فوائد الدراسة نتحدث عنها بشكل مفصل من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل تعريف الدراسة وفوائد الدراسة حضوري وأهمية الدراسة في الخارج.
محتويات المقال
فوائد الدراسة
1-التعرّف إلى عالم جديد
إنّ العالم فعلياً موجود خارج حدود المنطقة الجغرافية لكلّ فرد، ولا يُمكن الوصول إلى العالم الجديد دون تعليم؛ فالدراسة تُعرّف الشخص إلى ثقافات متعدّدة، ويتعلّم من خلالها الأيديولوجيات والعواطف الإنسانية المختلفة، وتُمكّنه من التعرّف إلى كبار العلماء، وإلى الأشخاص العاديين والعديد من الفلسفات.
2-تحقيق تقدّم وتطوّر المجتمعات
إنّ الثقافة الاجتماعية لأي مجتمع تعتمد على أفراده المتعلّمين؛ فالدراسة هي التي تصل بالمجتمع إلى التحضّر، كما أنّها الوسيلة الوحيدة لإصلاحه، ويُشار إلى أنّ الأشخاص المتعلّمين يقومون بالقضاء على القواعد التقليدية والعادات غير المبرّرة التي وصلت المجتمع من العصور القديمة.
3-تطوير المهارات الحياتية
يُمكن للدّراسة تطوير المهارات الحياتية عن طريق تطبيقها خارج حدود المدرسة أو الكلية أو العمل، بحيث يُصبح الشّخص قادراً على المجادلة في المواقف الرسمية وغير الرسمية، إضافةً إلى تمكّنه من تعلّم التعبير عن النفس بالشكل الصحيح، والقدرة على إجراء الأبحاث المناسبة في مختلف المسائل، والتفكير بشكلٍ منطقيّ؛ بحيث يضع الفرد أهدافاً واقعية، ويتمكّن من تحليل الظواهر بشكلٍ علميّ، والخروج باستنتاجات واقعية.
4-نمو المجتمعات
إنّ المجتمعات عموماً والمجتمعات في البلدان النامية خصوصاً يعتمد مستقبلها في المقام الأول على تعليم أجيالها القادمة؛ فالدراسة ستضمن وجود قوة عاملة منتجة في البلد، وأفراد فعالين يُساهمون في تطوّره ونموّه؛ لذلك على المجتمعات النامية تحسين الموارد التعليمية، وتوفير فرص تعليمية كافية لأفرادها.
تعريف الدراسة
وتعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (survey)، وهي عبارةٌ عن متابعةِ موضوعٍ معين، وقراءتهِ قراءةً واضحةً من خلال دراسة مصادر تبحثُ في كافةِ تفاصيلهِ، وعادةً تستخدم الكُتب كمصدرٍ رئيسي للدراسات، وتعرف الدراسة أيضاً بأنها متابعة لحالةٍ ما، قد تكون جديدةً، وغير مكتشفة من قبل، وتساهم دراستها في تعريف الناس بها، وإثراء المجال العلمي الذي ترتبط فيه وخصائص الدراسة تهدف إلى زيادة المعلومات، والبيانات حول فكرةٍ، أو شيءٍ ما، وإضافة المزيد من التفاصيل التي تساهم في فهمه بطريقة واضحة وزيادة المعرفة عند الأفراد؛ لأن الهدف الرئيسي للدراسة هو أن يكتشف الأفراد معلومات جديدة لم يعرفوها مسبقاً، سواءً أكان هذا الاكتشاف فردياً، أم جامعياً، ومن الأمثلة على ذلك: الدراسة المدرسيّة، والتي تتطور مع الانتقال بين الصفوف وإعادة قراءة لكتابٍ ما، أي أن الدراسة تساهم في فهم، واستيعاب موضوع معين، من ضمن محتويات الكتاب، لذلك تعد الدراسة وسيلةً من وسائل التعلم.
فوائد الدراسة حضوري
1-التعليم الحضوري يعمل على تزويد الطلاب بنطاق تعليمي واسع من المعرفة والتطلعات الثقافية وذلك الأمر بالمقارنة بالأساليب التعليمية البديلة الأخرى بالإضافة إلى إمكانية تعليم الطلاب المهارات الفنية والاجتماعية حتى المهارات الرياضية، والحرص على الجودة في عمليات المشاركة الكاملة، حيث إن جميع الطلاب سوف يكون بينهم وبين المعلمين الذين ينتمون إليهم تفاعل بشكل مباشر، هذا التفاعل يجعلهم قادرين على طرح الأسئلة، أو طرح المزيد من الشرح حول مختلف المجالات التي لم يقوموا بفهمها، وذلك حتى يتم تسهيل التعليم التشاركي أو المبني على عملية المشاركة.
