف تسقط رسائلك التسويقية المصممة بعناية على آذان متقبلة.
الميزانية
الهدف الرئيسي للتسويق هو زيادة المبيعات وزيادة أرباح شركتك في نهاية المطاف، ومع ذلك ، إذا لم يتم التخطيط لميزانيتك التسويقية بشكل استراتيجي ، فيمكنك في نهاية الأمر خسارة المال على التسويق الذي يتعارض مع هذا الهدف.
يعني تعيين ميزانية محددة جيدًا أنك ستخطط للتسويق وفقًا لذلك وتهدف إلى زيادة عوائدك، إنها ليست مقدار المال الذي تنفقه على حملتك التسويقية ولكن مدى إنفاقها والعائد الذي تحصل عليه.
تأكد من تعيين مقاييس لكل حملة تسويق تقوم بتشغيلها وأنك تعرف كيفية قياس هذه المقاييس. كن مدفوعًا بالبيانات في جهودك التسويقية ، حيث سيضمن ذلك إنفاق الميزانية جيدًا.
لن تستفيد شركتك إلا من جهودها التسويقية إذا تم تخطيط الميزانية بشكل استراتيجي.
جوده المنتج
جوده منتجك التي تتمثل في الخدمة أو المختوى أو المنتج الذي يتم التسويق له ، يجب أن يكون ذو قيمة جيدة ، لان أساس نجاح التسويق الألكتروني هو المادة الجيدة التي ستقدمها ، وستجعل المشتري يكون في حالة جيدة ، ويرجع مرة أخرة للتعامل معك.
مجاراة التطور الدائم للعملية التسويقية على الإنترنت
هناك الكثير من الإستراتجيات التسويقية التي تنجح لوقت معين ، وبعد ذلك تصبح مستنفذه ، ولا تستطيع القدرة على مجاراة التطور التكنولوجي والقنوات التسويقية على الإنترنت من أهم عوامل نجاح عملك التسويقي.
القدرة على تحليل النتائج للإستمرار
تحليل النتائج في عالم التسويق الإلكتروني أحد عوامل البيزنيس المستمر في النجاح ، والذي يجعل كل كيان يعلم نقاط القوة والضعف لدية.
كيفية العمل في التسويق الإلكتروني
1. خُذ فكرة عامة وحدد ماذا تريد أن تتعلم
قبل أن تخطو أي خطوة في طريق تعلم التسويق الرقمي والعمل كمسوق إلكتروني لابد أن تبدأ طريقك باكتشاف المفهوم الدقيق لهذا المصطلح، ولماذا هذه المهنة دون غيرها، وطبيعة العمل بها وأنواعها.
هذا هو ما جئنا به إليك في مطلع رحلتنا حتى نساعدك على تكوين فكرة عامة قوية ودقيقة عن هذه المهنة وطبيعة العمل بها بالإضافة إلى استعراض الأنواع لاختيار المناسب لشغفك ومهاراتك.
إذًا أنت تحتاج في البداية إلى أن تقرأ كثيرًا عن التسويق الإلكتروني في المدونات والمواقع المتخصصة في هذا المجال ومشاهدة فيديوهات المتخصصين والخبراء على المنضات المختلفة.
كل هذا يساعدك أن تحدد بوضوح ماذا تريد أن تتعلم بالفعل وتحديد من أين تبدأ. بمعنى آخر يؤهلك للخطوة التالية ويعينك عليها.
2. ابدأ دورة تدريبية في مكان موثوق
أخذت فكرة عامة عن المهنة! اكتشفت أنواعها وطبيعة ومتطلبات العمل بها؟! كونت فكرة عما تريد أن تتعلمه وأين تريد أن تتخصص؟! ابحث إذًا على دورة تدريبية احترافية.
تعلم أي مهارة أو مهنة جديدة يحتاج بالفعل إلى دورة تدريبية سواء في مركز مُعتمد أو على الإنترنت أو حتى بالاعتماد على صديق لديه الخبرة أو العلم.
إذًا كخطوة تالية أنت تحتاج إلى البحث عن وسيلة موثوقة واحترافية يمكنك من خلالها تلقي دورة تدريبية شاملة تساعدك بالفعل على البدء بنجاح.
نصيحة مجرب ? ابدأ في مركز مُعتمد موثوق وابحث جيدًا على تقييمات المتدربين للمركز والدورة التدريبية الخاصة بالتسويق الإلكتروني لديهم قبل الاشتراك. ولابد أن تبحث عن مكان يشرح بشكل عملي من خلال التطبيق وليس نظريًا فقط.
3. تابع عن كثب مصادر التعلم الجيدة
خطوة أخرى لا غنى في طريق أن تصبح مسوف إلكتروني محترف هي متابعة الرواد في المجال الذين يمثلون مصادر التعلم الأساسية للمهنة.
يمكنك متابعة هؤلاء على المدونات أو مواقع الويب المتخصصة التي تقدم محتوى يهتم بالتسويق الإلكتروني أو قنوات اليوتيوب أو حسابات وصفحات ومجموعات منصات التواصل الاجتماعي.
كل هذه تُعد مصادر أساسية للتعلم ومتابعة كل ما هو جديد في الصناعة. المتابعة والاطلاع خلال التدريب يساعدك في قطع مسافات طويلة في طريق التعلم بنجاح.
نصيحة مجرب ? لا تتوقف أبدًا عن المتابعة والاطلاع باستمرار على مصادر التعلم والإلهام الأساسية في المجال حتى بعد أن تحترف المهنة. واعلم جيدًا أن هذه الصناعة في تغير مستمر والتحديثات فيها لا تنقطع ولا تتوقف، لذا احرص على أن تكون على رأس كل جديد فيها.
