فوائد التفاح الأحمر للقلب

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 28 يناير, 2021 7:05
فوائد التفاح الأحمر للقلب

فوائد التفاح الأحمر للقلب نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا بالإضافة إلى فوائد التفاح الصحية ونتعرف أيضا على مجموعة متنوعة من النصائح لصحة القلب.

فوائد التفاح الأحمر للقلب

-يرتبط تناول التفاح الأحمر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب؛ ويعود السبب في ذلك لاحتوائِه على الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على خفض مستويات البروتين الدهنيّ مُنخفض الكثافة، أو ما يُعرف بالكوليسترول الضار في الدم، كما أنّه يحتوي على مُركبات البوليفينول المُضادة للأكسدة مثل الفلافونويد Epicatechin، الذي قد يُساهم في خفض ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم مُركبات البوليفينول تتركز في قشرة التفاح الاحمر
-بالإضافة إلى ذلك يحتوي التفاح الأحمر أيضاً على عنصر البوتاسيوم، الذي يُساعد على ارتخاء الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، والتقليل من مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية،
– كما أنّ التفاح الأحمر يحتوي على فيتامين ج، وهو أحد مضادّات الأكسدة التي تلعب دوراً مهماً في تقليل خطر إصابة الأمراض القلب، وتجدر الإشارة إلى وجود مُغذيات أُخرى في التفاح قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

أهم فوائد التفاح الصحية

غني بمضادات الأكسدة
يعتبر التفاح غني بمركبات الفلافونويد مثل؛ كيرسيتين ، ويبيكاتشين بروسيانيدين ، إلى جانب احتوائه على حمض الترتريك الذي يعطي النكهة الحامضة، كل هذه المركبات تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة بالإضافة إلى دورها في نمو الجسم وتعزيز مناعته.
يحتوي على سعرات حرارية قليلة
تقريبًا كل 100 جرام من شرائح التفاح تعطينا ما يقارب الـ 54 سعرة حرارية، كما وأنه خالٍ من الكولسترول والدهون المشبعة، فبهذا يكون صحي ويعتبر جيدًا لمن يرغب في خسارة الوزن أو الحفاظ عليه.
غني بالألياف الغذائية
هذه الألياف تتركز في القشرة وأشهرها البكتين والتي تساعد على منع امتصاص الكولسترول السيئ (LDL) في القناة الهضمية، حيث أن كل 100 جرام من التفاح تحتوي ما يقارب 2.1 غرام من الألياف كما تحفظ الألياف الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة والمسرطنة، وهي مفيدة جدًا للأشخاص المصابين بالإمساك وتساعد على تنشيط الأمعاء.
غني بالفيتامينات
يتميز التفاح في غناه بالعديد من الفيتامينات التي تعود على صحتك بالفائدة، فهو يحتوي على كميات جيدة من فيتامين ج وبيتا كاروتين، وفيتامين ج هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية، والمهمة لمقاومة الأمراض والالتهابات وتعزيز المناعة ويعتبر التفاح مصدرًا جيدًا لمجموعة فيتامينات ب المركبة، مثل: الثيامين، والبيريدوكسين (ب6)، حيث تلعب دورًا مهمًا في عمل الإنزيمات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي، والعديد من الوظائف الحيوية في الجسم.
تحسين صحة الجهاز العصبي والأعصاب
حيث وجد أن تناول التفاح يساعد في تقليل عدد الخلايا العصبية المتضررة، الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وبالتالي يساعد التفاح في خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر ويعزز من كفاءة عمل الدماغ.
يحمي من الخرف
أفاد العديد من الباحثون في إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من الأطعمة الغنية بالفلافونويد مثل التفاح، هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط على مدى 20 عامًا تقريبًاحيث لاحظ الباحثون أن تناول التفاح يوميًا يحمي الخلايا العصبية والأعصاب، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر.
خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
بما أن التفاح يساعد في حماية الأعصاب الموجودة في الدماغ تحديدًا، ويحميه من الإصابة بالخرف، فهذا يعني أن له دورًا في خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والسبب في ذلك يعود إلى حماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها وتدفق الدورة الدموية أيضًا.
خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة
يساهم تناول التفاح وإدراجه ضمن نظامك الغذائي اليومي في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، وهذا نتيجة لدوره في حماية الأوعية الدموية والجهاز الدوراني ككل.
الحماية من السكري
من فوائد التفاح أنه يساعد في الحماية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والتفسير لذلك، هو أن التفاح يعمل على الحفاظ على مستويات السكر في الدم قدر المستطاع.

