علاج النسيان وكذلك علاج النسيان وضعف الذاكرة بالأعشاب، كما سنتحدث عن أسباب ضعف الذاكرة، وكذلك سنقوم بطرح علاج النسيان عند الشباب، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
علاج النسيان
1- تناول الشوكولاته الداكنة
يبدو تناول الشوكولاتة الداكنة أمرًا ممتعًا، لكنه قد يساعد في علاج النسيان وعدم التركيز أيضًا، وإذ تشير نتائج إحدى الدراسات إلى أن مركبات الفلافونويد في الكاكو تساعد في تعزيز وظائف المخ، لكن ينبغي عدم إضافة المزيد من السكر إلى النظام الغذائي، لذلك احرص على الحصول على أن لا يقل محتوى الكاكو في الشكولاته عن 72٪، وتجنب الشوكولاتة المضاف إليها السكر.
2- الاستماع للموسيقى
تمتلك الموسيقى خصائص فريدة تعود بالنفع على الدماغ، إذ إنها تعمل على تشغيل أجزاء عدة من الدماغ في وقت واحد، كما تبين أن الموسيقى لها القدرة على تغيير الحالة المزاجية، وتحسين الذاكرة.
يتم تخزين الذكريات الموسيقية في نفس الجزء من الدماغ مع ذكريات الأنشطة اليومية الأخرى، وهذا قد يفسر سبب قدرة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر أحيانًا على تذكر كيفية العزف على الة موسيقية عندما تتلاشى الذكريات الأخرى.
3- الحصول على قسط كافٍ من النوم
يعد النوم أمرًا حيويًا مهمًا لصحة الدماغ، إذ يمكن أن يؤدي تعطيل دورة النوم الطبيعية للجسم إلى إعاقة القدرات المعرفية، وتقليل القدرة على إنشاء عمليات الربط التي يستخدمها الدماغ لإنشاء الذكريات.
يساهم الحصول على قسط من الراحة ليلًا بمعدل سبع إلى تسع ساعات في الليلة في تكوين ذكريات طويلة المدى وتخزينها.
4- التفكير في ألعاب الدماغ
لم يثبت أن الانخراط في ألعاب الدماغ، مثل: الكلمات المتقاطعة، والشطرنج، أو تنمية المهارات الفكرية، مثل الرسم أو العزف على الة موسيقية، أو تعلم لغة جديدة يحمي من فقدان الذاكرة، إلا أنه يمكن أن يساعد في تعزيز مهارات التفكير اليومية.
وعندما يتم ممارستها بشكل منتظم يمكن أن تزيد من الاحتياطي المعرفي للشخص، والمساعدة في علاج النسيان وعدم التركيز.
5- الحصول على معلومات دائمَا
تمنحك دراسة المواد وتقسيمها على عدد من الجلسات، وفهم ما تحتاجه لمعالجة المعلومات بشكل مناسب على تذكرها بسرعة.
إذ تبين أن الطلاب الذين يدرسون بانتظام يتذكرون المواد بشكل أفضل بكثير من أولئك الذين يقومون بدراستها في جلسة واحدة.
علاج النسيان وضعف الذاكرة بالأعشاب
1- الزعتر
تعد عشبة الزعتر مفيدة حقًا لتعزيز صحة دماغك، فهي تعد من الأمثلة على أعشاب لتنشيط الذاكرة، حيث أن الزيوت المتطايرة في هذه العشبة، تزيد من مستويات الأحماض الدهنية أوميغا 3، وخاصة حمض الدوكوزاهيكسينويك (DHA) في الدماغ.
تحمي الأحماض الدهنية أوميغا 3 الدماغ، من خلال الوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر أو الخرف، كما أنها تحسن التعلم والذاكرة، إذ يحتوي الزعتر أيضًا على مركبات الفلافونويد التي تزيد من قدرتها المضادة للأكسدة، الأمر الذي يحمي خلايا الدماغ.
2- الريحان
يعتبر الريحان المقدس عشبًا قويًا نظرًا لخصائصه الطبية العديدة، ويحتوي الزيت العطري المشتق من هذه العشبة على الكافور (Camphor tree)، والأوجينول (Eugenol)، والنيرول (Nerol)، وعدد من التربين (Terpene)، والفلافونويد (Flavonoids)، كما أن مقتطفات الميثانول من الريحان يمكن أن تكون مفيدة في الحد من تلف الدماغ بسبب انخفاض الدورة الدموية الدماغية.
علاوة على ذلك، كونه مادة متكيفة تساعد الجسم على الاستجابة بشكل أفضل للإجهاد، فهو يساعد في تخفيف التوتر عن طريق تقليل إنتاج هرمونات التوتر، ويمكنك أيضًا استخدام زيت الريحان كعلاج عطري لتعزيز الذاكرة والتركيز.
