عواقب الظواهر الجيولوجية وكذلك ما هي المخاطر الجيولوجية، كما سنقوم بذكر ما هي الظواهر الجيولوجية الخارجية؟وكذلك سنتحدث عن أنواع الظواهر الجيولوجية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
عواقب الظواهر الجيولوجية
العواقب الجيولوجية هي واحدة من عدة أنواع جيولوجية سلبية قادرة على التسبب بأضرار أو خسارة في الأرواح والممتلكات وهذه المخاطر تتكون من الظواهر المفاجئة والظواهر البطيئة:
1- الظواهر المفاجئة تشمل:
– الانهيارات الثلجية
– الزلازل
– حرائق الغابات
– العاصفة الجيومغناطيسية
– المثلجة
– الانهيارات الأرضية
– السريان الطيني
– التدفق البركاني الفتاتي
– السقوط الصخري، انزلاقات صخرية، والسيل الحطامي الوحلي
– السيول
– الاندفاعات البركانية، لاهار والرماد البركاني.
2- الظواهر التي تحدث ببطء تشمل:
– المراوح الطميية
– البحيرات البركانية
– الفوارات الحارة
– رص التربة
– الانخسافات الأرضية
– الإسالة
– زحف الكثبان الرملية
– التعرية
– الحمة
ما هي المخاطر الجيولوجية
1- الحدث الممكن حدوثه:
هو الحدث الذي يقع بشكل حتمي نتيجة لظروف محددة، مثل وصول الطبقة الصخرية لمرحلة من النضج تساوي أو تفوق عتبة تولد النفط، عندها فإنّ المواد العضوية المتحجرة ستولد النفط بشكل حتمي.
2- الحدث المستحيل حدوثه:
الحدث الذي لا يمكن حدوثه تحت أي ظرف كان، مثل أن تكون الطبقة الصخرية غير مكتملة النضج بالنسبة لعتبة تولد النفط فإنّه وفي هذه الحالة يستحيل أن تولد المواد العضوية المتحجرة المادة النفطية.
3- الحدث العشوائي:
الحدث المحتمل حدوثه وعدم حدوثه تحت طروف معينة، مثل وجود طبقات صخرية ناضجة وطبقات غير مكتملة النضج عند عتبة تولد النفط، عندها تكون حالة تولد النفط غير أكيدة.
ما هي الظواهر الجيولوجية الخارجية؟
1- التجوية:
تحدث عملية التجوية (بالإنجليزية: Weathering) عندما يتفكك جزء من الصخور على سطح الأرض نتيجة تعرضه لظروف معينة أبرزها؛ مياه الأمطار، ودرجات الحرارة العالية والمنخفضة، والأنشطة الحيوية، والتي لا يترتب عليها أي إزالة أو تغيير لعناصر الصخور الداخلية. تتمدد الصخور عندما تتعرض لدرجات الحرارة العالية خلال النهار، وتتقلص عندما تتعرض لدرجات الحرارة المنخفضة خلال الليل، وبالتالي مع تكرار حدوث هذه العملية فإنَّ القشرة الصخرية تتفكك وتتحلل إلى ما يُعرف بالفتات (بالإنجليزية: Crumbs) مُسببةً حدوث عملية التجوية، التي تُقسم بدورها إلى نوعين رئيسيين هما:
– التجوية الفيزيائية:
تحدُث التجوية الفيزيائية (بالإنجليزية: Physical Weathering) نتيجة تأثير التغير في درجات الحرارة على الصخور، بحيث تتفكك الصخور وتنهار إلى قطع صغيرة، كما ويمكن أن تحدث هذه العملية بمساعدة المياه.
تُصنّف التجوية الفيزيائية إلى نوعين رئيسيين هما:التجمد والذوبان (بالإنجليزية: Freeze-thaw).
التقشّر: (بالإنجليزية: Exfoliation).
– التجوية الكيميائية:
تحدُث التجوية الكيميائيّة (بالإنجليزية: Chemical Weathering) عندما تتفاعل مياه الأمطار مع العناصر المعدنية الموجودة في الصخور، الأمر الذي ينتُج عنه تشكيل معادن جديدة كالصلصال والأملاح الذائبة، وعادًة ما تحدث هذه التفاعلات عندما تكون مياه الأمطار من النوع الحمضي.
