فوائد الكزبرة والبقدونس

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 13 يونيو, 2022 12:55
فوائد الكزبرة والبقدونس

فوائد الكزبرة والبقدونس نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل نبذة عن الكزبرة و لمحة عن البقدونس ثم الختام أبرز أضرار نبات البقدونس تابعوا السطور القادمة.

فوائد الكزبرة والبقدونس

البقدونس
يُعد البقدونس من الأغذية المنخفضة بالسعرات الحرارية، والغنية بالعناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين أ المُهم لصحّة جهاز المناعة والعيون، وفيتامين ك المهم لصحة القلب والعظام؛ حيثُ تحتوي الملعقتين الكبيرتين من البقدونس على كمية فيتامين ك تفوق احتياجات الجسم اليومية منه، بالإضافة إلى كميات جيدة من المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفولات، والحديد، والكالسيوم، كما يحتوي البقدونس على فيتامين ج الذي يدعم صحة القلب وجهاز المناعة، ويعمل كمضادّ للأكسدة إلى جانب العديد من مُضادات الأكسدة التي يحتويها البقدونس كمُركبات الفلافينويد (بالإنجليزيّة: Flavonoid)، والكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoids)، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ البقدونس يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويحتوي على بعض المُركبات مثل المريستيسين (بالإنجليزية: Myristicin)، والأبيول (بالإنجليزية: Apiol) التي تمتلك خصائص مضادة للميكروبات مثل البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية .
الكزبرة
-تُعد الكزبرة من النباتات التي تحتوي على المُغذيات الدقيقة (بالإنجليزيّة: Micronutrients)، والعديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل حمض اللينوليك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، ومُركب الألفا توكوفيرول (بالإنجليزية: α-tocopherol)، وفيتامين ك، كما تعد الأوراق مصدراً غنياً بالفيتامينات مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، كما تحتوي على كميات قليلة من حمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والكولين، والبيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene)، والبيتا كريبتوزانثين (بالإنجليزية: Beta-cryptoxanthin)، واللوتين، والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)، بينما تحتوي بذور الكزبرة على كميّاتٍ جيّدة من مُركبات البوليفينول، والزيوت العطريّة كما تجدر الإشارة إلى أنَّ الكزبرة تُعد أيضاً مصدراً جيّداً للعديد من مضادات الأكسدة التي تُقلل من تلف الخلايا الناجم عن تراكم الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم، كما أنّها قد تُساهم في التقليل من شِدّة الالتهابات، وتنظيم مستويات السكر والهرمونات في الدم، والتقليل من التوتّر والقلق، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء مثل التسمم ببكتيريا السالمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)؛ وذلك لأنّها تمتلك تأثيراً مضاداً للميكروبات.

نبذة عن الكزبرة

– تعتبر الكزبرة أحد الأعشاب التي يعود أصلها إلى العصور القديمة، وهي عشبة ذات رائحة قوية، وتحتوي بذورها المجففّة على زيت عطري يتم استخدامه كمُنكّه، أو كدواء، أما البذرة نفسها فتُستخدم كتوابل تشبه تلك الخاصة بالكمون، والكراوية، وتصنّف الكزبرة في مجموعة النباتات “كاسيات البذور” أو “مغطاة البذور” (بالإنجليزية: Magnoliophyta)، و النباتات ثنائية الفلقة (بالإنجليزية: Magnoliopsida)، ورتبة الخيميات (بالإنجليزية: Apiales)، وتتم زراعة هذه العشبة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وفي أوروبا، والشرق الأوسط، والمغرب، والولايات المتحدة لبذورها، التي تستخدم لإضافة النكهة للعديد من الأطعمة، وخاصةً النقانق، والكاري، والمعجنات، والحلويات.
– يمتلك هذا النبات ساق نحيلة، ومجوّفة، يتراوح طوله حوالي 30 – 60 مليمتر، مع أوراق ريشية ثنائية (بالإنجليزية: bipinnate leaves)، وأزهار صغيرة ذات لون وردي، أو أبيض، أما البذور، فتتكون من جزئين، تكونان بشكل شبه كروي، متصلتان على الجوانب الداخلية للنبات، مما يمنح هذه العشبة مظهر البذرة الواحدة، الناعمة، وشبه الكروية، يصل قطرها إلى حوالي 5 مليمتر، وهي ذات لون بنيّ مصفر، وذات رائحة عطرة خفيفة، مماثلة لرائحة مزيج من قشر الليمون والمريمية، وتحتوي البذور على 0.1 – 1% من الزيت العطري.

