علماء الكيمياء المسلمين

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 2 أغسطس, 2021 8:25
علماء الكيمياء المسلمين

علماء الكيمياء المسلمين أشهر علماء الكيمياء العضوية ومن هم علماء الكيمياء الانجليز وسوف نتحدث عن مخترع الكيمياء تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

علماء الكيمياء المسلمين

1-الطغرائى


هو ” العميد فخر الكتاب أبو إسماعيل ” ولد عام 1061م فى أصفهان وتوفى عام 1120م وهو من أكبر العلماء المسلمين فى علم الكيمياء , اهتم الطغرائى بالنظريات الكيميائية وأصبح وزير للسلطان ” مسعود بن محمد السلجوقى ” صاحب الموصل فى هذا الوقت .
2-أبوبكر الرازى


عالم مسلم برع فى الكيمياء ومجالات أخرى فهو كيميائى وفيزيائى وصيدلانى وطبيب وفيلسفوف وحظى بشهرة كبيرة بالقرن التاسع الميلادى واستمرت شهرته حتى الآن نظرا لإسهاماته الهامة فى العديد من العلوم و اشتهر الرازى بحبه للقراءة حتى عند النوم وكان حبه الشديد للقراءة وتجاربه العلمية الكثيرة سبب فى ضعف نظره مع مرور الوقت .
3-خالد بن يزيد بن معاوية


عالم كيميائى مسلم عربى اهتم بدراسة الكيمياء وأطلق عليه إسم أبو الكيمياء العربية ويرجع نسبه إلى الخليفة معاوية بن أبى سفيان وأهتم أيضا بعلم الطب والنجوم , ألف عدد من الكتب التى لازالت مرجع هام فى الكيمياء مثل كتاب ” فردوس الحكمة فى علم الكيمياء ” وكتاب ” الرحمة فى الكيمياء ” و ” السر البديع فى فك الرمز المنيع ” كما أنه أول من استخدم الكيمياء لصناعة الأدوية .
4-أبو منصور الموفق


كيميائى مسلم ولد بالقرن الرابع الهجرى وأهتم بتأسيس علم الكيمياء الصناعية , عمل على تسخير الكيمياء لخدمة الناس فى حياتهم اليومية فحضر مادة لاحمة للعظام ومادة لصبغ الشعر وغيرها من الأشياء وأعطى تعريف وافى لأكسيد النحاس وحجر الكحل وكيفية إستخدامهما بالحياة وأصبح أبو منصور الموفق موسوعة فى علم الكيمياء ومن أهم كتبه فى هذا المجال كتاب ” الأبنية فى حقائق الأدوية ” لأنه يضم الكثير حول خصائص العقاقير وكيفية الحصول عليها .

أشهر علماء الكيمياء العضوية

1-روبرت بيرنز وودوارد
ولد عام 1917م وهو من أهم علماء الكيمياء العضوية ولذا حصل على جائزة نوبل , حصل على درجة البكالوريوس والدكتوراة معهد ” ماساتشوستس للتكنولوجيا ” واهتم بدراسة المنتجات الطبيعية المعقدة وتحديد الشكل الهيكلى لها كما كانت له نظريات ترتبط بالكيمياء الهضوية و ميكانيكا الكم , حصل على حوالى 26 جائزة .
2-فيكتور غريغنارد
عالم كيميائى فرنسى ولد عام 1871م وتوفى فى عام 1935م , اهتم بالمركبات العضوية وحصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1912م كما شغل منصب إستاذ الكيمياء فى جامعة ليوم وعمل على تصنيع الأسلحة الكيميائية مثل غاز الخردل لإستخدامها فى الحروب وحصل على العديد من الجوائز مثل جائزة كاهور وحصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة لوفان وبروكسل .
3-حاييم وايزمان
ولد عام 1874م من أسرة يهودية ذهب إلى المملكة المتحدة ليتعلم الكيمياء حتى أصبح من أشهر علماء الكيمياء العضوية , يرجع الفضل له فى إكتشاف التخمر الصناعى الذى يعتمد على خلط مواد كيميائية معينة معا لإنتاج مواد أخرى وأثر هذا الإكتشاف بشكل كبير فى الجهود الحربية لبريطانيا فى هذا الوقت
4-ريتشارد سمولى
يعتبر من أهم العلماء فى الكيمياء العضوية فهو حاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1996 عن مجال المركبات الكيميائية وبالتحديد إكتشاف شكل جديد للكربون