تُعد التجوية الكيميائيّة إحدى مراحل تكوين التربة، والتي تشتمل على عدة عمليات منها: عملية التحلل المائي (بالإنجليزية: Hydrolysis). عملية الأكسدة (بالإنجليزية: Oxidation).
2- التآكل والنقل والترسيب:
يُعد التآكل (بالإنجليزية: Erosion) أحد العوامل الجيولوجية التي تحدث بفعل تأثيرات مياه الأمطار، أو الرياح، أو المياه المتدفقة على الصخور والرواسب، ومع استمرارية تكرار هذه العملية فإنَّ الصخور تتحطم وتتكسر، وبالتالي يتقلص حجمها وتتغير معالمها الخارجية. تُمثّل عملية النقل (بالإنجليزية: Transportation) الوسيلة التي تُنقل من خلالها الرواسب الصغيرة بعد حدوث عمليّة التآكل، وهذا النقل يحدث بواسطة الرياح، أو تيارات المياه، أو الأنهار الجليدية وتُمثّل عملية الترسيب (بالإنجليزية: Sedimentation) المرحلة التي من خلالها تترسب جسيمات الصخور الصغيرة، بعدما تتعرض الصخور للتآكل والنقل، وتُعرف هذه الجسيمات بالرواسب، وعادًة ما تتجمع هذه الرواسب في مصبات الأنهار ومناطق البحار والمحيطات.
يُدرج فيما يأتي أبرز العوامل التي تُساهم في حدوث عمليات النقل والتآكل والترسيب:
– الأمطار:
تُعد الأمطار (بالإنجليزية: Rains) أحد العوامل الرئيسية المؤثرة على عمليّة تشكّل تضاريس ومعالم سطح الأرض، فعلى سبيل المثال تتشكل الانهيارات الأرضية نتيجة وصول مياه الأمطار إلى طبقات الطين السفلية في المنحدرات مما يجعلها زَلِقة، وذلك عندما تسقط الأمطار بغزارة، بالإضافة إلى تشكيل الأخاديد التي تُعرف بالأراضي الوعرة.
– الرياح:
تعمل الرياح (بالإنجليزية: Winds) على نقل وترسيب جسيمات الصخور الصغيرة من مكان إلى آخر، بحيث تتشكّل تضاريس ومعالم جديدة في الموقع الآخر، بينما تتغير تلك التضاريس المتواجدة في الموقع الأصلي، وكذلك تقوم الرياح القوية بتفتيت الصخور، وتنقل الفتات إلى الموقع الجديد، بحيث تنشأ تلال جديدة، أو تسوية التلال القديمة.
أنواع الظواهر الجيولوجية
1- الكهوف:
تُعدّ الكهوف (بالإنجليزية: Caves) فجوات كبيرة طبيعية في الأرض، تتسع لدخول الإنسان فيها واستكشافها، وتتألف الكهوف من العديد من أنواع الصخور التي تشكّلت بفعل العمليات الجيولوجية المختلفة على مرّ الزمان، وتُعدّ كهوف الحل هي أكبر الكهوف وأكثرها شيوعًا، وتمتاز بأنّها تكوّنت نتيجة التفاعل الكيميائي الذي حدث بين المياه الجوفية والصخور المكونة من الحجر الجيري أو الدولوميت.
وعند وجود هذه الكهوف بجانب بعضها فإنّها تُشكّل التضاريس الكارستية، اشتُقّ هذا الاسم من منطقة كارست التي تقع غرب شبه جزيرة البلقان، والتي تمتد على طول سلوفينيا وصولًا إلى الجبل الأسود، وتمتاز هذه التضاريس بمنظرها الطبيعي الذي يكون خشنًا، ويحتوي على خليط من الحواف الصخرية العارية.
2- الصحاري:
تُعرف الصحاري (بالإنجليزية: Desert)؛ بأنّها المناطق الجافة التي لا تهطل عليها كميات كبيرة من الأمطار؛ حيث أكد الخبراء أنّ معدل الهطول فيها لا يتجاوز الـ25 سم سنويًا، كما توصف الصحاري بمناخها الساخن؛ إذ تصل فيها درجة الحرارة إلى 54° مئوية خلال النهار، ولكن بعض الصحاري تتمتع بشتاء بارد، وهي مناطق كبيرة جدًا، وتُعتبر موطنًا للكثير من النباتات والحيوانات والعديد من الكائنات الحية بالرغم من خلوها من الحياة، وقد عاش الناس في الصحاري لآلاف السنين وتأقلموا معها، وللصحاري 5 أنواع وهي؛ شبه الاستوائية، الساحلية، الظل مطرية، الداخلية، والقطبية، وهي مُصنّفة حسب الأسباب التي أدت لجفافها.
