عيوب الزوجة الثانية سلبيات الزوجة الثانية تجربتي مع الزوجة الثانية الزوجة الثانية والغيرة كل ذلك من خلال هذه السطور التالية.
محتويات المقال
عيوب الزوجة الثانية
– الغيرة بين الزّوجتين والمشاكل والخلافات بينهما.
– محاولة كلّ من الزّوجتين تشويه صورة الأخرى أمام الزّوج.
– نشوء بيئة سلبيّة وغير محفزة للعمل والاستقرار في الحياة الأسريّة.
– مشاكل المقارنة بين الزّوجتين وزيادة المتطلبات والأعباء على الزّوج، وتبعات المقارنة بين الزّوجتين تنعكس سلباً عليهما سويّاً وبالطبع تؤثر على علاقة الزّوج بهما.
– عدم شعور الزّوجتين بالاستقرار والأمان النّفسي مع خوفهن من تكرار تجربة الزّواج من زوجة ثالثّة!
– قد يتسبب زواج الرّجل من زوجة ثانية بشعور الزّوجة الأولى باليأس وانعدام الثّقة بالذات وتدني تقديرها لذاتها وإنجازها ودورها في الأسرة وخارجها، ومن الممكن الإهمال بتربية الأبناء نتيجة الحزن والتّأثر من زواج زوجها عليها.
في حال معرفة الزّوجة الأولى بزواج زوجها وموافقتها فقد تكون الآثار السّلبيّة أقلّ وطأةً وضرراً، لكن في جميع الأحوال وحتى عندما تكابر المرأة -في بعض الحالات تقوم الزّوجة الأولى بتزويج زوجها من الزّوجة الثّانية لوجود مشكلة لديها محاولةً تعويضه- الغيرة والحزن سيكونان موجودين وإن حاولت إخفاءهما.
نظرة المجتمع للزوجة الثانية
المشكلة الثالثة التي واجهتها كانت نظرة المجتمع لها والتي لم تتمكن من تغييرها، حيث كان الجميع ينظر إليها باعتبارها استغلالية تريد الإستفادة من نجاح زوجها ومركزه المالي على حساب زوجته الأولى وأولاده، مما زاد الطين بلة أنه حتى بعض المقربين منها كانوا ينظرون إليها بنفس الطريقة. وهي التي لم تفلح في إقناعهم بأنها بالفعل وقعت في حبّه وأنها لم تسعى لأي استفادة مادية أو اجتماعية من هذه العلاقة ولم يكن رأي هؤلاء فيها بأشد ضرراً عليها من رأيها هي في نفسها لقبولها هذا الوضع.
معاناة الزوجة الثانية
تتلقى الزوجة الثانية نصيبها من الإحباط:
– سوف تكون دائما رقم اثنين، بغض النظر عن كيفية المشاركة والرعاية وحب الزوج الذي تتلقاه.
– مهما طالت علاقة زواجها سيشار إليها دائماً باسم الزوجة الثانية.
– ربما يكون لديها شعور دائم بأنها العشيقة والزوجة الأولى هي الأساس.
– لا تستطيع منافسة الزوجة الأولى بسبب الدعم المجتمعي الذي تتلقاه الأخيرة.
– كما أن بعض أفراد عائلة الزوج لن يتقبلوا الزوجة الثانية حتى لو أنجبت أطفالاً!..
ورغم كل هذه الصعوبات فإن حصول المرأة على رجل يحبها ويقدرها وحتى لو كان متزوجاً هو الأهم، فهل ستشعر الزوجة الثانية بالإذلال أم ستمارس الإذلال على الزوجة الأولى؛ التي قد تطلب الطلاق ويكون على الثانية رعاية أبناء زوجها، كما قد تشترط الثانية طلاق الزوجة الأولى أو تطالب زوجها بذلك فتحمل عار انهيار حياة امرأة أخرى.
