علاج تسمم الرئة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل علاج استنشاق الغازات السامة وعلاج استنشاق الغاز المنزلي ونبذة عن التسمم بالأكسجين.
محتويات المقال
علاج تسمم الرئة
-خلال علاج إزالة السموم يستخدمون البلّوريّة (محلول متساوي التوتر من كلوريد الصوديوم ، الجلوكوز ، تريسول ، أسيسول وغيرها) ، والحلول الغروية (Stabizol ، gelatins ، dextrans – Reopoliglyukin ، Hemodez ، Reoglyuman) والتغذية بالحقن.
-يتم استخدام البلورات للتعويض عن نقص السائل داخل الخلايا واستعادة توازن الماء بالكهارل. الغروانيات تطبيع كمية الدم المتداولة ودوران الأوعية الدقيقة ، وتوفير احتياجات الأنسجة للأكسجين والمواد الغذائية ، وإنشاء عمليات التمثيل الغذائي ، وعمل الرئتين والكلى.
-للتغذية بالحقن ، يتم استخدام حلول من الفيتامينات والأحماض الأمينية والعناصر النزرة والدهون ، وكذلك تركيباتها ، للتعويض عن تكاليف الطاقة المفرطة وفقدان الوزن.
-تتم مراقبة هذا الإجراء عن طريق قياس حجم النبض والضغط ومعدل التنفس ومعدل ضربات القلب. مؤشر مهم هو نسبة من حقن وكمية من السوائل التي اتخذت لمنع فرط الدم (زيادة كمية الدم المتداولة) وذمة رئوية.
في الحالات الطارئة ، خاصة عند الأطفال في حالة الطوارئ ، استخدم البلازما (تنقية الدم بطريقة إزالة الجزء السائل – البلازما مع المركبات السامة) وترشيح الدم (ينقى الدم على المواد الماصة خارج الجسم) ؛وغسيل الدم (يمر الدم خلال غشاء غسيل الكلى وينتشر عن طريق طريقة الانتشار ، بالإضافة إلى ذلك ، يتم إزالة الماء الزائد منه) ويتميز تعيين enterosorbents و hepatoprotectors في الداخل من تأثير إيجابي ويعزز الشفاء وهكذا ، عند تحديد أعراض التسمم بسبب الالتهاب الرئوي ، من الضروري الحصول على رعاية طبية مؤهلة في المستشفى.
علاج استنشاق الغازات السامة
يجب معرفة كيفية أجراء الإسعافات الأولية لإنقاذ المصاب قبل أن يتفاقم الأمر، وذلك على النحو التالي:
1-فتح مجرى المسالك الهوائية عن طريق إمالة رأس المصاب إلى الخلف.
2-إغلاق الأنف بالإصبع.
3-يجب أن يتم وضع الفم فوق فم المصاب مباشر مع أخذ شهيق من ثم نفخ الهواء إلى رئتيه.
4-الحرص على مراقبة طريقة تنفس المصاب ومراقبة صدره إذا كان يرتفع عندما يصل إليه الهواء أم لا.
5-بعد أن يتم ذلك يرفع المنقذ فمه لكي يتمكن المصاب من إخراج الزفير.
6-تتم هذه العملية عدة مرات حنى يتأكد المنقذ من أن المصاب يتنفس بشكل طبيعي.
7-في حاله التقى يتم وضع المصاب على إحدى جانبية ذلك حتى لا يصاب بالاختناق.
8-تجنب وضع أي شيء في فم المريض إذا كان فاقد للوعي.
9-يجب تدفئة المصاب جيدا إذا شعر بالبرد.
10-تهدئته المصاب تماما إذا شعر بالذعر للحفاظ على مجرى التنفس.
11-الذهاب بالمصاب فوراً إلى المستشفى لعمل الإجراءات الأزمة لذلك.
علاج استنشاق الغاز المنزلي
1- العلاج بالأكسجين مفرط الضغطية
يتم اللجوء إلى علاج التسمم بالغاز المنزلي بالأكسجين مفرط الضغطية في بعض الحالات فقط، مثل إصابة النساء الحوامل بالتسمم بالغاز الطبيعي وارتفاع نسبة الكاربوكسي هيموغلوبين عن 25% ووجود أمراض في القلب أو الجهاز الدوراني ووجود مشكلات في الأعصاب وظهور نتائج غير طبيعية للفحوصات العصبية والنفسية
وارتفاع نسبة الأحماض في الدم (Acidosis) وفقدان الوعي المطول وعمر المريض أكبر من 36 عام ويتم العلاج بالأكسجين مفرط الحساسية عن طريق تنفس غاز الأكسجين النقي في غرفة خاصة تحتوي على هواء ذا ضغط يساوي ضعف ضغط الهواء الطبيعي، الأمر الذي يعمل على تسريع عملية استبدال غاز أول أكسيد الكربون بغاز الأكسجين.
