شعر حزين عن الفراق اشعار حزن قوية اجمل اشعار عن الحب الحزين كل ذلك في هذه السطور التالية.
تفرّق الظروف الأحبّة رغماً عنهم، فتهيّج مشاعر الشّوق، وتشعل لديهم الرّغبة في التّعبير، فتجدهم يفرّغون مشاعرهم السّلبية ويُصيغونها كلمات تزفّ جرحهم، في هذا المقال نستعرض بعضاً من الأشعار الحزينة في الفراق.
محتويات المقال
-لنفترق قليلاً لخير هذا الحبّ يا حبيبي وخيرنا
لنفترق قليلاً لأنّني أريد أن تزيد في محبّتي
أريد أن تكرهني قليلاً
لنفترق أحباباً فالطّير كل موسم تفارق الهضابا
والشّمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا
كن في حياتي الشكّ والعذابا
كن مرّةً أسطورة كن مرّةً سرابا
وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا
لنفترق كي لا يصير حبّنا اعتيادا وشوقنا رمادا
فباسم حبٍّ رائع أزهر كالرّبيع في أعماقنا
أضاء مثل الشمس في أحداقنا
وباسم أحلى قصة للحبّ في زماننا
أسألك الرّحيلا حتّى يظلّ حبّنا جميلا
حتّى يكون عمره طويلا أسألك الرّحيلا
إحدى قصائد الشوق الحزينة
بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟
فراق أحبتي وحنين وجدي!!
فما معنى الحياه إذا افترقنا؟؟
وهل يجدي النّحيب فلست أدري!!
فلا التّذكار يرحمني فأنسى
ولا الأشواق تتركني لنومي
فراق أحبّتي كم هزّ وجدي
وحتّى لقائهم سأظلّ أبكي
تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي
ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها
أنا في يوم حبّيتك، احسّه يوم ميلادي
قصيدة وينك؟
وينك؟
عفت هذا العمر بعدك
عفت درب ما يجيلك
عفت عالم ما تحكمه عيونك
وينك؟؟
يافرح يومي وأمسي
يادفى نبضي وهمسي
كل دقّه في خفوقي
كل لحظة فيها شوقي
“تحترق”بلهفة عيوني
وينك؟!!
أنا تعلّمت الهوى تحت يمناك
درست معنى العشق حسب اختياري
مبغاك تعشقني ولكنّي أبغاك
لا ضاقت الدّنيا تصير داري
وأبيك لامني تزاعلت وياك
ترضي غروري قبل أجيب اعتذاري
وأبيك تدري لو أحاول بفرقاك
إني بحاول قبلها بانتحاري..!
لو بغيت أصد عنك ما قويت
وإن بغيت أفارقك قلبي خفق
من يقول إني على هجرك نوي
قلّه ان قلبي بحبك محترق
وقلّه إنّي في محبتك اعتليت
رافع الهامة على حد الشّفق
وقلّه إنّي في بحر حبّك رسيت
فوق مجداف الهوى قلبيغرق
شعر نزار قباني عن الفراق
قصيدة حزن يغتالني
حزن يغتالني
وهم يقتلني
وظلم حبيب يعذّبني
آه! ما هذه الحياة
التي كلّها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري
ودموع من العيون تجري
جرحت خدّي
أرّقت مضجعي
وسلبت نومي
آه يا قلبي
يا لك من صبور
على الحبيب لا تجور
رغم ظلمه الكثير
وجرحه الكبير
الذي لا يندمل ولا يزول
ما زلت تحبه
رغم كل الشّرور
ما زلت تعشقه
رغم الجور والفجور
ما زلت تحنّ إليه
رغم ما فيه من غرور
قلبي، ويحك قلبي
إلى متى، إلى متى؟؟
أخبرني بالله عليك إلى متى؟؟
هذا الصّبر
وهذا الجَلَد والتّحمل
إلى متى هذا السّهر والتّأمل؟
إلى متى هذه المعاناة والتّذلل؟
كُفَّ عن هذا، كُفّ
فاكره كما كرهت
واهجر ما هجرت
وعذّب كما عذّبت
واظلم كما ظلمت
واجرح كما جرحت
فلقد عانيت كثيراً
وصبرت كثيراً وكثيراً على حبيب لا يعرف
للحبّ معنى
أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا؟
فبالله عليك يا قلبي
كُفّ!