لمحة عن البقدونس

البقدونس أو المقدونس إسمان لنبات عشبى ثنائي الحول ويتراوح ارتفاعه ما بين 60 إلى 200 سم، له سيقان عديدة تنمو جميعها من جذر واحد والسيقان قائمة ومدورة ومتفرعة. الأوراق مركبة الأزهار في مجاميع مركبة ذات لون أبيض والثمار مركبة خيمية ويتميز المقدونس برائحته العطرية النفاذة وأوراقه الخضراء الزاهية. ومن أنواعه البلدي الأملس والأفرنجي المجعد ويمكن الحصول على زيت المقدونس من البذور.
المقدونس في أرقام
– يتوفر الكالسيوم في المقدونس لدرجة قد يفوق ما يحتويه الحليب الذي اشتهر به، إذ أننا نجد في سائل الحليب، ما يقدرونه بمئة وخمسين(150) مليجراما في كل مئة سنتيمتر مكعب منه، فيما مئة جرام من المقدونس يصل فيها إلى 195 مليجراما،
– إضافة إلى نسبة عالية من أملاح الحديد التي تصل إلى 5 مليجرامات في المئة جرام، ولو تأملنا في تركيب الكبد، وهو أغنى مصادر الحديد المتداولة، لوجدناه لا يزيد على ثمانية مليجرامات فقط ، فيما اشتهر السبانخ وهو لا يزيد في محتواه على ثلاثة من نوع لا يصلح للامتصاص والاستفادة.
– أما ما يتميز به المقدونس على غيره فهو ما يحتويه من فيتامين (أ) وفيتامين(ج). فالأول منهما (أي فيتامين أ) نجد منه في المقدونس قدرا يعادل 918 ميكروجراما، وهو قدر يتعدى حاجة الإنسان البالغ الأساسية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، فتضع الحد الأدنى لها 750 ميكروجراما، إن ثراء المقدونس بفيتامين (أ) لا يتجاوز إلا الجرجير والخبيزة والجزر ويسبقها بمراحل تركيب الكبد الذي يصل إلى سبعة آلاف ميكروجرام (7000) في كل مئة جرام منه.
-أما الأمر الذي قد يثير الدهشة، فهو ما يحتويه المقدونس من فيتامين (ج) وهو الفيتامين المانع للإسقربوط، إذ ما تحتويه مئة جرام من المقدونس الطازج يقدرونه بمئة وثمانين (180) مليجراما وهذا قدر يفوق ما يحتويه ذاتُ الوزن من البرتقال أو الليمون اللذين اشتهرا به بمعنى أن قدرا من المقدونس يحوي من فيتامين (ج) ثلاثة أضعاف ما يوازيه من البرتقال في حين أن حاجة الإنسان اليومية لرجل بالغ لا تتعدى ثلاثين مليجراما حسب تقدير منظمة الصحة العالمية.

أبرز أضرار نبات البقدونس

– قد يسبب الإفراط في تناول البقدونس ، و كذلك الإفراط في تناول عصير البقدونس بعض المشاكل مثال :-
– أنه يحتوي على بعض الكميات من الأوكسالات ، و التي إذا تركزت في الجسم قد تسبب مشاكل صحية .
– يتوجب عدم استعمال البقدونس كعلاج للمرأة التي تخطط للحمل .
– يفضل عدم استخدامه للأطفال أقل من عاميين .
– يجب اجتناب تناول البقدونس للذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي مثال القرح المعدية المعوية ، و تقرحات القولون.
– من الممكن أن يتسبب في تقلصات الرحم أو نزيف الرحم أثناء فترات الحمل مما يزيد من احتمالية التعرض للإجهاض ، بالعلاوة على أنه يزيد من معدل ضربات قلب الجنين ، و ينصح بأن لا تزيد جرعة البقدونس بما قدره ثلاثة مرات يومياً للحصول على أكبر فائدة له.



384 Views