علاج ضغط الدم المرتفع علاج نهائي

كتابة shaima murad - تاريخ الكتابة: 28 مايو, 2019 3:32 - آخر تحديث : 29 ديسمبر, 2021 10:46
علاج ضغط الدم المرتفع علاج نهائي

علاج ضغط الدم المرتفع علاج نهائي نقدم لكم فى هذا الموضوع افضل طرق علاج ضغط الدم المرتفع علاج نهائي وماهى اهم الطرق للوقاية من ضغط الدم المرتفع .

ارتفاع ضغط الدم

هو قوة اندفاع الدم للأوعية الدموية خلال تنقله لجميع أنسجة الجسم وهو ما يسمى “الدورة الدموية”، حيث تبدأ الدورة الدموية بانقباض القلب فيدفع كل ما يحتويه من الدم، فينتقل الدم من القلب إلى الشريان الأبهر وهو أضخم الشرايين في الجسم ثم ينتقل إلى باقي شرايين الجسم، وبعد ذلك ينبسط القلب لتملئ بكمية جديدة من الدم مكرراً ذات العملية السابقة، وتشير الدراسات الطبية أن ضغط الدم في المتوسط يجب أن يكون 115/75 ملم زئبق، وفي حال زيادته عن هذا الحد سيؤدي ذلك إلى إجهاد القلب والكليتين.

علاج نهائي للضغط المرتفع

لا يوجد هنالك علاج نهائي للضغط المرتفع، وإنما هنالك أمور يُمكن من خلالها السّيطرة على أعراضه، وهي تتضمّن الأمور التالية:
تغييرات تمسّ نمط الحياة: يُعدّ اتباع نمط حياة صحي أول خط دفاع يلجأ إليها الفرد لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وغالبًا ما ينصح الأطباء بما يلي من أجل الوصول إلى هذه الغاية:
– تناول الأطعمة الصّحية وتجنّب تناول الكثير من الملح والكافيين.
– ممارسة الأنشطة الرياضية أو البدنية.
– الحفاظ على وزن صحيّ.
– تجنب استهلاك المشروبات الكحولية.
– تجنّب البقاء بالقرب من المدّخنين والإقلاع عن التّدخين.
– تجنّب التعرض لمحفزات التوتر أو القلق.
– الحرص على مراقبة ضغط الدم في المنزل.
– الحرص على نوم 6 ساعات يوميًا في الليل
الأدوية: يُمكن لبعض الأفراد أن يسيطروا على ارتفاع ضغط الدم عبر اللجوء إلى التغييرات الحياتية الصحية، بينما هنالك آخرون قد لا ينفع هذا معهم وسيكون من الواجب وصف أدوية خاصّة للتعامل مع ضغط الدّم المرتفع لديهم، وغالبًا ما يُصنّف الخبراء أدوية ضغط الدم إلى الفئات التالية:
مدرّات البول: تحفّز مدرّات البول الكليتين على التخلّص من فائض السوائل والأملاح، مما يقلّل من حجم الدم المارّ عبر الأوعية الدّموية وبالتالي تخفيض مستوى ضغط الدم، وتُقسم مدرات البول إلى ثلاث أنواع اعتمادًا على عملها، وهي:
– مدرّات البول الثيازيدية، مثل الكلورتاليدون والديوريل.
– مدرّات البول الموفرة للبوتاسيوم، مثل الأميلوريد والألداكتون.
– مدرّات البول العروية، مثل البوميتانيد والفوروسيميد.
حاصرات بيتا: تقلّل أدوية حاصرات بيتا من سرعة وقوّة القلب في ضخ الدم عبر الأوعية الدموية، وتتضمّن أهم أنوع هذه الفئة من الأدوية كل من الأتينولول، والبروبرانولول، والميتوبرولول سكسينات.
مثبّطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: يؤدّي تناول هذا الأدوية إلى تقليل كمية إفراز الجسم من هرمون يُدعى بالأنجيوتنسين الثاني، الذي يعمل على تضييق الأوعية الدموية، وتتضمّن أبرز أنواع هذه الأدوية كل من الكابتوبريل واليسينوبريل.
حاصرات قنوات الكالسيوم: تكمن فائدة هذه الأدوية في تقليلها لدخول الكالسيوم إلى خلايا العضلات الملساء للقلب والأوعية الدموية، وهذا يضعف من نبضات القلب ويريح الأوعية الدموية، وتشتمل أبرز أمثلة هذه الأدوية على كل من أملوديبين بيسيلات، والفيلوديبين، والديلتيازيم.
حاصرات ألفا -1: ينتج الجسم هرمونات تُدعى بالكاتيكولامينات عند تعرّضه إلى التوتر أو أثناء الإصابة بالأمراض، وبالعادة ما تحتوي العضلات المحيطة لبعض الأوعية الدموية على ما يُعرف بمستقبلات ألفا-1 التي ترتبط معها الكاتيكولامينات من أجل انقباض العضلات وبالتالي ارتفاع ضغط الدم، ويحدث عند استعمال حاصرات ألفا-1 منع ارتباط الكاتيكولامينات مع مستقبلات ألفا-1، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وتضمّ أبرز أمثلة هذه الادوية كل من الدوكسازوسين ميسيليت والبرازوسين هيدروكلوريد.
الموّسّعات الوعائية: تعمل هذه الأدوية على إراحة العضلات المبطّنة للأوعية الدموية، خاصّة الشّراريين الصغيرة وبالتالي توسعتها والسّماح للدم بالتّدفق بصورة أسهل وانخفاضًا لضغط الدم، ويُعدّ دواء المينوكسيديل مثالًا على هذه الموّسعات.