قصيدة علّمني حبّك
علّمني حبّك أن أحزن
وأنا مُحتاج منذ عصور
لأمرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي فوق ذراعيها
مثل العصفور
لأمرأة تجمع أجزائي
كشظايا البّلور المكسور
علّمني حبّك سيّدتي أسوأ عادات
علّمني أفتح فنجاني في اللّيلة آلاف المرّات
وأُجرّب طبّ العطّارين وأطرق باب العرّافات
علّمني أخرج من بيتي لأُمشّط أرصفة الطّرقات
وأطارد وجهك في الأمطار وفي أضواء السّيارات
أطارد ثوبك في أثواب المجهولات
أطارد طيفك
حتّى
حتّى
في أوراق الإعلانات
علّمني حبّك كيف أهيم على وجهي ساعات
بحثاً عن شعرٍ غجريٍّ تحسده كلّ الغجريّات
بحثاً عن وجهٍ، عن صوت، هو كلّ الأوجه والأصوات
أدخلني حبّك سيّدتي مدن الأحزان
وأنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان
لم أعرف أبداً أنّ الدّمع هو الإنسان
وأن الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسان
علّمني حبّك
علّمني حبّك أن أتصرّف كالصّبيان
أن أرسم وجهك بالطّبشور على الحيطان
وعلى أشرعة الصّيادين، على الأجراس، على الصُّلبان
علّمني حبّك
كيف الحبّ يُغيّر خارطة الأزمان
علّمني أنّي حين أحبّ تكفّ الأرض عن الدّوران
علّمني حبّك أشياءً
ما كانت أبداً في الحسبان
فقرأت أقاصيص الأطفال، دخلت قصور ملوك الجان
وحلمت أن تتزوّجني بنت السّلطان
تلك العيناها أصفى من ماء الخلجان
وحلمت أن أخطفها مثل الفرسان
وحلمت بأنّي أُهديها أطواق اللّؤلؤ والمرجان
علّمني حبّك، يا سيّدتي، ما الهذيان
علّمني كيف يمرّ العمر ولا تأتي بنت السّلطان
علّمني حبّك كيف أحبّك في كلّ الأشياء
في الشّجر العاري، في الأوراق اليابسة الصّفراء
في الجوّ الماطر في الأنواء
في أصغر مقهىً نشرب فيه مساء
قهوتنا السّوداء
علّمني حبّك أن آوي
لفنادق ليس لها أسماء
ومقاهٍ ليس لها أسماء
علّمني حبّك كيف اللّيل يضخّم أحزان الغرباء
علّمني كيف أرى بيروت
امرأة تلبس كل مساء
علّمني كيف ينام الحزن
كغلام مقطوع القدمين
في طرق الرّوشة والحمراء
علّمني حبّك أن أحزن
وأنا محتاج منذ عصور
لامرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي فوق ذراعيها
مثل العصفور
لامرأة تجمع أجزائي
كشظايا البلّور المكسور
قصيدة أنا والحزن
أدمنتُ أحزاني
فصرت أخاف ألّا أحزنا
وطعنت ألافاً من المرّات
حتّى صار يوجعني بأن لا أُطعنا
ولُعِنْتُ في كلّ اللّغات
وصار يقلقني بأن لا أُلعنا
ولقد شنقت على جدار قصائدي
ووصيتي كانت
بألّا أُدفنا
وتشابهت كلّ البلاد
فلا أرى نفسي هناك
ولا أرى نفسي هنا
وتشابهت كلّ النّساء
فجسم مريم في الظّلام كما منى
ما كان شِعري لعبة عبثيّة
أو نزهة قمريّة
إنّي أقول الشّعر – سيدتي –
لأعرف من أنا
يا سادتي
إنّي أسافر في قطار مدامعي
هل يركب الشّعراء إلا في قطارات الضّنى؟
إنّي أفكّر باختراع الماء
إنّ الشّعر يجعل كلّ حلم ممكناً
