شخصيات فنية عمانية سوف نتعرف فى هذا الموضوع على اهم الشخصيات الفنية العمانية التى كان لها بصمة كبيرة فى الفن العمانى وتركت اثر كبير.
شخصيات فنية عمانية
عبد الله المقبالي
عبدالله المقبالي (1986 -) ممثل عماني يعيش في الإمارات .
عن حياته
هو عماني الجنسية ولد في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1986 وهو عضو في مسرح دبي الشعبي منذ عام 2010 وقدم العديد من المسلسلات والمسرحيات.
المغني العماني الراحل الصفراوي
هو رائد الأغنية الوطنية في عمان بدون منازع ربما لأنه أصلا لم يسجل إلا الأغاني الوطنية وربما لأن ظهوره أصلا وشهرته فيما بعد ارتبطت ببزوغ فجر النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – وبالتالي أصبح بالتالي عبدالله الصفراوي هو مطرب النهضة وصوتها الذي تغنى بالوطن وقائده .
ولد عبدالله بن مبارك بن محمد المخيني وهذا هو اسمه الحقيقي في العام 1931م كما هو مكتوب في جواز سفره ، وينحدر أصله إلى ولاية صور في المنطقة الشرقية من سلطنة عمان ولكن والده النوخذة مبارك بن محمد استقر في ولاية المصنعة أيام ما كانت ميناء بحريا وتجاريا مهما على ساحل خليج عمان ( موقع قاعدة سعيد بن سلطان العسكرية حاليا ) وبالتالي ولد عبدالله وعاش أفراد عائلته ولا يزالوا في ولاية المصنعة وبالتحديد في حلة البديعة .
كان جد الفنان عبدالله الصفراوي ربان سفينة معروف ( نوخذة ) وكان يملك خشبا أصفر ( سفينة خشبية صفراء اللون ) ومنها اكتسب لقب شهرة العائلة ( الصفراوي ) والذي رافق كافة أفرادها فيما بعد ، ولعل هذه الخلفية الأسرية كانت السبب الرئيسي في أن يصيح عبدالله الصفراوي بحارا لا يشق له غبار يمخر عباب المحيطات والمضائق والخلجان بل ويستقر في موانئها ويتعلم لغات أهلها فلا عجب أن نراه يتحدث الانجليزية والهندية والفارسية والسواحلية .
أضف إلى ذلك العوامل الأخرى المساعدة في بزوغ نجم الصفراوي كموهبة فنية لا تقدر وليس لها مثيل ، فبخلاف العوامل البيئية والأسرية المحيطة فإن الصفراوي دخل مدرسة معلم القرآن وقرأ وحفظ آياته ، كما أن بنيته الجسمانية الضخمة والهائلة مع امتلاكه لصوت قوي عميق ساحر يشهد عليه كل من يستمع إلى أغانيه وتمتعه بحس التعلم السريع والثقافة الواسعة والتي نستدل عليها من خلال اختلاطه بالعديد من الشعوب وتعلمه لأكثر من لغة بل وممارسته لأعمال ووظائف وهوايات رياضية مهارية متعددة كانت كلها عوامل رئيسية مهمة ساهمت في تميز شخصيته وفي ألمامه بالعديد من جوانب الثافة الموسيقية المتنوعة وفي تعلمه لعزف العود والذي أتقنه خلال أسفاره الطويلة وخلال زياراته المتكررة وخاصة لموانئ الخليج العربي .
وبرز تأثير الجيل المتعلم والمثقف والمتميز إجتماعيا وأيضا أصدقاء الطفولة من أبناء المصنعة في بناء القاعدة الأساسية لثقافة عبدالله الصفراوي أولاوأغانيه ثانيا حيث نذكر من هذا الجيل الشيخ حسن الفارسي وعبدالرسول حمدان ( الحاتمي ) ومحمد جمعة وسالم الفورا وسعيد الجرادي وغيرهم في دعم الصفراوي في مسيرته الفنية على امتدادها .
ولعل من المهم ذكره عن ملامح حياة الصفراوي هو تميزه بقوة العضلات وقوة الصوت ، فهو قوي العضلات لدرجة رفع سيارة من مكانها عندما تعلق في الرمال ، وهو قوي الصوت بحيث يطغى على كل الأصوات ويستأثر بها ، هذا إلى جانب أن الصفراوي كان يقوم بجميع الأعمال المعروفة آنذاك فهو مطرب وسائق ومدير مكتب ( كان يجيد القراءة والكتابة وعنده شهادات دراسية ) ومشرف عمال لحام وطبيب شعبي وصيدلي ونوخذة ورئيس نادي رياضي ووو .
الفنان محمد بن سلطان المقيمي
الفنان محمد بن سلطان المقيمي المولود – حسب ما تقول الروايات سنة 1933م أحد رواد الأغنية العمانية ومؤسسيها الأبرز الى جوار رفيقي دربه ابناء مدينته الفنان سالم بن راشد الصوري والفنان حمد حليس السناني.
ولد رحمه الله في قرية طيوي الساحلية التابعة لمدينة صور العمانية وهي قرية منحته من جمال شواطيها وخضرة أوديتها الكثير من الحب والرعاية. منها انطلق وهو في سن الثالثة عشرة الى البحرين ليستقر بها جناحا للأغنية العمانية هناك.
