فقرة سؤال وجواب عن بر الْوَالِدَيْنِ

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 5 سبتمبر, 2021 1:11
فقرة سؤال وجواب عن بر الْوَالِدَيْنِ

فقرة سؤال وجواب عن بر الْوَالِدَيْنِ وحوار عن بر الوالدين سؤال وجواب ومقدمة عن بر الوالدين وايات عن بر الوالدين، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

فقرة سؤال وجواب عن بر الْوَالِدَيْنِ

-هل من الواجب على الابن بر والديه؟
ج/الله سبحانه وتعالى هو من أكد الوصية بالوالدين في كتابه العزيز وجعل هذا من أصول البر الذي اتفق عليه جميع الأديان فوصف الله عز وجل نبيه يحي بقوله: {وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا} (سورة مريم، الآية: 14) فجعل بر الوالدين عبادة بعد التوحيد لقوله عز وجل: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا) والآيات والأحاديث في هذا الأمر كثيرة.
-س/ما حق الأم على ابنها؟
ج/للأم على ابنها حقوق لا تعد ولا تحصى ونذكر بعضها:
ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «جاء رجل لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال رسول الله: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك» صدق رسول الله صلى الله عليه فالأم التي جعلت بطنها وعاء لابنها وثديها سقاء له فحبها واجب حفظ الله أمهاتنا جميعًا فيجب على كل ابن عدم أذية أمه وعدم سماعها ما تكره من قول أو فعل فقال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما} [سورة الإسراء، الآية: 23]. فنهانا الله تعالى عن قول «أف» للأب والأم فكيف بمن يغضبهما! ويجب على الأبناء الطاعة وأن يتأمروا بأمرهم ما دام لم يأمروا بشرك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فقال سبحانه وتعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [سورة لقمان، الآية: 15].
-س/ما هو فضل بر الأب والأم؟
ج/فضل بر الوالدين له نصوص شرعية منها أنه سبب من أسباب دخول الجنة فروى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة»، فبر الوالدين من أحب الأعمال لله عز كما أن بر الوالدين لهو جهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى فرضا الرب في رضا الوالدين فروي عن عبد الله بن عمر بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «رضا الرب في رضا الوالدين وسخط الرب في سخط الوالدين» ففي بر الوالدين لمنجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب كبير لتفريج الكرب وذهاب الهم والحزن للإبن فكما روي في شأن أصحاب الغار أن أحدهم بارًا بأبيه وأمه يقدمهم على أولاده وزوجته، كما أنه طريق من الطرق المؤدية للجنة وهي سببًا في البركة والرزق.

حوار عن بر الوالدين سؤال وجواب

-الأب : ما هذا يا إبني ؟ .
-الإبن : غراب .
وبعد مرور بضع دقائق عاد الأب يسأل لمرة ثانية .
-الأب : ما هذا يا إبني ؟
-الإبن : غراب يا أبي .
وبعد دقائق عاد الأب يسأل للمرة الثالثة :
-الأب : ما هذا .
-الإبن : بصوت عالي وهو غاضب أنه غراب غراب يا أبي .
المرة الرابعة
عاد الأب يسأل
-الأب : ما هذا يا إبني ؟
-الإبن : أففف تعيد وتزيد بنفس السؤال ، غراب غراب هل صعب أن تفهم .
خرج الأب من الحجرة وعاد بعد دقائق ومعه مجموعة أوراق ممزقة وقديمة جدا وأعطاها لإبنه حتى يقرأها .
وبدأ الإبن في القراءة :
عندما أكمل إبني 4 أعوام وكان يلعب ويلهو وأنا فرح به جدا، وإذا بغراب يصيح بداخل الحديقة فسألني ما هذا يا أبي قلت له أنه غراب عاد السؤال 25 مرة وكل مرة كنت أجيبه وضحكنا ولعبنا معا وقم بتقبيله واللعب معه وأنا فرح وسعيد جدا ، سبحان الله
قال الله تعالى في القرآن الكريم :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

مقدمة عن بر الوالدين

فرض الله علينا في حياتنا الدنيا أ نبر الوالدين على أكمل وجه ، فهو من الأشياء الهامة والأساسية في حياة الفرد ولا تستقيم حياة الإنسان بدونها.
إذ أن الأب والأم قد قدما العديد والعديد من التضحيات وأبسط شىء نقدمه لهم هو البر وحسن المعاشرة ، وقد حذر الإسلام من عواقب عقوق الوالدين لأن الوالدين قد قاموا من أجلنا ببذل النفيس والغالى وعلينا أن نرد الجميل ونحسن إليهم كما أحسنوا لنا . فالام والاب منذ الصغر وهما يعكفان على رعاية وإحتضان أطفالهما بل والتضحية من أجل إسعاد الأبناء والعمل بكل جهد على توفير إحتياجاتهم من مأكل وملبس ومشرب وتعليم وخلافه

آيات عن بر الوالدين

-﴿ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا * ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴾ [مريم: 30 – 34].
-﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 8].
-﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ * وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴾
-﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 14، 15].



1083 Views