فوائد الشمام للاطفال نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أهم قوائدها للصحة العامة وكذلك للحامل تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد الشمام للاطفال
بديل رائع للحلوى:
بالرغم من مذاقه الحلو، فإن الشمام يحتوي على نسبة متوسطة من السكريات، إذ تحتوي “100 جرام” منه على “5.7 جرام” من السكريات، و”0.1 جرامًا” من الدهون و29 سعرة حرارية، ما يعني أنه لن يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو زيادة وزن صغيركِ، وهو ما يجعله بديلًا رائعًا للحلوى.
تعزيز المناعة:
يساعد تناول الشمام على تعزيز مناعة طفلك، ويقيه من عدوى البرد المتكررة، وغيرها من الأمراض، بفضل محتواه العالي من فيتامين “ج”، المعروف بقدرته على تحسين أداء الجهاز المناعي، وهو أيضًا من العناصر الضرورية لامتصاص الحديد في الجسم، ما يساعد على وقاية طفلك من الأنيميا، الأمر الذي يعزز بدوره من صحته العامة.
الوقاية من أزمات الربو:
يحتوي الشمام على نسبة مرتفعة من “البيتاكاروتين”، وهو أحد أشكال فيتامين “أ”، الذي يُعرف بخواصه المضادة للأكسدة، التي تساعد على وقاية طفلكِ من أزمات الربو، إذ يحتوي كوب واحد من الشمام على “3580 ميكروجرامًا” منه. الشمام غني أيضًا بفيتامين “ج” الذي يقي من أزمات الربو، ويُستخدم كعلاج مساعد للتغلب عليها، كذلك يساعد محتوى الشمام من “الكولين” وهو من المركبات المضادة للالتهاب على تخفيف حدتها.
علاج الإمساك:
بفضل محتواه العالي من الماء والألياف، فإن الشمام من الفواكه التي تعزز الهضم، وتنظم حركة الأمعاء، وتقي من الإمساك، لذا يمكنكِ تقديمه لطفلك إذا كان يعاني من الإمساك المتكرر، أو إذا كان يرفض تناول الماء بوفرة.
التخلص من مشكلات النوم:
إذا كان صغيرك يعاني من صعوبة في النوم أو الأرق، فإن تناول الشمام في المساء قد يساعده على النوم بعمق، إذ يحتوي على البوتاسيوم، الذي يقلل من ضربات القلب، ما يساعد طفلك على الاسترخاء، والاستغراق في النوم سريعًا
أهمية الشمام الصحية
للسكري
أكدت الدراسات العلمية على أنّ تناول الشمام بانتظام له أهمية في تحسين عمل مستقبلات الأنسولين بالدم، ولهذا فهو طعام مثالي لمن يعاني من مرض السكر وهو من الأمراض الشائعة في الآونة الحديثة بين الكبار والصغار.
يساعد في خفض ضغط الدم
من المعروف أن كل نظام غذائي منخفض في كمية الصوديوم ومرتفع في تناول البوتاسيوم المناسب يمكن أن يؤثر ويزيد بشكل ممتاز على تنظيم ضغط الدم. الشمام من الفواكه التي تزيد من قوة القلب، وتزود جسم الإنسان بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد على المحافظة على صحة وسلامة القلب والشمام يحتوي على البوتاسيوم بكميات جيدة وهذا يساعد في علاج وتنظيم ضغط الدم المرتفع. بالتالي يحافظ على نسبة مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، ويمنع السكتات والجلطات الدماغية.
الوقاية من الأورام السرطانية
يحتوي الشمام الأصفر على الكثير من العناصر المضادة للأكسدة وتلك العناصر فعالة وهامة في الحفاظ على الخلايا من التلف، وتساعد في مقاومة الأضرار التي تنتج عن أشعة الشمس الضارة، والشمام يحتوي على البيتا كاروتين وهذا المركب معروف فعاليته في مكافحة سرطان البروستاتا، كما يحافظ على نضارة البشرة وجمالها.
