علاج البروستاتا بالفواكه

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 29 أبريل, 2021 3:13
علاج البروستاتا بالفواكه

علاج البروستاتا بالفواكه، وما هو تضخم البروستاتا؟، وعلامات الإصابة بالتهاب البروستاتا، وعلاج احتقان البروستاتا بالطرق المنزلية الطبيعية، وعوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا، ومجموعة من الحقائق الهامة عن سرطان البروستاتا، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

علاج البروستاتا بالفواكه

– الأفوكادو

من بين الأطعمة القليلة التي توفر كمية جيدة من بيتا سيتوستيرول، وهى مادة تساعد على الحد من التهاب البروستاتا، ومن الأطعمة الأخرى التي تعتبر مصدر للبيا سيتوستيرول: الكزبرة، القرع، فول الصويا، بذرة القمح.
– الطماطم الكرزية

تحتوى على الليكوبين وهو مركب يقلل من تضخم البروستاتا، ومن المصادر الأخرى لليكوبين: المشمش، البابايا، والبطيخ.
– عائلة التوت

عائلة التوت بشكل عام سواء التوت الأرضي أو الشجر أو حتى العناب، تعتبر مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على التخلص من فضلات عملية الأيض التي مع الوقت يمكن أن تسبب الضرر والمرض للجسم.
– الحمضيات

البرتقال، المندلين، الحامض، الجريب فروت، أيا كنت تفضل منها باستطاعتك تناولها كثيرا، فيتامين سي C الموجود بها أيضا يساعد على حمايتها.
– عصير الرمان

وفقًا لعدة دراسات، فإنه حتى مع استهلاك كمية صغيرة جدًا من عصير الرمان يوميًّا يمكن أن يبطئ نمو سرطان البروستاتا، ومع إجراء اختبارات علي ٤٨ رجلًا خضعوا للجراحة أو العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان البروستاتا، في الدراسة التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للجهاز البولي في عام ٢٠٠٩، تبين أن الرجال الذين يشربون عصير الرمان شهدت تزايدًا في الجين المضاد للبروستاتا بينما كان أبطأ 4 مرات أبطأ قبل أن يبدؤوا في شربه.
– الفراولة

تحتوي فاكهة الفراولة على فيتامين ج الذي يساهم في إيقاف تضخم البروستاتا ومنع حدوث أي أورام بها ويساعد فيتامين ج على إدرار البول ويمكن تناول قطع الفراولة صلبة أو تناولها معصورة وفي الحالتين تعطي نفس الفوائد الصحية.

ما هو تضخم البروستاتا؟

– تضخم البروستاتا، أو باسمه الطبي الأقل شيوعا “التضخم الحميد لغدة البروستاتا (BPH)” هي ظاهرة تظهر لدى الرجال في جيل الخمسين وما فوق، حيث أن السبب الرئيسي لظهورها هو التغيرات الهرمونية التي تحدث لدى الرجال فوق سن الـ 40، حيث ان هذه التغييرات هي جزء طبيعي من التطور لدى الرجال.
– في هذه المرحلة المتقدمة من حياة الرجل، فان هرمون الذكورة التستوستيرون غير شكله ونشاطه ويؤدي لتضخم غدة البروستاتا. هذا التضخم يضغط بشكل جزئي على عنق المثانة ويعيق عملية إفراغ البول من المثانة، التدفق يضعف، لا يسمح بإفراغ المثانة بشكل كامل، ولذلك يجب القيام في الليل عدة مرات للتبول.
نتيجة للتبول غير السليم يزداد خطر ظهور الالتهاب في المسالك البولية وتضرر الكلى، بالإضافة إلى ذلك، فتضخم البروستاتا كثيرا ما يؤدي لمشاكل في الانتصاب بسبب الضغط والانخفاض بحوالي 45٪ في النشاط الجنسي لدى الرجل المصاب.