3- الميرمية
تحتوي عشبة الميرمية على حمض الكارنيوس، الذي يمنع تلف الجذور الحرة في المخ، ويزيد من إنتاج الجلوتاثيون المضاد للأكسدة والشيخوخة، الذي يستخدم لعلاج عدد من الاضطرابات العصبية بما في ذلك مرض الزهايمر والتوحد، كما تمنع المركبات الموجودة في هذه العشبة، من تلف الناقل العصبي الذي يعزز من قوة الذاكرة وقدرات التعلم.
4- حصى البان
تعرف هذه العشبة أيضًا باسم إكليل الجبل، وتمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، كما تساعد عشبة إكليل الجبل في محاربة أضرار الجذور الحرة في الدماغ، وتحتوي هذه العشبة على حمض الكارنوسيك، الذي يساهم في حماية المخ من الإصابة بالسكتة الدماغية، والحالات العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر.
5- عشبة الجنكة
تستخدم هذه العشبة منذ فترة طويلة كعلاج للزهايمر، وهو علاج شائع في الطب الصيني التقليدي ومعروف بفوائده الجمة، إذ يشار إلى أن أن عشبة الجنكة قد تساعد في تحسين الوظيفة الإدراكية بصورة جزئية عن طريق تحفيز الدورة الدموية التي بدورها تعزز من تدفق الدم إلى الدماغ.
يمكن للجنكة أيضًا حماية خلايا المخ، وإصلاح تلف الأنسجة العصبية الناتجة عن انخفاض تدفق الدم إلى المخ.
6- الجينسنغ
تحتوي عشبة الجينسنغ على مواد كيميائية مضادة للالتهابات تسمى جينسينوسيدات (Ginsenosides) التي تساعد في تقليل مستويات المخ بيتا أميلويد (Amyloid beta) التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإصابة بمرض الزهايمر.
أسباب ضعف الذاكرة
1- عدم انتظام أو قلة ساعات النوم.
2- الشيخوخة والتقدم في السن يعرض الانسان لضعف الذاكرة ويمكن ان يصل الى الإصابة بالزهايمر.
3- سوء التغذية ونقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين B12 والزينك.
4- السكتة الدماغية وبعض أورام المخ.
5- اصابات المخ نتيجة لضربات شديدة أو السقوط.
6- التدخين وتناول المخدرات.
7- تناول بعض الأدوية المهدئة والمضادة للأكتئاب قد تكون سبب في ضعف الذاكرة.
8- الصداع الدائم.
9- الضغط العصبي والاجهاد الشديد بسبب الافراط في العمل.
10- الحالة النفسية والعاطفية قد تؤثر على الوظائف العقلية والجسدية بشكل كبير ومن ابرز الأسباب النفسية هو التوتر و الاكتئاب والقلق وقلة النوم.
علاج النسيان عند الشباب
1- تدريب الدماغ على التذكر، حيث أثبتت الدراسات بأن العقل البشري هو مثل العضلات، إذ إنّه من الممكن تقويته بالتمرين، ويكون ذلك من خلال المواظبة على حلّ التمارين الرياضيّة، والألغاز، أو الكلمات المتقاطعة، أو الشنطرنج، أو محاولة حفظ أرقام الهواتف الخاصّة بالأهل والأصدقاء وغيرها من التمارين الأخرى.
2- الحرص على تناول الوجبات الغذائيّة المتوازنة، والتي تحتوي على كافّة العناصر التي يحتاجها جسم الإنسان، مثل: الفيتامينات، الأملاح المعدنيّة، والبروتينات، والأحماض الدهنيّة مثل: الأوميغا3 والأوميغا6، والتي تساهم بشكلٍ كبير في عمليّة بناء الخلايا العقليّة والحفاظ على صحّة وسلامة العقل.
3- شرب الماء بكميّة لا تقلّ عن لترين أو ثمانيّة أكواب كبيرة بشكلٍ يومي، حيث إنّ عدم شرب الماء بكميات كافية من شأنه التسبب بحدوث الجفاف في الجسم، وبالتالي التأثير على تدفق الدم بشكلٍ كافٍ إلى الدماغ، الأمر الذي من شأنه التأثير على صحة العقل وقوة الذاكرة.
4- الابتعاد عن الأمور التي قد تسبب الإجهاد النفسي والتوتر، هذا بالإضافة إلى الحرص على عدم إجهاد الجسم وتحميله فوق طاقته، إذ إنّ هذه الأمور تؤثّر بشكلٍ سلبيٍ على الذاكرة، وتقلّل من قدرة الشخص على التذكّر، كما ويجب الحرص على أخذ قسطٍ كافي من النوم يوميّاً.
5- الحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة باستمرار، حيث إنّ العقل السليم في الجسم السليم، وذلك لأنّ الرياضة تساعد على زيادة تدفق الدم في الشرايين، ووصوله بشكلٍ أفضل إلى الدماغ، كما أنّها تحسن من الحالة المزاجيّة والنفسيّة، هذا عدا عن التحفيز من عمليّة فقدان الوزن والتخلّص من الدهون المتراكمة في الجسم.