فوائد البامية النيئة نتحدث عنها بشكل وافي من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم اضرار البامية وفوائد البامية للكلى والختام نبذة مختضرة عن البامية.
محتويات المقال
فوائد البامية النيئة
1- تحتوى على فيتامين K
هذا الفيتامين مهم لصحة العظام، ويلعب دورا رئيسيا فى “تجلط” الدم.
2- منخفضة السعرات الحرارية
البامية تحتوى على 30 سعرا حراريا فقط لكل 100 جرام، وهذا هو السبب الذى يجعل أطباء الرجيم وضعها كجزء من برنامج أنقاص الوزن.
3- تساعد فى ضبط مستوى السكر فى الدم
تعمل البامية على إبطاء امتصاص السكر فى الأمعاء، يمكنها استقرار نسبة السكر فى الدم.
4- تحتوى على الكثير من الألياف
تحتوى البامية على الألياف التى تعمل كملين طبيعى، التى يمكن أن تساعد على التخلص من البراز والقضاء على الإمساك بشكل طبيعى، كما أن الشعر الصغير الموجود بالبامية يغذى البكتيريا المفيدة فى الأمعاء ويساعد فى الحفاظ على توازن درجة الحموضة فى الجهاز الهضمى.
5- مصدر غنى لفيتامين A
البامية غنية بفيتامين A ومضادات الأكسدة الأخرى، كما تحتوى على البيتا كاروتين، لوتين والزانثين، جنبا إلى جنب مع فيتامين A الذى يساعد فى الحفاظ على البصر قوياً، والحفاظ على الجلد أملساً وصحياً، بالإضافة إلى ذلك يساعد هذا النبات أيضاً فى الوقاية من إعتام عدسة العين ويمنع البثور وحب الشباب.
6- تحتوى على حمض الفوليك
100 جرام من البامية يوفر حوالى 22٪ من الكمية الموصى بها يوميا من حمض الفوليك، حيث إن الفولات (حمض الفوليك) له أهمية خاصة فى فترة ما قبل الحمل وأثناء الحمل، والذى يساعد على منع العيوب الخلقية، كما أن الأطعمة الغنية بحمض الفوليك تساعد أيضا على تنظيف الرئتين.
7- مصدر غنى لفيتامين C
تعتبر البامية مصدرا غنيا لفيتامين C، الذى يقوى جهاز المناعة، كما تعمل البامية على الوقاية من السعال والبرد، بالإضافة إلى أنها أداة عظيمة للحد من أعراض الربو.
8- مصدر كبير للمعادن
البامية هى مصدر كبير من المعادن مثل الكالسيوم والماغنيسيوم والحديد والمنجنيز.
9- لديها وفرة من المواد المضادة للأكسدة
بسبب وفرتها للألياف والمواد المضادة للأكسدة، تعتبر البامية مانعة ممتازة لخطر الإصابة بالسرطان، خاصة الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
اضرارالبامية
هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر والانتباه عند تناول البامية، ونذكر منها ما يأتي:
1-تخثُّر الدم:
تحتوي البامية على فيتامين ك بنسبةٍ عالية، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين ك يدخل في عملية تخثّر الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بهذا الفيتامين قد يؤثر في الأشخاص الذين يستخدمون أدوية مُميعات الدم، مثل: الوارفارين حيث تُساهم هذه الأدوية في منع تكوُّن جلطات الدم التي قد تؤدي إلى السكتة الدماغية أو النوبات القلبية، لذلك فإنّه يُنصح للأشخاص الذين يتناولون أدوية مُميعات الدم أو الذين لديهم خطر تجلّط الدم، بالحفاظ على الاستهلاك المُعتدل للأطعمة الغنيّة بفيتامين ك.
2-مشاكل الجهاز الهضمي:
إذ تحتوي البامية على الفركتانز وهي نوعٌ من الكربوهيدرات التي قد تُسبب الإسهال، والغازات، والتقلُّصات، والانتفاخ لدى من يُعانون من مشاكل الأمعاء.
3-حصوات الكلى:
تحتوي البامية بشكلٍ طبيعيّ على مُركبات الأكسالات والتي تُساهم في تكوين حصوات الكلى، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات أو أمراض في الكلى بتقليل استهلاكهم من الأطعمة التي تحتوي على الأكسالات بشكلٍ كبير.
4-الالتهابات:
تحتوي البامية على مادّة السولانين التي توجد أيضاً في البطاطا، والطماطم، والباذنجان، والتوت، والخرشوف، وهي مادّة سامة قد يُسبّب تناولها تنشيط آلام المفاصل والتهابها، وزيادة فترة الالتهابات لمن يعانون منها.
5-الحساسيّة:
على الرغم من أنّ الإصابة بالحساسية من البامية تُعدُّ أمراً نادراً، إلّا أنّه توجد حالات حساسيّة سُجلت لدى بعض الأشخاص في أجزاء من أفريقيا؛ حيثُ تُستهلك البامية بشكل كبير، وتشمُل أعراض حساسية الطعام الحكّة أو التورُّم حول الفم، ويجدر التنويه إلى أنّه في حال ملاحظة أيّ رد فعل تحسسي بعد تناول البامية يُنصح بمراجعة الطبيب.
فوائد البامية للكلى
البامية عبارة عن خضروات متاحة على نطاق واسع ذات نسيج لزج يمكن شراؤها على مدار العام في الأسواق المحلية، ولها فوائد عديدة للكلى.
1-تفيد البامية في تقليل احتمال الإصابة بأمراض الكلى ومشاكلها وخصوصاً لمرض السكري المعرضين بنسبة كبيرة للإصابة بأمراض الكلى.
2-البامية مفيدة للوقاية من أمراض الكلى حيث أظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا البامية يوميًا قللوا من علامات تلف الكلى.
نبذة مختضرة عن البامية
عرف البشر البامية منذ القدم وفي العصرين الإغريقي والروماني الذي مرا على مصر زرعت البامية ووجدت صور منحوتة لها على معابد فرعونية وهي تتوطن في المناطق الحارة عموماً في أفريقيا وآسيا. نشأت الباميا في إفريقيا الاستوائية وبدأت زراعتها في الشرق الأوسط والهند منذ فترة طويلة، وفي القرن التاسع عشر الميلادي شوهدت نباتات البامية البرية على ضفاف النيل الأبيض في السودان. هذا وقد تم إدخال البامية للمرة الأولى إلى أوروبا بواسطة فاتحي الأندلس المسلمين. وقد وصف العالم أبو العباس النباتي، أحد مواطني اشبيلية، وصف نبات البامية وصفاً دقيقاً في عام 1216 للميلاد.
وبمجرد اكتشاف العالم الجديد (الأمريكتين) نقلت البامية مع المهاجرين إلى هناك وعرفت في البرازيل في عام 1658 للميلاد. وتوجد الآن عدة أصناف محلية من البامية في جنوب الولايات المتحدة، حيث تتمتع بشعبية كبيرة هناك، كما توجد أصناف كثيرة منها في إفريقيا وحول حوض البحر الأبيض المتوسط. وتنقَّل النوع الثاني من رتبة (المالفيسي)، المسمى (بالروزيل)، في الاتجاه المعاكس للبامية، فقد انتقل من جزر الهند الغربية إلى إفريقيا ثم إلى الهند والصين ثم بقية القارة الآسيوية.