وأنا أُفكّر باختراع النّهد
حتّى تطلع الصّحراء بعدي سوسناً
وأنا أفكر باختراع النّاي
حتّى يأكل الفقراء بعدي (الميجنا)
إن صادروا وطن الطّفولة من يدي
فلقد جعلت من القصيدة موطناً
يا سادتي
إن السّماء رحيبةٌ جدّاً
ولكنّ الصّيارفة الذين تقاسموا ميراثنا
وتقاسموا أوطاننا
وتقاسموا أجسادنا
لم يتركوا شبراً لنا
يا سادتي
قاتلت عصراً لا مثيل لقبحِهِ
وفتحت جرح قبيلتي المُتعفّنا
أنا لست مكترثاً
بكلّ الباعة المتجوّلين
وكلّ كُتّاب البلاط
وكلّ من جعلوا الكتابة حرفة
مثل الزّنى
يا سادتي
عفواً إذا أقلقتكم
أنا لست مُضطرّاً لأعلن توبتي
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
قصيدة قالت له
قالت لهُ
أتحبني وأنا ضريرة
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة
الحلوةُ والجميلةُ والمثيرة
ما أنت إلا بمجنون
أو مشفقٌ على عمياء العيون
قالَ:
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي
ولا أتمنّى من دنيتي
إلّا أن تصيري زوجتي
وقد رزقني الله المال
وما أظنُّ الشّفاء مٌحال
قالت
إن أعدتّ إليّ بصري
سأرضى بكَ يا قدري
وسأقضي معك عمري
لكن ..
من يعطيني عينيه
وأيُّ ليلِ يبقى لديه
وفي يومٍ جاءها مُسرِعاً
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا
وستوفين بوعدكِ لي
وتكونين زوجةً لي
ويوم فتحت أعيُنها
كان واقفاَ يمسُك يدها
رأتهُ
فدوت صرختُها
أأنت أيضاً أعمى؟!
وبكت حظّها الشُّؤمَ
قال
لا تحزني يا حبيبتي
ستكونين عيوني و دليلتي
فمتى تصيرين زوجتي؟
قالت
أأنا أتزوّجُ ضريراً
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرة
فبكى
وقال سامحيني
من أنا لتتزوّجيني؟
ولكن
قبل أن تترُكيني
أريدُ منكِ أن تعديني
أن تعتني جيداً بعيوني
تناقضات ن.ق الرائعة
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ، أُحبُّكِ أنتِ
وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني
وواحدةٍ سوف تأتي
أُفتِّشُ عنكِ هنا وهناكْ
كأنَّ الزّمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ
كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ
فكيف أُفسِّرُ هذا الشّعورَ الذي يعتريني
صباحَ مساءْ
وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ
حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟
وما بينَ وعديْنِ، وامرأتينِ
وبينَ قطارٍ يجيء وآخرَ يمضي
هنالكَ خمسُ دقائقَ
أدعوك ِ فيها لفنجان شايٍ قُبيلَ السَفَرْ
هنالكَ خمسُ دقائقْ
بها أطمئنُّ عليكِ قليلاً
وأشكو إليكِ همومي قليلاً
وأشتُمُ فيها الزّمانَ قليلاً
هنالكَ خمسُ دقائقْ
بها تقلبينَ حياتي قليلاً
فماذا تسمّينَ هذا التشتُّتَ
هذا التمزُّقَ
هذا العذابَ الطويلا الطويلا
وكيف تكونُ الخيانةُ حلاًّ؟
وكيف يكونُ النّفاقُ جميلاً؟
وبين كلام الهوي في جميع اللّغاتْ
هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ
وشِعْرٌ سيربطه الدّارسونَ بعصركِ أنتِ
وما بين وقتِ النّبيذ ووقتِ الكتابة يوجد وقتٌ
يكونُ به البحرُ ممتلئاً بالسّنابلْ
وما بين نُقْطَة حِبْرٍ
ونُقْطَة حِبْرٍ
هنالكَ وقتٌ
ننامُ معاً فيه، بين الفواصلْ
وما بين فصل الخريف، وفصل الشّتاءْ
هنالكَ فَصْلُ أُسَمِّيهِ فصلَ البكاءْ
تكون به النّفسُ أقربَ من أيِّ وقتٍ مضى للسّماءْ
وفي اللّحظات التي تتشابهُ فيها جميعُ النّساءْ
كما تتشابهُ كلُّ الحروف على الآلة الكاتبهْ
وتصبحُ فيها ممارسةُ الجنسِ
ضرباً سريعاً على الآلة الكاتبَهْ
وفي اللّحظاتِ التي لا مواقفَ فيها
ولا عشقَ، لا كرهَ، لا برقَ، لا رعدَ، لا شِعرَ، لا نثرَ،
لا شيءَ فيها
أُسافرْ خلفكِ، أدخلُ كلَّ المطاراتِ، أسألُ كلَّ الفنادق
عنكِ، فقد يتصادفُ أنَّكِ فيها
وفي لحظاتِ القنوطِ، الهبوطِ، السّقوطِ، الفراغ، الخِواءْ
وفي لحظات انتحار الأماني، وموتِ الرّجاءْ
وفي لحظات التّناقضِ
حين تصير الحبيباتُ، والحبُّ ضدّي
وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي
وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتْني على العرش- ضدّي
وفي اللّحظات التي أتسكَّعُ فيها على طُرُق الحزن وحدي
أُفكِّر فيكِ لبضع ثوانٍ
فتغدو حياتي حديقةَ وردِ
وفي اللّحظاتِ القليلةِ
حين يفاجئني الشِّعرُ دونَ انتظارْ
وتصبحُ فيها الدّقائقُ حُبْلى بألفِ انفجارْ
وتصبحُ فيها الكتابةُ فِعْلَ انتحارْ
تطيرينَ مثل الفراشة بين الدّفاتر والإصْبَعَيْنْْ
فكيف أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ؟
وكيفَ أبعثر لحمي على قارَّتين؟
وكيفَ أُجَاملُ غيركِ؟
كيفَ أجالسُ غيركِ؟
كيفَ أُضاجعُ غيركِ؟ كيفْ؟
وأنتِ مسافرةٌ في عُرُوق اليدينْ
وبين الجميلات من كل جنْسٍ ولونِ.
وبين مئات الوجوه التي أقنعتْني، وما أقنعتْني
وما بين جرحٍ أُفتّشُ عنهُ، وجرحٍ يُفتّشُ عنِّي
أفكّرُ في عصرك الذهبيِّ
وعصرِ المانوليا، وعصرِ الشّموع، وعصرِ البَخُورْ
وأحلم في عصرِكِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ
فماذا تسمّينَ هذا الشّعور؟
وكيفَ أفسِّرُ هذا الحُضُورَ الغيابَ، وهذا الغيابَ الحُضُورْ
وكيف أكونُ هنا، وأكونً هناكْ؟
وكيف يريدونني أن أراهُمْ
وليس على الأرض أنثى سواكْ؟
أُحبُّكِ، حين أكونُ حبيبَ سواكِ
وأشربُ نَخْبَكِ حين تصاحبني امرأةٌ للعشاءْ
ويعثر دوماً لساني
فأهتُفُ باسمكِ حين أنادي عليها
وأُشغِلُ نفسي خلال الطّعامْ
بدرس التّشابه بين خطوط يديْكِ
وبينَ خطوط يديها
وأشعرُ أنّي أقومُ بِدَوْر المُهرِّجِ
حين أُركّزُ شالَ الحرير على كتِفَيْها
وأشعرُ أنّي أخونُ الحقيقةَ..
حين أقارنُ بين حنيني إليكِ، وبين حنيني إليها
فماذا تسمّينَ هذا؟
ازدواجاً، سقوطاً، هروباً، شذوذاً، جنوناً؟
وكيف أكونُ لديكِ؟
وأزعُمُ أنّي لديها..