سجل أول أغانيه (يا بو الجناحين شلني ساحل عمان) وهي اغنية تفيض بالحنين الى الوطن في بداية الخمسينيات بمغامرة غامرها صاحب شركة الساعاتي الصوتية لرعاية هذا الفنان المغمور ابن القرية العمانية التي لم يكد يسمع عنها وبمبلغ 20 روبية على ان تكون النسخ محدودةجدا لوجود ثلة الأسماء الكبيرة تلك الفترة في البحرين أمثال محمد بن فارس وسالم بن راشد الصوري ومحمد زويد وآخرين, لتأتي الرياح بما شاء الله محملة ببشائر ولادة نجم جديد نحيل أسمه محمد بن سلطان المقيمي فيعاد تسجيل الأغنية هذا 20 مرة وتتسابق الشركات الرائدة آنذاك في تبني هذا الفنان والتسجيل له في أرقى استوديوهاتها بمبي أو العراق.
امتاز الفنان محمد بن سلطان المقيمي بلون جديد غير السائد في البحرين تلك الفترة رغم اتقانه وبتميز لفن الصوت.. لكن هذا اللون كان ايذانا أول لون لأغاني البسته للدخول وبقوه في المنافسه على تسديد الذائقة.
صلاح الزدجالي
صلاح الزدجالي (26 ديسمبر 1979 -)، مغني عُماني.
حياته
ولد في العاصمة مسقط وتحديدا في مطرح في ظل أسرة مترابطة وكبيرة بعدد افرادها وكبيرة بترابطها وحب افرادها لبعضهم البعض، ولكن لم يتوقع أحد منهم بأن يظهر بينهم شخص يحمل بداخله فناً اصيلاً وابداعا. وحينما بلغ سن العاشرة تقريبا انطلقت موهبته ما بين اصدقاءه وزملائه في المدرسة بمشاركته في الانشطة الموسيقية والحفلات الإقليمية المقامة وقتها مما أهله هو واصدقائه إلى تأسيس فرقة موسيقية لا تملك من الإمكانيات سوى القليل جدا من الآلات المتواضعة شاركوا من خلالها في حفلات اعياد الميلاد وغيرها التي لم يكتب لها النجاح في ذلك الوقت وبهذا أصبحت شخصيته الموسيقية في البناء والتطور بوجوده كعضو رئيسي في عدة فرق موسيقية كان هو من مؤسسيها ابتداءً من 1990 إلى عام 1999 كفرقة الذكريات ومجان وأوال التي شارك معهم في عدة حفلات ومناسبات وبرامج تلفزيونية مهمة والتي كانت تعرض على شاشة تلفزيون سلطنة عُمان في شهر رمضان مما كان لها الفضل الكبير في بداية ظهور صلاح الزدجالي كمطرب عماني شاب يشق طريقه نحو النجومية والشهرة.
سالم راشد الصوري
سالم راشد الصوري (مواليد فيما بين 1910 و1912 في صور، عمان – وفيات 1979 في صور، عمان) مغني صوت وعازف العود في القرن العشرين عماني.بسبب ارتباطه بفن الصوت فقد لقب بصوت الخليج.
السيرة
ولد المغني وعازف العود سالم راشد الصوري فيما بين عامي 1910 و1912 ومات في مدينة صور بعمان ولكنه قضى معظم حياته في الهند والبحرين والكويت.
ومع أنه بدأ بغناء الميدان وهو لون من الشعر الغنائي المعروف في منطقة صور فقد كان يصاحب غناءه بمزمار القربة أحادي الوتر إلا أنه اشتهر بأسلوبه المميز في فن الصوت. الصوت هو أحد الألوان الموسيقية التقليدية التي نشأت في المدينة وتغنى به بشكل رئيسي الموسيقيون في البحرين والكويت وكانت له شعبية في جميع أنحاء المنطقة. ساهم الصوري بشكل كبير في تطوره.
كانت صور محل ميلاده أحد أهم موانئ التجارة العربية التي تربط عمان باليمن وشرق أفريقيا وزنجبار والهند وموانئ أخرى عبر سواحل الخليج العربي. ومع أن الموسيقى العمانية لم يكن لها تأثير واضح على أسلوب سالم الموسيقي إلا أن صور لا تزال تعتبر مركز مهم للموسيقى العمانية التقليدية. وكان لذلك بلا شك تأثير على الموسيقي سالم.
في صور اتجه سالم إلى العمل في السفن التجارية مما أتاح له الفرصة لزيارة المدن الساحلية في اليمن والكويت والبحرين والهند وشرق أفريقيا. تعلم في هذه الفترة موسيقى الصوت بينما كان يستمع لتسجيلات المغني عبد اللطيف الكويتي ومن خلال تواصله مع موسيقيين آخرين في المنطقة. ونظرا لأسفاره الكثيرة سرعان ما أصبح معروف باسم “المطرب البحار”.
ولأن عائلة سالم لم توافق على اتجاهه للموسيقى فقد هرب من نطاق سلطتهم إلى الهند وأقام هناك في أوائل عقد 1930. حسب رواية ابنه سعيد “فإنه قد ترك صور وهو يمتلك صوت حسن ولكنه لم يكن يعرف كيف يغني”. ولكن خلال أسفاره تطورت موسيقاه وفي عدن رأى سالم العود للمرة الأولى في حياته وتعلم العزف عليه.
في بومباي أضاف سالم كلمة “الصوري” إلى اسمه كنكاية عن مجيئه من مدينة صور بعمان. عاش في منطقة الميناء بالمدينة وعمل بداية كمراقب مراجل في سفينة بخارية قبل أن يصبح بعد ذلك وسيط ومترجم حيث كان يساعد التجار العرب في شراء البضائع في بومباي ونقلها إلى سفنهم.