عسل السدر لمرضى السكر نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نصائح مختلفة لمرضى السكرى ولمحة عن السكري وأنواعه.
محتويات المقال
عسل السدر لمرضى السكر
-يعد عسل السدر مصدرًا للجلوكوز كما هو الحال في السكر، ولكن يكمن الاختلاف في احتواء العسل على مواد أخرى تساعد في تحسين حالة المريض ومنع بعض المضاعفات المحتملة، ولضمان فوائد عسل السدر لمرضى السكري يجب على المريض تناوله بصورة معتدلة وباستشارة طبيبه المتابع.
-ربطت بعض الدراسات بين عسل السدر والإنسولين، وبينت أن عسل السدر له تأثير على قدرة خلايا بيتا على إفراز الإنسولين واستدلت على ذلك بارتفاع نسبة البيبتيد C عند مرضى السكري الذين يتناولون عسل السدر.
– في عام 2014 أشار باحثون في اليونان إلى أن عسل السدر قد يساعد في محاربة العمليات الالتهابية التي تحدث مع مرض السكري، والوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد تم أيضًا في أبحاث أخرى إثبات فائدته في علاج الجروح التي تحدث بسبب السكري.
ما هي أسباب مرض السكر المفاجئ؟
مرضى السكري يجب أن يبقوا مستويات السكر بالدم تحت السيطرة، وذلك تفاديًا لأي زيادة مفاجئة للسكر الدم، وهناك الكثير من العوامل المسببة للارتفاع المفاجئ بمستوى السكر ومنها:
التدخين
التدخين يؤثر سلبًا على تنظيم مستوى السكر بالدم ويجعله صعبًا، وللحفاظ على مستويات السكر الطبيعية عليك الإقلاع عن التدخين.
التعرض لضغوطات نفسية
عندما تعاني من الكثير من ضغوطات الحياة يفرز الجسم الكثير من الهورمونات منها الكورتيزون والتي بدورها تزيد من استهلاك الجسم لمصادر الطاقة وتكسيرها مثل الدهون لإنتاج الجلوكوز، ولأن مريض السكر لا يستطيع التعامل مع السكر وحرقه بسبب عدم وجود الأنسولين أو عدم فعاليته كنتيجة لذلك يزداد تركيز السكر بالدم.
تناول بعض الأدوية
الأنسولين يؤدي إلى تقليل السكر بالدم ولكن إذا نسيت الجرعة أو أخذت الجرعة الخاطئة هذا سيؤثر على مستوى السكر ويؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوياته.
نوعية الطعام
تناول الطعام المحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكريات من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز بالدم.
الكسل وعدم ممارسة التمارين الرياضية
نظام الحياة الخامل أو الكسول يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر بالدم، ولكن أيضًا التمارين الرياضية الصعبة والشديدة ممكن أن تؤدي إلى الاجهاد البدني (physical stress) والذي أيضًا من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لذلك يتوجب على مريض السكر ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بشكل مستمر ومنتظم للحفاظ على انضباط مستويات السكر.
قلة النوم
قلة النوم أو حرمانه تقلل من قدرة الجسم على التعامل مع السكر وتهيئة الظروف لنوم جيد من إزالة الاجهزة الالكترونية واتباع نظام نوم معين ضروري لتنظيم السكر عند مريض السكر.
نصائح لمرضى السكري قبل ممارسة التمارين
الحذاء المناسب
احرص دائماً على ارتداء حذاء مريح للقدمين وجيد التهوية ومناسب لأداء التمرينات، كما أنه من الضروري أن تفحص القدمين يومياً، وتستشير الطبيب في حالة أن وجدت أي مشاكل فيهما، وذلك حتى تتجنب الإصابة بمرض القدم السكري.
الماء
احرص دائماً على تناول كمية كافية من الماء، فاشرب قبل البدء في التمرين وأثناء ممارسته، وبعد الانتهاء منه.
توقف عند الألم
إذا شعرت بألم في العضلات عند الاستمرار في ممارسة التمرينات لوقت طويل فهذا طبيعي، أما الألم المفاجئ فهو غير طبيعي، وإذا شعرت به ينبغي أن تتوقف وتستشير الطبيب.
تجنب التمارين في حالة عدم التركيز
تجنب ممارسة الرياضة إذا كنت تشعر بقلة التركيز، أو في الأجواء شديدة البرودة أو شديدة الحرارة، أو بعد تناول جرعة الأنسولين مباشرة.
مستوى السكر في الدم
قبل البدء في ممارسة التمرينات، يجب أن تحرص على قياس نسبة السكر في الدم، وكذلك أثناء فترة التدريب وبعدها؛ حتى تستطيع أن تدرك مدى استجابة الجسم لهذه التمارين، وعلى وجه العموم يعتبر مستوى السكر من 100 إلى 250 مستوى جيداً وآمناً لممارسة الرياضة.
