طرق الوقاية من التلوث الضوضائي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل قياس الضوضاء ومستوياته وأسباب التلوث الضوضائي ثم الختام اضرار الضوضاء تابعوا السطور القادمة.
طرق الوقاية من التلوث الضوضائي
الوقاية الشخصية
-عزل أكبر قدر ممكن من مصدر الصوت إذا تعذر عزله بالكامل
-الابتعاد عن صوت المصدر
-تجنب مصادر الضوضاء والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والطرق الرئيسية والسكك الحديدية
-العزل الصوتي الوقائي في المنازل ووسائل المواصلات وأماكن العمل
-عزل النوافذ بالزجاج المانع للصوت وتبطين الجدران بعوازل صوتية
– إيقاف صوت المصدر
-عزل صوت المصدر
-عزل الماكينات والمحركات داخل غرف مانعة للصوت باستخدام جدران عازلة
-تخفيض صوت المصدر
– الوقاية المباشرة للأذن
-استخدام سدادات الأذن الداخلية والخارجية
الوقاية العامة
-تصنيف المنتجات حسب درجات الضجيج
-التوعية العامة بأخطار التلوث السمعي وسلوكيات الضجيج على الصحة البشرية
– إنشاء المدارس والجامعات والمستشفيات بعيدا عن مصادر الضجيج وفرض الهدوء التام في مناطقها
-إقامة المنشآت ذات الضجيج العالي بعيدا عن المناطق السكنية مثل المصانع والمطارات ومحطَّات السكك الحديدية ومواقف الحافلات (30 كم)
-تحسين وسائل النقل العام لتقليل استعمال المركبات الخاصة
– استخدام منتجات وتقنيات الحماية من الضوضاء
– وضع قواعد وسن وتنفيذ القوانين المانعة لأضرار الضوضاء
-حظر استخدام أبواق السيارات ومنع مرور الشاحنات في المدن
– تقييد استخدام مكبرات الصوت وأجهزة التسجيل في الأماكن العامة كالشوارع والمقاهي والأسواق ودور العبادة
-تقييد استخدام الألعاب النارية
– تشديد الرقابة على الصناعات والورش وإلزام أماكن العمل بحدود قانونية للضوضاء وربطها بإصدار وتجديد رخص العمل
– تصميم المباني والعزل الصوتي للجدران وإقامة عوازل صوت حول المباني الصناعية
– خرائط الضوضاء
– إصلاح وصيانة آلات المصانع
قياس الضوضاء ومستوياته
-يمكن قياس الضوضاء بطرق فيزيائية يُعبّر عنها بالديسيبل أو الفون، فمثلاً يُقدّر كلام الفرد العادي من 50 إلى 60 ديسبيل، والضوضاء الناجمة عن بوق مثلاً تساوي 100 ديسيبل. وقد تصل حركة الأجسام وحفيف الملابس إلى 20 ديسيبل.
-ولكن الضوضاء التي تزيد شدتها عن 30 فوناً تسبب اضطرابات نفسية، والضوضاء التي تبلغ ما بين 60 و90 فوناً تسبب متاعب نفسية وعصبية وعيوباً في درجة السمع أما الضوضاء التي تزيد عن 120 فوناً فتؤثر تأثيراً مباشراً على خلايا الكتلة العصبية داخل الأذن وفي دراسة أجرتها وزارة الصحة المصرية عام 1988 في القاهرة وضواحيها، تم قياس الضوضاء طوال فترات الأيام المتعاقبة (8 ساعات لكل يوم) بمنطقة وسط البلد المكتظة بالسكان والمحال التجارية، ثبت تراوح شدة الضوضاء بين 58 ديسيبل بالمناطق السكنية الهادئة، و73.5 ديسيبل بالمناطق السكنية المزدحمة مساءً، وفي وسط المدينة تراوحت بين 64.5 و69.2 ديسيبل.ويعتقد البعض أن مصدر الضوضاء يتمثل في البيئة الخارجية فقط، لكن من الممكن أن تكون البيئة الداخلية أيضاً هي مصدر للضوضاء.
-وبصفة عامة يرتبط فقدان السمع الدائم بمستويات الضوضاء التي تزيد على 85 ديسيبل، وقد يتعرض الشخص لمستويات ضوضاء معتادة بالمنزل؛ وبمرور الوقت يفقد الإنسان حاسة السمع، وقد يحدث ان السمع أيضاً نتيجة التعرض المفاجئ للضوضاء، مثل سماع صوت انفجار ألعاب نارية.
أسباب التلوث الضوضائي
-الحركة الجوية:
تساهم الحركة الجوية مساهمة كبيرة في زيادة التلوث الضوضائي؛ إذ إنَّ الصوت الصادر عن حركة طائرة واحدة فقط، يُنتج ضوضاءً تُقدَّر بـ 130 ديسيبل، وعليه، يمكن توقُّع مقدار الضوضاء الصادرة عن الحركة الجوية في مختلف أنحاء العالم.
-أصوات الحيوانات:
تساهم الأصوات الصادرة عن الحيوانات أيضاً في التلوث الضوضائي، فعلى سبيل المثال لا الحصر: الأصوات الصادرة عن نباح الكلاب تُنتج ضوضاءً تُقدَّر بـ (60 إلى 80) ديسيبل.
– الإنشاءات والعمران:
إنَّ العالم بحاجة إلى أنشطة البناء المستمرة لاستيعاب التزايد السكاني، وازدحام الحركة المرورية، ولكنَّ هذه الأنشطة تتضمن عمليات كثيرة، تُستخدم فيها معدات وآليات ينتج عنها تلوث ضوضائي كبير، ومن هذه العمليات نذكر لكم:
– بناء السدود.
