شروط الحجاب وما هي شروط الحجاب في الصلاة كما سنتحدث عن متى ترتدي الفتاة المسلمة الحجاب وسنذكر كذلك من شروط الحجاب أن يكون كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
شروط الحجاب
1-أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
2-أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته
3-أن يكون فضفاضا غير ضيّق
4-أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجالأن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
5- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح.
6-أن لا يكون لباس شهرة
7- أن لا يُشبه لباس الرجال
8-أن لا يكون مطيّبا
9- أن لا يشبه لباس الكافرات
شروط الحجاب في الصلاة
1-اتفق الفقهاء أن على المرأة أثناء الصلاة أن تستر كل جسمها ما عدا الوجه والكفين، وستر الساقين إلى الكعبين مما لا خلاف عليه بين الفقهاء، أما ستر ظهور القدمين فمما اختلف فيه العلماء، والجمهور على وجوب سترها، ويشترط في اللباس الذي تستتر به المرأة أن يكون واسعا لا يصف حجم أعضائها، ولا يحدد أجزاء جسمها، فإذا اتخذت المرأة بنطالا واسعا بهذا الوصف فلا مانع منه، أما إذا صلت في بنطال يحدد أجزاء جسمها، ويبرز أعضاءها كانت صلاتها باطلة، وإذا اتخذت المرأة سترة طويلة فوق البنطال تغطي عجيزتها صحت صلاتها حتى لو لم يكن البنطال فضفاضا .
2-وقد نص أهل العلم أيضاً على أن أقل اللباس المجزئ للمرأة في صلاتها هو درع وخمار فالخمار تغطي به رأسها وعنقها والدرع تغطي به البدن والرجلين .
قال مكحول سألت عائشة :[ فبكم تصلي المرأة ؟ فقالت : ائت علياً فاسأله ثم ارجع إلي فقال : في درع سابغ وخمار فرجع إليها فأخبرها فقالت : صدق ] رواه عبد الرزاق في المصنف ،وابن أبي شيبة أيضاً.
3-فقد جاء في الحديث عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سألت الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار ؟ فقال : إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها ) رواه أبو داود بإسناد جيد كما قال الإمام النووي ورواه الحاكم وقال : حديث صحيح على شرط البخاري .
4-وسئلت أم سلمة رضي الله عنها :[ ماذا تصلي فيه المرأة من الثياب ؟ فقالت : في الخمار والدرع السابغ الذي يغيب ظهور قدميها ] رواه مالك في الموطأ .
وقالت عائشة رضي الله عنها :[ لا بد للمرأة من ثلاثة أثواب تصلي فيها : درع وجلباب وخمار وكانت عائشة تحل إزارها فتتجلبب به ] رواه ابن سعد بإسناد صحيح على شرط مسلم . وإنما كانت عائشة تفعل ذلك لئلا يصفها شيء من ثيابها. وقولها لا بد ) دليل على وجوب ذلك .
5-وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :[ تصلي المرأة في ثلاثة أثواب درع وخمار وإزار ] رواه البيهقي في السنن الكبرى 2/235 .
6-وقال ابن عمر رضي الله عنهما :[ إذا صلت المرأة فلتصل في ثيابها كلها الدرع والخمار والملحفة ] رواه ابن أبي شيبة في المصنف بسند صحيح كما قال الشيخ الألباني . والملحفة هي الجلباب .
متى ترتدي الفتاة المسلمة الحجاب
1-الوقت المفروض على الفتاة أن ترتدي الحجاب فيه، يكون وقت بلوغ هذه الفتاة.
2- فقد جاء في حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: “رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَبْلُغَ، وَعَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الْمَعْتُوهِ حَتَّى يَبْرَأَ”
من علامات البلوغ التي يشترك بها الذكر والأنثى هي الاحتلام، وظهور الشعر حول منطقة العانة، بالإضافة لبلوغ سن الخامسة عشرة من العمر، وتزيد الأنثى على الذكر بعلامات البلوغ بالحيض
3- فإذا حصل مع الأنثى فهو من علامات بلوغها وفرض الحجاب عليها أمام الرجال الأجانب مثله كمثل باقي الواجبات، واجتناب ارتكاب المعاصي وما حرم الله تعالى، فلذلك يجب على الوالدين أن يربّوا أبناءهم على اجتناب المعاصي والعمل بالواجبات قبل سن البلوغ، حتى يعتاد الأولاد على ذلك، فلا يصبح الأمر شاقًا عليهم بعد بلوغهم، والله تعالى أعلم
من شروط الحجاب أن يكون
1- استيعاب جميع البدن إلا ما استثني
فهو في قوله تعالى : يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما .
ففي الآية الأولى التصريح بوجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها أمام الأجانب إلا ما ظهر بغير قصد منهن فلا يؤاخذن عليه إذا بادرن إلى ستره قال الحافظ ابن كثير في تفسيره :
أي : لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه ، قال ابن مسعود : كالرداء والثياب يعني على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه لأن هذا لا يمكن إخفاؤه .
2- أن لا يكون زينة في نفسه
لقوله تعالى : ولا يبدين زينتهن فإنه بعمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينة تلفت أنظار الرجال إليها ويشهد لذلك قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى سورة الأحزاب:33 ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ” ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا ، وأمة أو عبد أبق فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم ” . أخرجه الحاكم (1/119) وأحمد (6/19) من حديث فضالة بنت عبيد وسنده صحيح وهو في ” الأدب المفرد ” .
3- أن يكون صفيقا لا يشف
فلأن الستر لا يتحقق إلا به ، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة ، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم : “سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات ” زاد في حديث آخر :”لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ” . رواه مسلم من رواية أبي هريرة .
قال ابن عبد البر : أراد صلى الله عليه وسلم النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف لا يستر فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة . نقله السيوطي في تنوير الحوالك.