علاج اضطرابات المعدة والقولون

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 20 أبريل, 2019 12:44 - آخر تحديث : 20 ديسمبر, 2021 10:06
علاج اضطرابات المعدة والقولون

علاج اضطرابات المعدة والقولون نقدم لكم اهم وافضل طرق علاج اضطرابات المعدة والقولون وماهى الطرق الفعالة للوقاية من اضطرابات المعدة والقولون.

اضطرابات المعدة:

المعدة هي جزء من الجهاز الهضمي عضو مجوف تقع أعلى البطن يتم هضم الطعام بداخلها لإنتاج الطاقة و المحافظة على توازن الجسد عند تعطيل عمل المعدة أو تعطيل جزء من عملها يختل توازن الجسم مما يترتب على ذلك أمراض مختلفة تسمى جميعها اضطرابات المعدة ، يبدأ الطعام رحلته من الفم إلى المريء هو عبارة عن أنبوب يمر الطعام بيه ليصل إلى المعدة ثم تقوم المعدة بإفراز الإنزيمات و الأحماض من اجل هضم الطعام و تحويله لسائل ثم دفعه للأمعاء الدقيقة في مدة قدرها ساعة ، تتألف المعدة من جدران تحتوي على عدد من الأنسجة المختلفة لتمكنها من أداء مهمتها على أكمل وجه كان عند حدوث خلل في أي نسيج يمنع المعدة من إفراز الإنزيمات و الأحماض الهاضمة مما يسبب أعراض مختلفة لاضطرابات المعدة كالغثيان و حرقة المعدة و الحرقة و ارتجاع الطعام وعدم القدرة على التنفس و صعوبة الإخراج

أسباب القولون الهضمي

– تناول الطعام بشكلٍ خاطئ لأكثر من يومٍ، كأن يُكثر الشخص من تناول الفول أو البقوليات بشكلٍ عامٍ فهي تتسبب في تكوين الغازات التي تعدّ أحد أعراض القولون الهضميّ، أو الإفراط في شرب القهوة، أو تناول الأطعمة الحارة بشكلٍ متكررٍ، فكلّ هذه الممارسات تعمل على تهيّج القولون والتهابه.
– الإصابة بأنواع البكتيريا والطفيليات، ومن هذه الطفيليات الأميبا والسالمونيلا.

أعراض القولون الهضمي

هناك الكثر من العلامات والدلائل التي تُشير إلى الإصابة بالقولون الهضمي، ومنها الآتي:
– وجود انتفاخٍ في البطن وحدوث غازاتٍ فيه.
– الشعور بجفاف الحلق وصعوبةٍ في البلع.
– التعرّق الشديد وارتفاع درجة الحرارة.
– الإحساس بوخزٍ في القلب (أحياناً).
– عُسر الهضم والتلبّك المعوي المتوسط أو الشديد.
– الإسهال في بعض الفترات مع الإصابة بالإمساك بعض الوقت.
– التعرّض للقرحة المعويّة أو جرثومة المعدة.
– الصداع مع آلامٍ في الكتف وأسفل الظهر.
– الغثيان.
– الضعف العام والشعور بالتعب والإرهاق.
– فقدان الرغبة في الأكل ويرافقه خسارة الوزن.

علاج القولون العصبي

في الحقيقة لا يوجد علاج فعّال إلى الآن يمكن من خلاله القضاء على مشكلة القولون العصبيّ، ولكن توجد بعض العلاجات التي قد تساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة للقولون العصبيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الانتفاخ يُعدّ أحد الأعراض الرئيسيّة المصاحبة لهذه الحالة، والذي بدوره قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والإحباط.
علاج الانتفاخ
هناك العديد من الطُرق والوسائل التي يمكن اتّباعها للمساعدة على السيطرة على مشكلة الانتفاخ لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبيّ، إضافة إلى الحدّ من تكرار حدوثه مرة أخرى، نذكر من هذه الطُرق ما يأتي:
– الأدوية: يوجد عدد من الأدوية التي تساعد على التخفيف من انتفاخ البطن، مثل دواء السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone)، والفحم (بالإنجليزية: Charcoal)، وإنزيم ألفاغالاكتوزيداز أ (بالإنجليزية: Alpha Galactosidase A)، إذ تُساهم هذه الأدوية في تخفيف الانتفاخ، وتقليل أو منع إنتاج غازات زائدة عند هضم أنواع مُعينة من الأطعمة، وعلى الرغم من فاعليّة هذه الأدوية في الحالات المتوسطة والخفيفة من الانتفاخ، إلّا أنّ الحالات الشديدة قد تتطلّب قيام الشخص بعدد من الإجراءات الأخرى للتخلّص من مشكلة انتفاخ البطن.
اتّباع نظام غذائي مُعين: يُنصح بتجنّب الأطعمة التي قد تتسبّب بحدوث الانتفاخ، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:
–  الأطعمة الغنيّة بالألياف: بالرغم من أنّ الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف قد تُساهم في علاج أعراض القولون الأخرى، إلّا أنّها قد تُسبّب الانتفاخ خاصّة عند تناولها بكميّات كبيرة أو مُفاجئة، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الفول، والحبوب الكاملة، والفواكه الطازجة، والخضروات، وفي هذه الحالة يُنصح بزيادة كميّة الألياف في النّظام الغذائيّ بشكلٍ تدريجيّ أو استخدام مكمّلات الألياف، وتجدر الإشارة إلى أنّ مكمّلات الألياف لا تُسبّب أعراضاً جانبية كتلك المُرتبطة بتناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، ولكن يُنصح بأخذها مع كميّات كبيرة من الماء.
– منتجات الألبان: قد تُسبّب منتجات الألبان الانتفاخ في حال معاناة الشخص من مشكلة عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose Intolerance)، ويُنصح بتجنّب القمح في حالات المُعاناة من حساسية الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten).
– المحلّيات الصناعيّة: يجدُر بالأشخاص الذين يعانون من مشكلة القولون العصبيّ تجنّب الأطعمة المُضاف إليها محلّياتٍ صناعيّة؛ مثل الفركتوز، والسوربيتول، كما يُنصح بتجنّب المشروبات الغازيّة، إذ إنّ هذه المواد جميعها قد تتسبّب بزيادة غازات الأمعاء والمُعاناة من الانتفاخ.
– البروبيوتيك: تحتوي الأمعاء بشكلٍ طبيعيّ على البكتيريا النافعة التي تُساعد على هضم الطعام، وقد يُمثل اختلال هذه البكتيريا سبباً في الإصابة بالقولون العصبيّ، وتُساهم البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) في استعادة توازن هذه البكتيريا وتحسين الصحّة، كما تُساهم في تخفيف الانتفاخ المُرتبط بالقولون، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن الحصول على البروبيوتيك من خلال المُكمّلات الغذائية أو لبن الزبادي.
– المضادات الحيوية: يرتبط حدوث القولون العصبيّ في العديد من الحالات بالمُعاناة من فرط النّمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small intestine bacterial overgrowth)، وفي هذه الحالة قد يصِف الطبيب المُضادّات الحيويّة للسيطرة على البكتيريا، وتخفيف بعض الأعراض المُرتبطة بالقولون، مثل: الغازات والانتفاخ.
– الوصفات الطبيعيّة: يُساهم تناول كوب ساخن من شاي النّعناع في تهدئة العضلات الملساء في الأمعاء؛ وبالتالي تهدئة البطن بشكلٍ مؤقت، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ النعناع قد يتسبّب بحدوث حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) خاصّة عند المُبالغة في استخدامه؛ وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من المكمّلات العشبية

