علاج حروق اليد من الفرن نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم علاج آثار حروق اليد من الفرن وأنواع حروق الجلد تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
علاج حروق اليد من الفرن
1- يتم وضع ماء بارد مكان الحرق وذلك لمدة ١٥ دقيقة، ويفضل ان يكون ماء الحنفية، فلا يوضع على الحرق ماء مثلج أو ثلج، وذلك لتجنب حدوث تلف لخلايا الجلد.
2- يتم عمل كمادات على مكان الحرق باستخدام قطعة من القماش الناعم ومع خليط من
3- يتم دهان مكان الحرق باستخدام أحد المراهم الخاص بالحروق مثل كريم ميبو، أو جل الألوفيرا، أو أي مرهم للحروق بالصيدلية، ويفضل وجود نوع دائماً بالمنزل.
4- إذا كان مكان الحرق في جزء بعيد عن الاحتكاك والملامسة، يفضل تركه مكشوف، ولكن في حالة أن الحرق في مكان معرض للاحتكاك يفضل ربطه بقطعة شاش طبي معقمة.
5- يمكن وضع نقطة من العسل الأبيض على مكان الحرق، وذلك لأن العسل به مضاد طبيعي للبكتيريا والفيروسات، ويساهم في منع حدوث العدوى.
علاج آثار حروق اليد من الفرن
يوجد العديد من الطرق العلاجية المتوفرة لعلاج اثار الحروق حسب درجة الحرق، وهذه أهمها:
1-العلاج بالكريمات
قد تتسبب الحروق بحكة مستمرة في الجلد خاصة عندما يكون الحرق حادًا ويتسبب في تدمير الغدد الدهنية في الجلد، ما يجعل البشرة جافة ومتقشرة على الدوام، وفي هذه الحالات قد يفيد استخدام الكريمات والمراهم الخاصة في إعادة منح الجلد رطوبته المفقودة وتخفيف الحكة والاحمرار، ولكن عليك استشارة الطبيب أولًا لاختيار ما يناسبك منها فقط.
2-العلاج بالليزر
يساعد علاج اثار الحروق بالليزر على التخلص من الحكة، والتورم، والألم، والشد في منطقة الندبة، ويوجد عدة أنواع مستخدمة تبعًا لنوع الندبة، كما قد يحتاج الأمر عدة جلسات حسب الحالة وبعد أن يقرر الطبيب علاج الليزر المناسب لك عليك الحرص على اتخاذ كافة إجراءات حماية الجلد من أشعة الشمس بعد العلاج.
3-ضمادات جل السيليكون
تعد هذه الطريقة لعلاج اثار الحروق من الطرق شائعة الاستخدام والفعالة، وأحيانًا يتم اللجوء إليها كبديل للجراحة، حيث يتم ارتداء هذه الضمادات الخاصة حول الجلد لمساعدة الندوب على التعافي، حيث تساعد هذه الضمادات على تخفيف سماكة ندوب الحروق، كما تخفف حدة الألم والحكة في المنطقة المصابة بشكل كبير، ويتم ارتداؤها لمدة أقلها 12 ساعة يوميًا ويجدر بنا التنويه هنا إلى أنه يجب استشارة الطبيب أولًا بخصوص استعمال هذه الضمادات، إذ أن هناك حالات لا يجوز فيها استعمالها.
4- العلاج بالجراحة
يستخدم هذا النوع من علاج اثار الحروق عندما تكون الندوب حادة وتمتد لتشمل مساحات واسعة من الجلد الذي تعرض للتلف التام أو الجزئي، الأمر الذي يجعل المريض يشعر بانزعاج وألم وعدم قدرة على الحركة بسهولة بسبب شد الجلد، وهناك عدة أنواع مختلفة من الحلول الجراحية المستخدمة، مثل ترقيع وزراعة الجلد حيث يتم أخذ جلد من منطقة أخرى سليمة في جسم الإنسان واستعمالها لترقيع الحرق, أو الترميم من نوع الشق الجراحي (Z- Plasty) حيث يتم عمل شق في منطقة الندبة على شكل حرف (Z) بطريقة خاصة لزيادة مرونة الجلد وتقليل الشد ومساعدة الندبة على الاندماج شكليًا مع مظهر الجلد العادي المحيط بها, أو تمدد الأنسجة وهنا توضع أداة تشبه البالون أسفل الجلد في المنطقة المحيطة بالندبة ويتم نفخها بسائل ملحي لمساعدة الجلد على النمو والتمدد، ثم يتم التخلص جراحيًا تمامًا من أنسجة الندب القديمة وسحب الجلد الجديد من منطقة التمدد ليغطي الندبة, أو حك أو كشط الجلد حيث يتم القيام جراحيًا بكشط الطبقة الخارجية من الحرق لتحسين مظهر الندبة.
أنواع حروق الجلد
يتمّ تصنيف الحروق اعتماداً على عُمقها إلى ثلاثة أنواع، وهي:
1-حروق الدرجة الأولى
حيث تُعدّ حروق الشّمس من حروق الدرجة الأولى وهي الحروق السّطحيّة، التي تتسبّب في حدوث التهاب موضعي في مكان الحرق، ويُصاحب هذا النوع من الحروق الألم، والاحمرار، ونسبة بسيطة من الانتفاخ.
2-حروق الدرجة الثانية
وذلك في حال كان الحرق أكثر عُمقاً، ويرافقه ألم شديد، واحمرار، والتهاب في المنطقة المُصابة، وظهور تبثّر(Blister)على الجلد.
3-حروق الدرجة الثالثة
وهو النوع الذي يشمل جميع طبقات الجلد ويُسبّب لها التلف، ولكن في هذا النوع يظهر الحرق باللّون الأبيض عادة، ولا يرافقه الشعور بالألم لأنّ الأعصاب والأوعية الدموية كلها تكون قد تضرّرت.
هل يمكن أن تتطور الحروق من درجة لأخرى
-قد يحدث أن تتطور الحروق من درجة إلى أخرى في بعض الحالات، فمثلاً قد يتحول الحرق من الدرجة الأولى إلى حروق من الدرجة الثانية وذلك في حالة إهماله وعدم المتابعة على علاجه بصورة صحيحة، أو عند تركه معرضا لأشعة الشمس أو الاحتكاك دون ربطة بقطعة من الشاش الطبي المعقم.
-وقد يتحول الحرق من الدرجة الثانية إلى الدرجة الثالثة في حالة عدم المتابعة المستمرة على رعايته وتنظيفه، أو عدم الاهتمام بتلقي العلاج اللازم له تحت إشراف طبي لذا من الواجب الاهتمام بعلاج الحروق بطريقة صحيحة حتى لو كانت حروق بسيطة من الدرجة الأولى.
ويمتاز الجلد بأن له قدرة كبيرة على تجديد نفسه تلقائياً والتعافي بصورة سريعة بعد التعرض للحروق ومعالجتها في حالة الدرجة الأولى، أما في حالة الإصابة بحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة فإن الإصابة تكون عميقة وتترك أثر في الجلد ولا يعود لشكله ولونه الطبيعي قبل الحرق، ولكن هناك جراحات تجميلية تزيل اثار الحروق والندب.