اليكم في هذا الموضوع مجموعة راقية ومميزة من اجمل خواطر حب طويله باجمل المعاني الرومانسية .
خواطر حب طويلة رائعة
ليْـس الحبُّ ضـمَّة ولا شمَّـة ولاَ قبْـلة، الحبّ أن يَرى المحْبوبَـة فيحسَّ في نفسهِ جوعاً سماويّاً إليهَا، رغبَة جامِحة في أن يفتحَ قلبهُ ويضُمَّـه عليهَا.
الحبُّ أن تفنَـى هيَ فِيه، وأن يفْنَى هوَ فيها، ألاَّ يفَرِّق بَين الحبِـيبين الزَّمان ولاَ المكَـان ولا المُيول ولاَ الأهْـواء، فيكُون أبداً معهَا، هوَاه هَواهَا، ومُيولهُ ميُـولهَا، ويكُون فِي رأسِـه صُداعُها، وفِـي معِـدتِه جوعُها، وفِي قلبِه مسَرّتها وأحزَانُها. وأنْ تكُـون لهُ ويكون لهَا، وأن يدخُلا معاً مصنع القدرَة الإلهِـية مرَّة ثانِيةً ويخرجَا وقَـد صَارا إنساناً واحِداً في جسْمينِ اثنيْن.
فأينَ تروِي جُرعَـات اللَّذائذ الحسيّة هذا الظمأَ الرّوحي ؟!
لا تتعجبي إن قلت إني قد رأيتك
قبل أن تأتي الحياة وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب …سرا .. لا أراه
كم تاه عقلي في دروب الحب
وانتحرت.. خطاه
كم عاش ينبش في بقايا اليأس
…يسأل عن هواه
لكن قلبي كان يصمت
كان يدرك منتهاه
فلقد أحبك قبل أن تأتي الحياة
سوف أكتب عنك شعري ..
واسطر من عينيك كلماتي
سأظل دائما أراك..
و أحاورك كأنك تسمع ندائاتي
حبي لك منبع حياتي..
وحلمى بك ومناجاتي
أحبك
لا يُقلقني أنَّكِ مجنونة ومزاجيّة ومشاعرك متطرّفة وقراراتكِ مباغتة وغَير متوقَّعة، على العَكس، كنتُ سأكون قلقاً لو كنت طبيعيّة وعاديّة كما الأخرَيات
الحُب لآ يُرتجى والإهتمآم لآ يُطلب ومشآعرنآ
يُمكنهآ الإنتظآر لِفترة محدودة وليس إلى الأبد !
ولأن كل حكاياتي تبدأ وتنتهي بكِ
وأرى بعينيكِ تاريخي وحاضري ومستقبلي
وأراني مسلوب الارادة بين أحضانكِ
وأكتفي بكِ من بين ملايين البشر
حينما أستشعركِ بقطرات دمي
بمساماتي…وشراييني
حينما تكونين أنتِ النبض
وأنتِ الروح وأنتِ أنا
تكونين أنتِ حبيبة العمر وأكثر
لا أحد يعلم ماذا تريدين ..
إلا أنا ..
فخرائط قلبك مكشوفة عندي ،
لكن حين تتشابك بعواصف عقلك
لا أعرف أين تبحرين .. !
أنتِ ذنب لا أعتذر عنه ولا أتوب عنه لأي كان
أنتِ جريمة ارتكبتها مع سابق الشوق والهذيان
أنتِ الاعجوبة التي
جعلت نصفي ملاك أمام البشر
وجعلت نصفي الاخر في حبها شيطان ..
