شعر عن المملكة العربية السعودية بالفصحى مع اسم الشاعر وشعر عن الوطن السعودي ورصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن وشعر عن الوطن السعودي، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.
محتويات المقال
شعر عن المملكة العربية السعودية بالفصحى مع اسم الشاعر
1-ما قاله حمود بن عبد الله بن محمد الغانم في حب وطنه:
وطنـي به البيت الحرام وطيبة – وبه رسـول الحـق خـيـر منـادي.
وطنـي به الشرع المطهر حاكم – الـحــق يـنـهـي ثـــورة الأحـقـاد.
وطني عـزيـز فـيـه كـل مـحـبــة – تعلو وتـسـمـو فـوق كـل سـواد.
وطني يسير الخير في أرجـائـه – ويـعــم رغــم براثن الحــسـاد.
قوم بغوا وتجبروا في أرضنـا – يرموا بسهم الموت قلب بلادي.
لكنــها رغــم الـصـعـب هامة – تعـلـو بدعـوة معــشــر العباد.
مستمسكين بدينهم وتـوجـهـوا – لله ذي الإكـــــــرام والأمـــجـــاد.
أن يحفظ الشعب الكريم وأرضه – ويـديــم مـن الـديـن والأجـســاد.
2-يُعد ما قاله الشاعر على عبد الله الحزامي عن السعودية من أفضل الأشعار التي قُدمت على الإطلاق، حيث قال:
دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ.
فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ.
ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها – وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ.
يا وطني نفدي ترابَك أنفسٌ – تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ.
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ – وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ.
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ – وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ.
شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه – وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ.
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ – فصان من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ.
وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً – وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ.
بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ – وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ.
كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا – وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ.
وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدو بحسنها – تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ.
ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ – وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ.
لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ – تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ.
تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا – وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِ.
مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ – هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِ.
ويسعى إلى العلياءِ دوماً شعارهُ – فلا خابَ منْ يسعى ويُرضِي لِربهِ.
فيا ربِّ باركهُ وبارك جهودَه – ويسِّر عسير الأمر سهّل لِصعبه.
3- ويقول الشاعر محمد فقي مادحاََ مكة:
شجاني منك يا مكَّةُ ما يشجي المحِبينا
فقد كُنْت لنا الدُنيا كما كنتِ لنا الدِّينا
وكنْتِ المَربَع الشَّامخ يُرشدنا ويَهدينا
وكنْت الدارة الشمَّاء تُكْرمنا وتؤوينا
وكنت الروضة الغناء تُلْهمنا وتعلينا فما أَغلاك
يا مكَة أَنجبت الميامينا وما أَحلاك
يا مكة ما أحلى القرابين نُقدمها لِمجْد الله
يسعدنا ويدنينا أيا موطن مِيلادي
لقد شرفت مِيلادي كأنِي وأنا النطْفة
كُوشفْت بِأعْيادي وكان صباي تغريداً
كأَني البلبل الشادي يَرى في الروْض والغُدران ما يَنْشده الصَّادي
وما كانت سوى الأَّقْداس أَودعها بِها الهادي
فَسبحان الذي كَرم منها الطَّود والوادِي
فكانا سادةَ الأَرْض بأغوار وأَنْجادِ
فهلل يا صِباي الغض أَنْت سلِيل أَمجاد
وكان شَبابي المَجدود بين ظلالها ينْمُو
ويَمْرَح بينَ أَترابٍ شمائِلهم هي الغنم
فَكلُّ سِماتِها شَمَمٌ وكُلُّ لِداتِها شُمُّ!
هي الأُم التي احْتضنت فبُوركت الندى الأُم
فَلَيس لَنا بها هَم سواها فهي الهَم يُزيد لها حياةَ المجْ
وهي المجد والكرم سَقَتها السحْب ما يَخْضَرُّ منه القاعُ والأكَمُ
فما أَكرم ما أَشدته ما يَسمو به القلم.
شعر عن الوطن السعودي
مجدي لمجدك ينتمي *** وطني فديتك بالدم
وطني وذكرك سائغ *** كالشهد ينضح في فمي
وطني وقدرك شـامخ *** كالشمس فوق الأنجم
هذا هو البيت الحرام *** وتلك دار الأرقم
هذى معالمنا *** هي للمفاخر تنتمي
شرفت بدين محمد *** وزهت بقدر المسلم
أفضل ما قاله العلماء عن المملكة العربية السعودية
قول الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله عن السعودية
في أحد الأقوال المنقولة عن الشيخ تقي الدين الهلالي، تحدث عن المملكة العربية السعودية ومحبته لها، فقال:
“الشعب السعودي والمملكة السعودية بقيادة ملكها الإمام المصلح جلالة الملك فيصل والأئمة السابقين من أسلافه رحمهم الله لم يزالوا يحكمون شريعة الله، ويتخذون القرآن إمامًا والسنة سراجًا، يضيئان له مظلمات الحياة الدنيا بانتشار الأمن على الأنفس والأموال والأعراض في بلادهم إلى حد لا يوجد له نظير في الدنيا … ونحن نشاهد شريعة القرآن تنفذ على رؤوس الأشهاد، في هذه المملكة الفذة، فيقتل القاتل المتعمد، ويرجم من الزناة من يستحق الرجم، ويجلد من يستحق الجلد مع التغريب، وتقطع يد السارق، ويقام الحد على الشارب، ولا يحكم حاكم في جميع أرجائه إلاّ بشريعة القرآن، فكيف يستطيع مسلم أو منصف أن يسوي بينهما وبين من يحل ما حرم الله، ويحكم بغير ما أنزل الله”
رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن
كان للمواطنين آراء عن تقدم المملكة العربية وما شهدته في الفترة الأخيرة من أحداث ومشاريع كبيرة عملت على تحضرها بشكل واضح، وفيما يأتي ننقل لكم رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن :
1-حسب رأي بعض المواطنين في المملكة العربية السعودية فإن جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أتت ثمارها على المواطنين بشكل ملحوظ، فإننا نشهد بشكل كبير تغيرات طرأت على المجتمع السعودي نحو التقدم والحضارة والانفتاح.
2-يرى البعض أن التطور الكبير الذي تشهده المملكة أمر رائع، حيث إن هناك مظاهر جديدة كانت المملكة العربية السعودية شديدة الحرص على أن تقوم بها، وبرأي المواطنين حسب الانطباع العام لديهم؛ المواطن السعودي يعيش في الخيرات الكثيرة.
3-الكثير من المواطنين معجبون بالأمن والأمان المتوفرين في المملكة العربية السعودية، حيث أبدت العائلات بشكل عام عند سؤالهم عن المملكة أن هناك رضى عام عن الثقة والطمأنينة والحرية، والخصوصية والاحترام.
4-قال بعض المواطنين أن الوطن شهد في الأعوام الأخيرة طفرة غير مسبوقة في التاريخ من أجل اللحاق بالثقافة والحضارة والعلم التي ابتعدت عنها المملكة لسنوات عديدة.