2- العلاج بالأكسجين التقليدي
يعد العلاج التقليدي بالأكسجين الخيار الأول لعلاج التسمم بالغاز المنزلي، ويهدف العلاج إلى رفع مستويات الأكسجين في الدم وحث الأكسجين على الوصول إلى جميع الخلايا والأنسجة، والتخلص من أول أكسيد الكربون من الدم. ويتم العلاج بالأكسجين عن طريق وضع قناع الأكسجين على الفم أو الأنف أو عن طريق جهاز التنفس الصناعي وعادةً ما يتم هذا العلاج في غرفة الطوارئ من خلال استنشاق الأكسجين النقي إلى أن تختفي الأعراض، الأمر الذي يتطلب ما يقارب 5 ساعات أو إلى أن تنخفض معدلات الكاربوكسي هيموغلوبين (Carboxyhaemoglobin) إلى ما دون 10%.
نبذة عن التسمم بالأكسجين
-ينجم التسمم بالأكسجين عن الآثار الضائرة لتنفس الأكسجين الجزيئي (O2) عند ضغوط جزئية مرتفعة. قد تؤدي الحالات الشديدة من التسمم إلى تلف الخلايا وموتها، مع تأثيرات تُلاحظ غالبًا في الجهاز العصبي المركزي والرئتين والعينين. تاريخيًا، عُرف تسمم الجهاز العصبي المركزي باسم تأثير بول بيرت، بينما سُمي التسمم الرئوي بتأثير لورين سميث، وذلك تيمنًا بأسماء الباحثين الذين قادوا الاكتشافات والكتابات الوصفية في أواخر القرن التاسع عشر. تمثل سمية الأكسجين مصدر قلق للغواصين تحت الماء، وأولئك المعالجين بتراكيز عالية من الأكسجين الإضافي (خاصة الأطفال الخدج)، والمعالجون بالأكسجين عالي الضغط.
-يؤدي تنفس الأوكسجين مرتفع الضغط الجزئي إلى فرط الأكسجة، أي زيادة الأكسجين في أنسجة الجسم. يتأثر الجسم بطرق مختلفة حسب نوع التعرض. تحدث سمية الجهاز العصبي المركزي بسبب التعرض قصير الأمد لضغوط جزئية عالية من الأكسجين عند قيم أعلى من الضغط الجوي. ينجم التسممان الرئوي والعيني عن التعرض فترةً أطول لمستويات الأكسجين المتزايدة عند قيم الضغط الطبيعي. قد تشمل أعراض التسمم كلًا من التخليط الذهني ومشكلات تنفسية وأخرى بصرية مثل قصر البصر. قد يؤدي التعرض الطويل لضغوط الأكسجين الجزئية المرتفعة عند الضغط الطبيعي، أو التعرض الأقصر لضغوط جزئية عالية جدًا، إلى حدوث أضرار تأكسدية في أغشية الخلايا، وانهيار الحويصلات الهوائية في الرئتين، وانفصال شبكية العين، والنوبات المرضية. يمكن تدبير التسمم بالأكسجين من طريق تقليل التعرض لمستويات الأكسجين المرتفعة. تشير الدراسات إلى إمكانية التعافي بصورة كاملة من معظم أنواع التسمم بالأوكسجين على المدى الطويل.
-توجد بروتوكولات لتجنب آثار فرط الأكسجة في حالات استنشاق الأكسجين عند ضغوط جزئية أعلى من المعتاد، مثل الغوص تحت الماء باستخدام أسطوانات غازات التنفس المضغوطة، والعلاج بالأوكسجين عالي الضغط، ورعاية الأطفال حديثي الولادة، ورحلات البشر إلى الفضاء. أثمرت هذه البروتوكولات عبر خفض معدل حدوث النوبات المرضية بسبب التسمم بالأكسجين إلى حده الأدنى، مع اقتصار الضرر الرئوي والعيني بصورة أساسية على حالات رعاية الأطفال الخدج.
-أصبح الأكسجين متاحًا للاستخدام الترفيهي في السنوات الأخيرة عبر ارتياد حانات الأكسجين. حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أولئك الذين يعانون مشكلات قلبية أو رئوية من هذه الحانات. يستخدم الغواصون غازات التنفس التي تحتوي على أكسجين يصل تركيزه إلى 100%، على أن يُدربوا تدريبات خاصة لاستخدام هذه الغازات.