زراعة البطيخ بالتنقيط نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أصناف البطيخ المختلفة التي يمكن زراعتها وكذلك الظروف المناخية لزراعة البطيخ.
محتويات المقال
زراعة البطيخ بالتنقيط
تعتبر زراعة البطيخ من أهم المحاصيل الخضراء، والتي يتم زراعتها في العديد من البلاد حيث يقبل عليها المستهلك بدرجة كبيرة،ويمكن إنتاج وزراعة محصول البطيخ فى مصر طوال العام، حيث يتم زراعة البطيخ في الوادي خلال الموسم الصيفي، ويزرع خلال أشهر الخريف في جنوب الوادى حيث إرتفاع درجة الحرارة أو في الوادى والأراضى الجديدة مع تعديل الظروف الجوية بزراعته تحت الأقبية البلاستيكية، بالإضافة إلى أن هناك زراعات للبطيخ خلال أشهر نوفمبر وديسمبر وأوائل يناير في المنيا والبرلس والوادى الجديد بطريقة الزراعة البعلية وهى زراعة الخنادق وطرق زراعة البطيخ مختلفة وأحدثهم طريقة الزراعة بالتنقيط والتي يتم فيها استخدام تقنية الري بالتنقيط وذلك في الحقول أو الأراضي المكشوفة أو بداخل الصوب أو الأصص الزراعية وذلك في أي من فصول السنة سواء إن كانت شتوية أم صيفية.
كمية التقاوي اللازمة لزراعة ثمار البطيخ والمواعيد الأنسب للزراعة
-يحتاج الفدان من كيلو إلى كيلو ونصف من بذور البطيخ، وتزداد الكمية كلما ازدادت مساحة رقعة الأرض الزراعية لثمار البطيخ.
-ويُفضل زراعة البطيخ في الزراعات المبكرة، حيث يتم تنبيت البذور وذلك بنقعها في الماء بداخل الأكياس، وتُترك التقاوي لمدة يومين.
-ويتم زراعة البطيخ في الشهور الشتوية، وذلك من شهر نوفمبر حتى ديسمبر في المناطق الدافئة.
-وأما في الشهور الصيفية فيتم زراعة البطيخ خلال شهري يناير وفبراير، وأما في المناطق التي تمتاز بالتربة الرملية فيمكن زراعتها في الصوب الزراعية.
-وذلك بإنتاج شتلات ثمار البطيخ وقد تحتاج إلى ثلاث أو أربع أسابيع لإنتاج ثمار البطيخ بداخل تلك الصوب الزراعي.
وأما في الفصول الخريفية فيتم ذلك في شهري مايو ويونيو.
متطلبات البطيخ من الأسمدة
-فى البداية يجب أن تأخذ في الاعتبار تقدير حالة التربة لحقلك من خلال اختبارات التربة النصف السنوية أو السنوية قبل تطبيق أي طريقة للتسميد أو الحرث.
-لا يوجد حقلان متشابهان ، ولا يمكن لأي شخص تقديم النصيحة لك حول طرق التسميد دون مراعاة بيانات اختبار التربة وتحليل الأنسجة وتاريخ زراعة الحقل.
-ومع ذلك ، سنقوم بإدراج أكثر خطط تسميد البطيخ شيوعًا ، والتي يستخدمها عدد كبير من المزارعين.
طريقة التسميد الأكثر شيوعًا هي “حقن السماد” (fertigation). يقوم المنتجون بحقن الأسمدة القابلة للذوبان في الماء في نظام الري بالتنقيط. وبهذه الطريقة ، يمكنهم توفير العناصر الغذائية تدريجياً ومنح النبات الوقت المناسب لامتصاصها.
-وحاليا يطبق المزارعون من 0 إلى 10 مرات للأسمدة طوال فترة نمو 3 أشهر (من الزراعة إلى الحصاد).
– يستخدم العديد من المزارعين تسميد ما قبل الزراعة مثل وضع السماد في اتجاه الصفوف قبل أسبوع واحد من بدء الزراعة وبدء عملية التسميد وحتى يومين من الزراعة. فى هذه المرحلة يتم تطبيق الأسمدة N – P – K بنسبة خلط 12-48-8 ، بالاضافة للتسميد بالعناصر الدقيقة (المغذيات الدقيقة). مستويات الفوسفور العالية في المراحل الأولى ستساعد النباتات على تطوير نظام جذر قوي. بالإضافة إلى ذلك وفي العديد من الحالات ، تسهل المغذيات الدقيقة النباتات فى التغلب على أي ظروف إجهاد ناتجة عن عملية الزرع.
-بالنسبة للتطبيقات الثلاثة التالية تكون مرة واحدة (1 أسبوعيًا) تتناوب ما بين نسبة خلط 15-30-15 و12-48-8.
وبالنسبة للأربعة أسابيع التالية ، يتم تطبيقهما بالتبادل بين نسبة خلط 20-20-20 و Ca(NO₃)₂ ، مع الحفاظ على المدة الزمنية من 3 إلى 4 أيام بين كل تطبيق للسماد.
-خلال الأسبوعين المقبلين ، لا يتم تطبيق أي سماد. وفي الأسبوع 11 من الزراعة، يطبقون السماد بنسبة خلط 20-20-20 حتى تصل الثمرة ⅔ من وزنها النهائي. من بداية هذه المرحلة فقصاعدا يتم مد النبات بـ KNO3 . في مرحلة النضج النهائية ، يغيرون إلى Κ₂SO4. في هذه المراحل ، يحتاج النباتات عادة إلى احتياجات أكبر من البوتاسيوم من أجل انتاج ثمار كبيرة وشكل جيد ومستويات سكر عالية.
-ومع ذلك ، فإن كل هذه مجرد أنماط شائعة يجب عدم اتباعها دون إجراء البحوث الخاصة بك. كل حقل وكل تربة مختلفة ولها احتياجات مختلفة. فحص مغذيات التربة ودرجة الحموضة أمر حيوي قبل تطبيق أي طريقة تسميد. يمكنك استشارة مهندس زراعي مرخص.
الظروف المناخية اللازمة لثمار البطيخ
-ينمو البطيخ في مواسم السنة الدافئة، مع اختلاف درجات الحرارة اللازمة لنمو ثمرة البطيخ حيث يحب ألا يقل متوسط درجة الحرار لنمو ثمرة البطيخ عن 20 درجة مئوية لمدة أربع شهور.
-أو ما بين 21 – إلى 35 درجة مئوية، وبذلك تنمو البذور أسرع من المتوقع في 35 درجة مئوية.
-وعند انخفاض درجة الحرارة إلى أقل من 15 درجة مئوية فإن ثمار البطيخ لا تنمو.
-كما أنه لا يجب أن ترتفع درجة الحرارة عن 40 درجة مئوية، حتى لا يحدث تلف لمحصول ثمار البطيخ.
-حيث إن قلت درجة حرارة أو كثرت عن الحد المطلوب فإن ذلك يؤدي إلى قلة كفاءة الجذور في عملية الامتصاص.
-وتعتبر ثمرة البطيخ من أقل الثمار التي تتأثر بالرطوبة الجوية.
على عكس ثمرة الشمام والتي يمكن لثمرة الشمام أن تنمو في المناطق شبه الرطبة أو المناطق الجافة، إلا أنه يكون أكثر عرضة لأمراض المجموع الخضري.