3-يعمل هذا النوع من التعليم الحضوري على تحديد العديد من المسؤوليات بين مختلف الطلاب ويتم استخدام أنظمة تعرف باسم أنظمة التقليد لجدول زمني يعرف بأنه ثابت ويقوم الطلاب بتنفيذ ما يوجد فيه واتباعه بشكل دقيق، وذلك لأنه يعمل على إعداد الطلاب للمهام ومختلف المسؤوليات المستقبلية.
4-الحرص على عملية التعليم من خلال استعمال الأمثلة الواقعية أو الحقيقية، والقيام بحضور الفصول الدراسية من الأمور المهمة التي تمكن الطلاب من اكتساب العديد من المهارات المختلفة والمعرفة اللازمة، التي تعمل على تعزيز مساهمتهم في المجتمعات من خلال الأمثلة التي تتميز بواقعيتها.
5-حدوث عملية التفاعل وجهَا لوجه، حيث إن هذا النوع من التعليم الذي يطلق عليه اسم التعليم الحضوري يجعل الطلاب قادرين على إجراء العديد من التفاعلات وجهًا لوجه وحل مختلف المهام التي تعرف بأنها مهام معقدة مع الزملاء الآخرين المتواجدين داخل الفصل.
6-يمكن لجميع الطلاب بمختلف الأعمار القيام بالاستمتاع بالمناسبات التي تحدث بشكل يومي والأحداث المجانية التي تخص نهاية الأسبوع، ويتم تنظيف الأحداث مثل تنظيم المحاضرين الضيوف أو القيام بعرض الأفلام عن طريق المؤسسات التعليمية والمؤسسات التي تتميز بأنها خاصة بالجانب الترفيهي.
أهمية الدراسة في الخارج
1-ستصبح أكثر ذكاء:
في الواقع إن تعلم لغة ثانية يجعلك أذكى وأكثر إحساسا وأكثر قدرة على حل المشاكل ويعينك على أداء مهام عديدة في ذات الوقت ويسهل عملية صنع القرار حيث يصبح الدماغ قادرا بشكل كبير على التعامل مع أكثر من عملية في وقت واحد.
2-ستحسن مهاراتك في لغتك الأصلية:
يكتسب متعلمو اللغات مهارات تواصل حادة حتى في لغتهم الأصلية فعندما تتعلم لغة ما فإنك تربط بين التراكيب فيها وبين التراكيب في لغتك الأصلية شعوريا أو لا شعوريا مما ينمي مهارتك في كلتا اللغتين.
3-الحصول على طلاقة تامة في اللغة:
ليس سرا أنه كلما درست مدة أطول في دولة أجنبية كلما ازداد تمكنك منها عبر المعدل اليومي من الحصص الدراسية والتعامل في الواقع (كل يوم لعدة أشهر) ستلاحظ تقدما كبيرا ليس فقط في مهاراتك اللغوية بل في ثقتك بنفسك.
4-ستحصل على دليل بشان مستواك اللغوي:
سيرغب أصحاب العمل والجامعات في الحصول على دليل رسمي بمستواك اللغوي. وبالدراسة في الخارج لمدة أطول سيكون لديك الوقت الكافي للعمل على ذلك ودخول اختبارات الإجازة في تلك اللغة مما سيساعدك على تحقيق أهدافك العملية والأكاديمية.
5-سيكون لديك وقت أطول للاستكشاف:
زيارة الأماكن والقيام بالأنشطة الممتعة في قائمة الأمنيات الخاصة بك دوما تكون أسهل لأولئك الذين يدرسون في الخارج حيث يستفيد التلاميذ الذين يمضون وقتا طويلا في الخارج من وقتهم في استكشاف أماكن جديدة في مدنهم وما وراءها. ويعني ذلك أيضا القدرة على العمل كدليل سياحي في حالة زيارة أي أصدقاء أو أفراد من العائلة.
6-بداية جيدة لحياتك المهنية:
يمكنك سؤال أي خريج حديث: انه عالم من المنافسات في الخارج. حيث يتطلع الجميع إلى ما سيجعل سيرتهم الذاتية مميزة. قد يضفي إضافة الطلاقة الكاملة في لغة ما إلى سيرتك الذاتية ضوءا جديدا على مسيرتك المهنية وليس فقط التمكن من اللغة بل الوقت الذي قضيته في ذلك البلد وكيف استفدت منه.