تخلصي من آلام القولون نهائيا بهذه الـمشروبات

الحلبة: تعتبر علاجا فعالا لمشكلات القولون، فتتميز بقدرتها على تهدئة المعدة وتخفيف التهابات القولون كما أنها تعالج الإمساك وتفيد في التخلص من الغازات وتحسن عملية الهضم
الشوفان: يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف التي تجعله علاجا فعالا لمشكلة التهاب القولون، كما أن له القدرة على علاج الإمساك والتقلصات.
الكراوية: تعتبر أحد أهم الأعشاب التي تساعد على تهدئة اضطراب القولون، فهي تساعدك في التخلص من الغازات ومشكلات عسر الهضم وانتفاخات البطن.
الزنجبيل: يتميز بأن له العديد من الفوائد التي تجعله مشروبا سحريا إذ يساعد في حل مشكلات الجهاز الهضمي بشكل كبير.
جوز الهند: يساعد على التخلص من التهاب القولون وعلاج مشكلاته واضطراباته بشكل كبير، إذ يعمل على تهدئة اضطرابات المعدة والأمعاء والقولون لذلك فهو فعال في علاج المشكلات الهضمية.
الروحب: تعتبر من الأعشاب المشهورة بفوائدها في علاج اضطرابات القولون ومشكلات القولون العصبي كما أن لها قدرة كبيرة على علاج الإمساك والانتفاخ والغازات واضطرابات المعدة وتقلص الأمعاء.

نصائح للحد من اضطرابات المعدة:

لا بد من تناول الطعام بهدوء و ببطء و البعد عن الأطعمة شديدة الدسامة و يفضل اختيار نوع زيت نباتي للطهي و البعد عن الزيوت المهدرجة وتناول معلقة من زيت الزيتون كل صباح في حالة الإصابة بالإمساك مع تغير نمط الحياة و لعب التمارين الرياضية خاصة تمارين الايروبكس و تمارين المعدة ومضغ الطعام جيدًا قبل تناوله وعدم تناول الطعام ثم النوم لأن هذا بدوره يسبب في خلل في إفراز أحماض و إنزيمات المعدة و البعد عن الضغوط النفسية كالقلق و التوتر و الخوف و الاكتئاب لان العوامل النفسية من شأنها زيادة إعراض المرض ، الحرص على تناول الخضروات الورقية و الألياف الغذائية و البروتين بشكل معتدل لان هذا من شأنه تعزيز عملية التبرز بشكل كبير مع الانتباه إلى عدم تناول المسهلات الكيميائية لان ذلك يزيد من خطورة اعتماد الجسم عليها بدلا من اعتماده على أعضاءه مما يعرضها للتلف مع الوقت من أهم النصائح ما يلي:
– الحرص على تناول الفاكهة و الخضروات بحيث يكون ثلاثة أرباع الطبق من الخضروات و تناول الفاكهة قبل الطاعة بساعتين.
–  استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر.
– الإكثار من الألياف الغذائية.
–  تناول ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
–  تفريغ الأمعاء ويساعد على ذلك كثرة التمارين الرياضية.
–  الاستعادة بألياف ميتاميوسيل أو البسيليوم، الموجودة بالصيدلانية ولكن تحت إشراف الطبيب.
–  البعد عن الأطعمة الدسمة والحارة .
–   تجنب التدخين و شرب الكحول.
–  عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام بمدة قدرها ساعتين.
–  لا تنحي بعد تناول الطعام.
–  عدم تناول السوائل بعد الوجبة بل بين الوجبة.
–  البعد عن الأطعمة المعلبة و الأطعمة المحفوظة لأنها تزيد من اضطرابات المعدة.
–  تخصيص يومين في الأسبوع لتناول الأسماك لأنها من الأطعمة الخفيفة على المعدة جدًا ..



648 Views