صفات الرسول الجسدية وصفات الرسول الأخلاقية للاطفال ومتى ولد محمد رسول الله؟ وفصاحة الرسول، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
صفات الرسول الجسدية
الصفات الخلقة
-طيب اللسان، وحُسْن الكلام، فلا يضرب، ولا يصرخ، ولا يغضب إلا لله إذا انتهكت محارمه.
-حُسْن معاشرة الزوجات، فكان عادلاً بينهن، مكرماً لهن، متلطفاً معهن، ودوداً إليهن، فمثلاً: كان يرقق اسم زوجته عائشة من باب التودد فيناديها: عائش، وعُوَيْش، وقد روي عنه أنه وضع ركبتيه لزوجته صفية حتى تتمكن من الركوب على بعيرها، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أيضاً أنّه ذبح شاة ثمّ أهداها إلى صديقات زوجته خديجة بعد مماتها.
-مَرِح، خفيف الظل، يداعب ويمازح في ما هو مباح غير محذور.
قاضٍ لحاجاته بنفسه وحاجات آل بيته، فمثلاً كان يساعد في أمور المنزل كأن يرقع ثوبه، ويصلح نعله.
-محبّ للأطفال، عطوف عليهم، فإذا مرّ عليهم صافحهم وسلّم عليهم، وإذا سمع بكاء طفل في الصلاة عجّل بها فلم يطل القراءة، وحمل أحفاده الحسن والحسين في خطبة الجمعة فوضعهما بين يديه ثم قرأ: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)
[لأنفال:28].
-متواضع غير متكبر، فكان يجلس على الحصير، ولا يهتم بأن يكون في الصفوف الأولى من المجالس، وكان يلبّي دعوات أصحابه بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي إذا كانوا فقراء أو أغنياء، أقوياء أو ضعفاء.
-زاهد مترفع عن الدنيا، راغب في الآخر وما عند الله.
-أديب مع ربه، مقيم للنوافل رغم أن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ولما سُئل عن السبب أجاب: (أفلا أكون عبداً شكوراً) [رواه البخاري].
-صبور على الأذى ما لم يتعلق بحقوق الله.
الصفات الجسدية
-مربوع القامة، لا طويل ولا قصير.
-أزهر لون البشرة، لا أبيض ولا أدم.
-أسود العينان، أكحل، أحور
-أزج الحاجبين.
-مسيح البطن، عريض الصدر.
-أسود الشعر، يصل طوله إلى شحمة أذنيه، وأمّا ملمسه فلا هو أملس.
-مسترسل ولا أجعد.
-كث اللحية.
-بين كتفيه خاتم النبوة.
-طويل المسربة وهو خط شعر دقيق يسري من الصدر إلى السرة.
-ضخم الكراديس.
صفات الرسول الأخلاقية للاطفال
1- الصبر
تميز صلى الله عليه وسلم بالصبر، فقد توفي عمه أبو طالب فصبر، وتوفيت زوجته الوفية خديجة وأبناؤه فصبر، ونعته الكفار بالشاعر والكاهن والمجنون والكاذب فصبر عليهم، كما أنهم آذوه وشتموه وحاربوه فصبر، فكان صلى الله عليه وسلم مثالًا يحتذى به بالصبر وعظم التحمل، فهو إمام الصابرين وقدوة المسلمين.
2-الصدق
تميز الرسول صلى الله عليه وسلم بالصدق، فقد كان صادقًا مع ربه، وصادقًا مع نفسه ومع غيره، كما أنه كان صادقًا مع أعدائه، فقد عُرف بالصدق والأمانة قبل أن يحمل رسالة الإسلام، فكيف بعد أن اصطفاه الله تعالى لحملها.
3-التواضع
فقد كان صلى الله عليه وسلم يكره المدح وينهى الناس عن إطرائه، كما كان يحمل حاجة أهله، ويكنس بيته، ويحلب شاته، ويقرب الطعام لضيفه، ويأكل الشعير، وينام في المسجد، ويعاون الضعيف، ويتفقد السَرية ويكون في آخرها. الحلم: كان صلى الله عليه وسلم آية ومثالًا في الحلم، فكان مع أهله أحلم الناس، يعفو عنهم، ويمازحهم، ويدخل الابتسامة على قلوبهم، ويملأ قلوبهم وبيوتهم أُنسًا وسعادة.
4- الجود والكرم
فقد كان صلى الله عليه وسلم سيّد الأجودين والكرماء مطلقًا، فقد كان يعطي دون أن يخشى فقرًا أو حاجة، كفه مدرارًا، لا يرد طالب حاجة، وسع الناس ببره.
5- الرحمة
فقد كان صلى الله عليه وسلم رحيمًا بالقريب والبعيد، يعزّ عليه أن يصيب الناس مشقة، كما كان يخفف عليهم مراعاة لأحوالهم، وكان رحيمًا في دعوته ورسالته وعباداته وحله وترحاله، بل إن دعوته دعوة الإسلام مبنية على التيسير على الخلائق.
فصاحة الرسول
كان الأسلوب اللغوي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أهم مظاهر جماله، حيث تميّز بالفصاحة، وعذوبة المنطق، ويمكن القول أن الفصاحة صفة تجمع بين حُسن اختيار الكلمات من غير تكلفٍ أو توعرٍ، وسلامة النّطق، وجمال الموضوع، وقد تحقّقت كلها في محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان فصيح اللسان بسبب نشأته البدويّة القرشيّة الخالصة، وقد اتّفقت الروايات التي تدلّ على تنزيه نطقه من عيوب الحروف ومخارجها، وقدرته على إيقاعها في أحسن مواقعها، فقد كان -عليه الصلاة والسلام- سليم الكلام والمنطق.
وأما موضوع كلامه فقد كان وحي من الله تعالى، مصداقاً لقوله عز وجل: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ)، وأما المنطق العذب الذي كان يميّز كلامه فقد كان له تأثيرٌ خاصٌ على مستمعيه، وجذب أسماعهم، وفتح عقولهم وقلوبهم، كما قال ابن القيم رحمه الله: “إن كلامه يأخذ القلوب، ويسبي الأرواح، ويشهد له بذلك أعداؤه، وكان إذا تكلم تكلم بكلام مفصل، مبيّن، يعدّ العاد ليس بهذا مسرع، ولا يحفظ، ولا منقطع تخلله السكتات بين أفراد الكلام، بل هديه فيه أكمل الهدي
متى ولد محمد رسول الله؟
ولد النبى محمد – صلى الله عليه وسلم – هدى للناس، وليتمم إليهم رسائل الله، ويهديهم للواحد الذى لا شريك له، خرج نبى آخر الزمان إلى العالم من مكة المكرمة فى 12 من ربيع الأول الموافق شهر أبريل سنة 571 ميلاديا، لكن يبقى تحديد اليوم الذى ولد فيه عليه الصلاة والسلام فيه خلافات كبيرة فى وجهات النظر، حول إن كان اليوم يوافق 20 أم 22 من شهر أبريل.