عنب حلواني ابيض نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على فوائده الصحية وكذلك أهمية العنببشكل عام للحامل وأضراره.
محتويات المقال
عنب حلواني ابيض
عنب حلواني ابيض من الأصناف التصديرية المبكرة حيث يمتلك المواصفات المطلوبة في الأسواق الخارجية وينضج في أوائل يونيو ويصدر حتى منتصف يوليو لدول أوربا، والعنقود متوسط الحجم ممتلئ له أجنحة وشكله قصير منضغط والحبة كبيرة مستديرة تميل للبيضاوية لونها أبيض مخضر عند النضج ويعد منأكثر أنواع العنب استخداما في تحضير الزبيب والدبس والخل، ويتميز بالشكل الدائري الصغير لحباته، وطراوة قوامه، مما يجعله قابلا للفساد في حال نقله لمسافات طويلة، وتنجح زراعة العنب الحلواني في جميع أنواع التربة، نظرا لقدرة على التأقلم مع أصعب الظروف البيئية، حتى في مواسم الجفاف.
فوائد العنب الحلواني الابيض
إمداد الجسم بفيتامين K:
من أبرز العنب الحلواني الابيض احتوائه على كمية كبيرة من فيتامين K، وهو فيتامين مهم لتكوين التخثرات الدموية التي تساعد في إيقاف النزيف بعد الإصابة، كما أنه مهم أيضًا لصحة العظام والغضاريف.
إمداد الجسم بمضادات الأكسدة القوية:
وهي مواد تُساعد في حماية الجسم من آثار الجذور الحرة الضارة التي تتسبب في تلف خلايا الجسم وبالتالي تساعد في وقاية الجسم من العديد من الأمراض، ويُعدّ العنب الحلواني الابيض غني بشكل خاص بمضادات أكسدة قوية تُسمى الفلافونول.
تقليل ضغط الدم:
حيث يحتوي العنب الحلواني الابيض على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الصحي، كما يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض القلب والسكتة الدماغية.
تقليل مستويات الكوليسترول في الدم:
ويرجع ذلك إلى وجود بعض المركبات التي قد تساعد على الحماية من ارتفاع مستويات الكوليسترول عن طريق تقليل امتصاص الكوليسترول.
الحفاظ على صحة العين:
حيث يحتوي العنب الحلواني الابيض على مضادات أكسدة تُسمّى ليوتين وزياكسانثين، وهذه المواد يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة العين وتقليل خطر الإجهاد التأكسدي وتلف الشبكية والوقاية من إعتام عدسة العين، بالإضافة إلى وجود مادة الريسفيراترول التي تساعد في حماية العين من الضمور البقعي المرتبط بالعمر والجلوكوما وإعتام عدسة العين وغيرها من الأمراض.
علاج حبّ الشباب:
ويرجع ذلك إلى وجود مادة الريسفيراترول التي يمكن أن تساعد في علاج حب الشباب خاصةً إذا تم استخدامها مع البنزويل بيروكسايد كعلاج موضعي
الوقاية من الإمساك:
حيث يحتوي العنب الحلواني الابيض على كمية كبيرة من المياه والألياف الغذائية، واللذان يُساعدان في انتظام حركات الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك.
المساعدة في منع السرطان:
يحتوي العنب الحلواني الابيض على البوليفينول، والذي يُعد من أبرز مضادات الأكسدة، والتي لها العديد من الخصائص المضادة للالتهاب، كما يحتوي على مادة الريسفيراترول التي قد تعمل على إبطاء أو منع نمو الأورام الليمفاوية وأورام المعدة والدم والكبد وغيرها.
المحافظة على صحة القلب:
أشارت الأبحاث الحديثة، أنّ احتواء العنب الحلواني الابيض على مادة الكيرسيتين والريسفيراترول يعمل على تقليل مخاطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين، كما يعمل على حمايتها من التلف بسبب تراكم الكوليسترول الضار.
أهمية العنب للحامل
-يعد العنب من الفواكه التي تحتوي على طاقة كبيرة وتفيد في تكوين جسم الجنين وينصح للمرأة الحامل تناول العنب بكميات كبيرة لأنها تساعد على الأشياء التالية :
-يعمل على حماية النساء من الإصابة بسرطان الثدي.
-يعمل على علاج الكثير من مشكلات الجهاز الهضمي، منها عسر الهضم والإمساك وذلك لأنه غني بمجموعة كبيرة من الألياف، التي تساعد على تليين المعدة، وتسهيل حركة الأمعاء.
-يساعد في علاج الكثير من مشكلات العين والنظر والرؤية، حيث أنه يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمركبات، التي تساعد على تحسين دقة النظر.
-يعمل على الحفاظ على السوائل الموجودة بالجسم، وعدم احتباس السوائل وذلك أنه غني بمادة البرولنثوسياندينس أويجوميريك، والذي يُعد من أكثر مضادات الأكسدة قوة على سطح الأرض، مما يساعد على عدم احتباس السوائل بالجسم.
-يعمل على التقليل من أعراض الربو، في حالات الحامل مريضة الربو.
-يقضي على الكثير من الفيروسات والجراثيم، التي تصيب الجسم، مما يقي الحامل من العديد من الأمراض على رأسها البرد والإنفلونزا.
-يحمي الحامل من أمراض الكبد، حيث أنه غني بمركبات الفلافونويد، والتي يشتهر بها العنب الأحمر.
-يعمل على خفض نسبة الكوليسترول الموجود في الدم.
-يمنح الجنين نسبة عالية من حمض الفوليك، الذي يعمل على حماية الجنين من التشوهات، التي قد تحدث في فترة الحمل.
-يحمي من التعرض لكلف الحمل والتجاعيد، التي تصيب بعض السيدات أثناء فترة الحمل.
أضرار العنب للحامل
-إنّ تناول العنب باعتدال من قِبل الحوامل والمرضعات هو أمر جيد وذلك لوفرة العديد من العناصر الغذائية الحيوية مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة والأحماض العضوية، وذلك يُنفي الفكرة الشائعة حول وجود أضرار العنب للحامل.
-يتميّز العنب أيضًا بوجود أحماض الفوليك والبكتين والتي تدعم التغيرات البيولوجية التي تحدث للجنين أثناء الحمل، وهذا بدوره أيضًا يُثبت خطأ وجود أضرار العنب للحامل.
-ينصح خبراء التغذية بأهمية تناول العنب في الثلث الأخير من الحمل، وذلك بسبب خصائصه المنتجة للحرارة.
– يُنصح بتناول العنب الطازج والابتعاد عن تناول العنب المُجفّف أو الزبيب من قِبل الحوامل.
-إنّ ما يصح أن يُطلَق عليه؛ أضرار العنب للحامل هو في حالة تناول كميات مفرطة جدًا من العنب من قِبل الحوامل، وذلك لأنّه قد يُسبّب حالة من السمية نتيجة ارتفاع مستويات الريسفيراترول في الدم.