عسل السدر لجرثومة المعدة نتحدث عنها في هذا المقال ونتعرف أيضا على فوائد عسل السدر الصحية وأفضل الأطعمة والمشروبات لعلاج جرثومة المعدة والطرق المختلفة لتشخيصها.
محتويات المقال
عسل السدر لجرثومة المعدة
-جرثومة المعدة هي نوع من أنواع البكتيريا التي تصيب بطانة المعدة تسمى(هيليكوباكتر بيلوري) والتي تسبب بعض أمراض المعدة منها القرحة الهضمية أو قرحة الاثني عشر وتسبب للمريض شعور بالغثيان وألم حارق بالمعدة وإن كانت فارغة وفقدان الشهية وكثرة الغازات وتكرار التجشؤ ومن الممكن أيضا أن تسبب جرثومة المعدة سرطان المعدة .
– وتناول عسل السدر بشكل عام يساهم في علاج جرثومة المعدة، لأنه يقلل من انتشار هذه البكتيريا، وهو ما تم تأكيده بعد أن أجريت بعض الاختبارات على بعض المصابين بجرثومة المعدة، وبعد تناولهم لعسل السدر وجد أنه عمل على منع تكون تقرحات جديدة، وأثر على وجود العناصر التي تتغذي عليها الجرثومة.
ويوصى باستخدام الوصفة التالية لمدة شهر:
-ملعقة صغيرة من عسل السدر المذاب وكوب عرق السوس 3 مرات يوميًا في الصباح الباكر على معدة فارغة، واستعمال العسل والتهاب المعدة قبل الغداء وقبل العشاء أيضًا.
– يجب شرب كوب من الماء بعد خمس دقائق من شرب شاي عرق السوس مع عسل السدر مع الحرص على إضافة الثوم للغداء والعشاء بكمية صغيرة يجب تجنب الإرهاق العصبي في فترة العلاج.
فوائد عسل السدر للجسم
مضاد الميكروبات:
تبين خلال العديد من الدراسات أنه يتكون من خصائص مضادة للميكروبات عند استخدامه بشكل موضعي على بشرة الجلد أو على أماكن الجروح.
علاج الالتهابات الفطرية:
يعمل عسل السدر على التقليل من التهاب الجيوب الأنفية والتقليل من وجود البكتيريا أو الخميرة في الجيوب.
مضاد للفيروسات:
يعد عسل السدر مضاد طبيعي للميكروبات، خصوصاً مع الليمون، ويعمل أيضاً على تهدئة التهاب الحلق، والتقليل من التهاب الأنسجة في البلعوم والمريء العلوي.
علاج ضعف الانتصاب:
يعمل عسل السدر على زيادة القدرة على مساعدة الذكور في تحقيق الانتصاب بطريقة طبيعية، وخاصةً عندما يخلط مع الكمون، أو وزيت الزيتون أو بذور الجزر.
تسهيل الدورة الشهرية:
ويساعد أيضاً في الحمل، لذلك ينصح بإضافته للوجبات الغذائية للرجال والنساء.
تقوية جهاز مناعة الجسم:
يعتبر عسل السدر مكمل غذائي فعال يعمل على تعزيز وتقوية جهاز المناعة الجسم، حيث تبين خلال بعض من الدراسات أنه من أكثر الطرق فعالية للحد من ظهور الأنفلونزا.
خصائص تطهير:
يعد العسل غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد على تقوية كريات الدم البيضاء، مما يجعل الجسم يتحسن في الحد من ظهور الفطريات والبكتيريا والفيروسات.
مضاد أكسدة لمكافحة السرطان:
يتكون عسل السدر من مقدار مرتفع من الخصائص المضادة للأكسدة، التي تمنع تلف الخلايا داخل الجسم، وتساعد على الحد من ظهور الجذور الحرة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى التقليل من ظهور أعراض السرطان.