أعراض ارتفاع ضغط الدم:

– نزيف حاد في الأنف بشكل دوري .
-عدم اتزان الجسم مصحوباً بدوران في الرأس.
– فقدان للذاكرة بشكل جزئي والنسيان كثيراً في بعض الأحيان.
–  أورام في الغدة الكظرية.
–  تمزق في الأوعية الدموية .
طرق الوقاية من إرتفاع ضغط الدم:
تجنب تناول ملح الصوديوم والمنتجات الغنية به مثل الشيبس والبطاطس الحمراء و الدهون بشكل عام كما ننصح بتجنب الأعشاب التالية: التين الجاف واليابس، الكرنب، البنجر، الشعير، القهوة، عرق السوس، الريحان، اللوز .
 

علاج نهائي لضغط الدم في ستة أشهر

كشف علماء أستراليون من معهد جورج للصحة العالمية في مدينة سيدني، عن دواء جديد يعالج ارتفاع ضغط الدم نهائياً خلال ستة أشهر. ويتكون الدواء الذي يمكن أن يساعد الملايين ممن يعانون هذه الحالة المرضية المزمنة، من 3 مركبات كيميائية متوفرة حالياً في الأسواق، هي «تلميسارتان»، و«أميلوديبين»، و«كلورتاليدون».
وبحسب الاختبارات التي أجراها العلماء على مرضى في سيريلانكا، فإنه يعيد ضغط الدم المرتفع إلى المعدل الطبيعي في غضون 6 أشهر من تناوله، وبنسبة تصل إلى 70%، عكس الأدوية الحالية التي يستخدمها المريض بشكل دائم.
وتقول الدكتورة روث ويبستر المشرفة على الاختبارات: النتائج التي توصلنا إليها يمكن أن تساعد الملايين حول العالم لخفض معدلات ضغط الدم المرتفع.

