عشبة الفيجل

عشبة الفيجل نلقي عليها الضوء معا من خلال مقالنا هذا مع ذكر أهم فوائد الصحية والأثار الجانبية لها ومعلومات مختلفة عنها تابعوا السطور القادمة.

عشبة الفيجل

تُعرَف عشبة الفَيْجَل أيضاً بالسَّذَاب، أو الفَيْجَن، أو الحَزاء، أو الخُفْت، وهو جنسٌ نباتيٌّ يضمّ ما يُقارب 40 نوعاً من الأعشاب والشُجيرات المُعمّرة التي تنتمي إلى الفصيلة السذابيّة ويعود أصله إلى جزر الكناري وأوراسيا، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفَيْجَل الشائع أو السَّذَاب الأَذْفَر يُزرع في الحدائق بسبب لون أوراقه، وأزهاره ذات اللون الأصفر الباهت التي تكون على شكل عناقيد تُنتج أقراص ذات فلقات تحتوي على العديد من البذور.وتتميّز أصناف الفَيْجَل المختلفة بأنّها دائمة الخُضرة، وذات رائحة قويّة، كما تمتلك أوراقه المُركّبة ذات الشكل الريشي من 2-3 وُريقات ذات اللون الأخضر المُزرق أو المائل إلى الرمادي، بالإضافة إلى ذلك تُعدّ أوراق عشبة الفَيْجَل قابلة للأكل؛ حيث يمكن استهلاكها طازجة أو على شكل توابل، كما تُضاف أحياناً إلى السلطات، وهي ذات مذاق قويّ ومُرّ، ولكن يُنصح باستخدامها بكمياتٍ قليلة؛ بسبب رائحتها القويّة، إضافةً إلى كونها سامّة بدرجة بسيطة

فوائد عشبة الفجيل

-عشبة الفيجل تعتبر من أهم الأعشاب لصحة المرأة وذلك لأنها تعمل على المساعد في علاج المشاكل المتعلقة باضطراب الدورة الشهرية، كما أنها تساعد على الحد من الألم الذي يحدث نتيجة وجودها، بالإضافة إلى أن الأوراق الخاصة بهذه العشبة مهمة جدا لأنها تعمل على تحسين صحة الرحم.
-كذلك من أهم الفوائد التي تمنحها عشبة الفيجل للجسم أنها تساعد بشكل كبير على علاج الالتهابات التي تحدث للجسم والتخفيف من آثارها.
-من أهم فوائد عشبة الفيجل أنها تساعد بشكل كبير على علاج كل من مشاكل البلعوم بالإضافة إلى مشاكل الأذن ومشاكل الأسنان
-تعتبر عشبة الفيجل من أهم الأعشاب الطبيعية التي تساعد على الحد من حالة الإسهال.
-تعتبر عشبة الفيجل من الأعشاب المساعدة على فتح الشهية
-عشبة الفيجل أيضا تستخدم بشكل واسع وفعال للغاية لعلاج حالات الصداع وألم الرأس.
-تعتبر عشبة الفيجل من أهم الأعشاب التي تساعد على علاج التهابات اللثة كما إنها تسكن من حالة الالتهابات التي تحدث نتيجة الأمراض الروماتيزمية
-تعمل على علاج الدمامل التي توجد على الجلد
-تخفف وتعالج الإلتهابات مثل علاج التهابات الفم والتهابات اللثة
-تعالج التهاب اللوزتين والتهاب البلعوم
-كما تعمل على تسكين الألم الناتج عن الإلتهاب
-وتسكن الألم الناتج عن تسوس الأسنان
-تُفيد في علاج مرض الحمى لأنها تخفف وتقلل من درجات الحرارة المرتفعة .
-كما تساعد الجسم على زيادة كمية التعرق وبالتالي تُخلص الجسم من الأملاح الزائدة وترطب الجسم في حالة الحمى
-فاتحة للشهية وزيادة الإقبال على تناول الطعام
-تعمل على تنعيم وترطيب الشعر
تمد الشعر بالحيوية والصحة
-تساعد بصيلات الشعر على النمو وبالتالي زيادة طول الشعر
-تعالج هذه العشبة اضرابات وتقلصات وألم الحيض
-كما أن أوراق الفيجل جيدة لصحة الرحم
-يتم استعمالها كمادة مجهضة للأجنة

خصائص عشبة الفيجل وطريقة استخدامها

تتميز عشبة الفيجل بأن لها العديد من الخصائص ومن المميزات، وفيما يلي سوف نذكر مجموعة من هذه الخصائص كما يلي:
-تعتبر عشبة الفيجل من النباتات التي تنتمي إلى الأعشاب وهي نباتات معمر وتنبت في البراري كما تتكاثر عن طريق الجذور.
-من أهم الصفات الشكلية التي تتميز بها نباتات الفيجل أنها لها سيقان كثيرة كما أن لها العديد من الأوراق الصغيرة للغاية.
-بالنسبة للأزهار الخاصة بنبات الفيجل فهي أزهار لها لون أصفر وتنمو من خلال مجموعات، وتوجد الثمار الخاصة بهذا النبات في نهاية كل فرع وهي تأخذ الشكل الكروي.
-تنبت عشبة الفيجل في العديد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وجنوب فرنسا واسبانيا وجنوب الألب، لكنها بدأت تنتشر حول العديد من دول العالم.
-عشبة الفيجل لها العديد من الأسماء المعروفة بها، فهي تعرف باسم السذاب، كما تعرف باسم الفيجن.
-تتميز عشبة الفيجل بأنها تحتوي على مجموعة من الزيوت العطرية الطيارة كما أنها تحتوي أيضا على مجموعة مهمة من مركبات الفلافونويد.
طريقة الاستخدام
يستعمل زيت الفيجل عن طريق دهن المناطق المصابة بالالتهابات، أو بواسطة نقع أوراقها بزيت الزيتون في زجاجة نظيفة، ثم يُضاف لها زيت الحبة السوداء وتغلق الزجاجة جيداً، وتترك لمدة أسبوع كامل، ومن المفضل أن يتم تعريضها لأشعة الشمس وبعدها تُستخدم عن طريق دهن وتدليك مناطق الألم في الجسم، بالإضافة إلى أنه يمكن وضع قرن من الفلفل الأحمر الحار في 100 مل من زيت الزيتون، ثم يُترك ليوم كامل، وبعدها يُمزج الزيت الحار بنفس الكمية من زيت الفيجل، ثم يُدهن به مكان الألم ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوع إلى أن يزول الألم.

محاذير استخدام عشبة الفيجل

تسبب هذه العشبة حدوث أضرار جسيمة في حالة وجود حساسية ويرتبط استهلاك عشبة الفيجل بحدوث بعض المشاكل عند استهلاكها من قِبل بعض الحالات:
المصابون باضطرابات في الجهاز الهضميّ:
يمكن لتناول عشبة الفَيْجَل أن يزيد من سوء حالة المصابين بهذه الحالة، ولذلك يُنصح بتجنُّب استهلاكه.
المصابون بمشاكل في الكلى والمسالك البوليّة:
يمكن لتناول عشبة الفَيْجَل أن يُسبّب ضرراً في الكلى، وتهيُّجاً في المسالك البوليّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب استخدامه في هذه الحالة.
المصابون بمشاكل في الكبد:
يمكن لتناول عشبة الفَيْجَل أن يزيد من تفاقم هذه الحالة، ولذلك يُنصح بتجنُّب استهلاكه.