شمام أصفر نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا من خلال معرفة تقرير مفصل عن فوائده الصحية وكذلك أهمية تناوله للبشرةى وللحامل وللأطفال.
محتويات المقال
شمام أصفر
الشمام الأضفر نوع من الفاكهة التي تضم مجموعة من مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية، التي أُثبِت أنّ لها فوائد صحية متعددة لجسم الإنسان، ويمكن العثور على العناصر الغذائية الموجودة في الشمام مركزة في الجزء البرتقالي الداخلي، ومن أهم فوائد الشمام الغذائية ما يلي:
-يحتوي الشمام على الكاروتين والكيوكاربيتاسين، وهما نوعان من مضادات الأكسدة القوية التي رُبِط استخدامها بالوقاية من الكثير من الأمراض، بما في ذلك الإصابة بالسرطان، وأمراض اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وأمراض جهاز الهضم العصبي، كما أنها تساعد في إيقاف تلف الجذور الحرة الضارة داخل الجسم، وتبطئ عملية الشيخوخة، والشمام والأطعمة ذات اللون البرتقالي بشكل عام، بما في ذلك: الجزر، والبطاطا الحلوة، واليقطين تُعدّ مصادر غنية بالكاروتين، الذي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وتشير بعض الدراسات إلى أنّ بيتا كاروتين قادر على تقليل آثار حروق الشمس.
تُعدّ السعرات الحرارية للشمام منخفضة، لكنّ المواد الغذائية فيه مرتفعة، ويحتوي على فيتامين A الموجود بمستويات عالية في الشمام، وهو أحد مضادات الأكسدة المعروفة بتعزيز الرؤية والجلد، وتقوية المناعة، وتقليل الالتهابات، ذلك جنبًا إلى جنب مع فيتامين c المضاد للأكسدة، الذي يوجد أيضًا في الشمام بكميات كبيرة.
– يساعد الشمام في الشفاء من إجهاد العضلات، وزيادة القدرة على التحمل، ويحتوي الشمام على كمية معتدلة من البوتاسيوم، حيث البوتاسيوم مكوّن مهم في خلايا الجسم والسوائل الأخرى المختلفة، وهو عنصر غذائي مهم للرياضيين بالتحديد، ويُعدّ موسعًا للأوعية الدموية، الذي يقلل من ضغط الدم ويمنع تشنج العضلات، كما يسمح برجوع العضلات إلى وضعها الطبيعي بشكل أسرع، وتقليل الضغط على الجسم أثناء بناء العضلات.
-الشمام فاكهة غنية بالمعادن، ولأنّها تحتوي على كمية كبيرة من الماء؛ فإنّ ذلك يجعلها ذلك خيارًا رائعًا لتُدخَل في وصفات التخلص من السموم، وتساعد أيضًا في تخفيف الأعراض غير المريحة للهضم السيء، بما في ذلك: نفخة القولون، والتورم.
– الشمام واحد من الأطعمة القلوية؛ وهذا يعني أنه قادر على المساعدة في إعادة ضبط مستوى درجة الحموضة في جسم الإنسان إلى الحد الطبيعي، ويعتقد بعض الخبراء أنّ المرض يعاني وقتًا أصعب كثيرًا في بيئة قلوية داخل الجسم مقارنةً بوضعه في نظام أكثر حمضية، لذلك فإنّ تناول الشمام وغيره من الأطعمة ذات الخصائص القلوية يحمي الجسم من الالتهابات وتكوين المرض.
الشمام للبشرة
يساعد على التخلص من التجاعيد
تواجد الفيتامين سي وحمض الفوليك في الشمام مهم لإنتاج الكولاجين، الأمر الذي يساعد على مكافحة آثار الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد وترهل الجلد.
يحافظ على صحة البشرة
الفيتامين سي الموجود في الشمام هو بروتين هيكلي مهم لإصلاح أنسجة الجلد التالفة والحفاظ على نضارة البشرة، كما أنه قد يساعد أيضاً في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس.
يساعد على تجديد خلايا البشرة وترطيبها
يحتوي الشمام على فيتامين ك وفيتامين هـ، واللذان أُثبتت فاعليتهما في الحِفاظ على صحّة البشرة ورطوبتها، إضافة إلى احتوائه على البيتين betaine والكولين choline وفيتامينات ب التي جميعها أثبتت فاعليتها في تجديد خلايا البشرة والحفاظ على صحّتها.