تسع طرق آمنة لخفض ضغط الدم من دون دواء

1. التخلص من الوزن الزائد ومراقبة محيط الخصر:
تشير معظم الدراسات إلى علاقة طردية بين زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم، فكلما زاد الوزن ارتفع الضغط، وليس هذا فحسب، ولكن زيادة الوزن أيضاً تساهم في حدوث واحد من اضطرابات النوم وهو توقف التنفس أثناء النوم، وهذا الاضطراب يؤدي إلى رفع الضغط.
تشير الدراسات أيضاً إلى علاقة طردية بين نسبة الدهون حول الخصر ومعدلات ضغط الدم، وبشكل عام فإن الرجال معرضون للخطر إذا كان قياس الخصر أكبر من 40 بوصة (102 سم)، أما النساء فقياس خصر أكبر من 35 بوصة (89 سم) يحمل نذير خطر، وهذه الأرقام تعتبر أرقاماً تقريبية، وتختلف في المجموعات العرقية المختلفة، وطبيبك يمكن أن يرشدك إلى قياس الخصر الصحي بالنسبة لك.
2. ممارسة الرياضة بانتظام
ممارسة النشاط البدني بانتظام في حدود 30 دقيقة بمعدل شبه يومي، يمكن أن تؤدي إلى خفض الضغط بنسب تراوح بين 4 إلى 9 ملليمترات من الزئبق، (ما قبل ارتفاع الضغط Prehypertension)، ولكن الانتظام مهم جداً لأن وقف التدريبات يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.
ويعتبر المشي والركض وركوب الدراجات والسباحة والرقص من أفضل أنواع التمارين لهذا الغرض، وألعاب القوى أيضاً يمكن أن تكون لها تأثيرات إيجابية، والتشاور مع طبيبك حول برنامج التمارين الرياضية الخاص بك مهم وضروري.
3. اتباع نظام غذائي صحي
اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع التقليل من الدهون المشبعة والكوليسترول يمكن أن يخفض الضغط بنسب تصل إلى 14 ملليمتر زئبق، ويعرف هذا النظام بـ”الحمية الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم”.
تغيير عادات تناول الطعام الخاصة بك ليس سهلاً، وهذه بعض النصائح التي تساعدك على ضبط غذائك:
– حافظ على مذكرة الطعام اليومية، وسجل فيها كل ما تأكله بانتظام، لتتعرف على عادات الأكل لديك.
– زيادة نسبة البوتاسيوم في طعامك، فهو يقلل من الآثار الضارة للصوديوم على الضغط، ويتوافر البوتاسيوم في العديد من الأغذية مثل الفواكه والخضروات، وهي أفضل من المكملات الغذائية، وطبيبك يمكن أن يرشدك لمستوى ومصادر البوتاسيوم الأفضل لك.
– تسوّق بذكاء، واحرص على قراءة الملصقات الموجودة على المنتجات الغذائية، وتمسك بتناول الطعام الصحي حتى وأنت خارج المنزل.
4. التقليل من الصوديوم
أي انخفاض، حتى ولو كان طفيفاً، في كميات الصوديوم التي تتناولها يؤدي إلى خفض الضغط من 2 إلى 8 ملليمترات زئبق.
بالطبع يختلف تأثير الصوديوم بين الناس، وفي كل الأحوال من الأفضل الاقتصار على كميات أقل من 2300 ملليغرام يوميا، وللفئات الأكثر حساسية ينصح بتناول 1500 ملليغرام أو أقل يومياً، وهذه الفئات تشمل:
– السن فوق 51 عاماً.
– مرضى ارتفاع ضغط الدم.
– مرضى السكري.
– المصابون بأمراض الكلى المزمنة.

والخطوات التالية تساعدك على تقليل الصوديوم في نظامك الغذائي:

– اقرأ الملصقات الموجودة على المنتجات الغذائية، واختر البدائل منخفضة الصوديوم.
– اعتمد بشكل أكبر على الأطعمة الطبيعية لأنها تحتوي على كمية قليلة من الصوديوم، والذي يضاف أثناء المعالجة والتصنيع والطهي.
– لا تضف الملح واعتمد بشكل أكبر على الأعشاب والتوابل لإضافة النكهة إلى طعامك.
– خفض كميات الصوديوم تدريجياً إذا كنت تجد صعوبة في تخفيض الكميات فجأة، وستعتاد المذاق بمرور الوقت.



624 Views