تعزيز الطاقة الجسمانية
الشمام طعام مثالي لمن يمارس التمارين الرياضية حيث أنّ مكوناته هامة ومفيدة وتعزز الطاقة الجسدية وتساعد في تنشيط البدن، وتحسن حركة الأجهزة بالجسم.
لصحة العظام
من المغذيات المفيدة والموجودة في الشمام المفنيسيوم وفيتامين ك وحمض الفوليك، وهذه العناصر الغذائية ضرورية جداً لصحة العظام وإصلاحها وجعلها قوية ومتينة.
للقولون
يحتوي الشمام على وفرة من المياه وهذه الكميات من الماء تُقلل من مشاكل الجهاز الهضمي كما تقلل من مشاكل القولون الصحية، لهذا فالشمام طعام صحي ومغذي للصغير وللكبير.
للرجيم
الألياف الغذائية التي توجد بالشمام تعطي من يود الحصول على القوام المثالي الرشاقة مع الشعور بالشبع والامتلاء، كما أنّ الريجيم معروف بأنّ من يتبع حمياته الغذائية كثيراً ما يعاني من الإمساك والشمام عدو الإمساك ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي وصحة القولون.
للمعده
يساعد تناول الشمام على تحسين حركة المعدة والأمعاء، ويقلل من الشعور بالانتفاخ كما أنّه يقلل من الغازات، ويساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
للرجل
تناول الرجل للشمام يساعد في تحسين مسار السائل المنوي ويزيد من رغبته الجنسية، كما أنه يساعد في قوة الانتصاب، ويحتوي الشمام على العديد من المكونات التي تحفز النشاط الجسماني لدى الرجال، كما أنّ تناول الشمام يحسن الحالة المزاجية للرجل ويعالج اضطرابات النوم التي قد يشعر بها أحياناً مع كثرة الإجهاد.
الحساسية من الشمام
-في بعض الحالات ، يعاني بعض الأشخاص من حساسية الشمام ، حيث يتم التعرف على المواد المغذية الموجودة في هذه الفاكهة عن طريق الخطأ على أنها مواد تهدد الجسم . الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الحساسية لديهم أيضا حساسية من حبوب اللقاح بنسبة 100 % . و وفقا لإحدى الدراسات السريرية ، كان 23 % من الأشخاص الذين لديهم حساسية الشمام لديهم حساسية من مادة اللاتكس أيضا ، و 62 % منهم أيضا لديهم حساسية من الخوخ .
-و نتيجة لذلك ، كلما استهلكت المزيد من هذه الفاكهة ، فإن جسمك سوف يطلق المزيد من الأجسام المعروفة ب ( IgE ) و هي أجسام مضادة تقوم بمحاربة المواد الغذائية لهذه الفاكهة ، و ينتج عن ذلك إفراز الجسم للهيستامين المسئول عن ظهور أعراض الحساسية . لذلك فإن الوعي حول علامات و اعراض هذه الحساسية يمكن أن يكون مفيدا في التشخيص المبكر و بدء العلاج .
متى يمكنني تقديم الشمام لطفلي؟
ويمكن تقديم الشمام والبطيخ إلى الطفل في الفترة من 8 أشهر من العمر على الرغم من بعض الاباء ندخله في وقت مبكر من سن 6 أشهر.
يرجى الانتباه إلى أن بعض الأطفال قد يعانون من الطفح الجلدي البطيخ من جميع الأنواع.
إذا كان طفلك لديه طفح جلدي فذلك سيعود ربما إلى البطيخ، وهذا هو الأرجح بسبب “الحموضة” البطيخ وليس إلى حساسية.
كما هو الحال دائما، نحن نشجعك على استشارة طبيب الأطفال حول تقديم الأطعمة لطفلك؛ العموميات قد لا تنطبق على جميع الأطفال الرضع.