فوائد الزنجبيل والقرفه قبل النوم تم اثباتها من قبل خبراء في طب الأعشاب، وسوف نقدم هذه الفوائد في الموضوع.
محتويات المقال
فوائد الزنجبيل والقرفة قبل النوم
- ينصح بتناول مشروب الزنجبيل والقرفة قبل النوم، لعلاج معظم أشكال الغثيان، وذلك يرجع لقدرة الزنجبيل التي تعادل فعاليته الأدوية المخصصة لعلاج الغثيان.
- تناول مشروب الزنجبيل والقرفة قبل النوم يقي من أمراض السرطان.
- يساعد على تحسين نشاط الدورة الدموية.
- يساعد تناول مشروب الزنجبيل والقرفة قبل النوم، أو قبل أو بعد تناول أي وجبة بحوالي ساعة، على تنظيم مستوى السكر في الدم، فقد أثبتت الدراسات أنه يرتفع في الصباح.
- يساعد تناول مشروب الزنجبيل والقرفة على تنحيف الجسم والتخلص من الوزن الزائد في أسرع وقت ممكن، لأن هذا الخليط يحتوي على مواد تساعد على حرق الدهون بطريقة أسرع.
- يقلل تناول خليط الزنجبيل والقرفة قبل النوم من تهيج الأمعاء لدى الأشخاص المرضى، ويرجى استشارة الطبيب أولًا.
- يساعد تناول خليط الزنجبيل والقرفة على تقليل أعراض تصلب وألم المفاصل.
- يؤدي إلى التقليل من آلام الدورة الشهرية، وآلام ما بعد الولادة.
- تناول خليط الزنجبيل والقرفة قبل النوم يساعد في الحفاظ على الأسنان واللثة ويحمي من التسوس، كما أن القرفة تساهم في القضاء على رائحة الفم الكريهة في الصباح.
- يساعد مشروب الزنجبيل بالقرفة على علاج الإسهال، وذلك بسبب قدرة القرفة على التطهير، كما أنها تعالج انتفاخات المعدة.
- يساعد خليط الزنجبيل والقرفة على تحسين وتقوية جهاز المناعة، لعلاج الأمراض والتصدي للميكروبات والجراثيم.
- يفضل تناول مشروب الزنجبيل والقرفة يوميًا قبل النوم، وذلك لتخفيف ألم العضلات الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية، حيث أثبتت الدراسات أن الزنجبيل له القدرة على تسكين ألم العضلات
ما هي عشبة الزنجبيل
نوع نباتي من جنس الزنجبيل من الفصيلة الزنجبيلية، من نباتات المناطق الحارة. تستعمل جذاميره النامية تحت التربة، والتي تحتوي على زيت طيار، لها رائحة نفاذة وطعم لاذع ولونها إما سنجابي أو أبيض مصفر، والزنجبيل له أزهار صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية. ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية، يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك باكستان وجاميكا، وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا، يستعمل كبهار وكتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز، يضاف إلى أنواع من المربيات والحلوى والمشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة.
فوائد عشبة الزنجبيل
- الزنجبيل مفيد لمرضى السرطان والكلى الزنجبيل المطحون من أقوى النباتات الطبيعية التي تساعد على قتل وتدمير الخلايا السرطانية وتحد من نموها أو تطور الأورام الخبيثة.
- يحارب السرطان ويحتوي أيضا على المواد المضادة للأكسدة التي تقاوم الشقوق الحرة المسببة في تحويل الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية مدمرة للجسم.
- يعالج الزنجبيل مرضى الكلى لأنه يساعد على تفتيت حصوات الكلى ويمتع التعرض للإصابة بالفشل الكلوي.
- الزنجبيل لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي الزنجبيل هو صديق المعدة وذلك لأنه يحميها من السموم والجراثيم التي تكون أكثر عرضة لها من تناول الغذاء الضار والمسمم، كما أنه يعمل على تطهير المعدة والأمعاء من الفطريات والنفايات والفضلات الضارة العالقة في جدار القولون والجهاز الهضمي، فهو معالج الإمساك وعسر الهضم والإسهال والتلبك المعوي الحاد.
- الزنجبيل يعالج البرد والسعال وآلام المفاصل والزنجبيل مفيد جدا للجهاز التنفسي ويقوم بمعالجة جميع الامراض المتعلقة به مثل مرض الربو المزمن ومرض حساسية الصدر والأنف وهو أيضا من أقوى العلاجات العشبية التي تخفف من أعراض البرد والانفلونزا الموسمية، كما أنه يعمل كمضاد للإلتهاب الذي يصيب الحلق والحنجرة، هذا بالإضافة إلى أن الزنجبيل معالج السعال والكحة الشديدة والمزمنة.
- يحد من الزكام ويوقف السيلان الأنفي، كذلك الزنجبيل له دور خارق في علاج التهابات المفاصل وتشنجات العضلات ويخفف كثيرا من الألم المصاحب للعظام والفقرات والآلام الروماتويدي.
