علاج تشنج عضلة الساق الخلفية

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 17 سبتمبر, 2022 1:12
علاج تشنج عضلة الساق الخلفية

علاج تشنج عضلة الساق الخلفية وسوف نتحدث عن أسباب شد عضلة الساق الخلفية أدوية علاج تشنج العضلات ما هو تشنج العضلات تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

علاج تشنج عضلة الساق الخلفية

1-تدليك الساق قد يساعد فرك العضلات المصابة على الاسترخاء.
2- المشي على الكعب يؤدي المشي على الكعب إلى تنشيط العضلات المقابلة لربلة الساق مما يسمح لها بالاسترخاء.
3- استخدم الحرارة يمكن للحرارة أن تهدئ العضلات المشدودة، وذلك عن طريق وضع منشفة ساخنة أو زجاجة ماء ساخن أو وسادة تدفئة على المنطقة المصابة، وتركها لمدة 15 دقيقة.
4- التمدد إذا كان التقلص في ربلة الساق يمكن فرد الرجل مع ثني القدم لأعلى.
5- تناول ماء المخلل تشير بعض الأدلة إلى أن شرب كمية صغيرة من عصير المخلل قد يساعد في تخفيف تقلصات العضلات

أسباب شد عضلة الساق الخلفية

1-عدم تدفق القدر الكافي من الدم. قد يؤدي تضيق الشرايين التي تنقل الدم إلى ساقيك (تصلب الشرايين الموجودة بالأطراف) إلى شعور بألم يشبه التقلص في ساقيك وقدميك أثناء ممارسة التمارين. عادةً ما تختفي تلك التقلصات بعد التوقف عن ممارسة التمارين مباشرة.
2-الانْضِغاط العصَبِيّ. كما قد يؤدي انضغاط الأعصاب الموجودة في عمودك الفقري (التضيق القطني) إلى الشعور بألم يشبه التقلص في ساقيك. عادةً ما يتفاقم الألم كلما زادت مدة السير. ربما يؤدي السير بوضع منحني بعض الشيء — مثل الوضع الذي يمكنك استخدامه عند دفع إحدى عربات التسوق أمامك — إلى تحسن أو تأخر ظهور الأعراض.
3-نقص المعادن. قد يؤدي انخفاض معدلات البوتاسيوم، أو الكالسيوم أو المغنيسيوم بصورة كبيرة في نظامك الغذائي إلى الإصابة بتقلصات الساق. كما قد تؤدي مدرات البول — الأدوية التي يتم وصفها غالبًا لارتفاع ضغط الدم — إلى استنزاف تلك المعادن.

أدوية علاج تشنج العضلات

1-مضادات التشنج (Antispasmodics)” هي مرخيات عضلية هيكلية ذات تأثير مركزي، وعادةً ما تُستخدم بالإضافة إلى الراحة والعلاج الطبيعي للتخفيف من التشنجات العضلية، ويُعتقد أنها تعمل عن طريق إيجاد تأثير مهدئ أو منع انتقال الإشارات العصبية المعبرة عن الألم من الأعصاب إلى الدماغ، ويجب التنويه إلى عدم استخدام هذه الأدوية لمدة تزيد عن 2-3 أسابيع؛ إذ إن سلامتها على المدى الطويل غير مدروسة، على الرغم من أنها شائعة الاستخدام، وفي الحقيقة لم يُثبت أنّها أكثر فعاليةً في تخفيف الألم من الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو البراسيتامول، كما أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: النعاس، والدوخة، والصداع، والعصبية، وتحول لون البول إلى الأحمر الأرجواني أو البرتقالي، وانخفاض ضغط الدم عند الوقوف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي كاريزوبرودول (Carisoprodol). كلورزوكسازون (Chlorzoxazone). سيكلوبينزابرين (Cyclobenzaprine). ميتاكسالون (Metaxalone). ميثوكاربامول (Methocarbamol).
2-مضادات تقلص العضلات (Antispastics): تتضمن هذه الأدوية ما يأتي باكلوفين (Baclofen)، وهو دواء يُستخدم لتخفيف التقلصات العضلية الناتجة عن التصلب المتعدد، وطريقة عمله ليست مفهومةً تمامًا، لكن يُعتقد أنه يمنع السيالات العصبية القادمة من النخاع الشوكي التي تسبب تقلص العضلات، كما يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: النعاس، والدوخة، والضعف، والإرهاق. دانترولين (Dantrolene)، وهو دواء يُستخدم لعلاج تقلصات العضلات الناتجة عن إصابة الحبل الشوكي، أو السكتة الدماغية، أو الشلل الدماغي، أو التصلب المتعدد، ويؤثر هذا الدواء مباشرةً في العضلات الهيكلية لتخفيف التشنج، ويمكن أن تتضمن آثاره الجانبية النعاس، والدوخة، والدوار، والإرهاق. الديازيبام (Diazepam)، وهو دواء يُستخدم لتخفيف تقلصات العضلات الناتجة عن الالتهابات أو الصدمات، ويعمل هذا الدواء عن طريق تحفيز نشاط أحد النواقل العصبية لتقليل حدوث التقلصات، كما أنه له تأثيرات مُسكّنة، ويمكن أن تتضمن آثاره الجانبية النعاس، والتعب، وضعف العضلات.

ما هو تشنج العضلات

تشنج العضلات هو تقلصات أو تشنجات لا إرادية تحدث بشكلٍ مفاجئ في عضلة واحدة أو أكثر، وعادةً ما يحدث بعد التمرين، أو خلال الليل، ويستمر بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق فعندما يتم استخدام العضلات الإرادية، مثل: الأطراف، فإنها تنقبض وتنبسط أو تسترخي بشكلٍ متناوب خلال تحريك الأطراف ذهاباً وإياباً، أما العضلة التي تنقبض بشكل غير إرادي، ولا تنبسط أو تسترخي تسبب التشنج، وقد يشمل التشنج جزء من العضلة، أو العضلة بأكملها، أو عدة عضلات تعمل معاً



257 Views