شعر عن كتمان الحزن

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 14 ديسمبر, 2024 9:57
شعر عن كتمان الحزن

شعر عن كتمان الحزن حيث ان كتمان الحزن هو صراع داخلي يعكس قوة الإنسان في مواجهة آلامه بصمت. إنه اختيار قد يبدو شجاعًا، لكنه يحمل عبئًا ثقيلًا على النفس، حيث تُخفي المشاعر وراء ستار الهدوء، بينما يتوق القلب للتعبير والتخفيف.

شعر عن كتمان الحزن

شعر عن كتمان الحزن
شعر عن كتمان الحزن

كتمتُ الحزنَ في صدري وما نطقتْ
شفاهُ قلبي، وإن ضاقتْ بيَ الشُّجُنُ
أخفيتُ دمعي وقد أدمى محاجري**
حتى حسبتُ بأني الصخرُ والوثنُ

أضحكُ والجرحُ في الأعماقِ ينهشني
كأنني بين أضلاعي لظى العفنُ
يحسبونَ البسماتِ النورَ يملأني**
وما دروا أنَّ خلفَ الضحكِ مرتهنُ

ليلُ كتماني طويلٌ ما يشاركني
إلا السهادُ، وصوتُ الروحِ والشجنُ
كم قلتُ: صبراً، وعينيَّ استعجبتْ**
كيف احترقتْ وما ناحَ لها لحنُ

شعر عن الألم الداخلي

شعر عن الألم الداخلي
شعر عن الألم الداخلي

في القلبِ جرحٌ قد طغى في سريرتي
لا البوحُ يشفيه، ولا الصمتُ يرحمُ
أحاورهُ سِرًّا بصوتٍ مخنوقٍ**
كأنّ صدى الروحِ بالأحزانِ يحكمُ

يخالُ الناسُ أني قويٌّ بصبرِهِ
وما علموا أن الجراحَ تُلَمْلَمُ
إذا ضحكتُ، ففي العينِ ألفُ دمعٍ**
يُخفيهِ خجلٌ، أو حياءٌ مُعظَّمُ

يا ليلُ، كم من شكوى أودعتُها لكَ
لكنّ صمتَكَ كالشوكِ يبرمُ
ويا نفسُ، لا تهني ولا تُعلني وجعًا**
فالروحُ إن شَكَتْ، هل البوحُ يُبرمُ؟

شعر عن هموم الدنيا

شعر عن هموم الدنيا
شعر عن هموم الدنيا

تكدّرتْ روحي بهمِّ الدهرِ والزمانِ
وصارتِ الآلامُ تجري مثلَ طوفانِ
أحملُ الأحزانَ في صدري وأكتمها**
كأنني جبلٌ أثقلهُ الأحزانُ

أرى الليالي تجورُ دونَ رحمةٍ
وكأنّ نورَ الصبحِ محضُ أمانِ
يا ربُّ، إنَّ الهمومَ أثقلت خطايَ**
ولا سواكَ يجيرُ قلبيَ الحيرانَ

نطاردُ الدنيا، وفيها ما يُغرّبُنا
حتى نظلُّ أسارى الوهمِ والهوانِ
فيا قلبَ صبراً، فإنّ اللهَ ناصرُنا**
وفي الرضا يُنسى وجعُ الإنسانِ

شعر عن الحزن والوحدة

شعر عن الحزن والوحدة
شعر عن الحزن والوحدة

وحيدٌ أنا في ليلِ حزني أنادي
ولا صوتَ إلا صدى أناتي وعنائي
جلستُ أراقبُ القمرَ يحكي غُربتي**
فبكيتُ والعتمُ يسكنُ أعماقي

كأنني طيفٌ هزيلٌ تائهٌ
لا دفءَ حولي، ولا أملٌ في لقائي
أحاورُ نفسي، والنفسُ تُعاتبُني**
وكيف أهربُ من وجعي وشقائي

أخفيتُ دمعي عن العيونِ تكبُّرًا
ولكنَّه فضحَ اشتياقي وبكائي
فيا وحدتي، كوني رفيقي وصحبتي**
فالحزنُ صارَ دليلي في مسرائي



20 Views