صفات الجمل سفينة الصحراء وسوف نتحدث عن معلومات غريبة عن الجمل لماذا سمي الجمل سفينة الصحراء ماذا يأكل الجمل تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
صفات الجمل سفينة الصحراء
1-الجمل يخزن الطاقة
يوجد للجمل سنام فوق ظهره وهو ذو شكل بيضاوي هرمي معتدل. كما أن وزن السنام يصل إلى 45 كلغ وهذا لتخزين الدهون، التي يقوم باستخدمها كمصدر للطاقة خلال رحلته الطويلة في الصحراء. عندما يتعرض الجمل للجوع أو العطش الشديد يقوم بتحويل ما يحتاج إليه من هذه الدهون إلى غذاء وماء. وبذلك يمكنه أن يصبر على الجوع والعطش لعدة أيام. كما يحمي السنام جسم الجمل من أشعة الشمس. ويعمل كحاجز يمنع وصول تلك الأشعة إلى بقية أجزاء جسم الجمل مباشرة.
2-لا يلهث
في فصل الصيف الحار يمكن للجمل أن يتحمل العطش بمدة تتراوح ما بين ستة أيام إلى عشرة. وقد تزيد على ذلك فتصل إلى أسبوعين أو أكثر. ويرجع ذلك إلى عدة أشياء يتمتع بها الجمل دون سائر الحيوانات. حيث يستطيع أن يحافظ على ماء جسمه بكفاءة عالية فلا يفقد منه إلا القليل. إذ إنه لا يتنفس من فمه. ولا يلهث أبدًا مهما اشتد الحر. وهو بذلك يتجنب تبخر كميات كبيرة من ماء جسمه عن طريق الفم، كما تقوم الكليتان بدور كبير في اقتصاد الماء الموجود داخل الجسم بصورة مذهلة.
3-ذاكرته قوية
تتميز الإبل بذاكرة قوية تستطيع من خلالها معرفة الأماكن التي نشأت فيها. لهذا نجدها تتذكر جيدا المكان الذي شربت منه لأول مرة وبذلك تعود إليه متى عطشت، كما أنها تساعد البدو على معرفة الطريق الذي يقصدونه إذا تاهو في البرية. ومن ذكائها أيضا أنها تعرف حركات صاحبها والإشارات التي يُصدرها.
4-يخزن الماء
من عظمة الخالق أنه جعل كيسان للجمل في بطنه على شكل قارورة لتخزين الماء فيهما. وحسب الدراسات العلمية فإن الجمل يشرب في مدة 10 دقائق ما يقارب حجم ثلث جسمه من الماء. وقد تصل هذه الكمية أحيانا إلى 130 لترا. وللجمل قدرة عجيبة على تحمل العطش، بل إنه يضرب به المثل في ذلك. في فصلي الشتاء والربيع يمكن للجمل أن يعيش مدة طويلة تتراوح ما بين شهرين إلى أربعة أشهر دون أن يشرب الماء. ويكتفي بما يأكله من نباتات خضراء غنية بالماء.
معلومات غريبة عن الجمل
1-سبب تكيف الإبل مع الظروف الصحراوية الصعبة في هذه المناطق هو الفراء الكثيف الذي يغطيها، فيمكن للفراء أن يبقى دافئًا ليلاً ويحميه من درجات الحرارة المرتفعة أثناء النهار.
2-أما بالنسبة للإبل التي تتحمل الحجر الساخن، والسبب هو وجود حوافر كثيفة على أقدامها، ويمكن للإبل أن تغلق أنوفها من أجل منع جزيئات الرمال من الدخول يمكن أيضًا حماية العينين من الرمال من خلال الجفون والرموش السميكة.
3-قد تفقد الجمال ما يصل إلى 30٪ من وزن الجسم بسبب الجفاف.
4-إن الإبل تتميز بقدرتها على حمل وزن يتراوح بين 370 إلى 550 رطلاً (ما يعادل 25 إلى 170 كجم) بسرعة 2 ميل في الساعة لمدة أربع ساعات، فقد استخدم الأثرياء الجمال أيضًا لحملها ونقلها.
5-حليب الإبل أساسي بالنسبة للبدو الرحل، والقبائل البدوية التي تعيش في الصحراء، فهذه وجبة أساسية ويمكن تحويل حليب الإبل إلى زبادي وزبدة تجدر الإشارة إلى أن حليب الإبل لا يمكن تحويله إلى جبن؛ ويرجع ذلك إلى عدم وجود طرق مناسبة، ولكن مع التطور أصبح من الممكن الحصول على الجبن من حليب الإبل.
لماذا سمي الجمل سفينة الصحراء
1-لأن الجمل العربي يستطيع أن يعيش بدون ماء أو طعام مدة ما يقرب من سبعة عشر يوماً، كما انه يستطيع أن يعوض الكمية المفقودة من الماء في فترة قصيرة جداً.
2-لطالما تكيف الجمل على العيش بالأماكن القاحلة دون أن يصاب بأي أذى .. لماذا سمي الجمل بسفينة الصحراء وكيف كان جسد الجميل اية من ايات الله ومعجزاته في خلقه ،حيث سنتكلم في هذه المقالة عن غجابة سؤال لماذا سمي الجمل بسفينة الصحراء .
3-أطلق العرب قديما عدة أسماء على الجمل منها سفينة الصحراء و أبو الصبر وقد استخدمه العرب قديما كوسيلة من وسائل التنقل والسفرفي رحلاتهم الطويلة بحثا عن الماء والزرع والسكن .
ماذا يأكل الجمل
1-إن الجمال في العادة تتغذى على الأوراق المجففة وعلى الأغصان الشائكة والأعشاب والبذور والشجيرات ، إلا أن من الصعب على الجمل أن يحصل على الغذاء وهو في الصحراء فلو انتهى الأمر بالجمل ولم يجد طعام ، فمن الممكن أن يتغذى على أي شيء موجود حوله ، فمن الممكن أن يأكل خيمة صاحبه ، ومن ضمن الفاكهة التي تتناولها الجمال هي الصبار.
2-بالرغم من أن تناولها مزعج ويسبب لها آلام نتيجة للأشواك المحيطة بها ، إلا أن تلك الآلام لا تصل لدرجة أن يمنع الجمال نفسها من أكلها ، لأن الجمال لديها فم صلب ، ومن الجدير بالذكر أن الجمل يعد من الحيوانات المجترة ، بمعنى أنه يمتلك معدة متعددة الحجرات بها بلايين لا يمكن حصرها من البكتيريا التي تهضم السليلوز ، والأجزاء الأكثر نشاطاً بالنباتات ، لهذا يمكن للجمل أن يهضم أي مادة نباتية ليفية صلبة ، وبإمكانه كذلك أن يستخرج ما يكفي من العناصر الغذائية التي تجعله على قيد الحياة.