أفضل طعام لجرثومة المعدة
البروكلي:
ثبت أن السلفورافان المركّب الموجود بكثرة في البروكلي يقتل جرثومة المعدة ويقلل من التهاب المعدة.
أوميجا 3 وأوميجا 6:
تساعد أوميجا 3 وأوميجا 6 على تقليل التهاب المعدة ومنع نمو البكتيريا، مما يساعد على علاج جرثومة المعدة. يمكن العثور على هذه الدهون الجيدة في الأطعمة مثل زيت السمك وزيت الزيتون وبذور الجزر وزيت بذور الجريب فروت.
الفواكه والخضراوات:
يجب تناول الفواكه غير الحمضية والخضراوات المسلوقة في أثناء علاج جرثومة المعدة، لأنها سهلة الهضم وتساعد على تحسين وظيفة الأمعاء من ناحية أخرى، تساعد بعض الفواكه مثل التوت والفراولة والتوت على محاربة نمو هذه البكتيريا، ومن ثم يمكن تناولها بشكل معتدل.
القرنبيط والكرنب:
تحوي هذه الخضراوات مواد يمكن أن تساعد على منع السرطان ومحاربة جرثومة المعدة، مما يقلل من انتشار هذه البكتيريا في الأمعاء. هذه الخضراوات سهلة الهضم وتساعد على تقليل آلام المعدة التي تحدث في أثناء العلاج.
اللحوم البيضاء والأسماك:
تحتوي اللحوم البيضاء والأسماك على تركيز أقل من الدهون، مما يساعد على الهضم ويمنع الطعام من البقاء فترة طويلة في المعدة، وهو ما يسبب الألم والشعور بالامتلاء. أفضل طريقة لتناول هذه اللحوم سلقها في الماء بالملح وأوراق الغار لإضافة نكهة، دون التسبب في حموضة المعدة
الشاي الأخضر:
الشاي الأخضر واحد من أكثر المشروبات الصحية وأكثرها استهلاكًا في العالم يحتوي على عديد من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية، ويقلل من عدد البكتيريا ودرجة التهاب المعدة.
طرق تشخيص جرثومة المعدة
اختبار البراز:
يُعتبر اختباراً دقيقاً للغاية، ويكشف ما إذا كان جسم المُصاب يحتوي على مُستضدّات لجرثومة المعدة.
فحص تنظير المعدة:
إذ يتمّ خلاله إدخال أنبوب صغير مرن مُرتبط بألياف بصريّة إلى داخل المعدة، ويتمّ أخذ عيّنة من الغشاء المخاطيّ للمعدة لفحصها والكشف عن وجود جرثومة المعدة، وفحص القناة الهضميّة للكشف عن وجود تقرّحات أو أي شيء غير طبيعيّ في القناة الهضميّة.
اختبار النّفَس:
وهو من أدقّ الفحوصات التي يلجأ لها الطّبيب للتحقّق من إصابة المريض بجرثومة المعدة. يُجرَى الفحص عن طريق إعطاء المريض كبسولةً تحتوي على يوريا ونيتروجين ونسبة قليلة من الكربون المُشعّ، ثم بعد دقائق يتم إعطاء المريض كيساً مشبوكاً بجهاز خاصّ ينفخ المريض في هذا الكيس فإذا كان مصاباً بجرثومة المعدة تختلف العناصر الخارجة مع النَّفَس بما ابتلعه المريض؛ لأنّ الجرثومة تفرز إنزيماً يقوم بتكسير اليوريا إلى أمونيا وثاني أكسد الكربون الذي يحتوي على الكربون المشعّ.
فحص الدّم:
يُساعد فحص الدّم في كشف وجود أجسام مُضادّة لجرثومة المعدة في الدّم، ولأنّ هذه الأجسام المضادّة تبقى في الدّم حتى بعد القضاء على الجرثومة، فإنّ هذا الفحص لا يعتبر موثوقاً وذا مصداقيّة كافيّة، وبالتّالي لا يمكن الاكتفاء به لإثبات وجود الجرثومة في الجسم.