علامات الإصابة بالتهاب البروستاتا

تتوقَّف مؤشرات مرض التهاب البروستاتا وأعراضه على السبب. وتشتمل الأسباب على ما يلي:
1. الشعور بألم أو حرقان في أثناء التبوُّل (عُسْر التبوُّل).
2. الصعوبة في التبوُّل، مثل تقطير التبوُّل أو تقطيعه.
3. كثرة التبوُّل، وخصوصًا في الليل (البُوال الليلي)
4. الشعور بحاجة مُلِحَّة إلى التبوُّل.
5. بول غائم.
6. ظهور دم في البول.
7. الشعور بألم في البطن أو الأُرْبِيَّة أو أسفل الظهر.
8. الشعور بألم في المنطقة الموجودة بين كيس الصفن والمستقيم (العِجان).
9. الشعور بألم أو انزعاج في القضيب أو الخُصيتين.
10. الشعور بألم عند القذف.
11. الشعور بمؤشرات مرض وأعراض تُشبِه الإنفلونزا (في حالة التهاب البروستاتا الجرثومي).

علاج احتقان البروستاتا بالطرق المنزلية الطبيعية

يوجد عدد من النصائح المنزلية المتعلقة بنمط الحياة التي قد تساعد الشخص على علاج احتقان البروستاتا طبيعياً، وقد تتضمن ما يلي:
1. محاولة التبول مرة واحدة على الأقل قبل مغادرة المنزل، وذلك لتجنب تسرب البول أو أي حوادث أخرى في الأماكن العامة يمكن أن تكون مرهقة ومحرجة للغاية.
2. عدم التبول مرتين متتالتين خلال مدة تفصل بينهما لا تتجاوز البضع دقائق.
3. عدم شرب السوائل قبل ساعتين من موعد النوم.
4. الحفاظ على رطوبة الجسم وذلك بشرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء يومياً.
5. الحفاظ على وزن الجسم ضمن المعدل الطبيعي والصحي قدر الإمكان.
6. ممارسة التمارين بانتظام وبقدر الإمكان.
عدم شرب كمية كبيرة من السوائل مرة واحدة وإنما شربها بالتدريج وعلى فترات مختلفة.
التقليل من التوتر أو تجنبه لتقليل الرغبة في التبول.
تجنب أو التقليل من المنتجات التي تسبب الجفاف، مثل مزيلات الاحتقان.
استخدم ضمادات أو سراويل للبول ماصة لامتصاص تسرب البول وتقليل البلل وعدم الراحة.
تجنب الممارسات التي تزيد من الضغط على غدة البروستاتا واحتباس السوائل فيها كركوب الدراجة.
عدم حبس البول لفترات طويلة.
التدفئة الجيدة وعدم التعرض للبرد.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا

تشمل عوامل الخطر للإصابة بالتهاب البروستاتا ما يلي:
– أن تكون شابًّا أو في منتصف العمر.
– أن تكون أُصِبتَ بالتهاب البروستاتا سابقًا.
– أن يكون لديكَ عَدوى في المثانة، أو في الأنبوب الذي ينقل السائل المنوي والبول للقضيب (الإحليل).
– أن تكون لديكَ إصابة بمنطقة الحوض، مثل إصابة جسدية من ركوب الدراجات أو ركوب الخيل.
– أن تكون استخدمت أنبوبًا منغرسًا في الإحليل؛ لنزح البول من المثانة (قسطرة بولية).
– أن يكون لديكَ فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مُتلازِمة النَّقص المناعي المُكتَسب (AIDS).
– أن تكون خضعتَ سابقًا لإجراء خزعة البروستاتا.

حقائق هامة عن سرطان البروستاتا

إليكم في النهاية مجموعة من الحقائق التي يجب معرفتها عن سرطان البروستاتا:
– الرجال الذين لديهم تاريخ أسري بين آباءهم أو إخوتهم في سرطان البروستاتا يزداد لديهم احتمال الإصابة بأكثر من الضعف.
– ٧٠-٧٤ هو متوسط عمر الذين يتم تشخيصهم بسرطان البروستاتا.
– ١١ ألف رجل في المملكة المتحدة يموتون من سرطان البروستاتا كل عام أي ما يعادل واحد كل ساعة.
– هناك أكثر من ٣٣٠ ألف من الرجال يعيشون مع المرض، أو بعده.



904 Views