سلبيات التعليم القديم

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 17 يونيو, 2022 12:31
سلبيات التعليم القديم

سلبيات التعليم القديم وسوف نتحدث عن سلبيات التعلم عن بعد سلبيات التعليم في المدرسة ما هو التعلم النشط تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

سلبيات التعليم القديم

1-إنَّ من عيوب وسلبيات أساليب التعليم التقليدي الدور السلبي للتلميذ، الذي يكون ضمن محيط المتلقي للمعلومات والمعرفة من قبل المدرس بدون بذل أي جهد في البحث عن المعرفة والمعلومة، مرتكزاً على أسلوب وطريقة التلقين من قبل المدرس.
2- ركزت المواد الدراسية المقررة على جانب الحفظ والتلقين وأهملت النشاطات التي تؤدي إلى اكتساب الخبرات و عدم مراعاة والاهتمام بالاختلافات والفروق الفردية بين التلاميذ.
3-إنَّ حصيلة التعليم هي التركيز على المادة الدراسية، وإنَّ المنهج القديم لم يعتني بجميع الأنشطة التي تحصل خارج البيئة الصفية، ولم يعتني بطرق التفكير العلمي، ولم يعتني ويهتم بتنمية الاتجاهات والجوانب والميول والرغبات الإيجابية، واعتبر النجاح واجتياز الاختبارات التي يجريها ويقيمها المعلم والتي تركز وتهتم على حفظ المادة هي القاعدة الأساسية، وبذلك لم يعطي اهتماماً لاعتماد الطالب على نفسه وميل الطالب بالاعتماد على المعلم في شرح المادة وتسهيلها ومن ثمَّ حفظها، وجعل الطلاب يميلون إلى عملية تلخيص المواد الدراسية المقررة حتى يسهل عملية حفظها، وهذا يؤدي إلى إلغاء روح التفكير العلمي والإبداع والابتكار.
4-اهتمام وتركيز المنهج التقليدي بالناحية العقلية للطالب، بواسطة حفظه لمجموعة كبيرة من المعارف والمصطلحات، ولم يعتني بالجوانب الأخرى.

سلبيات التعلم عن بعد

1-ضعف التواصل
مما لا شك فيه أن أهم نقاط التواصل هي التواصل الحي، أي أن يرى الطالب والأستاذ بعضهما البعض، وذلك للمحافظة علي جذب الانتباه لأكبر قدر ممكن، أما في الدراسة عن بعد نفتقد هذا الجزء بوضوح، صحيح أن هناك تواصل ولكنه يظل ضعيف ولا يمكن مقارنته بالتواصل الحي، ولذلك فإن هذا يؤثر على العملية الدراسية بشكل كبير، ولكن لا يوجد له أي حل بالنسبة للتعلم عن بعد.
2-عدم الانضباط
تحوي الدراسة النمطية المعتادة على جدول خاص بمواعيد المحاضرات، وتلك المواعيد مقسّمة بكل دقة، وجميع المواد كانت تحصل على الوقت الخاص بها بالتساوي، وذلك لتنظيم الوقت وللمحافظة علي الانضباط، حيث يفوّت الطالب المحاضرة إذا لم يحضر على الموعد، أمّا في الدراسة عن بعد فيصعب السيطرة على هذا الأمر، لذا نجد الأمر فوضويًا بشكل كبير مما يصعب الأمر على الطلاب الذين يجدون صعوبة في تنظيم أوقاتهم.
3-فقدان التركيز
إن الدراسة عن بعد أو التواصل عمومًا عن بعد هو أمر يساعد على فقدان التركيز، فالطالب لا يستطيع التركيز على مادة واحدة بل يحصل على العديد من المعلومات والتي هي تبدو له سابحة في بحر من الفوضى وتحتاج إلى الترتيب الذي يتطلّب الكثير من الوقت، كما أنّ فقدان التركيز لا يعني ذلك فقط بل يمكننا وضع مثال توضيحي آخر.
4-ضعف التفاعل
في الطبيعي لا يستطيع الإنسان أن يضمن انتباه الشخص الآخر بشكل كلي وهو جالس أمامه، فكيف إن كان عن بعد وهو لا يستطيع رؤيته ولا يمكنه معرفة هل الشخص ينصت باهتمام أم لا أو يشاهد بتمعن؟ كما أن الأستاذ الجامعي على سبيل المثال لا يستطيع رؤية ردود أفعال الطلاب، كما أنه لا يدرك من فقد تركيزه ومن لم يفقده؟ أمّا بالنسبة للطالب ففكرة الدراسة عن بعد تصعب أمر السؤال عن الأمور التي لم يفهمها بسهولة.

