شخصيات اعلامية كويتية سوف نقدم لكم فى هذه المقالة الرائعة اهم شخصيات اعلامية كويتية مع نبذة مختصرة لكل شخصية .
محتويات المقال
الإعلام في الكويت
يعتبر الإعلام الكويتي في مصاف الدولة العربية شفافية وحرية، ففي عام 2007 صنفت ثانيًا على دول المنطقة في الشفافية الإعلامية.، ووفقا لتقرير منظمة مراسلون بلا حدود عام 2009 فإن الكويت تقع في المرتبة 60 محتلة المركز الأول في حرية الصحافة في منطقة الشرق الأوسط.
الصحف
بدأ اهتمام الكويت بالحركة الصحفية منذ عام 1928 حين تم اصدار مجلة الكويت أول مجلة في الكويت ثم في عام 1947 انشأت دائرة المعارف أول مطبعة حكومية في الكويت .
وكالة الأنباء الكويتية هي الوكالة الرسمية للأخبار في الكويت، وجريدة الكويت اليوم هي الجريدة الرسمية للدولة وفيها ينشر جميع القوانين والمراسيم الرسمية والتي لا تأخذ الصفة القانونية إلا بعد النشر بها. كما تصدر في الكويت العديد من الصحف اليومية والأسبوعية وكذلك المجلات الأدبية والثقافية، ولدى تلك الصحف والمجلات مواقع على الإنترنت باللغة العربية، وبعضها يصدر صحفًا باللغة الإنجليزية.
التلفزة
تعتبر الكويت أول دولة خليجية تؤسس محطة تلفزيونية رسمية، حيث بدأ تلفزيون الكويت بثه الرسمي في 15 نوفمبر 1961 وذلك من الحي الشرقي من مدينة الكويت، وكان المقر في تلك الفترة عبارة عن شبرات تتوزع عليها كل أنشطة التلفاز من إخراج وبث للبرامج والأخبار والإدارة وكل قطاعات التلفاز، وكان بث البرامج باللونين الأبيض والأسود لمدة أربع ساعات يوميًا، وكان بث التلفزيون يلتقط في بقية أقطار الخليج بوضوح في الأوقات التي تشتد الرطوبة صيفًا. وقامت الكويت في عام 1969 بإنشاء محطة إرسال تلفزيوني في دبي تحت اسم «تلفزيون الكويت من دبي». وقبل أنطلاق التلفزيون الرسمي بسنوات طويلة، عرفت الكويت بثًا تلفزيونيًا خاصًا على نطاق محدود.
الإذاعة
كان أول بث رسمي لإذاعة الكويت في السابعة من مساء يوم 12 مايو 1951 وكانت بداية الانطلاق من إحدى غرف الأمن العام في قصر نايف، وأول أغنية سمعها الجمهور هي للفنان محمود الكويتي. وكان أول بث للأخبار في شهر يونيو من عام 1960 استمر تطور الإذاعة الكويتية فبلغت ذروة تطورها في الثمانينات من القرن العشرين، حيث تم الانتقال إلى مجمع الإعلام، وتم استحداث الأجهزة الفنية والإدارية واكتسب العاملون خبرة أوسع، وأعدت دورات تدريبية وتثقيفية للعاملين بالإذاعة وبخاصة في مجال المذيعين والمخرجين، وفي هذه الفترة امتدت المساحة الجغرافية التي تغطيها الإذاعة لتشمل معظم أنحاء العالم شرقًا وغربًا، وأصبح يصل إرسالها إلى أستراليا ونيوزيلندا وشمال وجنوب أميركا إضافة إلى الوطن العربي والشرق الأقصى وشرق وجنوب شرق آسيا، وبعدة لغات منها الأوردو، الفارسية والإنجليزية. وكان للإذاعة الكويتية دور مهم وحيوي ومؤثر في توجيه الرأي العام الكويتي وبث روح الحماسة والوطنية في نفوس الكويتيين أثناء افتعال حاكم العراق عبد الكريم قاسم أزمته مع الكويت بعد الاستقلال، وأيضًا أثناء الغزو العراقي للكويت سنة 1990، حيث انطلق صوت الكويت من الإذاعة السرية ثم المرحلة الثانية من منطقة الخفجي في السعودية، إضافة إلى إذاعة الكويت من القاهرة.
شخصيات اعلامية كويتية
إيمان نجم
إيمان نجم (20 أغسطس 1976 -)، إعلامية كويتية.
شاركت وهي صغيرة بالتمثيل والغناء خلال مسرحية بيبي والعجوز عام 1988، بدأت مشوارها كمقدمة برامج في «إذاعة الكويت»، ثم اتجهت لتقديم في البرامج التلفزيونية ثم إتجهت للتقديم بالبرامج التلفزيونية من عام 2004، وذلك عندما ظهرت للمرة الأولى على مسرح «مهرجان هلا فبراير» لتقدم الفنانين وكانت وقتها أول محجبة تقدم فنانين على خشبة المسرح في الكويت، ثم قدمت عدد من البرامج على تلفزيون الكويت. وفي عام 2005 عادت إلى الإذاعة بعد انضمامها إلى محطة مارينا أف أم. وفي عام 2007 عادت إلى التلفزيون بعد انضمامها إلى قناة الوطن وقدمت فيها العديد من البرامج. وبعد إغلاق القناة عادت إلى الإذاعة في محطة زيرو أف أم، استمرت بعدها بتقديم البرامج بالإذاعة والتلفزيون الكويتي الرسمي بقنواته المختلفة. لقبت من إحدى المحافل بملكة الميكرفون.
