شجرة مانجو سكري

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 18 مايو, 2021 3:35
شجرة مانجو سكري

شجرة مانجو سكري نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم العوامل التي تؤثر على نمو شجرة المانجو ونشير إلى أهم فوائد المانجو الصحية وأضرارها.

شجرة مانجو سكري

يعتبر شجر المانجو السكري من أهم أنواع المانجو للأسباب التالية:
-يعتبر هذا الصنف من اهم واكثر الاصناف التى يتم زراعتها فى مصر فى الاونة الاخيرة :
– ارتفاع سعر بيع ثماره فى السوق اولا لان هذا الصنف متأخر النضج (أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر )
يمكن تخزينه لفترة طويلة على الشجرة وهذا مما يجعله ينفرد بالسوق في هذا التوقيت لأنه بذلك خرج عن منافسة أصناف المانجو المصرية له
-هذا الصنف يتم تصديره إلى دول عديدة لأن ثماره تتحمل النقل والتخزين لفترة طويلة
-انتظام الحمل وغزارة إنتاج هذا الصنف ((إنتاجية الفدان من 10-15 طن
– عدم تأثر هذا الصنف بظاهرة تبادل الحمل(المعاومة) فهو يثمر بغزارة كل عام
– مقاومة هذا الصنف للأمراض مثل الانثراكنوز وتحمله الإصابة بالبياض الدقيقي بالاضافة إلى عدم إصابته بتشوه العناقيد الزهرية
-كبر حجم ووزن الثمرة من 500-1500 جم ويصل الى الانتاجية القصوى للفدان مبكرا.

العوامل المؤثرة على نمو الشجرة المانجو

ضوء الشمس
تحتاج الأشجار إلى أشعة الشمس للقيام بعملية البناء الضوئي، والتي يتم من خلالها إنتاج سكر الجلوكوز الضروري لنمو الأشجار وللعمليات الحيوية داخلها، وتتنافس الأشجار الموجودة في منطقة واحدة على أشعة الشمس الواصلة إليها، إذ تعمل الأشجار الطويلة ذات الفروع الممتدة على حجب وتقليل الأشعة الواصلة للأشجار المظلّلة بها، الأمر الذي قد يؤدي إلى تقليل أو إيقاف نمو الأشجار المظللة، مما يؤدي في النهاية إلى موتها
الماء
تتلخص أهمية الماء للأشجار في كونه عنصراً مهماً لعمليات الأيض في النبات، بالإضافة إلى دوره الأساسي في نقل المعادن والمواد الغذائية إلى أجزاء الشجرة المختلفة، حيث يتم فقد نحو 95% من الماء الموجود داخل الأشجار خلال عملية التبخر من أجل تبريد أوراق الشجرة، أما ال5% المتبقية فيتم استخدامها في عمليتي البناء الضوئي والتنفس فأثناء عملية البناء الضوئي تتفتح مسامات الورقة ليتم من خلالها إدخال ثاني أكسيد الكربون وإخراج الأكسجين، ونتيجةً لكون هذه المسامات مفتوحة، فإن الماء المتبقي في الشجرة يتم فقده عادةً من خلالها في عملية تُدعى النتح، ولتعويض الماء المفقود، فإن الشجرة تبدأ بسحب الماء من التربة عبر الجذور إلى الأوراق، وفي حال كانت التربة غير رطبة بشكل كافٍ لتعويض نسبة الماء المفقودة، فإن الأشجار تُغلق الثغور في الأوراق، مما يعني توقّف عملية البناء الضوئي والنمو، الأمر الذي قد يؤدي إلى ذبول الأشجار وتساقط الأوراق قبل أوانها واصفرارها وموت فروع الشجرة، مما يجعلها أكثر عُرضة لهجوم الحشرات.
العناصر المغذية
تحتاج الأشجار إلى الغذاء الذي يتوافر فيه العناصر الغذائية الكبرى الستة بكميات كبيرة، وهذه العناصر هي: النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والكبريت، كما أنها تحتاج إلى عناصر غذائية صُغرى بكميات أقل كالحديد، والمنغنيز، والزنك، والبورون، والكلور، حيث تلعب هذه العناصر الغذائية أدواراً مهمة ورئيسية في العديد من العمليات الفسيولوجية في النبات، كالبناء الضوئي وعمليات النمو، وتثبيت النيتروجين، والتنفس، وامتصاص الماء من التربة وغيرها، وتستطيع الأشجار القيام بالعمليات السابقة بشكل جيد وكفاءة عالية عندما تتوافر العناصر الغذائية بكميات مناسبة لها، والتي عادةً ما تحصل على كفايتها منها من التربة، وتعتمد نسبة العناصر الغذائية الموجودة في التربة على الصخور التي شكلت هذه التربة، وعلى نسبة المواد العضوية المتحللة فيها، وعلى كمية العناصر المترسبة من الغلاف الجوي، أما بالنسبة لعنصر النيتروجين فيحصل النبات على كفايته منه من الأمطار.
الهواء
تحتاج الأشجار إلى غاز ثاني أكسيد الكربون لعملية البناء الضوئي كما تحتاج أيضاً إلى الأكسجين لعملية التنفس ليلاً؛ إذ تحصل الأشجار على حاجتها من الأكسجين والماء عن طريق الجذور، وتتواجد حوالي 90% من جذور الأشجار على عمق 1 متر من التربة، أي أن الجذور المُغذية للنبات عادةً ما تتواجد ضمن أول 30.5سم من التربة السطحية حيث يتوافر الهواء والماء بكميات جيدة، ويعتمد مقدار تمدد الجذور في التربة على توافر الكمية مناسبة من الهواء والماء، فقد تتمدد الجذور أُفقياً بمقدار 2-3 مرات من عرض تاج الشجرة وهناك العديد من العوامل المؤثّرة في قدرة الجذور على امتصاص الأكسجين والماء من التربة، ومن أهمها الفطريات المفيدة كالفطريات الجذرية والتي تستعمر جذور أغلب أنواع الأشجار، حيث تعمل هذه الفطريات على زيادة قُدرة الجذور على امتصاص الماء والمعادن، بالإضافة إلى دورها في حماية الجذور من العديد من الأمراض، وعلى الصعيد الآخر يعمل انضغاط التربة على تقييد نمو الجذور، كما أنه يُقلل من عدد وحجم الفراغات الموجودة في التربة، مما يعني قدراً أقل من الماء المخزن في داخلها، وتقييد انتقال الهواء عبر المسامات.
التربة
تُعتبر التربة من العوامل المهمة في تحديد مستقبل ونمو الأشجار؛ فهناك العديد من الأمور المتعلقة بالتربة والتي تؤثر إما بالسلب أو الإيجاب على الشجرة، كحموضة التربة أو قلويتها، ومستوى الملوحة ودرجة التشبّع بالماء، وخصائص التربة السطحية وما تحتها، ونوع التربة ومكوناتها سواء أكانت تربة طينية، أو رملية، أو مختلطة، والعديد من الخصائص الأُخرى التي لها تأثير كبير على الأشجار.

