فوائد الأناناس للتكيسات نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف بشكل تفصيلي على تكيس المبايض وأعراضه وأسبابه وطرق علاجه.
محتويات المقال
فوائد الأناناس للتكيسات
-نتيجة للقيمة الغذائية الكبيرة للأناناس وما يمتلكه من فيتامينات قوية ومتنوعة فهو عنصر هام للإناث خاصة الذين يعانون من ضعف التبويض وتكيسات المبايض التى تؤدى إلى صعوبة فى حدوث الحمل , فإذا كنتى تواجهين مشكلة في حدوث الحمل فإن عصير الأناناس سيكون خيارك الأمثل لهذه الفترة.
-حيث يعمل على زيادة الخصوبة وتقوية البويضة كما أنه يعمل على تنظيم الدورة الشهرية وينشط المبايض , ويزيد من سمك بطانة الرحم ويحسن من فرص حدوث الحمل ويمكن تناول الأناناس ثالث يوم فى الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 11-12 يوم.
-نتيجة فوائد الأناناس للمبايض التى تنعكس على خصوبة المرأه وزيادة فرصتها فى الحمل لا تعطى انطباع كامل عن استمرار فوائده عند حدوث الحمل , حيث ينصح الأطباء بتناوله فقط فى فترة الإباضة لما له من خواص تعمل على زيادة سمك الرحم وتنشط المبيض وتحفزه على إنتاج البويضة , أما عند حدوث الحمل فلا يجب الإكثار من تناوله لما يحدثه من تقلصات فى الرحم , ومن الممكن أيضا أن يعمل على زيادة فرص الإجهاض أو الحمل المبكر .
-ويتميز الأناناس بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للتخثر، كما تساعد هذه الفاكهة في الحماية من المشاكل المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض PMS.
نبذة مختصرة عن تكيس المبايض
-يُعرّف تكيُّس المبايض أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات بأنَّها حالة تنجم عن اضطراب مستوى الهرمونات التناسلية لدى المرأة بصورة تُحدث مشاكل على مستوى المبايض،ولفهم هذه المشكلة لا بُدّ من بيان مفهوم الكيس، إذ يُعرّف بأنّه حويصلة مغلقة مكونة من غشاء رقيق مملوء بالسائل غالباً، ومن الممكن أن تظهر الأكياس في المبايض، وإنّ هذه الأكياس عادة ما تكون غير مؤذية، وعليه يمكن القول إنّ ظهور الأكياس في المبايض لا يعني الإصابة بتكيس المبايض، فتشخيص الإصابة بهذه المتلازمة لا يتم إلا بعد إجراء مجموعة من الفحوصات وتحت إشراف طبيب مختص كما سيأتي بيان ذلك أدناه.
-ومن الجدير ذكره فإنه في حال الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض يحدث خلل على مستوى عملية الإباضة؛ فإمّا ألا يُطلق المبيض البويضة الناضجة كما يجب، وإمّا ألا تنضج البويضات من الأساس على الوجه المطلوب، وبهذا يمكن تخيّل طبيعة الأعراض التي قد تترتب على المشكلة، كاضطراب الدورة الشهرية وفي ملخص بحثين تم نشرهما في المجلة الدولية لأبحاث البيئة والصحة العامة في عام 2018 م، تبين أنَّ معدَّل انتشار مرض تكيُّس المبايض قد يتراوح بين 3-10% من مجموع النساء اللاتي تمَّ إجراء الدراسة عليهن، دون الاعتماد على فروقات العرق أو الموقع الجغرافي.
أسباب تكيس المبايض
اختلال التوازن الهرموني في الجسم
ويتضمَّن ذلك ما يأتي ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن تحفيز غُدَد الثدي لإنتاج الحليب وارتفاع مستوى الهرمون المُنشِّط للجسم الأصفر، فبالرغم من أهمِّيَة هذا الهرمون في تحفيز الإباضة، إلّا أنَّ ارتفاعه بشكل كبير جدّاً يُؤثِّر في قدرة المبايض على الإباضة وارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون وهو أحد الهرمونات الذكريّة التي توجد بنسب ضئيلة في أجسام النساء في الحالة الطبيعيّة.