وتشترك جميع الصحاري في أنّها جافة وقاحلة؛ أي أن كمية التبخر التي تحدث أكبر من كمية الأمطار التي تسقط، ممّا يعني أن النباتات والكائنات الحية التي تعيش في الصحراء مُتكيفة مع كميات المياه القليلة، ويضمّ العالم كثيرًا من الصحاري حيث تُغطي الصحراء خُمس مساحة اليابسة على الأرض، وهي موطن لمليار شخص في العالم، وتختلف أشكال التضاريس في الصحاري، حيث تشمل الكثبان الرملية، والصخور، والرمال، والأملاح السطحية.
3- الزلازل:
تُعدّ الزلازل (بالإنجليزية: Earthquake) اهتزازات شديدة تحدث للأرض، نتيجة تحرك الطبقات الخارجية فيها، فالأرض تتألف من 4 طبقات وهي؛ القشرة الصلبة، الغطاء الساخن شبه الصلب، اللب الخارجي السائل، واللب الداخلي الصلب، فالطبقتان العلويتان هما الغلاف الصخري، ويتكون هذا الغلاف من صفائح عملاقة تسمى الصفائح التكتونية، والتي تتحرك باستمرار لتنجرف في طبقة الوشاح اللزجة أو تتدفق للأسفل، وحركة الصفائح المستمرة تُسبب ضغط على القشرة الأرضية، لتُشكّل الصدوع والشقوق، والزلازل هي الانزلاقات المفاجئة في خط الصدع من قشرة الأرض.
وتُطلق بعد الانزلاق لخط الصدع طاقة موجية تُسبب الاهتزاز في الأرض.
4- الجليد:
تتألف الطبقة الجليدية (بالإنجليزية: Cryosphere) نتيجة تساقط الثلج على مر السنين، تنضغط على شكل كتل جليدية كبيرة وسميكة، أما الأنهار الجليدية فتتشكل نتيجة تجمد الأنهار مكانها، وتتدفق الأنهار الجليدية بفعل كتلتها الكبيرة وتصبح مشابهة لملاعب الكرة، وتُشكل الأنهار الجليدية ما يُقارب 10% من مساحة اليابسة، يقع معظمها في المناطق القطبية، ويعتبر الباحثون أن الأنهار الجليدية بقايا من العصر الجليدي حيث غطّى الجليد 32% من اليابسة ونسبة 30% من المحيطات، وتقع معظم هذه الأنهار داخل سلاسل الجبال، كما يكون الغطاء الجليدي على شكل قبة جليدية بكتلة كبيرة جدًا.
5- التسونامي:
التسونامي (بالإنجليزية: Tsunamis) هو سلسة من الموجات العملاقة تحدث بسبب الزلازل أو الانفجارات البركانية التي تقع أسفل البحر، وتعتمد سرعة هذه الموجات على عمق المحيط، فهي لا تزداد ارتفاعًا بشكل طبيعي، لكن مع حركة انتقال الأمواج للداخل تتراكم على ارتفاعات أعلى فأعلى، وتصل سرعة الموجات إلى درجة تُشبه سرعة الطائرات النفاثة، ويُشار إليها باسم موجات المد والجزر، لكن العلماء لا يؤيدون هذه التسمية، ومن أمثلة التسونامي ما حدث في عام 2009م نتيجة الزلزال الذي حدث في جنوب المحيط الهادئ، وتسبب في وقوع خسائر كبيرة بشرية في ساموا الأمريكية وتونجا.
البراكين البركان (بالإنجليزية: Volcano) هو انفجار في قشرة الأرض ينتج عنه ثورانات الصخور المنصهرة، وشظايا صخور ساخنة، وغازات ساخنة أيضًا، تُسبب هذه البراكين بالرغم من مشهدها المذهل خسائر كبيرة بشرية ومادية في حال حدوثها بالقرب من المناطق السكنية، ويحدث نتيجة لتراكم الصهارة الغنية بالغازات في خزانات قريبة من سطح الأرض، ويسبق انفجاره انبعاث بخار وغازات من فتحات صغيرة في الأرض.