سلبيات التعليم في المدرسة

1-يمكن للطلاب وجود بعض الصعوبات في طرق التعليم الحضوري، مما يكسب لهم حب التعليم الإلكتروني عن التعليم التقليدي في المدارس، وذلك بسبب تقييدهم بالجداول الزمنية الصارمة.
2-التعليم الإلكتروني أسهل عن التعليم الحضوري لأنه يسهل تحصيل الطلاب على المعلومات اللازمة دون وقت وجهد وبذلك يمكن أن تضيع الوقت من أجل المشكلات التي تحدث للنت.
3-من اكثر سلبيات التعليم الحضوري مشكلات تخص الطلاب منها ما يعرف بفقدان التفرد، وهي مشكلة تؤثر على الطلاب من قبل المعلم حيث يكون غير قادرا على وضع خطة جيدة لتمكن الطلاب من استقبال المعلومات.
4-يحد التعليم الحضوري أو التقليدي في كثير من المدارس والجامعات المصرية التي تتيح بث برامج مختلفة في طرق الوصول إلى المعلومات ،فمن الصعب أيضاً ترد كثير من العادات والتقاليد القديمة والتقيد بعادات المدارس.
5-من اكبر سلبيات التعليم الحضوري أو التقليدي الالتزام بالنهج الاستبدادي الذي يستخدمه المعلمين والمعلمات في إتخاذ كافة القرارات الخاصة بالطلاب.
6-من السلبيات الأخرى التي تواجه الطلاب في التعليم في المدرسة هو عدم توفر الفرصة للطلاب في إبداء الرأي والأخذ به مما يؤدي إلي توسيع الفجوة بين الطلاب والمعلمين.
7-معظم مدارس وجامعات مصر تثن بعض القوانين الصعبة على الطلاب مما يؤدي إلي عدم حب الطلاب والطالبات في التعليم التقليدي.
8-من سلبيات التعليم الحضوري عدم توفير الوقت الكامل والذي يكفي لتوصيل المعلومات داخل ساعات التعليم المصرح بها في المدارس والجامعات الخاصة والعامة أو عدم كفاية المحاضرات الأسبوعية.

ما هو التعلم النشط

1-يمكن تعريف التعلم النشط بأنه ذلك النشاط التعليمي الذي يحقق أعلى درجات الفاعلية بين الطلبة وعملية التعلم من خلال المشاركة الإيجابية فيها عوضًا عن استقبال المعلومة فقط، ويشار إلى أن الطلبة يصبحون أفضل أداءً من أي وقتٍ مضى عندما تتوفر لهم الفرصة المتكاملة في المشاركة بكل نشاط في المعلومات التي يتلقونها خلال العملية التعليمية، ويسهم ذلك في تغذية الدماغ ليكون أكثر أهلية لإيجاد حلقة وصلٍ بين المعلومات الجديدة والقديمة وربطها معًا، كما يعمل التعلم النشط على إعادة بناء المفاهيم السليمة وتبديد المفاهيم الخاطئة السابقة، إلى جانبِ ذلك فإن الطالب يصبح قادرًا على معاودة التفكير والتمعن فيما يطرح على مسامعه من آراء وأفكار
2-يتجلى التعلم النشط بعدةِ أشكال منفذة في المجال، ويعد معارضًا تمامًا للأسلوب التعليمي التقليدي الذي يكون فيه الطالب مجرد مستقبل للمعلومة من المعلم دون إظهار أي ردود أفعال، ومن سبل المشاركة في التعلم النشط هو مشاركة الطلبة من خلال الكتابة أو حل المشكلات أو التحدث حول محور التعليم، ويرتكز التعلم النشط بدوره على عددٍ كبير من استراتيجيات التدريس التي تحفز الطلبة على الاشتراك في العملية التعليمية وجعلها نشطة خلال تواجدهم في الفصل الدراسي، ومن الممكن أن تعتمد الاستراتيجية بتطبيقها على الطلبة فرديًّا أو جماعيًّا، وتتفاوت من حيث ماهية تطبيقها على الأنشطة المختلفة



411 Views