تمارين الكارديو
يستطيع مرضى السكري ممارسة نفس التمرينات التي يمارسها الأصحاء، ولكن من المهم البدء بمستوى خفيف ثم زيادة شدته تدريجياً، خصوصاً بالنسبة للمبتدئين، فمن يعاني من النوع الأول من السكري يمكن أن يلعب 20-30 دقيقة لكل جلسة، أما من يعاني النوع الثاني، فيمكن أن يلعب نحو 30-60 دقيقة في الجلسة الواحدة، ومن الأفضل استشارة الطبيب عن الوقت المناسب، الذي يمكن أن تمارس فيه التمرينات.
تمارين القوة
تعمل تمارين القوة على تسريع حرق الدهون وتعزيز استجابة الجسم للأنسولين، ومن الأفضل تكرار التمرين 12-20 مرة، يومين أو ثلاثة في الأسبوع.
المزيد| تمارين لامتلاك عضلات ظهر المصارع بروك ليسنر (فيديو)
اجعلها عادة
ببساطة، مارس التمرينات وتناول طعامك ودواءك في وقت واحد وثابت كل يوم؛ حتى تتجنب انخفاض معدل السكر في الدم.
استشر طبيبك
استشر طبيبك بشأن نوعية التمرينات التي تود القيام بها والوقت الذي تخصصه لها، فربما تحتاج إلى تغيير بعض العادات أو الأدوية، كما أنه من المهم معرفة الوقت المناسب لأداء التمرين.
لا تتمرن وحدك
احرص على أداء التمرينات على الملأ أو على الأقل مع شخص يعرف أنك مصاب بالسكر، ويعرف كيفية التعامل معك إذا انخفضت نسبة السكر في الدم، ومن المناسب أيضاً أن تحمل بطاقة تعريفية توضح أنك مصاب بالسكري وبأي نوع منه والأدوية التي تتناولها؛ حتى تحصل على الرعاية الصحية المناسبة في حالة حدوث طوارئ.
لمحة عن السكري
– يُعدّ مرض السكّري اضطراباً أيضياً مُزمِناً يحدُث بسبب ارتفاع معدّل الجلوكوز في الدم بما يتجاوز المُعدّل الطبيعي لسكر الدم، وقد تؤدّي الإصابة به إلى العديد من المشاكل الصحيّة مع مرور الوقت؛ في القلب والأوعية الدمويّة، والعينين، والكلى، والأعصاب، وتختلف أنواع مرض السكري بحسب العامل المؤدّي له؛ حيث يحدُث النوع الأول منه بسبب تلف الخلايا المسؤولة عن تصنيع الإنسولين وهي خلايا بيتا في البنكرياس حيث إنّها تُصبِح غير قادرة على إنتاجه أو تُنتج كميّة قليلة جدّاً منه، ويعني ذلك عدم دخول نسبة كافية من الجلوكوز إلى خلايا الجسم لمُساعدتها على إنتاج الطاقة اللازمة لها، وبالتالي فإنّ مرضى السكري من هذا النوع يُعطَون حُقَن الإنسولين للمساعدة على المحافظة على مستويات جلوكوز الدم ضمن المستوى الطبيعي، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من السكري هو أكثر شيوعاً بين من هُم أقل من 30 عاماً؛ ولكنّه قد يحدُث في أيّ سن، وتجدر الإشارة إلى إنّ 10% فقط من مرضى السكري هم من المُصابين بالسكري من النوع الأوّل.
-مّا النوع الثاني منه فيحدُث بسبب عدم قدرة الجسم على إنتاج كميّة كافية من الإنسولين، أو أنّ الإنسولين لا يؤثر بشكل جيّد في الجسم، ويُصيب هذا النوع من السكري نسبة كبيرة من الناس؛ حيثُ إنّ تسعة من بين كُل عشرة أشخاص مُصابون به، وعادةً ما يُصيب من هم في سن يزيد عن 40 عاماً، ولكنّه قد يُصيب الصغار في السن أيضاً إذا كانت لديهم العوامل الّتي قد تؤدّي إلى خطر الإصابة به، ويُمكن التحسين منه باتّباع حمية غذائيّة، وتقليل الوزن، ومُمارسة الرياضة، ولكن قد يحتاج المريض في بعض الحالات إلى استهلاك الأدوية التي يَصفها الطبيب؛ كالأقراص الخافضة للسكري، أو حقن الإنسولين، ويجدر التنويه إلى أنّ هناك نوعاً آخر من السكري قد يُصيب الحوامل ويُسمّى بهذه الحالة بسُكّري الحمل أو بسبب استهلاك بعض الأدوية، أو الإصابة ببعض الأمراض، أو العمليّات الجراحيّة، وغيرها.