فوائد الشبكات السلكية و أهداف شبكات الحاسب و فوائد الشبكة المحلية و مفهوم الشبكات اللاسلكية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
فوائد الشبكات السلكية
من أكثر ما يميز الشبكات السلكية عن اللاسلكية هي قوة الإشارة حيث تكون الإشارة أضعف في الشبكات اللاسلكية بسبب العوائق كالجدران، وتتميز أيضا الشبكات السلكية بأنها أكثر سرعة، كما يصعب اختراقها ولكن يعاب علي الشبكات السلكية أنها تُصعب الحركة والتنقل بسبب كثرة الأسلاك، كما تجعل منظر الحائط غير مرتب بسبب كثرة أدوات الشبكات السلكية، كما أن صيانتها مكلفة بسبب كثرة الأجهزة المستخدمة في الشبكة.
أهداف شبكات الحاسب
أولاً: تقاسم الموارد
الهدف الرئيسي لشبكة الحاسوب هو مشاركة الموارد، وهو إنشاء جميع البرامج والبيانات والأجهزة التي يمكن لأي شخص على الشبكة الوصول إليها دون مراعاة المنطقة المادية للمورد والعميل، كما تمتلك العديد من المؤسسات عدداً كبيراً من أجهزة الكمبيوتر قيد التشغيل والتي تقع منفصلة عن بعضها البعض وفي السابق كان يمكن لمجموعة من العاملين في المكتب مشاركة طابعة وفاكس ومودم وماسحة ضوئية مشتركة وما إلى ذلك.
ثانياً: توفير المال
الهدف الثاني لشبكة الحاسوب هو توفير المال، حيث أنّ أجهزة الكمبيوتر الصغيرة لها نسبة قيمة ممتازة بكثير من تلك الأعلى، كما تُعد الحواسيب المركزية طريقة أسرع بعشر مرات تقريباً من أسرع المعالجات الدقيقة أحادية الشريحة لكنّها تكلف عدداً كبيراً من المرات. كما أدى هذا الاختلال في التوازن إلى قيام العديد من مصممي الأنظمة ببناء أنظمة بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر الشخصية الديناميكية، واحد لكل عميل مع الاحتفاظ بالبيانات على جهاز خادم مستندات مشترك واحد على الأقل، كما يقوم هذا الهدف بتحفيز الشبكات لأجهزة كمبيوتر محددة موجودة في مبنى مشابه بما في ذلك الشبكة المعروفة باسم شبكة المنطقة المحلية “LAN“. “LAN” هي اختصار لـ “Local Area Network”.
ثالثاً: موثوقية عالية
الهدف الثالث هو دعم الموثوقية العالية من خلال الحصول على سلطة توريد مختلفة، وعلى سبيل المثال يمكن إعادة إنشاء جميع الملفات على عدد قليل من الأجهزة، وبالتالي إذا كان أحدها غير موجود فقد تكون النسخ الإضافية متاحة، حيث إذا كانت هناك مصادر بديلة للإمداد فيمكن نسخ جميع الملفات على جهازين أو جهازين، وفي حالة عدم توفر إحداها بسبب فشل الأجهزة يمكن استخدام النسخ الأخرى.
رابعاً: تحسين الأداء
الهدف الرابع لشبكة الحاسوب هو تحسين إمكانية الوصول وأداء النظام، كما يمكن تحسين أداء النظام عن طريق إدخال معالج واحد أو أكثر فيه مع زيادة عبء العمل، وعلى سبيل المثال إذا كان النظام ممتلئاً واستبداله بآخر أكبر بتكلفة كبيرة، فمن الأفضل إضافة المزيد من المعالجات إليه بتكلفة أقل وتعطيل أقل للمستخدم، وهذا يحسن كلا من الوصول وكذلك أداء النظام، كما يعتمد الأداء على العوامل التالية:
-عدد المستخدمين.
– نوع وسيط الإرسال.
– قدرة الشبكة المتصلة.
– كفاءة البرمجيات.
خامساً: وسيلة الاتصال
الهدف الخامس لشبكة الحاسوب هو اعتماده كوسيلة اتصال قوية، حيث يمكن للمستخدم المختلف على الشبكة تحديد مستند تم تحديثه على الشبكة على الفور.
فوائد الشبكة المحلية
-أمان تكنولوجيا المعلومات المضافة
أغلب أجهزة الشبكة، وأجهزة التوجيه، تحتوي على ميزات أمان مدمجة، كجدران الحماية؛ مما يجعلها أكثر أمانًا لتواصل المستخدمين بالإنترنت أكثر من المودم، فالنسخ الاحتياطية التي أجريت عبر الشبكة، لا يمكن سرقة الخوادم أو الوصول إليها بأي طريقة.
– أداء أفضل
تحسين الخوادم لدعم الشبكة من أجل أداء أفضل.
– النسخ الاحتياطية
إدارة النسخ الاحتياطية التي يتم اجرائها عبر الشبكة.
-انخفاض تكاليف التشغيل
تسمح الشبكة لزملاء العمل المشاركة بالمعدات المكتبية؛ مثل أجهزة التخزين، والطابعات، حيث يمكن للمكتب الوصول إلى الإنترنت، وبالسرعة العالية.
خدمة عملاء أفضل
من خلال الشبكة، يسمح لمندوبي خدمة العملاء، الوصول بكل سهولة لمعلومات العملاء، والمنتج في متناول أيديهم، فعندما يتصلون الممثلين بالإنترنت، يمكنهم الرد على استفسارات العملاء عبر البريد الإلكتروني.
-الوصول الشامل لتطبيقات الأعمال
توفر الشبكة للمستخدمين الوصول الشامل إلى تطبيقات الأعمال ومعلومات الشركة في أي وقت وأي مكان، والوصول للبيانات عند تخزينها، واتخاذ القرارات الذكية والفعّالة
-ادارة مركزية لتكنولوجيا المعلومات
من السهل والأكثر كفاءة إدارة العديد من أجهزة الحواسيب التي تمتلكها الشركات الصغيرة، وبدلًا من إدارة كل منها على حدة، حيث يمكن للمسؤولين اكتشاف المشكلات، وإصلاحها عن بعد، بدل من القيام بذلك شخصيًا.
مفهوم الشبكات اللاسلكية
تعرف الشبكات اللاسلكية على أنها أحد أنواع الشبكات التي يتم استخدامها من قبل الحاسب الآلي، ويتم استخدام هذا النوع من أجل المراسلة ونقل المعلومات من شخص لآخر، ولا تستخدم هذه الشبكة أي نوع من الأسلاك والتوصيلات. وتندرج الشبكات اللاسلكية ضمن نظام نقل المعلومات عن طريق التحكم من بعد، وذلك من خلال استخدام الأمواج الكهرومغناطيسية، مثل الأمواج التي تحمل إشارة الراديو. كما يمكن إطلاق تعريف على الشبكات اللاسلكية على أنها الشبكة التي تنشأ من جراء اتصال أجهزة الحاسب الآلي مع بعضها البعض، وذلك من خلال بروتوكول اتصال قياسي، ويشمل هذا البروتوكول ” بروتوكول الإنترنت، بروتوكول التحكم بالإرسال”. وتطورت الشبكات اللاسلكية عن طريق وزارة الدفاع الأمريكية، حيث قامت بتطويرها عبر بناء عدد من الشبكات العالمية في فترة السبعينات.