زيادة مقاومة الخلايا للإنسولين
فالإنسولين هو ذلك الهرمون الذي يُفرِزه البنكرياس، والذي يُساعد الجسم على استهلاك السكَّر من الطعام بهدف إنتاج الطاقة، وفي حالة مقاومة الخلايا للإنسولين، فإنَّ البنكرياس يزيد إنتاج الإنسولين للتغلُّب على هذه المقاومة، فيُسفر عن ارتفاع مستوى الإنسولين في الجسم تحفيز المبايض لإنتاج كمِّيات أكبر من الهرمونات الذكريّة.
الجينات
فمن الممكن أن تنتقل مشكلة تكيُّس المبايض بين أفراد العائلة الواحدة.
الالتهاب
حيث إنَّ زيادة الوزن قد تُساهم في حدوث الالتهاب في الجسم، كما أنَّ هناك دراسات تُشير إلى وجود علاقة تربط بين زيادة الالتهاب في الجسم، وارتفاع مستويات الأندروجين.
اعراض تكيس المبايض
زيادة الوزن:
فحوالي نصف النساء المصابات بالـ PCOS يعانين من زيادة الوزن والسمنة التي يصعب التعامل معها.
الإعياء:
كثير من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من زيادة التعب والطاقة المنخفضة.
نمو الشعر غير المرغوب فيه:
مثل الوجه والأذرع والظهر والصدر والإبهام والأصابع والبطن، ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية في الاندروجنيات الشعرانية المتعلقة متلازمة تكيس المبايض.
العقم:
PCOS هو السبب الرئيسي في العقم عند النساء، مع ذلك، ليست كل امرأة تعاني من متلازمة تكيس المبايض تحتاج إلى مساعدة علاجات الخصوبة، إلا أن البعض الآخر قادر على الحمل بشكل طبيعي.
حب الشباب:
التغيرات الهرمونية المتعلقة بالأندروجين يمكن أن تؤدي إلى مشاكل حب الشباب، وتغييرات الجلد الأخرى مثل تطوير علامات الجلد والبقع الداكنة من الجلد ترتبط أيضا بـ PCOS.
تغيرات في المزاج:
وجود متلازمة تكيس المبايض يمكن أن يزيد من احتمال تقلب المزاج، والاكتئاب، والقلق.
ألم الحوض:
قد يحدث ألم الحوض مع الدورة الشهرية، إلى جانب النزيف الشديد.
الصداع:
التغيرات الهرمونية تسبب الصداع.
مشاكل النوم:
النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض في كثير من الأحيان تشكى من مشاكل مثل الأرق أو النوم السيئ، وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على النوم، ولكن متلازمة تكيس المبايض مرتبطة باضطراب في النوم يسمى توقف التنفس أثناء النوم.
علاج تكيس المبايض
يتم بالاساس علاج الاعراض المصاحبة لتكيس المبايض بهذه الطرق:
-إتباع نظام غذائي صحي، والمحافظة على الوزن وفقدانه- فهذا من الممكن أن: يجعل فترات الحيض لديك أكثر طبيعية، ويمكن أن يقلل من نمو الشعر والاكتئاب.
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبشكل دائم، خاصة التمارين التي تساعد على ضخ الدم لقلبك، وكذلك رفع الأوزان للحفاظ على عضلاتك قوية.
-تناول الدواء للمساعدة في تخفيف الأعراض وتحقيق التوازن الهرموني. هذا العلاج قد يخفف حدة الأعراض ويساعد في الوقاية من الأمراض، وكذلك دواء لحب الشباب.
-التخلص من الشعر الزائد، يمكن تجربة الكريمات الطبية للتخلص من الشعر الزائد، أو إزالته بواسطة المعالجة بالشوارد الكهربائية (Electrolytes) أو بالليزر (Laser).
العلاج بالاعشاب الطبية.
– من المهم الخضوع لمراقبة طبية مستمرة، للتأكد من أن العلاج يناسبك. وقد تكون هنالك حاجة، في بعض الأحيان، لإجراء فحوصات روتينية للسكري، فرط ضغط الدم وأمراض أخرى محتملة.