اضرار عشبة الزنجبيل
- انخفاض مستويات السكر في الدم: حيث بينت الدراسات الطبية التي أجريت على نبات الزنجبيل أنه من الممكن أن يؤثر التناول المفرط لهذا النبات على مستويات السكر في الدم، ويؤدي إلى هبوط مستوى السكر، وبالتالي فإن على مريض السكري عدم تناول الزنجبيل إطلاقًا، حيث أنه قد يشكل خطرًا عليهم
- الزنجبيل خافض لضغط الدم ويزيد من ميوعة الدم: كما ذكرنا إن الأضرار الجتنبية لتناول الزنجبيل لا تحدث إلّا عند التناول المفرط للزنجبيل، أي أنه من الممكن أنت تناوله الكثير يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم، ولوجود مادة الساليسلات Salicylates في نبات الزنجبيل والموجودة في دواء الأسبرين Aspirin فتأثر الزنجبيل مماثل لتأثير الأسبيرين، وتناول الزنجبيل المفرط قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل ميوعة الدم والنزيف.
- وبحسب Medline Plus فإن تناول جرعات كبيرة قد يؤدي ذلك إلى: الشعور بالنعس والخدران ترتفع نسبة حدوث النزوف.
- وقد يؤدي لرفع نسبة خطر الإصابات بالأمراض القلبية، وومن الممكن أن يعيق الزنجبيل عمل الأدوية المضادة لتخثر الدم، ومن الممكن أن يسب الحساسية والطفح الجلدي، وتناول الزنجبيل في فترة الحيض قد يؤدي لنزيف مزمن عند النساء.
استخدمات عشبة الزنجبيل
يستعمل من الزنجبيل جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض الريزومات، يستعمل كمنقوع فشاي الزنجبيل طارد للأرياح ويتناول في النزلات البردية ويفيد في الهضم ومنع التقلصات حيث أنه هاضم وطارد للغازات ويفيد في علاج النقرس، ولا يعطي للحوامل، كما يستعمل الزنجبيل لتوسيع ألأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية.
ما هي عشبة القرفة
تُستخلص القرفة من لحاء شجر القرفة في منطقة آسيا الاستوائية، ومن أشهر المناطق المعروفة بزراعتها سيرلانكا والهند، ولم يتوقف استخدام القرفة على إضافتها للأطعمة، بل اُستخدمت منذ القدم لأغراض علاجية لفوائدها الصحية، فهي ذات مكانة كبيرة في الطب القديم خاصة في الطب الهندي الشعبي، المعروف باسم الأيورفيدا، إذ دخلت في علاج الإسهال، وآلام الدورة الشهرية، ونزلات البرد، ومشاكل الجهاز الهضمي.
فوائد عشبة القرفة
- القرفة تمنحك القدرة على التغلُّب على الشهية في حال كانت مفتوحة ، مانِحةً لك الشعور بالشبع فترة طويلة .
- أخذ مشروب القرفة والعسل بشكل ساخن خلال مرتين في اليوم قبل الافطار وقبل النوم يمنع الدهون من التَكوُّن في الجسم .
- القرفة تمنح المأكولات طعماً لذيذاً وذلك بإضافتها إلى المعجنات والحلويات مثل فطيرة التفاح .
- تمنح الفم والنفس رائحة طيبة فهي تدخل في العلكة وتسمي بعلكة الدارسين .
اضرار عشبة القرفة
- محاربة التخثر: تحتوي القرفة على زيت يحتوي على مادة تسمى بالسينامالديهايد، والتي تلعب دورًا في التقليل من قدرة الدم على التجلط، عن طريق منع إطلاق الأحماض الدهنية الرئيسية من الخلايا، ولكن هذه الميزة يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الجلطات الدموية، ولكن في حال كان الشخص يتناول أدوية تخثر الدم فلا تكون مفيدة له، وذلك لأن الجمع بين القرفة وهذه الأدوية يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم إلى مستويات خطيرة.
- اضطراب هرموني: تبين أن مادة الكومارين في القرفة يمكن أن يكون لها تأثير خطير على سلوك الإستروجين في الجسم، إذ إنها قد توقف هرمون الإستروجين من الارتباط بالمستقبلات، الأمر الذي يسبب تعطل الرسائل الهرمونية، مما يسبب تداخل التعبير الجيني الطبيعي، وبالتالي يسبب نموًا زائدًا من الخلايا في العظام.
- التهيج والحساسية: في الغالب لا تسبب القرفة أي آثار جانبية، ولكن الاستخدام المكثف لها قد يسبب تهيجًا في الفم والشفاه، الأمر الذي يسبب القروح، كما أن بعض الناس لديهم حساسية من القرفة، وبالتالي تتسبب لهم باحمرار وتهيج إذا وضعت على البشرة.
- التسمم: قد يسبب تناول الكثير من القرفة تسممًا، كما يجب عدم استخدامها من قبل الأطفال والحوامل والمرضعات كعلاج.
- انخفاض نسبة السكر: قد يسبب تناول القرفة انخفاض السكر في الدم، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناولها من قبل الأشخاص المصابين بالسكري.
استخدامات عشبة القرفة
- تستخدم لتنظيم مستوى السكر في الدم، ومن فوائد القرفة وقد وجدت الدراسات أن القرفة تحتوي على بعض البوليفينول التي يمكن أن تساعد الناس مع مرض السكري من النوع 2 من خلال تنظيم مستويات السكر في الدم.
- تستخدم لتقليل الكوليسترول : الكالسيوم والألياف في القرفة يمكن أن تساعد في القضاء على أملاح الصفراء من الجسم. عندما يتم التخلص من الأملاح الصفراوية.