4. طبق ما تعلمته على نفسك
التطبيق التطبيق التطبيق! أهم خطوة في هذا الطريق من بدايته لنهايته هو تطبيق كل حرف تعلمته، ولا سيما أثناء وبعد إكمال الدورة التدريبية التي تلقيتها.
حتى وإن كنت عملت بالنصيحة وبحثت عن مركز مُعتمد يركز على التطبيق العملي، فأنت تحتاج أيضًا التطبيق مع نفسك على مشروع خاص.
مزايا التسويق الالكتروني
1. الراحة والخدمة السريعة
الراحة والسهولة من أقوى المميزات التي يقدمها التسويق الإلكتروني عبر الإنترنت وتعد على رأس مميزاته. فمع استخدام الإنترنت يسهل على المستهلكين في جميع أنحاء العالم الوصول بسهولة إلى الأسواق التي يريدونها فشراء البضائع من أي مكان في العالم أصبح أسهل من أي وقت مضى بضغطة زر واحدة يمكن للمستهلك شراء ما يريده من منتجات بكل سهولة.
كذلك يمكن للمستهلكين تتبع الطلب بكل سهولة من منازلهم مما يمنحهم تجربة تسوق رائعة وسلسة وتلعب دورًا محوريًا في تشجيعهم على اتخاذ قرار الشراء وبالتالي زيادة الأرباح والمبيعات بالنسبة للشركات.
2. التكلفة المنخفضة
واحدة من المزايا الرئيسية للتسويق الإلكتروني بالنسبة للشركات هو التكلفة المنخفضة مقارنة بوسائل التسويق التقليدية الأخرى مثل الإعلانات في الصحف أو الراديو والتليفزيون. إذ يمكنك بتكلفة يسيره استهداف مجموعة كبيرة من العملاء وإرسال نفس المعلومات بطرق سريعة وأكثر كفاءة من ناحية الاستهداف الصحيح.
3. سهولة قياس وتتبع النتائج
أحد الجوانب التي يتمتع بها التسويق الإلكتروني وتميزة كثيرًا عن غيره من طرق التسويق التقليدية، هو إمكانية قياس النتائج للحملات والمنشورات المختلفة وتتبعها بكل سهولة ودقه. هناك العديد من الأدوات المتاحة سواء المدفوعة أو المجانية التي توفر تتيح معرفة نتائج حملاتك الإعلانية وتتبع التقدم التي تحدثه حملاتك التسويقية المختلفة وبالتالي قياس جهودك والوقوف على أفضل الطرق المناسبة لجمهورك المستهدف.
يمنحك قياس النتائج وتتبعها فكرة أفضل عن كيفية زيادة حركة المرور والعملاء المحتملين والمبيعات والتحويلات بشكل أكثر كفاءة. فبدون القدرة على قياس وتتبع نتائجك، لا يمكنك تغيير أو تعديل حملتك التسويقية بشكل فعال يأتي بالنتائج المطلوبة.
4. الاستهداف الديموغرافي
يمنحك تسويق منتجاتك وخدماتك عبر الإنترنت القدرة على الاستهداف بشكل أكثر فعالية، مثل استهداف عملاء محددين بناءً على التركيبة السكانية ممن تعتقد أنهم من المحتمل أن يشتروا منتجك أو يستخدموا خدماتك.
ففي كل مرة يزور فيها شخص ما موقع الويب الخاص بك ويملأ نموذجًا يمنحك ذلك فكرة عن هوية عملائك الحقيقية ويتيح لك اكتشاف تفاصيل مهمة عنهم مثل العمر والاهتمامات وغيرها؛ مما يؤدي إلى تشكيل خدماتك بشكل أفضل لتناسب احتياجات جمهورك المستهدف.
كذلك يمنحك التسويق الإلكتروني القدرة على استهداف الجمهور في أي منطقة جغرافية تريدها ممن يهتمون بمنتجاتك وخدماتك، فلم يعد الأمر أسهل من إتمام صفقة ما في دولة أخرى وتوصيل الطلبية إلى العميل بمنتهى السلاسة بالاشتراك مع شركات الشحن والدفع المختلفة المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
5. المزيد من التفاعل مع الجمهور
عن طريق التسويق الإلكتروني تتمكن من التفاعل بشكل أكثر سرعة وفعالية مع جمهورك والحصول على ردود أفعالهم الفورية على ما تقدمه من خدمات ومنتجات، مع إمكانية الرد السريع لحل مشاكلهم والإجابة عن اسئلتهم المختلفة؛ مما يمنحك مزيد من الثقة والولاء من جانب المستهلكين لعلامتك التجارية. فكلما زاد تفاعلك مع الجمهور كلما زادت فرص نجاحك وزيادة مبيعاتك.
كذلك هناك ميزة رائعة للتسويق الإلكتروني وهي التخصيص أو Personalization فلا يوجد أفضل من التحدث مع العميل بما يتناسب معه هو فقط فعن طريق تحديد عملائك المثاليين وعبر طرق التحليل المختلفة التي تمكنك من معرفة جمهورك يمكنك توجيه رسائل مخصصة فقط لجمهور معين مما يجعله يتفاعل بشكل أكثر بكثير مع ما تقدمه من خدمات ومنتجات.
وواحدة من استراتيجيات زيادة التفاعل مع الجمهور المستهدف والوصول إلى عملاء جدد بسهولة، هي تقديم العروض والخصومات على المنتجات أو الخدمات التي تقدمها خلال المواسم المختلفة.
على سبيل المثال، موسم الجمعة البيضاء الذي تُقدم فيها كافة العلامات التجارية عروضًا حصرية وتخفيضات للمشاركة في عروض الجمعة البيضاء التي تتزامن مع شهر نوفمبر من كل عام.