فروع علم الجيولوجيا وماهو علم الجيولوجيا سنقدم كا مايخص علم الجيولوجيا وفروعه فى هذا الموضوع المميز ومن خلال السطور التالية.
محتويات المقال
علم الجيولوجيا
هي دراسة علم الأرض. وتعتبر أحد فروع عدة موضوعات ترتبط معاً في مجموعة واحدة تسمى علوم الأرض (Geoscience)
وتعني الجيولوجيا أساساً بالصخور التي تكون الجزء الخارجي للأرض، وتساعد قواعد علمي الفيزياء والكيمياء المتعلقة بالأرض (الجيوفيزياء والجيوكيمياء) على فهم واستكشاف الأجزاء الأعمق في الأرض.
وبذلك تعد هذه القواعد من الركائز التي تدعم علم الجيولوجيا، وهناك علوم أخرى تعتمد على الجيولوجيا.
فعلى سبيل المثال فإن دراسة خرائط التكوينات السطحية تعتمد على علمي الجيولوجيا والجيوديسيا (Geodesy) كما أن دراسة المياه الأرضية تتصل بالعمليات الجيولوجية وعلمي الهيدرولوجيا (Hydrology) والمحيطات (Oceanography).
وهناك علوم تمثل جزءاً رئيسياً من علم الجيولوجيا مثل علم الأحافير (Paleontology) الذي يختص بدراسة بقايا الحيوانات والنباتات التي عاشت في الأزمنة القديمة، رغم أن علم الأحافير يتضمن عدة مفاهيم وقواعد بيولوجية
فروع علم الجيولوجيا
1_ الجيولوجيا الكونية(الفلكية) Cosmic Geology :
تختص بدراسة أصل الأرض وصلتها بالأجرام السماوية وطبيعة تكوين هذه الأجرام ومقارنتها بطبيعة تكوين الأرض.
2_ الجيولوجيا الطبيعة Physical Geology :
تختص بدراسة العمليات الطبيعة التي أثرت ومازلت تؤثر على القشرة الأرضية، والتي شكلت ولا زالت تشكل تضاريس الكتلة الصلبة للأرض، حتى أصبحت على ماهي عليه الآن وما يمكن أن تؤول إليه في المستقبل.
3_ الجيولوجيا التركيبية Structural Geology
تختص بدراسة بناء الكتل الصخرية، وتهتم بصفة خاصة بدراسة تصدع القشرة الأرضية وتشققها والتواء طبقات صخورها، نتيجة القوى التي تتعرض لها من ضغط وشد.
4_ الجيولوجيا التاريخية Historical Geology :
تشمل علم وصف الطبقات الذي يبحث في تتباع طبقات الصخور وترتيبها في نظام زمني بالنسبة إلى بعضها، وتشمل ايضاً علم الأحافير الذي يبحث في دراسة بقايا الأحياء التي تحتوي عليها الطبقات الرسوبية، والتي تفيدنا في معرفة البيئة القديمة والمناخ القديم لتلك المنطقة.
5_ جيولوجيا البحار Marine Geology :
علم يهتم بدراسة الرواسب البحرية وطبيعة قاع البحار والمحيطات، والطرق الأمثل لاكتشاف واستخراج الرواسب المعدنية الموجودة في قاع البحار، كما يهتم هذا العلم باستغلال البحار للأغراض العسكرية وتوليد الطاقة.
أبرز علماء الجيولوجيا
فيما يلي قائمة بأبرز علماء الجيولوجيا:
– العالم والطبيب والكيميائي الأسكتلندي جيمس هوتون (James Hutton) والذي يعد أباً لعلم الجيولوجيا المعاصرة.
– العالم والمحامي الأسكتلندي تشارلز لييل (Charles Lyell) الذي عاش ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ميلادي.
– العالمة البريطانية ماري هورنر (Mary Horner Lyell) وهي زوجة العالم تشارلز لييل وهي من مواليد القرن التاسع عشر.
– العالم الألماني آلفريد فاجنر(Alfred Wegener) المختص في علم الجيولوجيا والأرصاد الجوية.
– العالمة الدنماركية إنجي ليمان (Inge Lehmann) الذي كان وراء اكتشاف لب الأرض.
– العالم الفرنسي جورج كوفير (Georges Cuvier) والذي يعد أباً لعلم المتحجرات.
– العالم الأمريكي من أصول سويسرية لويس أجاسيز (Louis Agassiz) الذي مختصاً بعلوم الجيولوجيا والأحياء.
أهمية علم الجيولوجيا
تأتي أهمية دراسة هذا النوع من العلوم على النحو الآتي:
– دراسة الظواهر الطبيعية الفجائية والتنبؤ بها
– تعتبر الزلازل والبراكين إضافة إلى الاهتزازات الأرضية ظواهر طبيعية تحدث غالباً بشكل فجائي وتؤثر على الأرض وقد تدمرها.
– يختص هذا العلم بدراسة تلك الظواهر والتنبؤ باحتمالية حدوثها، إضافة إلى الكشف عن الأسباب التي أدت إلى حدوثها وما تسببه من آثار.
– يتم إجراء العديد من الدراسات التي تمكن من التنبؤ بتلك الكوارث قبل حدوثها، وذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة إضافة إلى الحد من الخسائر والأضرار التي قد تحدث بسبب ذلك.
– الكشف عن مصادر الطاقة
– يمكن من خلال هذا العلم العمل على تحديد مواقع وجود الغاز الطبيعي أو آبار البترول أو مناجم الفحم.
– إن تحديد مواقع مصادر الطاقة بدقة يساهم في توفير الوقت والجهد والتكلفة اللازمة لاستخراج تلك المصادر.
– العمل على اختبار صلاحية المواقع
– يقوم هذا العلم بدراسة صلاحية المواقع للبناء قبل إقامتها وذلك لتقليل احتمالية حدوث انهيار المباني وما يترتب على ذلك من أضرار وخسائر بشرية ومادية.
– يقوم العلماء في هذا الفرع بإجراء الدراسات التمهيدية قبل إقامة المشاريع الضخمة والسدود والأبنية السكنير لمعرفة مدى قدرة تلك الصخور على تحمل الضغوط، إضافة إلى التأكد من مدى قابلية الطبقات الأرضية التعرض للانزلاق.
– التنقيب عن المياه الجوفية
– يمكن هذا العلم من التنقيب والكشف عن مصادر المياه الجوفية وهذا ما يساهم في ازدهار الدول والتغلب على مشكلة شح المياه وما يترتب عليها من أضرار اقتصادية.
– استطاعوا بذلك تحويل الأراضي القاحلة والصحراوية إلى أماكن أفضل حالاً وتصلح للاستخدامات المتعددة.