علماء الكيمياء الانجليز

1- ألكسندر ميخائيلوفيش بوتليروف
هو كيميائي روسي متخصص في علم المواد المتفجارة. دخل جامعة قازان في قسم العلوم الطبيعية، ولكنه أصبح يحضر دروساً في الكيمياء في الجامعة نفسها. من منجزاته أنه قام بوضع بحث حول تركيب وخصائص المركبات العضوية، وبحث في مشكلة التناظر فوجد الكحول الثلاثي. أصبح أستاذاً أصيلاً في جامعة قازان وسافر إلى برلين وإلى بون وسويسيرا وإيطاليا وفرنسا حيث قدّم خلاصة أبحاثه إلى أكاديمية العلوم الفرنسية. أصبح عميداً لجامعة قازان، وضع أبحاثاً عديدة في العلوم الطبيعية ونشر كتابه الذي أسماه ” مدخل إلى دراسة شاملة للكيمياء ” والذي يعتبر ثــورة في الكيمياء. وضع نظرية حول تشعب السلاسل الهيدروكربونية وبعدها أصبح عضواً في أكاديمية العلوم ومن ثمّ أصبح عضواً في 26 أكاديمية وجمعية روسية وأجنبية.
2-ألكسندر بورفيرييفيتش بورودين
هو عالم كيميائي روسي، ولد في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، ويعتبر من أبرز مؤلفي الموسيقى الروسية الوطنية. كان بورودين الابن غير الشرعي لأحد نبلاء جورجيا، الأمير لوقا جديانسفيلي، درس الموسيقى منذ الطفولة، لكن اعتبر الكمياء مهنته وحقق التميز المبكر بسبب بحثه في الأحماض والألداهيد. في سن 31 تعين أستاذ بدوام كامل في أكاديمية الجراحة في سانت بطرسبرغ، حيث قضى باقي حياته في العمل بالتدريس وأقام بجوار معمله.

مخترع الكيمياء

1-هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأردي ، طبيب عربي، عاش في العراق بالكوفة وبغداد، وهو أول من اشتغل بالكيماء القديمة ونبغ فيها، حتى إن العرب سمَّوا الكيمياء عامة «صنعة جابر»، إشارة إلى أن «جابر بن حيان» هو أول من زاولها، وكشف عن مفردها ومركِّبها، وتناول في كتاباته الفلزات وأكاسيدها وأملاحها، وأحماض النتريك والكبريتيك والخليك، وعالج القلويات وحضَّرها ونقَّاها بالبلورة والتقطير، والترشيح والتصعيد.
2-يتفق علماء العصر الحديث على أن جابر بن حيان هو أبو الكيمياء، فقد خلّص الدراسات القديمة من الغموض والسرية والرمزية التي كانت سائدة ليؤسس منهجاً استقرائياً واستدلالياً، فهو من أكّد على استعمال الميزان والمكاييل كشرط ضروري للدقة، بالإضافة إلى استعماله لآلات أخرى مع ذكر وصفها ومكان استخدامها كالمبرد والكور والمنفخ والبوتقة والأمبيق والماشة والأقداح والمستوقد والأتون والراط (الذي يفرغ فيه ما يذاب من الذهب)
3-كانت هذه وثبة جريئة واعية لوضع مبادئ هذا العلم وأسس البحث العلمي، يقول:«يجب أن تعلم أنّا نذكر في هذه الكتب خواص ما رأيناه فقط دون ما سمعناه أو قيل لنا وقرأناه، بعد أن امتحناه وجربناه، فما صحّ أوردناه وما بطل رفضناه، ومما استخرجناه نحن أيضاً وقايسناه على هؤلاء القوم».



784 Views