عشبة الشيبة ماهي مكوناتها وماهي اهم استخدامات عشبة الشيبة وطرق التداوي بعشبة الشيبة.
محتويات المقال
عشبة الشيبة
الشيبة نوعًا من أنواع النباتات الخضراء التي تعتبر من الأنواع المعمرة، ويعود أصلها إلى الفصائل المركبة أو الفصيلة النجمية، وهي صيرة حيث يتم نموها على شجيرات قصيرة يصل طولها بين 60 إلى 120 سنتيميرًا، وهناك الكثير من الأبحاث التي أثبتت فاعلية تلك النتبة، لذلك سنتحدث اليوم في المقال التالي عن فوائد عشبة الشيبة على الجسم والصحة.
وعشبة الشيبة عبارة عن وردة من النوع الخشبي أو الصلب، لها ساق يخرج منها الكثير من الفروع التي تنمو عليها أوراق كثيرة، تمتلك رائحة عطرية تميزها عن باقي أنواع الأعشاب، ولها مذاق مر.
ولون أوراق عشبة الشيبة أخضر مائل قليلًا إلى الأبيض، وتم اكتشافها في قارة أوروبا، وبعد ذلك تم انتشار زراعتها إلى دول شمال إفريقيا، وبعض الدول الموجودة في قارة آسيا، بالإضافة إلى بعض الأجزاء من جنوب أمريكا وشمالها.
وتم استخدام تلك العشبة في كثير من المجالات الطبية لعلاض الكثير من الأمراض خاصة في علاج الأمراض التي تصيب المعدة والجهاز الهضم، والتئام اجروح والحروض التي تصيب الجلد.
من أسماء عشبة الشيبة
أشهر أسماء نبتة الشيبة Artemisia absinthium الشنطار ، التوفنة ، شيبة العجوز ، الشيح ، الريحان الأبيض ، الحزاز الصخري ، وحنا قريش.
كما أنّ تلك العشبة تُعرف بالعالم العربي باسم الشيح الفضي ، والاسم البربري لها؛ تمارت أومغار بينما في الجزائر مشهورة بشجرة مريم.
فوائد عشبة الشيبة
– تعدّ عشبة الشيبة فعّالةً في معالجة حالات ارتفاع درجات الحرارة “الحمى”.
– تعتبرمطهّراً للمعدة والأمعاء.
– تناول شاي عشبة الشيبة يطرد دود البطن والأمعاء ويقتلها ويخلّص الجسم من الطفيليات في الأمعاء وكذلك الفطريات.
– تسكّن ألم الولادة من خلال شرب شاي العشبة.
– تُنشّط عضلة القلب من خلال تناول زيت العشبة.
– تنشّط الدورة الدموية بواسطة زيت العشبة.
– تعمل على تقوية وتنمية الذاكرة بواسطة تناول مغلي العشبة.
– تساعد في تدفئة الجسم.
– تسكن الألم بشكلٍ عام.
– تعتبر مضاداً للكثير من الأورام.
– تقلّل من النسيان؛ وذلك بتناول المغلي من العشبة.
– تفتت الحصوات بالكلى والمرارة بشرب مغلي العشبة.
– تسكن البطن.
– تنقي الجسم من السموم خاصة سموم الزئبق وسموم الرصاص.
– تعدّ مضاداً للالتهاب.
– تسهل عملية خروج الجنين الميت من رحم أمه.
– تعمل على تنبيه الدماغ.
– تساعد في إدرار البول.
– تعتبر مفيدة في تقوية وتنمية طلق الولادة.
– تطرد الغازات.
– تخلص من الاكتئاب.
– تنظّف الرحم بعد الولادة.
– تنظف الجهاز البولي وتهدّئ الأعصاب.
كيف تعمل عشبة الشيبة؟
يحتوي زيت الشيبة على الثوجون الكيميائي الذي يثير الجهاز العصبي المركزي، ومع ذلك، يمكن أن يسبب أيضًا نوبات وغيرها من الآثار الضارة.
يبدو أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في العشب تقتل الطفيليات والبكتيريا، وبعض المواد الكيميائية الأخرى قد تخفض مستويات السكر في الدم.
أضرار عشبة الشيبة
– لا يتوجب الإسراف في تناولها ، و ذلك لأنها تحتوي على عنصر التيجون السام .
– يمنع تناولها تماما للحوامل لأنها قد ثؤدي للأجهاض .
– تناول العشبة بإسراف قد يتسبب في فشل كلوي ، و اضطرابات النوم ، و الشعور بالتخدير في الأطراف ، و قد تعرض الفرد للهلوسة و التشويش ، فضلا عن أنها قد تؤدي إلى الموت .
– بالنسبة لتناول عشبة الشيبة وقت الإرضاع ، فلم ترد معلومات كافية حول صحة تناولها .
– يمنع تماما تناولها مع المرضى الذين يتناولون عقاقير مضادة للتشنجات ، و ذلك لأنها قد تتفاعل مع هذه الأنواع من العقاقير .
– يمنع تناولها لمصابي مرض البورفيريا ، لأنها قد تزيد من تضررهم .
تاريخ عشبة الشيبة
يشتق اسم “الشيبة” من الاستخدام القديم للنبات ومقتطفات باعتباره مخدر معوي، في النظم الطبية الأصلية في باكستان، يتم استخدام الأوراق والقمم المزهرة كمضاد للديدان، مطهر، الحُمى، والمعدة، وتخفيف الحمى المزمنة وعسر الهضم وأمراض الكبد الصفراوية.
وثقت دراسة إثنية في تركيا استخدام النبات كمادة مسكنة للدم، وفي علاج آلام المعدة، ويوثق الطب الشعبي الكاريبي استخدام الشيح لألم الحيض والتهاب المهبل وغيره من شكاوى الإناث غير المحددة.
وتستخدم مقتطفات من النبات كتوابل للطعام ويضاف إلى المشروبات مثل البيرة والشاي والقهوة، وقد استخدمت أيضًا كفاتح للشهية.
في طب الأعشاب التقليدي في أوروبا الغربية، أستخدم الشيبة للتخلص من ألم المعدة وتنشيط القلب، واستعادة تدهور الوظيفة العقلية، واستخدم المكسيكيون الفرنسيون والإسبان الأنواع النباتية الجديدة جنبًا إلى جنب مع النباتات الأخرى كقاعدة للعلم.
في الطب الصيني التقليدي، عالج الممارسون الزحار العصوي الحاد من خلال تطبيق العشب الطازج أو المجفف.