فوائد المانجو الصحية

غني بفيتامين C:
المانجو منخفض السعرات الحرارية ولكنه غني بالعناصر الغذائية، وخاصةً فيتامين سي الذي يساعد على تقوية المناعة وامتصاص الحديد والنمو.
نسبة عالية من مضادات الأكسدة:
يحتوي المانجو على أكثر من اثني عشر نوعاً مختلفاً من مادة البوليفينول، بما في ذلك {المنجفيرين} وهوَ قوي بشكلٍ خاص، ويعمل البوليفينول كمضادات للأكسدة داخل جسمك.
يعزّز المناعة:
المانجو مصدر جيد لحمض الفوليك والعديد منَ الفيتامينات كفيتامين ب و إي وجيم وكاف وهاء، وجميعها تساعد في تعزيز المناعة.
يعزّز صحة القلب:
يحتوي المانجو على العناصر الغذائية التي تدعم صحة القلب، فيوّفر المغنيسيوم والبوتاسيوم مما يساعد في الحفاظ على نبضٍ صحي واسترخاء الأوعية الدموية، مما يعزّز انخفاض مستويات ضغط الدم.
يحسّن صحة الجهاز الهضمي:
تحتوي المانجو على إنزيمات هضمية وماء وألياف غذائية ومركبات أخرى تساعد في جوانب مختلفة من صحة الجهاز الهضمي.

اضرار المانجو

على الرغم من فوائد المانجو الكثيرة إلا ان تناولها يسبب بعض الأضرار، وأهم أضرار المانجو ما يأتي:
-تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة بالإضافة إلى الكربوهيدرات، لذلك فإنها تسبب زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، كما تزيد حجم المعدة، وهذا يعتبر ضرراً بالنسبة للأشخاص الذين لا يرغبون بزيادة أوزانهم، لذلك يمنع تناول أكثر من ثمرة واحدة خلال الأسبوع.
-ترفع نسبة السكر في الدم، كما أنها ترفع معدل ضغط الدم، لذلك يمنع على الأشخاص الذين لديهم ارتفاع كبير في السكر من تناولها.
-تسبب ظهور طبقة من الدهون حول الأنف، ولا يمكن إزالة هذه المادة إلا بتقليل تناولها أو الابتعاد عنها.
-تسبب ظهور البثور والطفح الجلدي في مختلف أنحاء الجسم.



1008 Views