– التعدين.
– إنشاء المحطات.
– بناء الجسور.
– إنشاء الأنفاق والطرق.
– وسائل النقل المختلفة:
إنَّ وسائل النقل المختلفة من: سيارات، وحافلات النقل، والقطارات التي تسير في الأنفاق، وغيرها، تساهم مساهمة كبيرة جداً في زيادة نسبة التلوث الضوضائي.
– الأجهزة المنزلية:
تُعدُّ الأجهزة المنزلية التي نستخدمها في حياتنا اليومية، من العوامل التي تساهم في التلوث الضوضائي، وعلى الرغم من أنَّها قد تبدو غير ضارة، إلا أنَّ لها في حقيقة الأمر آثاراً ضارة بعيدة الأمد، ومن هذه الأجهزة نذكر لكم: المكانس الكهربائية، والتلفاز، والغسالة، ومجفف الشعر الكهربائي، والثلاجة، ومكيفات الهواء، والخلاط، والمطحنة، وغيرها من الأجهزة والأدوات المنزلية.
– عمليات التصنيع:
تستخدم غالبية المعامل والمصانع معدات وآلات كبيرة وضخمة جداً، تُنتج قدراً كبيراً من الضوضاء، فضلاً عن عدد من الآلات الأخرى التي تساهم أيضاً في إنتاج التلوث الضوضائي؛ نذكر منها:
– مراوح العادم.
– المولدات.
– الضواغط.
– الطواحين.
لذا كان لزاماً على العمال العاملين في مثل هذه المعامل والمصانع، ارتداء سدادات الأذن للوقاية من الأضرار الناتجة عن الضوضاء.
– المناسبات الاجتماعية:
من الأماكن التي تُعدُّ مصدراً للتلوث الضوضائي، الأماكن التي تُقام فيها المناسبات الاجتماعية، مثل: أماكن إقامة الأعراس، والاحتفالات، أو أماكن العبادة، أو الحانات، فضلاً عن الأسواق الشعبية؛ حيث يعتمد بعض البائعين على استخدام مكبرات الصوت لعرض بضائعهم.
اضرار الضوضاء
-الآثار الفسيولوجية
للضوضاء أضرار عديدة خطيرة أحياناً، فضوضاء الشوارع بالمدن تؤثر في الدورة الدموية، إذ تتسبب في اضطرابات في وظائف القلب ورفع ضغط الدم، وتنشئ اضطرابات الجهاز العصبي المستقل ذاتياً، مستقلاً بذلك عن الإدراك الذاتي للضوضاء. وكذلك أثناء النوم عندما لا يكون هناك إدراك للضوضاء. كذلك كثرة الإجهاد السمعي يعمل على رفع ضغط السائل المخي والحبل الشوكي.ومما تحدثه الضوضاء أيضاً التأخير في تقلصات المعدة والنقص في افرازتها، كما توجد أمراض مصاحبة للضوضاء تتمثل في ارتفاع ضغط الدم والآلام العصبية (النورليجا)، واضطرابات في الأيض البروتيني وفي تنظيم المواد الكربوهيدراتية. وتؤثر المثيرات السمعية على منحيات الجلوكوز، لذلك فإن مرضى السكر يستجيبون بحساسية أكثر للضوضاء ويمكن حصر تأثير الضجيج الفسيولوجي في نقاط، هي:
-القرح.
-الأرق.
– أمراض التنفس المزمنة.
– الصداع.
– طنين الأذن.
– ارتفاع ضغط الدم.
– التطور السلبي للجنين.
-الاضطرابات السمعية
إن تركيز موجات صوتية بقوة معينة على الأذن من شأنها أن تحدث تلفاً لقدرة الإنسان السمعية. فعندما يتعرض الإنسان إلى صوت شدته (70 ديسيبل) يبدأ بالانزعاج منه، وعند شدة صوت تساوي (90 ديسيبل) فأكثر تبدأ أعضاء الجسم في التأثر، وإذا استمرت الضوضاء لفترة طويلة أصيب الإنسان بالصمم إذ تؤدي شدة الصوت العالية إلى إتلاف الخلايا العصبية الموجودة بالأذن الداخلية، وتتآكل هذه الخلايا بالتدريج. ويعرف هذا النوع من الصمم بالصمم العصبي، ويعاني المصاب به من قلة الانتباه بالتدريج وفقدان الشعور بالأصوات المحيطة حتى لو وصلت إلى درجة الضوضاء نفسها. وفي هذا المجال أثبتت الدراسات الحديثة التي أجريت على عمال المصانع، أنه من بين كل خمسة عمال يوجد عامل مصاب بالصمم. وهناك نوع آخر من الصمم يطلق عليه الصمم السمعي، ويتسبب عن تمزق غشاء طبلة الأذن في حالة الضوضاء الضجائية الشديدة مثل الانفجارات (أعلى من 140 ديسيبل) وقد يؤدي هذا النوع من الضوضاء إلى سكتة قلبية عند مرضى القلب.
-الآثار النفسية
استمرار الضجيج وارتفاع الصوت عن المعدل الطبيعي يؤدي إلى نقص النشاط الحيوي والقلق وعدم الارتياح الداخلي والارتباك وعدم الانسجام. فالتعرض للضوضاء لمدة ثانية واحدة يقلل من التركيز لمدة 30 ثانية ويمكن حصر تأثير الضجيج النفسي في نقاط، هي:
– العصاب الحصري.
– التهيج والانفعال.
-سلوك غير اجتماعي.
-العنف.