وبما أن الأمر واقع في الدول العربية فقط عملت بعضها على إيجاد حلول منطقية للمشاكل المرتبطة بزواج الرجل من امرأة ثانية ومساعدة الرجل في الإمارات العربية المتحدة مثلاً إذا قرر الزواج من سيدة إماراتية تحديداً من خلال تسهيل قروض زواج وسكن، وبذلك مساهمة رسمية في تخفيف عبئ الزواج الثاني على الرجل من الناحية الاقتصادية، ودعم فرص المرأة في الزواج من الناحية الاجتماعية.
الزوجة الثانية في حياة الرجل
وفي بعض الحالات وكما يرى خبراء علم النفس ، قد تكون الزوجة الثانية او الحب الثاني ، مجرد نزوة تعرض لها الرجل هربا من الملل والرتابة ، والزواج منها في هذه الحالة لن يستمر طويلا ، خصوصا اذا كان الرجل حريصا على عدم تطليق زوجته الاولى ، وهي حقيقة يجسدها الواقع على مسرح الحياة كثيرا ، وفي حالات اخرى قد يستمر الزواج من الأولى والثانية معا .
وبحسب ما يراه هينيج ماتهاي خبير العلاقات الزوجية الألماني ، ووفقا لما نشرته صحيفة “دي فيلت” الألمانية من قبل في هذا الصدد ، ان الرجل قد يقع في الحب مرة ثانية في المرحلة العمرية بين الخامسة والثلاثين والأربعين ، ليس بسبب دوافع جنسية ولكن بسبب رغبته في حياة عاطفية جديدة بعيدة الملل والرتابة التي وجدها مع زوجته .
نصائح للزّوج للتوفيق بين الزّوجة الأولى والثّانية
تحديد الأولويات والإمكانيات المتاحة:
من حيث الوقت والمال والمسكن ومستلزمات ومتطلبات كلّ من الزّوجة الأولى والزّوجة الثّانية، وقدرة الزوج الماليّة والزّمنيّة على التّوفيق بينهما.
مصارحة الزّوجة الأولى: والحديث إليها بلين ولطف وتحبب عن رغبته بالزّواج من الزّوجة الثّانية ودوافعه وأسبابه.
عدم الحديث عن أي زوجة أمام الأخرى:
وتجنب المقارنة بينه الزوجتين بشكل كامل لمنع زيادة الضغينة والكره والحقد والغيرة بينهن.
– المرأة كائن بسيط إذا أحسن الرّجل التّعامل معها وتفهمها واستيعاب غيرتها فالغيرة هي انعكاس عن الحب والشّغف والرّغبة بالتّملك، وعدم تقبّل الزّوجة الأولى للزّوجة الثّانية ليس مستغرباً أو أمراً غير متوقّع!
– تقديم الهدايا للزّوجتين بالعدل وذلك لتذليل أسباب النّفور العاطفي من الزّوج.
– العدل ثم العدل ثم العدل “وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ” ولكن يجب دائماً العمل بجهد وبذل المستطاع لتحقيق أقصى قدر ممكن من العدل بين الزّوجتين.
– فصل المنازل والمباعدة بينهما: فحتى وإن تقبّلت الزّوجة الأولى وجود شريكة لها في زوجها وهي الزّوجة الثّانية “الضّرة” فإن المشاعر لن تكون صافيةً وإن حاولتا إظهار ذلك، لذلك فتخصيص منزل مستقل وبعيد لكلّ زوجة يحدّ من الخلاف والمشاكل والتّمادي المتوقع حدوثه بينهما.
– فصل النّزاعات والخلافات بالعقل وليس العاطفة: وذلك لمنع المحاباة والتّمييز والوقوف مع المخطئة منهن!
– احتواء ردات فعل الزّوجتين وبعض الحركات النّسائيّة التي تحاول كلّ واحدة منهن فيها تشويه الأخرى وتلميع صورتها أمام الزّوج، يجب الحديث لكلّ واحدة بشكل منفصل بهدوء ولين واستخدام عبارات تحببيّة دون استخدام التّعنيف والتّجريح.