يعمل على إزالة النمش وعلاج مشاكل الجلد
يساعِد الشمام في التخفيف من أعراض الأكزيما ومشاكل الجلد الأخرى، كما يساعِد في إزالة النمش، ويمكن استخدامه في عِلاج الجروح والحروق الطفيفة.
يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد
يعدّ الشمام من الأطعِمة الغنية بالكاروتينات، وهي مواد طبيعية تعطي الشمام اللون البرتقالي الناصع؛ وهذه المواد مهمة في التقليل من خطر الإصابة في سرطان الجلد.
الشمام للحامل
يساعد على إنقاص الوزن:
لأنه منخفض السعرات الحرارية، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة للشعور بامتلاء المعدة، والتحكم في الشراهة.
يعد مصدرًا للطاقة:
على الرغم من أنه ليس غذاء عالي السعرات الحرارية، فإن الشمام مصدر جيد للبروتينات والكربوهيدرات، التي تحترق وتتحول إلى طاقة. يعمل على تطور الجنين: يساعد تناول الحامل للشمام على التطور المعرفي للجنين، ويدعم نمو قلبه ورئتيه وكليتيه.
يحارب الالتهابات:
يساعد فيتامين “ج” الموجود في الشمام على مكافحة الالتهابات البسيطة المزعجة، كالسعال والبرد والإنفلونزا خلال الحمل.
يساعد على التحكم في الشعور بالغثيان:
خاصة غثيان الصباح، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
يساعد في تكوين الجهاز العصبي للجنين:
لاحتوائه على الثيامين أو فيتامين “ب 1″، الذي يساعد في تطوير أعصاب الجنين.
يحفز تقلصات العضلات:
الفوسفور في الشمام ضروري لتهدئة تقلصات العضلات في أثناء المخاض، ويعزز أيضًا وظائف الكلى والقلب والأعصاب، ويصلح الأنسجة.
يعالج الحموضة:
إذ يساعد فيتامين “ج” الموجود في الشمام على تحسين الهضم وامتصاص الطعام. يمنع فقر الدم: يحتوي الشمام على كمية جيدة من الحديد وفيتامين “ج”، وهو ما يساعد الجسم على امتصاص الحديد، ويمنع فقر الدم.
يخفف آلام الساق:
تنتج آلام الساق بسبب نقص البوتاسيوم، وتناول الشمام يزود الجسم بهذا المعدن المهم.
يساعد في نمو عيني الجنين:
تبدأ عيني الجنين بالتطور في الثلث الأول من الحمل، وخلال هذا الوقت، يقلل تناول الشمام من خطر أي تشوهات فيهما.
ينظم ضغط الدم:
يحتوي الشمام على مزيج جيد من الأملاح المعدنية الأساسية، التي تساعد على تنظيم ضغط الدم في أثناء الحمل والتحكم فيه.
الشمام للاطفال
علاج الإمساك:
بفضل محتواه العالي من الماء والألياف، فإن الشمام من الفواكه التي تعزز الهضم، وتنظم حركة الأمعاء، وتقي من الإمساك، لذا يمكنكِ تقديمه لطفلك إذا كان يعاني من الإمساك المتكرر، أو إذا كان يرفض تناول الماء بوفرة.
التخلص من مشكلات النوم:
إذا كان صغيرك يعاني من صعوبة في النوم أو الأرق، فإن تناول الشمام في المساء قد يساعده على النوم بعمق، إذ يحتوي على البوتاسيوم، الذي يقلل من ضربات القلب، ما يساعد طفلك على الاسترخاء، والاستغراق في النوم سريعًا.
بديل رائع للحلوى:
بالرغم من مذاقه الحلو، فإن الشمام يحتوي على نسبة متوسطة من السكريات، إذ تحتوي “100 جرام” منه على “5.7 جرام” من السكريات، و”0.1 جرامًا” من الدهون و29 سعرة حرارية، ما يعني أنه لن يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو زيادة وزن صغيركِ، وهو ما يجعله بديلًا رائعًا للحلوى.
تعزيز المناعة:
يساعد تناول الشمام على تعزيز مناعة طفلك، ويقيه من عدوى البرد المتكررة، وغيرها من الأمراض، بفضل محتواه العالي من فيتامين “ج”، المعروف بقدرته على تحسين أداء الجهاز المناعي، وهو أيضًا من العناصر الضرورية لامتصاص الحديد في الجسم، ما يساعد على وقاية طفلك من الأنيميا، الأمر الذي يعزز بدوره من صحته العامة.