نصائح للحفاظ على قلب سليم

– تجنّب القلق والتوتر واحرص أن تكون إيجابياً بمشاعرك؛ فالتفاؤل يقلّل ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻹصابة بأمراض القلب.
– تناول الأغذية التي تساعد في توسعة الشرايين وتخفيض ضغط الدم والتقليل من الكوليسترول ومنها الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات.
-استبدل الأطعمة الغنية بالدهون بالنوعيات الأقل دهوناً، كزيت الزيتون وزيت دوار الشمس.
– احرص على أخذ قسط كافٍ من النوم يومياً؛ فالنوم المنتظم ليلاً يعتبر أفضل سلاح لمحاربة معظم المشاكل الصحية بما فيها الأمراض التي تهدد القلب؛ لأن الجسم يعمل على إصلاح نفسه أثناء النوم.
– تجنّب ارتفاع السكر في الدم من خلال اتّباع نظام غذائي متوازن وتجنّب الدهون المشبّعة.
– ابتعد عن التدخين فهو من العادات المميتة التي تسبّب ارتفاع ضغط الدم وتصلّب الشرايين، لاحتوائه على مادة النيكوتين التي تسبّب انقباض الأوعية الدموية بما فيها شرايين القلب.
-تجنّب تناول الكحوليات؛ فهي من أكثر العناصر المهلكة لصحة القلب؛ حيث تزيد معدّل ضربات القلب؛ ما ينذر بالإصابة بالسكتات القلبية.
– حافظ على وزن مثالي وتجنّب الإفراط في تناول الأطعمة التي تسبّب السمنة وعلى رأسها الوجبات السريعة والمشبعة بالدهون المهدرجة.
– حاول الحصول على ما تستطيع من معلومات حول أمراض القلب، فذلك يمنحك القدرة على ﺃﻥ تحدث فرﻗﺎً ﻓﻲ بقية حياتك ﻓيما يتعلّق بصحة قلبك.
-احرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم؛ فهي من أكثر العادات التي تحافظ على صحة القلب وتحمي من خطر الإصابة بالجلطات وتصلّب الشرايين.
– مشاهدة التلفاز والمكوث أمام الهاتف المحمول لفترات طويلة قد يسبب الإصابة بالجلطات القلبية المفاجئة، ولهذا يجب التقليل من تلك العادات قدر الإمكان.
-من المهم تناول اللحوم مرتين فقط خلال الأسبوع، وهذا لأن تناولها بشكل كبير قد يؤثر على القلب وعلى صحة الشرايين وعضلة القلب.
-للحفاظ على صحة القلب من المهم تناول الأسماك، والتي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأوميجا 3 والتي لها دور كبير في الوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية وتقوية عضلة القلب.

عادات يومية لا تتوقعها تضر بصحة القلب

الإفراط في تناول الطعام
يعد الوزن الزائد عامل الخطر الرئيسي لأمراض القلب، لذا ينصح بتناول كمية قليلة من الطعام، وتجنب الأطعمة التي تزيد الوزن، واستبدال العصائر المحلاة بالمياه.
تناول الملح
كلما زاد استهلاك الملح، ارتفاع ضغط الدم، ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية والفشل الكلوي والملح، حيث يحتوي على كمية هائلة من الصوديوم، ومن المفضل تناول أقل من 2300 مليجرام فقط من الصوديوم يوميًا، لكن يجب تقليل هذا الاستهلاك إلى 1500 مليجرام لمرضى ارتفاع ضغط الدم أو من تخطوا 50 عامًا.
الانعزال عن العالم الخارجي
يستمتع الأشخاص الذين يحافظون على علاقات قوية مع العائلة والأصدقاء والمجتمع بحياة أطول وصحة أفضل، لذا يجب التواصل مع أولئك الذين يحظون بمشاعر طبية بالفعل.
مشاهدة التلفاز
يزيد الجلوس لساعات طويلة من خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية، خاصة مع تكرار ذلك بانتظام، ويرجع ذلك إلى احتمالية تأثير نقص الحركة على مستويات الدهون والسكر في الدم، لذا يجب المشي أو الوقوف من حين لأخر.
عدم استخدام خيط الأسنان
هناك رابط قوي بين أمراض اللثة والقلب، فإذا تغافل الشخص عن تنظيف أسنانه بالخيط، ستعمل البكتيريا اللاصقة على تكوين البلاك المسبب لأمراض اللثة، ومن ثم تنتشر الالتهابات المحملة بالبكتيريا إلى الجسم، وتضر بصحة القلب، بينما يساعد علاج أمراض اللثة على تحسين وظائف الأوعية الدموية.



541 Views