ما أجملكِ
ياسمينة مفعمة بالندى
من رأكِ تنهد
لا تقبل الفطام
عن رضاعة الحب
فهي طفلة
عنيدة
ترتدي عطر الورد
…كل ليلة في حلة
جديدة
تبحر بأقلامي
أينما شاءت في بحور
الشوق وأقلامي بها
سعيدة
تقسم أقلامي
في محرابها الإخلاص
منهج إيمان
وعقيدة
ثم تنام
أقلامي علي صدرها
بعد عناء السفر
بين أبيات
القصيدة
وتتلوا صلاة الوفاء
بين الأهداب
من عيون الحاسدين
تعويذة
خواطر طويلة رومانسية
انت تتلذذين ضحكتي و انا اتلذذك ، اتلذذ كأسك ، كأسك الذي يجعلك مبعثرة و يمنعك من غلق ابوابك ، كأسك الذي يوحي فيدقق فيؤكد حقيقتك ، اتلذذك في ذوبانك و ميولك يمنة و يسرة ، اتلذذ صفحاتك الاصلية عند السكر ، اتلذذ مخيلتك و قوتك و ضعفك ، ضحكتك و دمعتك ، ايمانك و كفرك ، فعلا اتلذذ ، فأنا لم اتلذذ و لم اعشق يوما في حياتي سكرا غير سكرك ، فإن تلذذتي اليوم ضحكتي في كأس و كتاب ، فأنا من يتلذذ تفاصيلك و أن كان خرقا للاخلاق و الاداب
و كالعادة ، ملقى في آلتي الزمنية ، فراشي ، شغلتها ، سماعاتي ، سافرت ، مخيلتي ، وقفة تأمل، سافرت الى الماضي ، اليوم من كل سنة ، الثالثة عشر من هذا الشهر ، ارى هدايا ، احتفالات ، مرطبات و مشروبات ، فرح و ابتسامة ، عبوات عطر ، ثم أتت ، من ؟ ، و ما دخلكم ، اريد الخروج و محو هذا التاريخ من دماغي اريد افراز هذا التاريخ خارج جمجمتي ، العنكم و العن آلتي و العنها ، لكني سأهدي لها ، سأهدي لها هذه السنة لأنها نسيت ، لأنها نسيت سأهدي لها ذاكرتي حتى تتذكر
تلك الفتاة ، تلك الفتاة ، تلك الفتاة التي جعلتهم يؤمنون بها ، بقدرتها، بتفكيرها ، بتصرفاتها، تلك الفتاة التي خلعت ملابسها و ارتدت حلة الفن و الابداع ، تلك الفتاة التي تغرق في مياه بحيرتها ، تلك الفتاة التي ملأت رئتيها بالنيكوتين لتريح اعصابها لتجلس تلك الجلسة التي تريحها و ترفع رأسها لتنفخ ذاك الدخان و هي تفكر و تغرق في روحها و تشارككم إلهامها ، تشارككم إيمانها ، تلك الفتاة التي جعلتكم تسمعون غنائها و موسيقتها، و تشاركونها اطراف الحديث ، و تطربون بلحن صوتها و افكارها ، تلك الفتاة التي تقلدونها و تتقربون منها ، تلك الفتاة التي أعجبت بوحدتها ، تلك التي تجلس في شاطئ البحر و ترى الناس و كأنها لأول مرة ستفرحون لرؤيتها الليلة و لكنها ستلعنكم و تلعن هذا العالم و تلك الفوضى ، تلك التي تقرأ لي الان و تبتسم و ستبتسم لم و لن تفهموا حقيقتها ما دمتم لم تحاولوا التجسد فيها …
لأني أحبكِ
ما تزالُ أصابعي رغمَ كل الجليدِ الذي يغطيها
قادرةٌ على تهجئةِ إسمك بين الحين والآخر
وما يزالُ قلبي يعرفُ كيفَ يُعلم صغار الطيور
تقليدَ صوتكِ كل صباح ..
…وما تزال شفاهي ماهرةً في رسمِ طيفكِ
في غيم السجائر ..
كم تمنيت لو بقينا سوية كنجمة ترافق القمر..
كفرح لا يكون من دون سمر..
كريشة بيد رسام تحيك أجمل الصور..
كيف لي ان أترك الحب وحبك ربان يقود كل البشر..
لجسمك عطرٌ خطير النوايا، يقيم بكل الزوايا
ويلعب كالطفل تحت زجاج المرايا
يعربش فوق الرفوف، يجلس فوق البراويز
يفتح باب الجوارير ليلاً، ويدخل تحت الثياب
لِجِسْمِكَ عِطْرٌ خَطِيرُ النَّوَايَا
لجسمك عطرٌ به تتجمع كل الانوثة، وكل النساء
يدوخني، يذوبني، ويزرعني كوكباً في السماء
ويأخذني من فراشي إلى أي أرض يشاء
يقولون :يخلق من الشبه أربعين
الا حبيبتــــــــي لا شبيه لها
استثنائية هي
بـ حُسنها
و دلالها
و همسها
و حديثها
و عِطرها
وأنفاسها
وكأنها مخلوقة
من نور حور العين
ومعمدة بـ ماء
الكوثر !
حبيبتي اني لم أكن قبلكِ شيئاً مذكورا
الروحُ ظمأنة والقلبُ خاليٍ
ومن حوليَ النساء بحورا
وكان ربي عليَّ هين
فـ خلقكِ من رحم يأسي
نطفة و كساكِ حناناً
بعد أن بلغتُ من اليأس عتيا
و وهبني اياكِ بعد مشيب القلب
وكان فضلُ الله مقضيا !!
نورستي حلقي في سماء الحب
كـ النيزكِ كـ النجم كـ الشهابِ
أخبري العاشقين عن قصتنا
وازرعي رايات حبنا فوق الروابي
علميهم مبادئ الحب
وكيف باب العشق يفتح ألف بابِ
علميهم كيف بالعشق نعود أطفالاً
نتوضأ من رضاب الطُهر
ونتعمد بالوصال والوفاء والخضاب
علميهم كيف بالعشق نصبح أجمل
وبأن العشق لا يحتاج الى عرّاب!