ماضي الخميس
ماضي عبد الله الخميس هو إعلامي كويتي ولد في الخامس عشر من شهر أغسطس عام 1967، وهو حاصل على بكالوريوس وماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية، كما أنه حضر رسالة دكتوراه في المجال الإعلامي، وقد بدأ بالعمل في الصحافة الكويتية المكتوبة منذ عام 1989، وكان في عدة مناصب وظيفية حيث عمل ناشرا ورئيسا للتحرير لعدد من المطبوعات الكويتية مثل : الحدث، الرأي الآخر، أفراح الخليج، الدار الإعلامي وغيرها .
وقد قام بنشر عدد كبير من المطبوعات، وعدد من التقارير الصحافية في عدد من المطبوعات العربية والعالمية، وهو يمتلك زاوية ثابتة خاصة به في كلا من : المصري اليوم، وأوان الكويتية، وقد عمل ماضي الخميس في الفترة بين 1994 إلى 1997 في إذاعة الكويت، فقد كان يقوم بإعداد وتقديم سهرة أسبوعية إذاعية في البرنامج العام تحت عنوان ” في حياتي “، حيث قام من خلال هذا البرنامج باستضافة عدد كبير من النخبة في مجال الفكر والأدب والسياسة والاقتصاد على مستوى الوطن العربي .
وفي عام 1995 قام بإعداد برنامج تليفزيوني لصالح تليفزيون الكويت، كما قام بإعداد برنامج تليفزيوني لقناة أوربت الفضائية تحت عنوان ” بدون رقيب “، وذلك نحو عام 1996، ثم قام في عام 1997 بإعداد وتقديم برنامج أسبوعي على الهواء مباشرة، وكان بعنوان ” هنا الكويت ” .
خالد الحربان
خالد الحربان أحد ألمع الأسماء في الحقل الرياضي الكويتي وأشهر المعلقين الخليجيين في مجال كرة القدم ،ارتبط اسمه بالمسابقات الخليجية الكبرى و عرفه الجمهور العربي عبر المباريات النهائية ،وحفظ متابعوه تعليقاته الساخرة و ألقابه التي كان يطلقها على اللاعبين حتى صارت عَلَمَاً عليهم .
تاريخٌ حافلٌ من العمل داخل وخارج المستطيل الأخضر كلاعب و معلق رياضيّ أو كمدرب ومسئول تنفيذيّ ،مارس عدة أدوار هامة في تاريخ الكرة في الكويت كما كان قريباً من المطبخ الرياضيّ الخليجيّ بالشكل الذي جعله شاهد عيان على كثير من الأحداث و الشخصيات الرياضية .
عبد الأمير التركي
عبدالامير عبد الصمد تركي حسن التركي (1 يناير 1945 – 20 أكتوبر 2015) هو كاتب ومؤلف كويتي ولد في الكويت، حصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من بريطانيا وقد بدأ حياته الفنية بالاذاعة سنة 1965.
كاتب ومؤلف ومخرج كويتي من مواليد 1945 حاصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من بريطانيا، بدأ حياته الفنية بالاذاعة سنة 1965 عندما قام بكتابة البرنامج الاذاعي الشهير ” نافذة على التاريخ” وبعد ذلك كتب فيلم ” العاصفة ” من بطولة الفنان خالد النفيسي والفنان عبد الحسين عبد الرضا، كان مصدر إزعاج للرقابة من خلال اعماله الفنية ومنعت له مسلسل تلفزيوني اسمه ” الاعتراف” وأيضا منعت الرقابة مسرحيتة ” قبل لايكبر طيره “،اسس المسرح السياسي الكويتي بالاشتراك مع سعد الفرج وقدموا معا مسرحيات سياسية ساخرة تميزت بجرأة الطرح، رشح نفسه عدة مرات لمجلس الأمة الكويتي ولم يحالفه الحظ وله مقالات يومية تنشر بعدة صحف كويتية منها السياسة والشاهد يتناول فيها مايستجد على الساحة السياسية والاجتماعية.
حصة الملا
كثيرات هن الاعلاميات الكويتيات اللواتي حققن نجوميتهن وتألقهن في المجال الاعلامي و استطعن ان يسطرن خطوات ناجحة في هذا الميدان و يبرزن بفضل جهودهن عن جدارتهن ومصداقيتهن في العمل الاعلامي و الاذاعي، الاعلامية المتألقة حصة الملا هي واحدة من الاعلاميات الناجحات اللواتي لم يكن ظهورهن كبيرا على الشاشة الا انهم تركن بصمة كبيرة في المجال الاعلامي يقر بها الجمهور .